`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
عفت حسن حسنى حافظ
عضو جديد فى نادى العارضين حضر ومعه نفرتارى ونفوسة
- عفت حسنى فنان جديد قديم.. جاء من عالم الصحافة والرسم الصحفى، فى رحلة محفوفة بالمخاطر، رحلة الانتقال بين عالمين، عالم (التوضيح) وعالم ( التلميح ) أو بين عالم (النثر) وعالم (الشعر) وفى اعتقادى أن عفت قد كتبت له السلامة ، وأنه قد طرق باب (فن اللوحة) وأنه قد سمع عبارة (أدخل).. وقد دخل ودخلت معه كل ذكرياته البصرية، وهى ذكريات شديدة المحلية المصرية وممتدة عبر آلاف السنين، من جداريات الفن المصرى القديم، الى (الحنطور) والسائحة (الخواجاية ) مروراً بكل بنات البلد المصريات بحسنهن ودلالهن وأنوثتهن
- أسلوب عفت حسنى يمتاز بالتفرد والخصوصية رغم أنه يروح ويجىء ويمزج بين (السريالية) و (الآنوفو)، فهو بقدر ولعه وتعمده خلق علاقات غير منطقية وسحرية أحيانا، بين عناصر وشخوص لوحاته، تجده مغرما بالموتيفات الزخرفية والتركيبات الانسانية اللينة، (الترصيع) اللونى، حتى تبدو بعض لوحاته وكأنها قطع حلى أو مجوهرات تاريخية تزخر بأحجار الياقوت والعقيق الأحمر وفصوص الفيروز الأخضر .
- عفت حسنى عمل بالفن الصحفى منذ ثلاثين عاما وبرز فى ذلك المجال وأصبح من نجومه المعروفين، وينتقل الآن الى عالم اللوحة، فيقدم لنا فى معرضه الأول ثمانى وثلاثين لوحة زيتية يعرضها فى قاعة (الهناجر) بساحة الاوبرا مارس 1997
حلمى التونى - مارس 1997

عالم عفت حسنى
- تعرفت على الفنان عفت حسنى من خلال رسومه المدهشة الجميلة التى كانت تنشرها له مجلة المصور وغيرها من المجلات المصرية والعربية وخاصة مجلات الأطفال باعتباره واحداً من أبرز رسامى كتب ومجلات الأطفال فى عالمنا العربى . ثم تعرفت على الإنسان الرائع عفت حسنى لأدخل بعد ذلك إلى عالمه التشكيلى الثرى المتفرد من خلال معارضه الخاصة أو زياراتى لمرسمه ومتابعتى لإنتاجه المستمر وحوارنا المتصل فى الفن وفى مشكلات اللوحة ، وإنجازها وتقديمها للعرض ومن شاهدها ومن يقيمها إلى آخر متاعبنا الفنية الممتعة والتى لن تنتهى أبداً .. فهى متاعب متواصلة مع كل المبدعين ، أقول ( عالم عفت حسنى ) .. لأن لوحاته كلها عبارة عن عالم ثرى ومثير وساحر وشرقى يضم كل ما يخطر على بالنا من عناصر حياتنا وبيئتنا وتاريخنا وتراثنا .. ففى لوحاته زخم بشرى وللمرأة دور البطولة . ( إن لم تكن هى محور معظم أعماله ) .. وحيث تبدأ الشخوص لتتلاشى فى ميلاد شخوص أخرى .. والكل يؤدى حركته التشكيلية داخل مسرح اللوحة فى تكوين محكم .. وفى سياق لونى أشبه بالمعزوفات الموسيقية الشرقية .. حيث يسيطر الإيقاع الأساسى وتنويعاته على مفردات العمل الفنى الذى سيتم بالدفء والحميمية .. وحين تبدأ فى تأمل لوحات عفت حسنى تأخذك اللوحة الواحدة داخلها وكأن مجلدات ألف ليلة وليلة قد انفتحت أمامك وأخذت ( شهرزاد ) الحكى لتنتهى حكاية ولتبدأ أخرى أو تتشابك الحكايات دون نهاية .. فهى لوحات شجية ترتبط بها وجدانياً .. ويؤكد الفنان من خلالها قدراته الإبداعية المختلفة كمصمم بارع وملون متميز وصاحب خيال خصب .
- أطلقنا على أعمال عفت حسنى (فانتازيا موسيقية ) أو ( ملاحم تشكيلية ) فهى فى النهاية تمثل ذلك الواقع السحرى الذى بدأ يتبلور فى المدرسة التشكيلية المصرية مع الجيل الثانى ويتألق فى أعمال الجيل الثالث فى منتصف القرن الماضى .. وهى أعمال لا تقف فقط عند استلهام التراث الحضارى وإنما تغوص فى الواقع الشعبى بطقوسه ومعتقداته السحرية واحتفالاته الشعبية حيث يختلط العازف مع الراقصة مع الطير والحيوانات وكل الأشياء.. المتحرك والثابت .. الواضح والغامض.. لوحات تستمد من داخلها كل مقوماتها التشكيلية من نور وظل وتسطيح وعمق.. يرسمها عفت حسنى بروح فنان معاصر متجاوزاً كل ما هو تقليدى ومتعارف عليه .. مقدماً رؤية إبداعية لأعماله تتطور من رحلة لأخرى بحيث يفاجأنا فى كل معرض بما هو جديد ليسلط مزيداً من الضوء على عالمه المتميز .. ويؤكد مكانته كواحد من كبار مصورى الفن المصرى الحديث .
عصمت داوستاشى

عفت حسنى يعزف على أوتار الذات
- يحيطنى اليقين دائماً أن بناء الأسماء فى عالم الإبداع يأتى عبر آلية تراكمية ترتكز على تجارب متنوعة ضاربة فى عمق الزمن بالتوازى مع تواتر الأجيال .. وأعتقد أن الفنان القدير عفت حسنى من هذا النوع، حيث رأيناه يخوض المغامرة تلو الأخرى منذ تخرجه من قسم الزخرفة بكلية الفنون التطبيقية عام 1963، مروراً بخبراته المحصلة من عمله فى مجال الرسم الصحفى الذى منحه احتكاكاً مباشراً بالرموز الأدبية ، سيما فى مجلة المصور بدار الهلال، علاوة على مهاراته فى تشييد أبنية الديكور للأعمال المسرحية والسينمائية المختلفة ، وكذلك رسوماته لمجلات الأطفال التى شكلت وجدان أجيال متتابعة ومنهم كاتب هذه السطور الذى عاش طفولته مع رسومات عفت المصاحبة لسلسلة ` المغامرون الخمسة ` ومؤلفها محمود سالم ، وذلك بالتناوب مع الفنان مأمون فى دار المعارف منذ نهايهات الستينيات وطوال عقد السبعينيات الذى شهد فى منتصفه أيضاً رسوماته الموازية لسلة ` الشياطين الـ 13 ` خلفاً للفنان حلمى التونى .. لذا عندما اعترك عفت حسنى مجال عروض الصالون عبر لوحة الحامل بداية من معرضه الفردى فى مارس عام 1997م بقاعة الهناجر بالأوبرا كان محملاَ برصيد هائل من الوعى الجمالى والبصرى والتراثى الذى أهل عمله التصويرى للكشف عن ملامح ثقافة أمة شربت من المعارف المتمايزة عبر العصور ..فإذا تأملنا عرضه الحالى ` العزف ` سنجده يستقطر كل خبراته السابقة ليبث رحيقها عبر ألوانه الزيتية والإكريليكية على مسطحات من الخشب تارة ، وعلى القماش تارة أخرى تبعاً لمقتضيات الظرف التقنى ، مستعيناً بمفرداته المألوفة لدى العقل والوجدان الجمعى ، مثل الأنثى والحصان والديك والحمامة والعصفور والحنطور والكمان والعود والناى والوردة ، وهى العناصر التى يمارس من خلالها التباديل والتوافيق التصويرية من أجل غزل مشهده الخاص الذى يتأرجح بين الآليات الأسطورية والشعبية والملحمية والسوريالية ، مستقياً إياها من بئر الواقع الذى يعيشه يومياً بين أنفاس البشر وصهد البيوت وونس الشارع ودفء أجساد النساء وشهامة سلوك الرجال ..سنجد عفت حسنى فى هذا العرض يعزف على أوتار الذاتين الفردية والجمعية عبر اشتهائه لأجساد الإناث البضة البيضاء داخل الحناطير وفى حضن الكمان وفوق ظهور الجياد والجمال وفى صحبة الورود والعصافير ، حتى أنه دمج أحدها ذات مرة مع أحد الجياد عبر مناصفة جزعية ..الأنثى لديه هى الوطن بجغرافيته وتاريخه وعقيدته ، حيث نراه يحيطها أحياناً بالمآذن والقباب ، بينما تحمل على رأسها الهرم وعش الحمام فى أحيان أخرى ، فى حين نشاهدها فى حالات كثيرة تمارس العشق المباح ، بما قد يفصح عن وجود عفت حسنى نفسه كرمز للذكورة فى العمل ، حيث نجده فى بعض المشاهد وهو يمتطى ظهر الحصان أو الديك بين حالتى الصهيل والصياح وكأنه يفصح عن حواره مع ذاته الجمعية ..وعلى جانب آخر ربما يدفع بالعزف صوب الذاكره الإبداعية مثلما نرى فى عمله الذى يجمع من خلاله بين الموناليزا وشارلى شابلن كرمزين راسخين فى المخيلة الشعبية التى يستدعى منها نجوماً آخرين مثل محمود شكوكو صاحب المقام الرفيع فى الوجدان المصرى... وفى هذا السياق نرى عفت حسنى يعتمد على التراكيب البنائية المستلة من الواقع والمغايرة له فى آن واحد ، بما يؤدى للشعور بمشهد تصويرى سوريالى النكهة أحياناً لكنه غير منفصل عن سياجه البيئى ، وملحمى المذاق أحياناً أخرى بعيداً عن الصراخ الزاعق ، وتعبيرى الملمح فى كثير من الأحيان عبر تحريف لمفردات المشهد بوعى تشريحى محسوب ..وقد نلمس اكتمال دائرة انتماء عفت حسنى لثقافته المصرية الشرقية العريقة فى تلك الزخارف الكاسية لمفرداته العضوية والجامدة بين مربعات ومثلثات وخطوط لولبية ووريقات نباتية ومساحات عفوية ، وكلها رافدة من مكتسباته المهاربة عبر دراسته فى قسم الزخرفة بكلية الفنون التطبيقية ، فى عزف متواتر على أوتار الذات الجمعية .. وتعميقاً لذلك السياق البيئى نجده يدثر زخارفه ونقوشه بالألوان الصداحة المضيئة وكأنه عجنها بضياء الشمس اللافحة وضى القمر الحالم ، ليستمر عفت حسنى فى الإلتحاف بثقافة وطن طالما روى وجدان مبدعية بسخاء قبل أن يدفعهم للعزف على أوتار الذات.
محمد كمال

عفت حسنى .... والمرأة بين الهموم والاحلام
- تأتى تلك التجربة للفنان الكبير / عفت حسنى لتفتح لنا نافذة من نوافذه التى تطل على ذلك الجانب الذى يمثل أكثر من نصف هذا المجتمع ، وهى النافذة التى تطل على المرأة ، ذلك المخلوق الرائع والذى يقع مكانه فى منطقة ما بين الوضوح والغموض يمثلان سحر وجودها الذى حارت فيه العقول ولم تفلح الكثير من المحاولات التى تسعى إلى فهمه واحتواء ماهيته ، ونحن هنا لسنا بصدد تعريف أهميتها أو ثقل منزلتها أو تراتبيها فى ذلك الكيان الاجتماعى . بل أن الفنان / عفت حسنى فى هذا الطرح قد ذهب إلى عمق أبعد فى تناوله . وغوص أعمق فى قاع بئرها ، ليطرح طرحا ذو علاقة بما يدور فى داخلها ، ويتشابك ويتضافر مع مشاعرها ، ويدور فى خلدها ، وينحسر بين رغباتها وأعراف مجتمعها ، ما تعانيه من نظرة قديمة بالية تخضع لأفكار ذات علاقة بالعنصرية . وذات انعكاس لنظرة المجتمع إليها ، وفهم خاطئ فى تفسير وتأويل القوامة عليها ، ذهب لما يترسب بداخلها من أحاسيس ناتجة عن مكبوتات نفسها . ذهب حيث تقف هى ، هناك عند حافة ربوة العتاب مع عالمها المحيط . ذلك العتاب الذى يبدو صامتا فى ظاهرها ، أما باطنها فيحمل صرخات يأسها الصامت فى تحريك مجتمع يدعى احتواءه لها وتقديره لقيمتها .. مجتمع يدعو إلى تكريمها ويهين عقلها ويتعدى على خصوصيتها . لقد جاء عرض الفنان / عفت حسنى ليبرز دورها ، ويلقى الضوء على معاناتها . ويتناول نماذج من شخصيتها ، ويطرح العديد من قضاياها ، بلغة ألوانه الفصيحة وقسمات خطوطه المهذبة . جاء طرحه كعادته طازجا نضرا ومفعما بكرنفاليه تتأرجح تارة نحو همومها وتارة نحو أحلام ا?نثى بداخلها .
بقلم : ياسر جاد
ديسمبر 2015
وداعا الفنانين :يحيى عبده وعفت حسنى
`عفت `..والفن الصحفى
بعد رحلة معاناه مع المرض رحل الفنان عفت حسنى ..صاحب الانتاج الغزير فى
الفن الصحفى ..بعد ان قدم ديوانا هائلا فى الاخراج الفنى والتصميم والرسم الصحفى وفن الغلاف بعد تخرجه عام 1963 من كلية الفنون التطبيقية ..تالقت لمسته بمجلات عديدة بدءا من مجلة بناء الوطن والاذاعة والتلفزيون والمصوروحواء والهلال كما اسس فنيا مجلات : السينما والمسرح – الفنون فى اصدارها الاول – وطبيبك الخاص ..وقام برسم وتصميم مئات الكتب بمصر والوطن العربى ..مع رسومه المنتظمة لسلسلة كتاب ` الشياطين ال 13` ورسوم بسلسلة `كتب الهلال للاولاد والبنات `..ومن رسامى مجلة` سمير`الكبار فى اوج تالقها.. ومجلة ميكى و علاء الدين من بداية تاسيسها وغيرها من المجلات العربية .
وعفت حسن صاحب اول بوستر لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الاولى عام 1967 .
مايسترو لوحة
انتقل الفنان حسنى مع هموم الفن الصحفى الى لوحة التصويراواخر التسعينيات عام 1997 حين اقام معرضه الاول بقاعة الهناجر `كان فى حنين دائم الى الابداع فى فن التصوير منذ ان شارك فى صالون القاهرة عام 1965 ` .. وانساب عالمه باسلوبه المتفرد الذى جمع فيه بين الحلم والواقع ..الخيال الفنتازى والروح السيريالية ..مع تداخل الاصيل من رموز الفن الفرعونى والشعبى .. فى حواريه تبارى فيها الرسام والمصور...ماجعل منه `مايسترو `وعازف بالالوان .
يقول :` اعمل على صياغة نسيج تصويرى يحمل فى طياته معنى الجمال وقوة التعبير والاحساس بديناميكية موسيقى الحركة واللون ..مع قوة البناء وماتحمله من فكر ومضمون وتحقيق ذلك ..وجدت نفسى انتقل خارج الزمان والمكان بعيدا عن ارض الواقع ..وخلق علاقات غير منطقية رغم واقعية مكونات ومفردات العمل ..الى جانب استلهام وتعدد المنابع من المصرى القديم والشعبى فى توليفة مصرية.. ومن خلال عالم الاحلام والخيال والواقع ..حاولت ان امسك بافكارى داخل المدرك الجمالى المنشود `.
وفى لوحاته التى جمع فيها بين الرمزية والتعبيرية.. كانت من قبل ذات نبرة جهيرة اشبه بصوت الموال من تلك المساحات والعناصر التى يغلب عليها الاحمر النارى ..لكن ومع تعدد معارضه خف توهج الالوان ..وبدات تتجه نحو الهمس اشبه بصوت الناى.. فهو ينقلنا خلالها من ايقاع الى ايقاع ومن حالة تعبيرية الى اخرى تتميز باضواء شاعرية اشبعه بتذكارات من الماضى ..وربما كانت لوحة `التنورة `الغارقة فى ضوء ازرق هادىء ..مساحة تلخص ببساطة شديدة هذا الايقاع الذى يدخل بنا من عمق الزمن الى واقعنا الحالى .. ومايميز عالمه تلك الرموز والعناصر المصرية من: وجوه لرجال مع حسناوات من بنات النيل وزهور وطيور وورود وجياد ونجوم واهلة وقطط وديعة واسود وملامح من بيوت ذات اعمدة واهرامات ووحدات هندسية ونقوش ..اشكال وعناصر وعلاقات تنساب فى فضاء التصوير تخرج من واقعيتها ..الى تعبيرية حافلة بالصور والاخيلة نراها فى الصحو وقد نراها فى المنام اشبه بالاحلام ..تتغنى بروح وشخصية مصر بملامح امراة حالمة متطلعة تنظر الينا ..خاصة اللوحات المتسعة التى جعل منها مسرحا لعالمه التشكيلى .
وفى اعماله عموما يعمد الفنان الى الايهام من خلال مفرداته التى تتداخل وتتوحد وتتوالد ..وتنساب الالوان فى هدوء ناعم .
والمراة فى اعمال الفنان حسنى نرى فيها بنات النيل بطول التاريخ مع مصر المتوجة بالزهور والورود ..نطالع فيها فتاة من الحى الشعبى تنتمى لقاهرة المعز كما يصورها بملامح عصرية اشبه بفاطمة وبهية وليلى ..وفى لوحات صورها بملامح ايزيس ونفرتيتى ..ملامح فرعونية بعيون لوزية فى اوضاع امامية وجانبية ..وفى اعمال كثيرة تكررت فى ثنائيات متوحدة مع الرجل فى حنطور او تمتطى جوادا وجالسة كعروس محفوفة بالزهور ..كما صورها مع قيثارة تشدو بالنغمات ... وكان معرضه الاخير عام 2019 حمل اسم `زهرة الصبار ` تلك الزهرة الجميلة التى يطول الوقت حتى تظهر الى الحياة.
سلام على يحيى عبده وعفت حسنى ..اثنين من فنانينا بعمق ماقدما من ابداع فى فنون الصحافة والتصوير ودنيا الرسوم ..وتحية الى روحهما .
صلاح بيصار
الثلاثاء 18 -1-2022`
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث