`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
سالى أحمد محمد الزينى
ألوذ بـ`الحديقة` هربًا من ضغوط الحياة
- قالت الدكتورة سالي الزيني، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة عن معرضها `في الحديقة`، الذي أقيم مؤخرًا، إنه قائم على مجموعة لوحات فنية لـ` كتاب فنان`، حيث تستلهم أشعارًا وخواطر لشعراء حداثيين.
وأشارت د. سالي، في حوارها لـ`بوابة الأهرام`، إلى أن هذه الأشعار غير مقفاة، لمصريين، وعرب، وأخرى مترجمة لشعراء أجانب، ومن هؤلاء الشعراء على سبيل المثال: أمل دنقل، صلاح عبد الصبور، أدونيس، هبة الهواري، نزار قباني، جيورجس سيفيريس.
وتابعت: تدور الأشعار حول `الحديقة`، مع استلهامات للفنان نفسه من خلال تأملاته في `الحديقة`. مضيفة: `الحديقة` هي عالمي الخاص، جنتي التي أهرب إليها، ألتجئ إلى عفويتها، مرحها، بهجتها، هربا من ضغوط الحياة ووطأة المشاغل.
واستطردت: الحديقة واحة من الهدوء، مشيرة إلى تغريد الطيور الذى يمثل زخمًا من الألوان والبهجة، وذكريات طفولتها السعيدة، حواديت الجدة و نزهات العائلة البسيطة في الأعياد. وذلك أحزان وتعاسات الفراق للحب الأول، تأملات في الحب، العاشقين، لهو الأطفال، قدوم الربيع وصمت الخريف وسكون الشتاء.
ونوهت: هي عالم أصنعه لنفسي وأرسمه كما تخيلت حديقتي التي أتمنى العيش فيها بأحلامي.
وتوضح: عشرون عملاً فنيًا، تصوغ الحديقة بمساحات مربعة 60×60 سم، منفذة على ورق يدوي معاد تدويره من `قش الأرز`، الذي تناغمت خشونته وطزاجته مع مشروعي الفني `الحديقة`، وهي المرحلة الأولى.
وتشير إلى المرحلة الثانية من معرضها، المتمثلة في `إعادة صياغة` لتلك اللوحات، مصحوبة بالنص الأدبي الملهم في صورة `كتاب فنان`، وهو كتاب `يدوي الصنع`، يصنعه ويرسمه ويصوغ كلماته الفنان في `نسخة وحيدة`، أو عدد محدود جدا من النسخ.
وتلفت إلى أن هذا النوع من الكتب كان موجودًا لدى الفنانين القدامى قبل اختراع الطباعة وبعدها يعبرون فيها عن أنفسهم.
وعن سبب اختيارها لخامة `قش الأرز` كوسيلة لتنفيذ معرضها تشرح: قدمت معرضاً عن الحديقة أو الزهور ومن ثم اخترت خامة مألوفة في عملى. وأرى أن هذه الخامة محببة للموضوع، فضلا عن تدعيمي للصناعات التي تقوم على تدوير قش الأرز، بدلا من حرقه كل عام والتلوث الناتج عنه.
وعن طريقة تحضير الأعمال تقول: ورق الأرز صعب في الاستخدام؛ لأنه يمتص اللون ويحتاج لمزيد من التحضير كونه يتعرض للانثناء بسهولة، لذا قمت بتحضيره جيدا بالغراء، وبدأت أغلق المسام الخاصة به. ثم عملت عليه بالأكريلك والكولاج وأقلام السيراميك. وقد أدخلت الكولاج في العملل على أساس خدمته كخلفيات تثري العمل وليس ضده.
تصاحب المعرض نصوص مكتوبة بجوار اللوحات، حيث تشير د.سالي إلى أنها نصوص مستلهمة من الشعراء الحداثيين، مضيفة: كل نص موح بلوحة، وسميت اللوحة باسمه، باستثناء نصين كتبتهم هما وحيدة على المقعد الخشبي، وفي الحديقة.
وعن سبب اختيارها النصوص الحداثية وليس الكلاسيكية ترى أن كثيرا منها مستلهم من الحديقة. كما تصف ببساطة الموضوع ومن ثم هي ليست مقفاة أو مفتعلة.
وأردفت: من وجهة نظرى بعض النصوص القديمة تكون مقفاة لأن الشاعر ملتزم بسياق السجع والقافية. لكن النصوص الحداثية أشعر أنها خواطر، أو استلهامات صادقة جدا، استلهمها الشعراء من خلال جلساتهم في الحديقة. فنجد جلسات للقهوة والإفطار والتأمل، وأخرى عن صندوق البريد الموجود في الحدائق.
وعن الفنانين الذين استلهموا `الحديقة` في أعمالهم تقول: أعتقد أن كثيرين استلهموها من القدامى التأثيريين. أما بالنسبة للفنانين الجدد قد لا أكون ملمة جيداً بالتجربة، ولكني أذكر تجربة هالة الشافعي عن البستان بعنوان `لي بستان` بجاليري أرت لونج، حيث كانت تتحدث عن الحقول والمزارع في قريتها.
وفيما يتعلق بالفرق بين تجربتها و تجارب الآخرين تقول: أعتقد أن لي أسلوبا خاصا في تناول الحديقة، قائما على تأملات خاصة بي، أو قريبة من قلبي قرأتها لأولئك الشعراء، فأردت رسم الحديقة، كملاذ أهرب إليه.
وتتابع: هذا هو العالم الخاص الذي أرت صنعه لنفسي والعمل عليه. ليست نقلا مباشرا للوحات من صور. بل هي مجرد تجميع لخواطر وعالم أحبه.
وتكشف: تيمتي الأساسية هي الموروث الشعبي، الذي أحاول دمجه مع بعضه البعض كلغة عالمية. حيث أرى أن العقل الشعبي الجمعي ينتج لغة عالمية، يمكنها أن تتواصل مع البشر في كل أنحاء العالم.
وتوضح: بمعنى أن المفردة الشعبية في أمريكا يمكن أن يستشعرها الإنسان البسيط في مصر. لأنها شعبية تخرج من القلب وتصل إليه.
وتشير: لدي موروث شعبي من حكايات جدتي، لذا عملت على المفردات الشعبية وأحاول تطويرها باستمرار. كما أضيف عليها الزخارف والورود المشهورة في المنمنمات الإسلامية وتحديدًا الفارسية.
سماح إبراهيم
الأهرام: 26-12-2015
سالي الزيني تستلهم حكايات الجدة وتراث الأحياء الشعبية فى معرضها الجديد
- فى معرضها المنعقد حاليا بجاليرى `بي آرت`، تجمع الفنانة التشكيلية الدكتورة سالي الزيني تجاربها، التي بدأتها من 2010 حتى الآن، لتقدم أعمالا فنية تمتزج بمسحة طفولية شعبية، متأثرة بحكايات الجدة.
عن معرضها، تقول الفنانة: تغلب على أعمالي تجربتي في الدكتوراه، التى كانت ترجمة لكتاب يتناول تاريخ مصر الاجتماعى، من بداية الخليقة حتى عصر الدولة الفاطمية.
وأشارت إلى اختيارها 25 نصا، حيث عملت على 15 منها، مضيفة: عملت برؤية تجريدية بخامات وخطوط مختلفة، كما تراوحت الأعمال بين الرسم والأكريلك على توال، وفى كل الأحوال العمل ممزوج بكولاج.
وتابعت: دراستى تنصب فى الأساس على الرسوم المتحركة وفن الكتاب، وبالتالى يتركز عملى على استلهام نصوص تاريخية، وأفضل حالة التجريد، لمحاولة الوصول للملامح بشكل عفوى وفطرى، حيث أقوم بإسقاط الفكرة على السطح دون اعتبارات معينة.
وتقول سالي: تغلب على الوجوه مسحة طفولية وشعبية، حيث تأثرت فى طفولتى بحكايات جدتى، فقدت عشت طفولة سعيدة فى حى شعبى، متأثرة بحكايات شكلت وعيي، كما فرضت على الخامة نوعية الحجم، وعمومًا يغلب على مساحات لوحاتى `المربع`.
سماح إبراهيم
الأهرام : 11-1-2015
لوحات سالى الزينى بنكهة الأشعار والذكريات
- الدكتورة سالى الزينى المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، فنانة ذات طرح مميز ودراية واعية بجماليات الفن التشكسيلى وقدرته على التعبير عن الافكار والقضايا الفكرية ،
أرادت أن تعبر عن عدة رؤى فنية وثقافية بأسلوبها الخاص والذى تستوحيه من أبيات شعرية أو نصوص أدبية تصيغه بخطوط وحركات تعبيرية متحررة وألوان مبهجه، مما يبرز مدى شغف الفنانة بالألوان واجادتها فى التعامل معها وكيفية انبعاث النور من خلال تباين ألوانها.
تقول الفنانة سالي: أفضل العمل بموتيفات مجرده ،وبالأساس لها هوية شعبية، فى محاولة لدمج المعطيات أو الموتيفات الشعبية فى الحضارات القديمة وخاصة الفارسية الممثلة فى رسوم المخطوطات الإيرانية وزخارف مصر الشعبية والفطرية، على اعتبار أن جميع النتاج الشعبى بالعالم هو من صنع الإنسان ، ويحمل نفس الدفء والطزاجة والبساطة والصدق.. فضلاً عن محاولة دمج الكولاج الممثل فى قصاصات القماش والورق القديم والمعبر عن الفكرة المقدمة».
والمتابع لأعمال الفنانة يلاحظ إجادتها الصياغات الفنية وتشكيلها المميز فى ترجمه بعض الأطروحات الفكرية والرؤى الدرامية وخاصة الإنسانية منها. كلوحة «إلى رحمة» التى نفذت بخامات متنوعة على توال، وتعد مستوحاة من مقدمة ديوان الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفى مطر «احتفالية المومياء المتوحشة»، كما تأتى لوحة «نساء فى الهودج» استلهاما للقصص الشعبية وحكايات الجدات الأسطورية حول فارس الأحلام والأعراس القديمة وزفة الهودج.. وقد مزجت الفنانة مع تلك اللوحة خواطرها قائلة «ها هنا.. تختبئ نساء فالهودج.. ينتظرن المجهول.. حائرات.. حالمات.. ربما.. نهراً من حكايات الجدات.. تنسج الزينى حلماً موشى بالزخرف لعالم أسطورى ومنازل دافئة تحتضنها حديقة.. يمامات بيضاء تفترشن الشجر.. أمير الأحلام يمتطى جواده.. يبحث عن مليكته.. حوريات يسكن السحاب.. يغزلن ثوباً للقمر.. نجمة مساء أرجوانية ترقب الأرض من بعيد». أما آخر أعمالها فهو «رستم وبرلنتي..صورة زفاف» من مجموعة «العائلة»، تقول الفنانة: أتناول من خلال عملى القادم «رستم وبرلنتى» الصور الفوتوغرافية القديمة شديدة الجمود للعائلات المصرية فى الثلاثين عاما الأولى من القرن العشرين حيث أقوم بإعادة صياغتها بأسلوبى مع الاحتفاظ بحالتها القديمة فى مزيج بين المفردات والزخارف المصاحبة لتلك الفترة وحالة الصمت. فهى جدران دافئة.. تحتضن معلقات رمادية عتيقة تبوح بالغرام.. بشارات لأحاديث وذكريات حالمة فى زمن بعيد.. خطابات وردية.. عالم أسطورى تغزلنه الجدات لفارس الأحلام.. حواديت العشق.. ويوم زفاف لا ينسى».
رانيا الدماصى
الأهرام : 29-9-2017
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث