`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
مجدى ميخائيل مقار ميخائيل

-ان موهبة مجدى ميخائيل جعلته يتأمل جمال طبيعة البيئة والانسان. واستطاع الغوص فى أغوار عالمه الكاريكاتورى ليستشف مختلف المعانى من خلال رموز موتيفاته الشعبية.
- ومن يتابع رحلة مجدى منذ أن بدأت أنامله تداعب الطين وتتعامل مع فن النحت بالصلصال المحروق نجده قد اكتسب الكثير من الخبرات من خلال التجريب والبحث التراثى والموهبة فى الاحساس بالخامة والجمال.
- وعبرت تماثيله ببساطة وصدق عن جماليات المكان والإنسان كما رأها من خلال مضمون العمل الفنى.
- والفن عنده هو الصلة بالكون والبيئة التى يؤمن بها كما نستشعر من تماثيله تمكنه وقدرته فى إستخلاص ما تحمل الخامات فى طياتها أشكالاً بالملامس المتعددة من منطلق البحث عن إمكانيات جديدة للفن الشعبى .
وجدى الحبشى
جريدة وطنى 1994
فى سرادق الحسين
- حاملات الجرار فى الريف المصرى .. أسم التمثال الذى يعرض ضمن مجموعات تماثيل الحياة الريفية ومظاهرها الاجتماعية فى حى الحسين ضمن معارض واحتفالات الحى بشهر رمضان التمثال للفنان مجدى ميخائيل وهو من الطين الصلصال الملفوف بأكاسيد معدنية .
- ودخلت لأرى مجموعة من التماثيل فقد حرص صاحب الجناح الفنان الشاب مجدى ميخائيل أن تقدم يديه كل الحرف فى مصر رأيت المكوجى الذى يستعمل مكواة القدم و بائع الذرة والبطاطا والفول المدمس وتمثالاً لرجل يحتسى الشاى وسعل وبيده الشيشة ورأيت النساج أمام النول والمرأة أمام الفرن والثانية أمام الرحاية لقد بدا مجدى يشكل الطين بيديه وهو فى العاشرة ثم وصل الآن إلى سن السابعة والعشرين ودرس الخراطة وما زالت يداه تشكل الطين فيخرج منها مصر بكل شعبها وبدأ مجدى مرحلة الحجر الجيرى ويحلم بمرحلة الجرانيت إننى أقترح على وزير الثقافة عبد الحميد رضوان أن يتيح لمجدى فرصة تفرغ فى أسوان لأن التماثيل من الطين ليس لها بقاء أما الجرانيت فهو يطل علينا منذ آلاف السنين ويجب أن يبقى .
نعم الباز
أخبار اليوم يناير 1983

- مبارك الإنسان الذى يمنحه الرب قدرة الإبداع وحب الجمال وقد منح الرب عبده الفنان مجدى ميخائيل نعمته فأحالت وجدانه ينبوعاً يفيض خيالاً ورؤى . ها هو تمثاله لأديبنا الكبير نجيب محفوظ يكشف موهبته التى وجدت فى الطين والحجر ، منفساً لها . وهو لم يصوره جالساً إلى مكتب فاخر يمسك قلماً من ذهب ، بل إلى طبلية متواضعة يستضئ فى كتابة كلماته بلمبة جاز ، وكم كشف الفنان بذلك عن أعماق أصيلة فى كاتبنا الحبيب ، الانتماء إلى البيئات الشعبية فى تواضع وشجاعة وصدق ، وهى الصفات التى أكسبته حب العالم كله ، والإعجاب بالمعدن النفيس فى أدبه وقد اتجه الفنان مجدى ميخائيل من ذات المنطلق ، من طلب حب الإنسان وتقديره لذاته وليس لما قد يحيط نفسه به من بهارج اتجه إلى القديسين والرهبان فصور نحوته البارزة على جدران بعض الأديرة والكنائس النائية مار جرجس ومار مينا والأنبا كيرلس السادس وغيرهم ممن نكن لهم عظيم التقدير .
- والحب لما ثبتوه فى قلوبنا من إيمان وعزاء وقوة أن الفنان مجدى ميخائيل بنعمة الرب قد عرف طريقه وارجو أن يمضى صاعداً مدارج الآتيان والتفانى ، فقد اختار الطريق الصعب فالنحت من أشق الفنون ممارسة وأداءاً وقد دفع ثمن عشقه لأزميله وحجره من صحته وعافيته ، ولكنها مشيئة الله الذى اختاره ، وهل هناك ما هو أقيم من هذا الاختيار ، بالنسبة للإنسان والفنان . ؟
د/ نعيم عطية

روحانيات بيكاسو .. بين مسلمى وأقباط مصر د/ زويل .. وحياة 2000
- فوز عالمنا المصرى الكبير د/ أحمد زويل بجائزة نوبل حرك مشاعر الفنان مجدى ميخائيل فخلده فى تمثال رائع يعبرعن عبقرية عالمنا العالمى وأبحاثه التى نالت تقدير العالم استخدم فيه العديد من الخامات لتأكد عظمة الإنسان المصرى .
- كما حرص مجدى ميخائيل . مؤسس قسم الفنون التشكيلية بالاتحاد العام لشباب العمال كعادته المشاركة فى أحداث الساعة فنحت تمثالاً رائعاً يعبر عن أحداث القرن المنقضى بأسلوب تجريدى مبتكر أطلق عليه اسم ` الحياة عام 2000 ` يعكس قدرة الفنان على تطويع خاماته المتعددة خاصة الأخشاب والعجائن ليست هذه المرة الأولى التى يتفاعل فيها الفنان مع الأحداث العالمية والعربية فقد سبق له أن نحت تمثالاً معبراً عن الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ بعد أيام فقط من حصوله على جائزة نوبل العالمية وننتظر منه تقديم الكثير فى مجاله الفنى .
ثريا درويش
أخبار اليوم 13 /1/ 2000
فكرة مصطفى أمين الملهمة للإبداع فى النحت الخزفى
- الفنان النحات مجدى ميخائيل فنان تلقائى يؤمن بالمقولة المأثورة للشاعر فؤاد حداد `الأرض بتتكلم عربى`.. إنه يعشق الأرض وينحت فى الحجر قيم هذه الأرض الطيبة المعطاءة ، وقمم الفكر والعبقرية من الأبناء المخلصين الجهابزة الذين أنجبتهم هذه الأرض، أرضنا المصرية العربية، وهذا النحت الخزفى الذى يمثل الكاتب الكبير فارس الكلمة ومؤسس الصحافة الجادة مصطفى أمين، إن هذا العمل الفنى يبدو مستلهماً فكرته من فكرة الكاتب الذى طالما سجلها بالصفحة الأخيرة من ... صحيفة أخبار اليوم .
- إنها فكرة الكاتب الخالدة المتجددة المضيئة من أجل ترسيخ القيم والشعور بالانتماء للوطن، وفى سبيل التنوير الحقيقى للطريق أمام الأجيال .
- إنها فكرة الغائب الحاضر التى ألهمت الفنان النحات هذا النحت الخزفى وقد حفر الفنان المبدع حرف ` لا ` فى باطن كف اليد اليمنى للتمثال تعبيراً وتجسيداً للتمرد على المتناقضات التى تعترى الواقع المرير والانحدار الأخلاقى والثقافى الذى كثيراً ما وقف الكاتب الفارس فى مواجهته ومحاربته بسلاح القلم البتار الشجاع منادياً بالثبات والصمود والسباحة ضد التيار العكسى المتناقض مع القيم فى سبيل الصعود والسمو والعلا، فضلاً عن كون حرف ` لا ` عنوان إحدى روايات الكاتب الأديب .
امام حامد
صوت فلسطين 2000
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث