`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمود أبو الفتوح البسيونى

ـ إن أسلوب الفنان جزء من كيانه وإن اختلف فى مظهره بين فترة وأخرى فى رحلة العمر إلا أن أن سماته الرئيسية تكون ملحوظة وتنبىء عن شخصيته رغم الاختلافات التى تبدو ظاهرية والتى تتأرجح بين الوصفية والرمزية والتجريدية بين الالتزام بأرض الواقع إلى التحرر الخيالى الطليق الذى يتجرد فيه الفنان من أية قيود يمكن أن تكبله بسطحية الواقع المباشر . وفى الفترة الحالية وفى هذا المعرض الفردى السابع يمكن وصف أسلوب الفنان بأنه تجريبى وهذا يعنى أن هناك هدفا يكون واضحا فى ذهن الفنان ولكنه يحتاج فى تحقيقه أن يضعه موضع التنفيذ فيحسب له تكوينه ومساحاته وألوانه وملامسه بحيث يشع المعنى فى النهاية . للعمل الفنى غير معروف من قبل فهو حصيلة لعملية تغير وتطور مستمرين فى اللوحة من بدايتها إلى نهايتها . فاللون يوحى باللون الذى يجاوره والمميزات الملمسية تأخذ طريقها موزعه فى سائر اللوحة لتعطيها اتزاناً وجمالاً . ويختلف أسلوبه فهو أميل إلى الألوان الزاهية البراقة ، قد لا يهتم بخلطها بألوان أخرى وإنما يضعها كما هى بالكم المناسب وفى الحيز الملائم . ويقترب ويبتعد من اللوحة أملاً فى أن يجدها تنطق فى نهاية ، وتبين أنها استجابت للمعنى الذى قصده الفنان لا شعوريا وبدأت تشعه .
أ. د / محمود بسيونى


ـ فقدت الحركة التشكيلية المصرية فنانا مربيا ورائداً يعد نموذجا مثاليا للفنان الصادق مع نفسه والباحث بدأب عن القيمة الجمالية دون افتعال وفى صمت بليغ يظهر فى إنتاجه الفنى المتنوع الموضوعات وطرق المعالجة أبتكارياً وتقنياً فالأعمال المعروضه قد مرت برحلة طويلة من المعاناه ولم تكن بصورتها الحالية فلقد جاءت بعد اعادة صياغاتها عشرات المرات والتى كانت فى كل هيئة من وجهة نظر المشاهدين قيمة فى حد ذاتها إلا أن الفنان كان دائما كثير البحث عن الاكثر ابتكاراً فعلى الرغم من أستاذيته فى مجال النحت والتى لا يستطيع أحد إنكارها إلا أنه كان دائما يطلب من الآخرين بتواضع شديد سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو طلاب دراسات العليا أن يسمع رأيهم حول إنتاجه قبل عمليات الصب مستمعا ومنصتاً وعلى الرغم من أن كل الآراء تجتمع حول الإستحسان والاعجاب بالأعمال لما تحويه من إضافة حقيقية إلا أنه كان دائماً غير قانع بما توصل إليه ويقوم بهدم الأعمال وإعادة بناؤها من جديد معطيا المثل والقدوة للوصول إلى الأفضل والأكثر قيمة هذا جانب كان لابد لنا من الإشارة إليه وهو مكمل للجانب الآخر والذى يخص مراحل إنتاجه الفنى الذى يبرز من خلاله فلسفته الفكرية والبصرية يكفيه التعامل مع الموضوعات .
أ . د / حمدى أحمد عبد الله

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث