`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
أحمد عز الدين خليل نصر الدين
لماذا غابت أساطير المتصوفة وتسيدت ثرثرة الغرب ؟
وسط كتلة بشرية ضخمة ورائحة البخور الطاغية تمتد عيون إلى المدى وترتقب الآذان وشىء واحد ربما يكون مشتركاً بين الفوضى وقمة النظام انه عبير الصمت الذى يتسلل غامضا حاملا شيئا من الصوفية وكثيرا من الخيال .
فى مدينة دسوق وفى مولد `سيدى ابراهيم الدسوقى `.. تمكن الفنان التشكيلى البارع أحمد عز الدين من اقتناص هذه اللحظات الفريدة وهو شاعر يستلهم رؤاه من خلال الفولكلور والتراث الشعبى والأزمات الحياتية.
وحينما يرسم فهو يرسم الانسانية فى شتى صورها ، الفن عنده ليس مجرد جمال بل هو مشروع قومى وهدف مداة اجتماعى ، قلة هم الذين ارتفعت أعمالهم إلى قيم إنسانية وصراع درامى ، قلة هم الذين تحمل أعمالهم مأساة الانسان وفرحته، كانوا قلة وانحنيت لأعمالهم وهاهو معرض أحمد عز الدين يجدد الأمل . الكل فى واحد ، المعرض يضم 52 لوحة وكلها حالة واحدة من الصدق والبراءة .. فى لوحاته الزيتية عمق فلسفى يسترجع الأيام الخضراء تصطك الصور بحوائط الذاكرة وتحدث ضجة كضجة الميادين الشعبية .. لكن أحمد عز الدين حالة أخرى فهو ليس مثل أحد هو يضع فى لوحته اللون الزاهى الخلاق ، الأصفر عنده كأنه أصغر معابد الفراعنة القدامى والخطوط الأدمية فى لوحاته مجدولة كأنها تقول ان الروح من عند الوحى وقد خلدناه واصطفينا سلالته ..
اما فى لوحاته التجريدية فهو يحلق نحو النور الأعلى .. التجريد عنده ليس سلفادور دالى ، وانما هو التجريد العربى الاسلامى بالمعنى الجدلى لفكر المتصوفة .. تلك المرحلة غيرت من موضوعه ومن شكله الفنى ، كأن يغلب على المرحلة الأولى عند عز الدين ألوان درامية قاتمة مثل الأحمر والأزرق والأخضر ومنذ بدايات الثمانينات بدأ اللون يأخذ رمزية فى مضمون الشكل ومنذ عام 1982 . تحول اللون إلى الأسود والأبيض مع تدرج فى الايقاعات وشفافية تعتمد على السطح والملمس ولا تعتمد على الرمز حتى أصبحت العناصر الامامية والعناصر الخلفية ذات أهمية واحدة سواء كانت انسانا او حيوانا او طائرا . كل ذلك من رؤية ذاتية للفنان نابعة من شخصيته ورهافة حسه .
حين رجعت الى منزلى بالقاهرة كنت مجهدا ألقيت بنفسى متهالكا على المقعد .. كان المذياع يذيع حوارا مع الدكتور ميلاد حنا ثم الروائى العالمى نجيب محفوظ ثم الكاتب السياسى محمد سيد احمد .. وكان الكلام حول القرن الواحد والعشرين ومستقبل الفنون والاداب .. وقلت فى نفسى وانا استعيد عافيتى .. حقا لدينا ما ندخل به القرن القادم واثقين وقد امتلكنا فنوننا بعيدا عن التقليد والتمسح فى حضارات أقل قيمة وأكثر ثرثرة .
نادر ناشد
جريدة الوفد - 31 أكتوبر 1999
رؤية جديدة عبر منظرو التراث للفنان أحمد عز الدين
يبحث الفنان عبر مراحله التشكيلية المختلفة منذ تخرجه فى كلية التربية الفنية بالزمالك عام 1973 فى دهاليز التراث العربى والإسلامى عن روحه الشرقية عبر وحداته الزخرفية فى التحوير النباتى والهندسى والإنسانى وحتى الحيوانى مستلهما مقوماته الخاصة فى : التناظر والتقابل والتكرار والتسطيح وهى مقومات تجتمع فى العمارة الإسلامية فى تجلياتها المتنوعة على مستويات زمنية متتابعة منها المملوكى والأيوبى والفاطمى وغيرها وأنبهر الفنان أحمد عز الدين ولايزال بجامع أحمد بن طولون والأزهر الشريف والسلطان حسن والسلطان `أبو العلا`وسيدى ابراهيم الدسوقى والفنان يعشق الحرف العربى بتنوعاته فى الكوفى والنسخ والرقعة والثلث والديوانى والفارسى والحديث دراساً لهذه الأنواع محاولاً بشكل جاد طرحها برؤى جديدة ليس بقصد القراءة ولكنه يبتغى أن يراها المتلقى فى صورة مضيفاً إليها مفردات العمارة الإسلامية فى سحرها الخاص عبر المآذن والقباب والعرائس والمقرنصات وغيرها متأثراً أحياناً بالألوان الذهبية والفضية والألوان الزرقاء القاتمة حيث يتجلى التناقض الجميل بين الشكل والأرضية . وهو يستخدم فى تكويناته المعاصرة آيات الذكر الحكيم وقصائد المتصوفين أمثال عمر بن الفارض ومحيى الدين بن عربى والسهر وردى وعمر الخيام مع أشعار عربية حديثة للشعراء على بن الجهم وبدر شاكر السياب وعفيفى مطر وعبد الصبور منير وطلعت أبو اليزيد وماجد يوسف على خامات حديثة مثل المشمع والجلد والبلاستيك باحثاً عن ملمس جديد وخشن للسطح يجعل المشاهد ينبهر أمام هذه الأسطح غير المألوفة لديه مستخدماً فى نفس الوقت تقنية جديدة باستخدام الألوان الزيتية إلى جانب الأكريلك واللاكيهات وأقلام الدوكو فى عجينة واحدة فتبدو الأعمال كأنها حفر وتصوير وطباعة فى آن .
بالإضافة إلى أعماله فى الرسم والكولاج والتصوير الزيتى وأحمد عز الدين الفنان التشكيلى الشاعر مولع لدرجة كبيرة بالأشكال الهندسية `كالدائرة والمربع والمثلث` ولكنه يطرح هذه الأشكال بطريقة جديدة تجعلها وكأنها غير هندسية فهو يملؤها بالخط العربى والطيور والشكل الإنسانى إضافة إلى القمر والهلال ووجه الأنثى والنبات والأفعى والبحر والسماء مما يعطيها حساً روحانياً سامياً . إن أعمال أحمد عز الدين فى أحدث معارضه المقام بقصر ثقافة دسوق بمناسبة مولد سيدى ابراهيم الدسوقى طوال شهر نوفمبر تشى بقدرته الخاصة على تطويع الحرف العربى الكلاسيكى فى لغة تشكيلية شديدة الاقتراب من روح العصر وبأحدث التقنيات المتنوعة فى استخدام الخامات والألوان .
نادر ناشد
جريدة الوفد
فى معرض الفنان أحمد عز الدين بالأوبرا .. صرخة واحدة فى وجه الإرهاب لا تكفى
عاد الفنان التشكيلى أحمد عز الدين إلى قاعة الفنون بدار الأوبرا من خلال معرض جديد وبرؤية جديدة .. حيث عكست لوحاته حرصه على استلهام أفكاره من مفردات التراث الإسلامى الزاخر .. ولكنه حرص إلى جانب ذلك أن يفرد لفن الكولاج مساحة كبيرة بين أعماله التى عرضها مؤخراً وقد لاقت استحسان وقبول الجمهور الذى أبدى تجاوباً مع الفنان فى غالبيتها وربما تكون لوحة الزلزال هى الأشهر من بين أعماله حيث شارك بها فى أكثر من معرض أخر من قبل بعد أن خرجت إلى النور بعد أيام قليلة من زلزال 92 الشهير الذى تعرضت له مصر وعدد من البلدان المجاورة وقد نجح الفنان أحمد عز الدين أن يجسد خلالها عملاً تشكيلياً لا يمكن أن تغيب صورته عن ذاكرة من يشاهده لأنه خليط ومزيج بين الرؤية الفنية للفنان وبين حجم المأساة التى عاشتها البلاد ونقلتها الصحف والمجلات بالكلمة والصورة . ولكن لوحة `صرخة` التى جسدت رفضه للظلم والقهر واعتراضه الشديد على ما يحدث من مذابح ومجازر للبشرية سواء فى فلسطين أو أفغانستان عبرت بتلقائية عن ثقافته الواسعة وقدرته الفائقة عبر لوحاته على ربط الاحداث المتشابهة فى عمل واحد بالغ التعبير .
ولم يكتف الفنان أحمد عز الدين بذلك بل زاد من معارضته واستنكاره للعدوان الاسرائيلى على أبناء الشعب الفلسطينى وقدم صرخة أخرى فى وجه الارهاب وكأن صرخة أخرى فى وجه الارهاب وكأن صرخة واحدة لا تكفى وهو مؤشر لتأثر الفنان بما يدور على الساحات الدولية وتأكيد على أنه يملك قدراً كبيراً من الموضوعات التى طوع أدوات فنه للتعبير عنها بتلقائيته المعهودة .
إن اعمال الفنان احمد عز الدين تمثل مشهداً بصرياً لا يعتمد على نقل الطبيعة أو الأشكال ولكنها تمثل تركيبات هندسية وعضوية بحروف الخط العربى الذى يعتبر الفنان أحد رواده فى العالم العربى وصاحب رؤية متميزة فى طرحه وإستلهامه بشكل متميز وراق .

جريدة رؤية
أحمد عز الدين بين الخط .. والزخرفة
يستند أحمد عز الدين فى اعماله إلى بعدين جوهريين من أبعاد تراثنا الفنى العربى الإسلامى .. هما الزخرفة ، والخط العربى .. ويحاول أن يحقق من خلالهما معادلته التشكيلية المعاصرة .. ومع أننا نلمح ، فى بداياته ، ما يشبه التجاور بين هذين البعدين ، وهذا التجاور لم ينتف على كل حال تماماً من أعماله ، إلا أنه يتجه - فى مرحلته الأخيرة خصوصاً - إلى نوع من المزج العضوى بينهما هذا المزج الذى مازال يكابد نشوانا لاندماج كامل بين المستويين الخطى والزخرفى .. ولكن حتى فى إطار هذه المعركة التى يتفاوت نصيبها من النجاح والفشل .. يبدو أن مشكلة أساسية من مشاكل صنع اللوحة لديه متعلقة بالبناء ، ووعى هذه المشكلة لابد أن ينبنى على تصور أشمل وأكثر جوهرية لطبيعة العلاقة الواجبة بين مفردات اللوحة .
فلا أدرى .. لماذ أشعر دائماً بان أحمد عز الدين - فى تصويره الزيتى - يبنى اللوحة بمنطق (الكولاج) .. أكاد أشعر بهذا الانفصال الأصلى بين مفرداته .. بحيث أنه نادرا ما تنجح هذه المفردات فى التخلص من هوياتها الذاتية لتندمج فى اطار رؤية كلية واحدة وشاملة داخل الاطار الجديد .
هل نشير أيضاً إلى هذا السخاء اللونى فى لوحاته، ربما بسبب من المنزع الزخرفى الواضح ، بإعتباره - هذا النزوع الزخرفى - رافدا أساسيا من روافد رؤيته التشكيلية برمتها .
ولعل تلك الأعمال التى ينجح فيها أحمد عز الدين فى ضرب علاقات التجاور الخارجى بين عناصره ومفردات عالمه ، ويتخلى فيها عن الجاذبية السطحية الزخرفية للألوان .. هى تلك الأعمال التى تشدنا أكثر من غيرها فى عالمه التشكيلى .. لأنها تخاطب فينا ما هو أعمق وأكثر نفاذا وتأثيرا من السطح البادى .
ماجد يوسف
الإذاعة والتليفزيون
الإنحياز للقيم .. بالرسم
فى معرضه الأخير الذى أقيم بأتيليه القاهرة عرض الفنان أحمد عز الدين ثلاثين لوحة فى الرسم والكولاج والتصوير تدير حوارا بين التراث الشرقى المتمثل فى العرائس والمقرنصات والمآذن والقباب وآيات القرأن الكريم بحروف الخط العربى .. وبين العالم المعاصر بتراجيدياته ومآسيه اليومية من خلال لغة تشكيلية يحققها الفنان فى اقتدار بالغ وبألوان من الباستيل والجواش والزيت .. فى وحدة تنبض بعشق التراث والانحياز للقيم النبيلة فى حياتنا . ينتقل المعرض فى جولة خارج القاهرة ليعرض فى محافظات مصر الغربية والدقهلية والاسكندرية وكفر الشيخ .

مجلة نصف الدنيا
ترانيم صوفية فى نقابة التشكيليين
رحلة موسيقية شجية للفنان التشكيلى أحمد عز الدين تنبعث نغماتها من خلال الحروف العربية فى معرضه المقام بنقابة الفنانين التشكيليين والذى افتتحه د.حسين الجبالى نقيب التشكيليين .. ويطرح الفنان رؤيته عن طريق وسائط مختلفة مثل الخشب والشمع والبلاستيك الشفاف الملون فى حس صوفى يتسم بجدية التجربة عبر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأشعار كبار المتصوفة مثل محيى الدين بن عربى وعمر الخيام وعمر بن الفارض ليجمع بين الخط العربى والعمارة الإسلامية .

مجلة أكتوبر
أعماله الفنية تجرفك لبحر التراث للتطهر .. أحمد عز الدين عاشق المزج بين الحضارات
وانت تلامس عمل هذا الفنان التشكيلى لا تملك الا ان تقف مندهشاً ومتأملاً ابداعاته التى تفجر فى الأعماق شفافيه متناهية واصالة واضحة فى الارتباط بالتراث الإسلامى الزاخر بالقيم الإنسانية خاصة اذا ما تعاملت مع صاحب بصمة جيدة فى نقل الانفعال الصادق واتقان توزيع اللون واختيار المساقط وتحديد المساحات الخالية بدقة وتطويع الخط العربى لشغل حيز كبير فى موضوع العمل فيشكل به علاقة غنية مع مفردات التراث الاسلامى لا يدرك مداها الا من له القدرة على التعامل بالأحاسيس الموغلة فى الصدق الانسانى .
والفنان احمد عز الدين يعد احد الفنانين القلائل الذين اثروا الحركة التشكيلية بأعمال جادة تدعو للاعجاب .. حيث ينقلك بهدوء الفنان الى عالمه الغائر فى عمق النقاء والصفاء الذهنى ويجرفكم معه فى بحر التراث للتطهر من التغريب والغموض والعبث بإسم الفن .
ان اعمال الفنان احمد عز الدين تمثل مشهدا بصريا لا يعتمد على نقل الطبيعة او الأشكال لكنها تمثل تركيبات هندسية وعضوية بحروف الخط العربى الذى يعتبر الفنان أحد رواده فى العالم العربى وصاحب رؤية متميزه فى طرحه واستلهامه بشكل متميز وراق . أحمد عز الدين فنان عايش الطبيعة منذ مولده بمدينة دسوق بدلتا مصر حيث كل الجوانب الحياتية تسير على سجيتها دون معاناة مفتعلة .. فتشبعت روحه بالعفويات والتعامل المباشر والممارسات الصادقة فكان فكرة الصوفى والدينى يعانق النقاء لتكتمل لديه الرؤية الفنية . تأثر بطبيعة مسقط راسه دسوق وكان مسجد العارف بالله سيدى ابراهيم الدسوقى الملىء باثار الفنون الفاطمية فى المحراب والمأذن الأربعة والقبه الكبيره بمقر نصاتها وزخارفها الوثيرة زرعت فى فكرة نبته من الروحانية والتصوف وجماليات الفن الشرقى والاسلامى انعكست على أعماله التشكيلية فى الرسم والكولاج والتصوير بألوان الباستيل والجواش والزيت على سطوح من القماش والخشب والورق والبلاستيك وغيرها من الوسائل التعبيرية . والمفردات التشكيلية فى أعمال الفنان كثيرة ومتعددة منها الطائر او الحمامه وهو يرسمها بطريقة شديدة التلخيص والتجريد وبدون ملامح او تجسيم وهى أحيانا بيضاء او سوداء واحيانا اخرى مزخرفة بزخارف نباتية او هندسية وتحمل معنى السلام فى حالة اللون الأبيض، والقتامه فى حالة اللون الأسود الصريح .
كما يستخدم فى مفرداته التشكيلية الباب الاسلامى والنافذة الاسلامية ذات الاشكال المعمارية المختلفة والاقواس والعقود اضافة الى استخدامه للهرم لتكوين هندسى صارم . تأثر الفنان أحمد عز الدين فى بداياته الفنية بالعديد من الفنانين الذين أثروا الحركة التشكيلية فى مصر والعالم العربى مثل جاذبية سرى وعبد الرحمن النشار وفرغلى عبد الحفيظ ويوسف سيده . وعلى الرغم من نجاحه فى مجال االرسم الا انه يعشق فن الكولاج ويقول انه يجد نفسه مع هذا العالم لأنه من الفنون التى تحدث صدمه جمالية لدى المتلقى خاصة اذا كان العمل مرتبط بقضية ما كالكوارث والحروب وقد نجحت فى ادخار اشكال مجسمه داخل اللوحة مثل الحبال والخشب والزجاج لتعطى للمتلقى احساس النحت والتصوير فى آن واحد واعتقد والحديث لعز الدين ان فن الكولاج فى مصر تطور بصورة سريعة وتعانق مع قضايا العالم المختلفة لينقل ويتبع معنا الحدث برؤية فنية تعكس احتواء الفنان الكامل للحدث وهناك اعمالا قدمت منذ سنوات وارتبطت باحداث هامة مازالت باقية لان صاحبها خرج بها مثل لوحة الجورنيكا لبيكاسو التى ظهرت مع ضرب القرية الأسبانية جورنيكا عام 1936 لأنها مازالت تعبر عن رفض أى ظلم انسانى وهى حاليا موجودة بمتحف البرادو فى أسبانيا بعد نقلها مؤخراً من المتحف الفرنسى .

مجلة العالم الإسلامى
لوحات فنية فى رحاب سيدى إبراهيم الدسوقى
- التراث العربى والإسلامى دخل منذ سنوات عديدة دائرة الفن التشكيلي العربى , وهو ما يسمى حالياً بـ (الحروفية العربية) وقد صدرت كتب كثيرة نؤسس لهذا التيار وبرزت أسماء مثل منير الشعرانى , حامد عبد الله .
- وهناك اسم جديد انضم إلى هذه الكوكبة هو الفنان أحمد عز الدين الذى يقيم معرضاً جديداً لأعماله فى الرسم بالأبيض والأسود والكولاج ( اللوحات المركبة بالخامات المختلفة ) والتصوير ويستمر عشرة أيام ينتقل بعدها لقصر ثقافة كفر الشيخ .
- أحمد عز الدين أعماله تجمع بين استلهام التراث الشرقى بمفرداته المختلفة من المآذن والقباب والعرائس والمشربيات والخط العربي . بالإضافة إلى طائر وأشكال الزخرفة الشعبية كالدائرة والمربع والمثلث .

نصف الدنيا 7 /4 /1991
الجائزة الأولى للتصوير الزيتى
- فى المعرض السنوى الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة فى أستاد القاهرة خلال شهر رمضان حصل الفنان التشكيلى الشاعر أحمد عز الدين على الجائزة الأولى فى التصوير الزيتى عن مجموعة أعماله التى قدمها تحت عنوان (ترميمات صوفية) المعرض ضم أعمال مائة فنان فى التصوير والرسم والحفر والأشغال - سبق للفنان أحمد عز الدين أن حصل على سبع جوائز محلية ودولية - اعماله تستلهم التراث الإسلامى والحس الشعبى برؤية منفردة ومتميزة - رأس لجنة تحكيم المسابقة الدكتور طه حسين وعضوية الفنانين عادل ثابت ود . ليلى سليمان .

الوفد 17 /3/ 1993
ديالوج تشكيلى فى أتيلية القاهرة
- بالقاعة الكبرى يقام معرض الفنان التشكيلى أحمد عز الدين ( الرابع والعشرون ) يضم المحور الأول أحدث ابداعاته فى الرسم ( أبيض واسود ) والتصوير بالألوان المائية والجواش والأكواديل والباستيل والزيت فى استلهام التراث الشرقى بموتيفاته الاسلامية وجماليات الخط العربي ( الثلث والكوفى والحديث ) بالإضافة إلى العرائس والمقرنصات وفى جو روحانى يدعو للتأمل ورقى المشاعر الصوفية .
والمحور الثانى :
- المأسي العالمية التى نتعايش معها وفيها : مثل : الانتفاضة الفلسطينية والصومال وأفغانستان والجوع الإفريقى .. والصراع العربى الإسرائيلى .. ومأساة القرن العشرين البوسنة والهرسك ... وغيرها من التراجيديات المأساوية ومن هنا يأتى (الحوار) بين الروح وأعادة التصرف والمأساة ..
- وأحمد عز الدين يقول أن معرضه صرخة احتجاج ضد التعذيب والتخريب .. ودعوة للتأمل والتذوق والتجريب .

الاهرام المسائى
ألوان وتشكيلات صيف 2001
- تظاهر ابداعيو جديدة .. ترفع شعار لا (للظلم) لا ( للقهر ) و التخلف الاجتماعى .. يتزعمها الفنان أحمد عز الدين مع باقة من الشباب والأطفال الموهوبين والفنانين الكبار .. حرصوا جميعاً على المشاركة فى مهرجان القراءة للجميع بأسلوبهم وطريقتهم الخاصة سجل المشاركون اراءهم بجرأة وشجاعة .. فى أخطر القضايا السياسية والإجتماعية التى تشغل المنطقة العربية والعالم من حولنا .. وإن ظلت انتفاضة الاقصى ووحشية وجنون قادة إسرائيل .. الموضوع الأول والرئيسي ... الذى حرك المشاعر وأخرج الريشة والقلم عن صمتها ... للتعبير بأكثر من وسيلة ولغة تشكيلية عن أفظع جرائم العصر الحديث .
- انطلفت هذه التظاهرة الإبداعية داخل قصر ثقافة دسوق الجديد .. وتضم أكثر من مائة قطعة فنية متنوعة .. فى مجال الرسم , التصوير , الكولاج , الجولان , النسجيات , النحت , الخزف و, الحفر , التصوير الفوتوغرافى , والعمل المركب .
- تتميز المعروضات بالتلقائية والبساطة وصدق المشاعر والأحساسيس الإنسانية .. وإن تفاونت التقنيات والمستويات .. وتنوعت المعالجات والخامات المسخدمة .. خاصة ان المعرض يضم أعمال عشرة أطفال من اصحاب القدرات والمواهب الخاصة .. بجانب خمسة من الشباب الواعد ومجموعة من الفنانين الكبار .
- والفنان أحمد عز الدين المشرف على هذا اللقاء الثري بانتاجه .. حرص على المشاركة فى هذه التظاهرة الفنية المهمة .. بعشرة أعمال حديثة فى مجال الكولاج .. تتناول معاناة الانسان المصري والعربى ومعاناة الشرفاء فى كل مكان .
- ولتأكيد رؤية التشكيلية استعان - الفنان - بقصاصات الصحف والمجلات العربية والعالمية لتجسيد عمق المآسي والمشاكل التى يوجهها إنسان القرن الـ 21 .. وهو ما يسهل قراءته بسهولة فى لوحات (الجريمة) حينما ( يسقط الظلام ) ( فلسطين تحترق ) (عصر الأمل والهموم ) ( المأساة) وغيرها من الأعمال التراجيدية المؤثرة .. التى تخاطب ضمير العالم الحر وتدعوه لنبذ الحروب وقهر الظلم .
- وعلى هامش هذا المعرض .. تقام عدة ندوات ومحاضرات عنه يديرها مجموعة من الفنانين بينهم (أحمد عز الدين ) تتناول اللقاءات مناقشة أربعة محاور رئيسية تهم الفنان التشكيلي .. بينها (الفن المصري المعاصر وقضايا العصر) ( تطور الفن المصري بين التجربة والتغريب ) و( غربة الفنان التشكيلى ) فى العصر الحديث .
بقلم / ثريا درويش
الأخبار 23 /8/ 2001
معزوفة شرقية للفنان أحمد عز الدين
فى مطلع العام الهجرى الجديد يفتتح بقصر ثقافة دسوق معرض الفنان أحمد عز الدين ويضم 25 لوحة فى الرسم والتصوير الزيتى على خامات الخشب والبلاستيك والجلد والمشمع والورق بألوان الدوكو والباستيل والجواش واللاكيهات . يقوم الفنان أحمد عز الدين فى هذا المعرض بعمل تشكيلات من مفتتحات سور القرأن الكريم ( `ألم` - `ألمر` - `كهيعص` ) وتشكيلات للأحاديث النبوية الشريفة إلى جانب تشكيلات للشعر العربى التصوفى للشعراء عمر الخيام وإبراهيم الدسوقى والحلاج والسهروردى ومحيى الدين بن عربى وعمر بن الفارق فى رؤية تشكيلية تتسم بالحداثة والجدة ، مع الإحتفاظ بالجذور العربية القديمة .. وتثبيتا للهوية الشرقية فى التراث العربى والإسلامى وأعمال عز الدين تجمع بين الحداثة واستلهام التراث، ويسعى من خلالها الى التشبث بالمفردات التى تقاوم طغيان الغرب وتستغل العولمة فى محاربة خصوصيتهم وفنونهم وفلكلورهم .. ولقد هاله ما وصل اليه حال الاتجاهات الفنية فى مصر مؤخرا من استهزاء للأصالة وتهميش الحرف العربى وتسطيح اللغة العربية والسعى بجهد وراء كل ما يمت الى محاربة السمات القومية او الهوية الوطنية .. ومن زهو متبجح بطمس كل الرموز الفنية قديما وحديثا ومن افتقاد الفنانين الشباب المثل والقدوة وانقيادهم خلف موجات التجريب والحداثة أو بإغراء الجوائز السخية .
ومع التفاوت الواضح فى الشكل الفنى بين المراحل المختلفة المحكمة فى اعمال أحمد عز الدين التشكيلية فثمة سمات مشتركة بينها جميعا تتمثل فى الارتباط القوى بين الطاقة الشعورية والطاقة الذهنية التى تعنى بالتعبير عن قضايا المجتمع والعصر خاصة أن أحمد عز الدين شاعر أيضا الى جانب فنه التشكيلى ، قصائده مرتبطة ارتباطا وثيقا بالناس والبسطاء وتتسم بالصوفية والتأثر الشديد برموز الفلسفة الدينية الإسلامية التى ترمى الى الزهد ، والى جانب ذلك فهو يتخذ من الاسطورة والتاريخ والرموز الحضارية والفلكلورية ومن مشاهد الطبيعة المصرية أطرا لرؤاه المعاصرة كما يتسم أسلوب عز الدين بالصرحية التى تناسب الأعمال الجدارية الكبرى ، من صراحة خطية واشتعال لونى وايقاع نغمى متفجر متراوحا بين السوناتا والسيمفونية فى البناء الموسيقى ، مستفيدا - فى الوقت ذاته - من التأثيرات الملمسية على سطح اللوحة، فإذا طبق ذلك على اللوحات الت تعتمد على تشكيلات الخطوط العربية - النسخ والرقعة والثلث والكوفى والديوانى وصولا الى الأسلوب الحديث فإنه يبرز فناً ذا روح حميمية شديدة التميز والعمق الروحى .
نادر ناشد
جريدة الوفد
العروسة .. المصرية
كل عام وأنتم بخير .. تحتفل الأمة الإسلامية اليوم بالمولد النبوى الشريف .. وقد أحسن الفنان `أحمد عز الدين ` استغلال هذه المناسبة الكريمة على طريقته الخاصة فأختار `العروسة` عنوانا لمعرضه الـ 27 الذى أفتتحه أخيرا بقصر ثقافة مصطفى كامل بالإسكندرية .. يستعرض فيه 35 عملاً جديداً من وحى عروسة `المولد` الإسلامية .
`عروسة` أحمد عز الدين لها مدلولها وملامحها الخاصة وتتأكد فيها عناصر التراث الفرعونى، القبطى، الشعبى، الإسلامى، أو الفاطمى .. فهى تتميز بالمصرية والأصالة والجمال وتتخذ العديد من الأشكال تتناسب مع المناسبات والعادات المختلفة ولا تقتصر فقط على دمى الأطفال المعروفة .. فنراه يقدمها مرة فى شكل `عروسة` المولد الفاطمية .. وأخرى فى شكل `عروسة` الحسد الشعبية وثالثة ترتدى ثياب الفن الإسلامى وتعتلى قمم وأسطح المساجد .
قدم الفنان عرائسه فى جو شرقى أصيل مغلف بمناخ روحانى استعان فيه بأشعار عمر الخيام ، جلال الدين الرومى بجانب الحروف والخطوط والأحاديث الشريفة والآيات القرأنية الكريمة ساعدت الألوان المتناغمة على تأكيد رؤية أحمد عز الدين للحياة المصرية العريقة ، عاداتها وتقاليدها ومظاهر الحياة فيها خاصة أنه اعتمد على الزخارف الهندسية، المآذن، القباب، البيارق والأعلام وغيرها من عناصر العمارة الإسلامية ساهمت جميعها فى إبراز دور `العروسة` وأشكالها .. إلا أن فناننا لم ينس عرض مجموعة من الأعمال تدعو لنبذ العنف والهجمات التتارية الموجهة للإسلام والمسلمين فى العالم .
ثريا درويش
جريدة الأخبار
روحانيات أحمد عز الدين
أحمد عز الدين فنان يعشق الحرف العربى ، بكل أنواعه وأشكاله `الثلث - والديوانى والكوفى والحديث ` من خلال الكتابة `فى المصحف الشريف ` والسماع من صوت الشيخ مصطفى اسماعيل من ايات القرىن الكريم حينما يأتى أريجها من السموات العلى وعبر أناشيد المتصوفين فى مولد سيدى ابراهيم الدسوقى بمدينة دسوق - محافظة كفر الشيخ يصيغ حروفا فى لوحاته التشكيلية على خامات من الورق والجلد والبلاستيك والخشب، فيكون معرضه الحالى فى القاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيلية بالأوبرا .
ميلاد جديد لفنان قديم ، فهو من مواليد 1948 - درس الفن فى كلية التربية الفنية وتخرج عام 1973 - وتتلمذ على أيادى عبد الرحمن النشار وجاذبية سرى وفرغلى عبد الحفيظ ويوسف سيدة وأبو خليل لطفى ومصطفى الارناؤوطى وغيرهم .
أنه أحمد عز الدين ابن التراث الشرقى والعالم المعاصر بما يحمل من مأس وتراجيديات يومية 11 سبتمبر وحروب أفغانستان ومن قبل حرب الخليج ومأساة فلسطين التى تحترق فتتحول فى رؤاه الى جسد وروح جديدين وكأنها العنقاء تنهض من الرماد كل يوم وكل صباح جديد، فناننا يعشق اشعار عمر الخيام ومحيى الدين بن عربى والسهروردى وسلطان العاشقين عمر بن الفارض ويعيش فى دسوق الى جوار العارف بالله ابراهيم الدسوقى الذى يقول : ` كلى بكلك مشغول عن اللمى فكيف أنساك يا سمعى وبصرى ` .
نادر ناشد
جريدة الوفد
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث