`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
منصور فرج

- كان من أكثر الفنانين تألقا بين زملائه من الجيل الثانى فاعماله المشتركة مع أحمد عثمان فى الأماكن العامة كانت ملء الاسماع طوال الثلاثينات والاربعينات وهو يعتبر من قادة الاتجاه الاكاديمى الذى سيطر على حركة النحت المصرى فى النصف الثانى من الثلاثينات وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية - رغم الاتجاه الاكاديمى الذى ساد أعمال الفنان الا ان استلهام التكوينات والخطوط الفرعونية هى من الصفات المميزة لاعمال منصور فرج.
د / صبحى الشارونى

منصور فرج .. الفنان العملاق
- منصور فرج فنان عملاق تشهد أعمالة بتفرده وبأن له بصمة تفتخر بها الأجيال وتشهدها فى كل عمل قام به يكشف عن روعته، فهو صاحب لوحات النحت البارز على المدخل الرئيسى وجدران حدائق الحيوان بالجيزة، ولوحات النحت البارز فى أكثر من موقع منها منصة العرض العسكرى بمدينة نصر وقاعدة تمثال إبراهيم باشا بالأوبرا وافريقيا الناهضة بنادى الرماية ومجلس الشعب وواجهة مبنى قيادة القوات المسلحة وتمثالى قاعة الشرف بالكلية الحربية بمصر الجديدة، كما تجاوزت أعماله حدود مصر فشيد النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة المصرية باليمن وتكوين النحاس المطروق باتحاد البريد العربى بسويسرا.
- وكان مما يضيف ألية تميزا وخصوصية أيضا تفردة فى تكبير التماثيل بنسب فى منتهى الدقة يشهد بذلك تمثال الزعيم الوطنى محمد فريد، كما كان كبدعاًُ فى أنتاج الميداليات التذكارية ومنها بمناسبة ثورة التصحيح 15مايو 1971 وعيد الأم عام 1972، كما أنجز تمثالاً، نصيفاً للرئيس الراحل أنور السادات.
- وبجانب إبداعاته الفنية فقد كان مبدعاً فى الاعمال الدينية ومنها تيجان الأعمدة والزخارف النحتية القبطية والمقر البابوى كما صور مسيرة وتاريخ القديس برقس كاروز المسيحية فى مصر وذلك فى مزاره بابنا موريس بالعباسية ونفذه بخامة الافريسك.
- والفنان النحات الراحل منصور فرج ولد فى 30 مايو عام 1910والتحق عام 1926بمدرسة الفنون والزخارف ( كلية الفنون التطبيقية حالياً ) وتخرج فى قسم النحت عام 1930وفى نفس العام أوفدته وزارة المعارف فى بعثة للخارج على نفقتها لمدة أربعة أعوام منها عامان فى معهد الفنون بلندن ثم عام فى البوزار بباريس وختمها بعام فى معهد الفنون بمدينة فلورانسا بإيطاليا فكأنة كان يقطف من كل بستان زهرة، وبعد عودته بتلك الباقة فى عام 1934 تم تعيينة مدرساً بمدرسة الصناعات بأسوان فكانت فرصة له ليعيش ويستلهم من روائع زكنوز الحضارة الفرعونية وليحتفظ بهويته فكان أبرز إنتاج له فى تلك الفترة هو لوحة من النحت البارز بعنوان ( بائعات سوق أسوان ) والتى فاز بها بالجائزة الأولى لجمعية محبى الفنون الجميلة كما فاز بالميدالية الذهبية وتم عرض اللوحة فى بينالى فينسيا عام 1938 وهى الآن من مقتنيات متحف الفن الحديث.
- بعد عام من عمله فى أسوان اختارته مدرسة الفنون والزخارف (الفنون التطبيقية حالياً ) عام 1935مدرساً فيها وتدرج حتى صار رئيسا ً لقسم النحت حتى أحيل الى المعاش عام 1970 ورغم تفردة ونبوغة فقد تأخر حصوله على جائزة الدولة التقديرية حتى عام 1994 وكان ترشيحة من مجلس نقابة الفنانين التشكيليين ( وكان النقيب وقتها الفنان د. حسين الجبالى ومن مجلس كلية الفنون التطبيقية ( وكان العميد وقتها د. محمود شكرى ) وفى عام 2000 توفى الفنان العملاق الذى أبدع فى فن النحت كما أبدع أيضاً فى الرسم بألوان المياه والتصوير الزيتى .
بقلم : نجوى العشرى
القاهرة - 20/ 8/ 2013
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث