`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
حسن كامل حسن إبراهيم
حسن كامل : الحضارة المصرية مرتبطة بفن النحت
- بدعوة من قاعة بوشهرى للفنون التشكيلية يعرض النحات المصرى حسن كامل مجموعة من منحوتاته البرونزية والخزفية التى يغلب عليها الهم الإنسانى منسوجة بتكنيك منوع.
- أكد النحات المصرى حسن كامل أن ثمة ارتباطا حضاريا بين فن النحت والمصريين محذرا من حدوث انتكاسة جديدة فى هذا المجال.
- جاء ذلك خلال افتتاح قاعة بوشهرى للفنون التشكيلية معرضا للنحات كامل مساء أمس الأول فى مقرها بمنطقة السالمية يضم 25 قطعة من البرونز التى صبت حديثا وبعض الأعمال لها نسخ أخرى قديمة مجسدا رؤاه الفنية بدقة متناهية مستفيدا من دراسته للتربية الفنية مقدما مجموعة أفكار إنسانية تتضمن رسائل رمزية.
- وشدد كامل على ضرورة التفريق بين الصنم والأعمال المجسمة والتحرر من المفاهيم الخاطئة مبينا تنوع الاتجاهات لفن النحت لا سيما أن ثمة أبعادا أوسع وأشمل ربما لم يستوعبها بعض المتلقين العرب راهنا متمنيا أن تكون هناك رغبة حقيقية لدى المتلقى فى فهم واستيعاب هذه الأشكال النحتية .
* انتفاضة :
- وفى ما يتعلق بتأثير مخرجات الثورة المصرية على المشهد التشكيلى أشار إلى صعوبة الحكم راهنا لأن المخرجات لا تبدو واضحة مؤكدا أهمية الاستفادة من فكرة الثورة التى تتمحور حول شعب انتفض معترضا على وضع لم يكن يعجبه ونجح فى إسقاط النظام السابق مضيفا `أراهن أن الشعب المصرى سيسعى إلى الخروج بصيغة إيجابية جديدة تتوافق مع متطلبات العصر`.
- وعن المشهد النحتى فى مصر قال كامل إن هذه النوعية من الأعمال تحتاج إلى معدات خاصة ربما ليست متوافرة فى كل الدول العربية لكن ثمة ارتباطا حضاريا بين النحت والمصريين إذ اعتمدت الحضارة الفرعونية على النحت وتوارثت الأجيال المتعاقبة حب هذا الفن .
* انتكاسة :
- واستطرد فى الحديث عن تاريخ النحت فى مصر مستذكرا مرحلة الفنان محمود مختار الذى انجز مجموعة أعمال نحتية منوعة فى بداية القرن الفائت وكان هناك توافق شعبى فى تلك الفترة على المنجز النحتى وأعقب هذه المرحلة المزدهرة فترة ركود امتدت حتى منتصف التسعينات من القرن الفائت حينما أعلن انطلاق سيمبوزيوم أسوان الذى كان بمنزلة انتفاضة جديدة أفرزت مجموعة نحاتين محترفين .
- وتابع ` النحت المصرى يستحق المتابعة والرصد لكن يجب على الدولة دعم هذا الفن والعمل على مضاعفة الاستوديوهات الخاصة بالنحت لكى لا تحدث انتكاسة جديدة ` .
- يذكر أن النحات المصرى حسن كامل يهتم بالأعمال الميدانية المعروضة فى الشوارع والأماكن العامة وحاصل على جوائز فى هذا المجال منها الجائزة الأولى فى مسابقة تصميم أعمال ميدانية بمدينة شرم الشيخ جائزة التصميم وجائزة التنفيذ لعمل ميدانى يعبر عن فكر الأديب طه حسين .
لافى الشمرى
الجريدة - 13/ 5/ 2013
رؤى حديثة ..موغلة فى الزمن !
أجيال النحت فى معرضيين جديدين
حسن كامل
نعرفه جميعاً من خلال تمثاله بميدان الجلاء لعميد الأدب العربى طه حسين الذى فاز فى مسابقة تقدم إليها نخبة من كبار النحاتين ، وقد أثير بعد تشييده جدل استمر طويلا حول ما إذا كان هذا التمثال النحيل كراهب ويكاد يطير - لخفته - بغير أجنحه ، تعبيرا عن معانى التحليق والتجاوز والروحانية .. هو أفضل تعبير عن شخصية ذلك الرائد الصلب العنيد المناضل من أجل حق الشعب فى التعليم كالماء والهواء المحارب فى مواجهة التخلف والكهنوتية .. إلخ وما إذا كان مكان التمثال هو المكان الملائم لرؤيته من كل الزوايا وهو محاصر تماما بزحام المرور والبنايات الشاهقة ؟ .. الخ ..الخ وأيا ما كان الأمر فقد بقى التمثال وصار جزءا من هوية الميدان وإن لم يحمل اسمه ..وبقى اسم مبدعه مثبتا تواجده بقوة فى معارض محلية ودولية وورش عمل ، وله تلاميذه كأستاذ للنحت بكلية التربية الفنية.
لكن توجهه كان دائما يسعى لتطبيق ما اعتنقه عبر رسالته للدكتوراه عام 2004 حول القيم الفنية للنحت المصرى القديم وانعكاسها فى أعمال النحت العالمى و المحلى .. وقد سعى منذ عامين مع بعض زملائه لتأسيس جماعة باسم ` ممر ` كبرزخ لعبور النحت من عنق زجاجة الحداثة نحو آفاق التراث الإنسانى والقيم الحضارية والهوية المصرية مع حفاظه على جدة الشكل ومواكبة الحداثة.
فى معرضه الفردى الجديد ( لعله رقم 5) ..يزداد اقترابا من هذا التوجه ، نحو امتصاص رحيق القيم الحضارية للنحت المصرى القديم بعيدا عن غلافها الخارجى التقليدى ، واختار الأيقونة الرمزية له ` زهرة اللوتس ` كمعادل لليقظة والنماء والازدهار ونهر النيل والتفتح مع شروق الشمس والانغلاق مع غروبها ، وكمعادل كذلك لمعنى التاج فوق قمم الأعمدة الهائلة ، ومن ثم فهى المعراج الواصل بين الأرض والسماء .
كان لابد أن يكون شكل الكأس حاكما للرؤية البصرية لأغلب المنحوتات ، وأن تكون الزهرة جامعة بين وضع التفتح والانغلاق على السر ، فكان ` المجاز ` الرمزى جامعا بين الشكل والمضمون ، حتى أصبح أقرب إلى ما يشبه القالب التجريدى الذى تخضع له تماثيل أخرى لوجوه وأعمده وصروح معمارية ، وصولا إلى قدس الأقداس فى مكعب حجرى أسود يشع بداخله طلاء ذهبى عبر ممر للعروج إلى الأبدية ، ويعلوة تاج زهرة اللوتس كبصمة مقرسة ..وقد تحرر فيها جميعا من حاكمية أساليب النحت المصرى ، متجها إلى ملامسه الكتلة التكعيبية فى غموضها الملىء بالأسرار ، ساعده فى تعميق ذلك اللون الأسود لجميع المنحوتات البرنزية ، هذا بجانب ما أضفاه من معانى السمو والعظمة - على أشكال بشرية وتكعيبية أخرى تتطاول إلى السماء يتوجها كأس زهرة اللوتس.
عز الدين نجيب
القاهرة 17-5-2016
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث