`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
ياسر حسن حافظ نبايل
في معرض الفنان` ياسر نبايل` فى جاليرى` ليوان` الزمالك: أختام وأحبار فوق لحم الجسد البشرى
- حين ذهبت فى المرة الأولى لزيارة معرض الفنان `ياسر نبايل` أحد أهم الفنانين الذى قدم أحد أهم عروض هذا الموسم الفنى المقام فى جاليرى` ليوان` الزمالك بعنوان`عبث`.. بين لوحات `العارى`يحيطها مزج دماء وكلمات..ولوحات عازفى آلة `التشيللو` اتخذت لنفسها جانب منفصلا من القاعة.. وصاله أخرى مغلقه لإسكتشاته.. وقد مزج الفنان `نبايل` ببراعة حس ووعى شديدين بين الميتافيزيقية والأكاديمية منخرطين والفن المفاهيمى..
- لوحات العارى فى العرض لوحات موجعه كاشفه بعيده تماما عن الإثارة مفهوما ومعالجه.. وإنها لأجساد مأساويه تتلقى العقاب.. كجسد `مارسياس` العارى الذى سلخ جلد جسده بالكامل حياً .. وجسد `بروميثوس` الذى قيد فى صخره عارياً معلقاً أعلى جبل تأكل كبده الجوارح..و`إندروميدا` التى تم تقيدها عاريه إلى صخره فى مواجهة البحر كأضحية لوحش البحر.. و`إيكاروس` الذى تعلق بالريش وسقط عارياً غرقا.. لتأت نساء لوحات نبايل كاستمراريه لبشريه آتاها العقاب قديما أسطورياً من آلهة اليونان القديم واليوم يأتى العقاب من المجتمع أو الأختام السلطوية التى تمثل أحكام المجتمع المسبقة.. ولا أعتقدها مصادفة أن أسمى الفنان معرضه`عبث` كالعبث `السيزيفى` المضنى وهو لأسطورة مأساويتها أن بطلها كان على علم بحقيقة عذابه وكذلك هن نساء `نبايل`..
- معرض`نبايل` بتنوعه هو طبقات معقده تنزلق معان من وعيه ورموزاً من لا وعيه.. وأرى فى لوحاته أكثر من بعد بصرى وتخيلى رغم ذلك التصدر الجسدى المادى العار لنساء لوحاته محاصرات بعدد من محاذير` التابو` الذى هو أصلا خط أحمر يضعه المجتمع وينفذه.. و`تابو` لوحاته ملئ برسوماته لأختام الرفض والمنع ليتعادل رمزياً مع اللون الأحمر الغامر لمحيط نسائه فى تقابل بصرى بين التابو كـ`خط أحمر`وبين`الدم المباح`..ولتبدو لوحاته فى النهاية كسيمفونية مروعه بجمالها ومأساتها تعزفها كل مره آلة مختلفة بختم تحذيرى مختلف.. وتكشف عنها أيضاً مسميات لوحاته: `لحن بحيرة الدم`..`المعادله`..`تحذير`..`مخلب القمر 1 و2`.. `الدعاء للخطأ`..`الساحرة والخيال`..`الصليب الأبيض`..`صدىالترددات`..`نبوءة`..`هشاشة التعامل بعنايه`..`مخالب السماء`..`رساله بيضاء الى الله`..`عازف التشيللو`..`اللحن الأعمى`..
- نقاط عمل `ياسر نبايل`
- يصدمنا`نبايل`فى لوحاته بما حل بالعالم من فوضى وقهر نفسى متعمد كما فى مفتاح إحدى لوحاته الامم المتحدة والشرق الاوسط` واعتقاده أننا لم نعد موجودين إلا كأجساد وأرقام أوأختام لسلطات لامرئيه..وقد ابتكر الفنان أسلوب جذرى للرسم النفسى يتميز بسحر خاص بين المتعة والألم والاضطراب الجهنمى.. وطور أسلوبًا رسوميًا يعتمد على الرمزيات والمخاطر التى ينطوى عليها الإبداع لخلق جمالية من العنف الوحشى ربما هو صدى لذكرى أو شعور يترشح من خلال عين العقل أو كبصيرة العين الثالثة.. كما تضج لوحاته بألوان الدماء وإلصاق الأختام على الجسد البشرى وتحجيمه وربما إباحته.. والأختام فوق اللحم الحى تُعد جواز المرور فى مذابح الحيوانات وتصريح بجواز الذبح والبيع بمفهوم الجزارة..
- وبدى اعتماد`نبايل` على تعبيرات الأجساد وآثار الدماء والكلمات مفاهيمياً بشكل كبير..كأن لوحاته تقوم بأداء`بيرفورمانس`بالدم الحى مثلما فعلت الفنانة `جينا بان` 1974 وشقت بطنها بالموسى أمام الحضور.. ومثلها نرى نساء`نيابل` سالت دمائهن على مشهد من الجميع وبموافقه مجتمعيه وبتصديق الأختام .. وأيضا إلى جوار لوحات الدم يعزف الفنان ألحانه على آلته الأثيرة ` التشيللو` رسماً فى لوحات.. ليبدو التجول داخل معرضه كشق حاد لحوافر اللاوعى وما فعله `نيابل` ساعدنا أيضاً للوعي بقسوة لفهم العالم الذى نسميه حياه..
- عمارة الجسد ووعيه
- كعمارة العصر الباروكى بدت نسائه فى أجساد عملاقه كعماره قائمه فى المساحات المفتوحة بمهارة منتج أكاديمية.. وأيضاً كما فى نحت الشخصيات الباروكية بدت بعنف الحركة وطاقة ديناميكية للجسد العارى القائم على موطئ قدم لا يتخطى حدود الحس فى الفراغ حتى أحياناً ذكرتنى نسائه القائمات بالقبر التذكارى.. وبينما فى رسوم`روبنز` البطولية وعارياته المتميزات بالحسية وسيادة اللون وحيويته وجدت نساء ياسر لا يتميزن بالحسية ولسنا كعاريات روبنز تفنناً بأجسادهن والتفاصيل..بل تتخذ أجساد نسائه سمه معماريه عملاقه كأنهن ظهرن فجأة ليتشكلن وجسدية اللوحة على التبادل.. وبينما عمارة الجسد بمهارته الأكاديمية تتقدم المشهد نرى فى كل لوحاته عمارة المدينة تتراجع متضائلة فى الخلفية فى مقابله ذكيه بين الجسد البشرى وجسد المدينة التى فى غالبها هى مدن مقلوبة إلى جانبها ليصل بالجسد النسائى إلى القرب من حافة السماء مما يجعل البعد فارغاً..
- وأيضاً فى لوحات` نيابل` يترسخ وبقوة تأثير الوعى بجسد المرأة رغم هشاشته..هذا الوعى الذى يمتلكه الجسد بالحيلة رغم معاناته..وأعتقد أنه إذا ما أعرض الإنسان عن فعل شئ ما فإن جسده بالحيلة يدفعه لفعله و`كأنه لا يعى`..وهذه الحيلة هى كما أعتقد حيلة أجساد نساء`ياسر`يقظة وتحفيزاً للوعى الضمنى بالجسدى..هذا رغم الفزع الذى لن ينسوه ونلاحظه من أثر رسم الفنان الأختام فوق اللوحات وأجسادهن كمدانات بما استدعى إخفاء وجوههن لأن المجتمع لم يعد يراهن موجودات إلا كأرقام وكلمات لأختام توصم الأجساد..ولنرى لوحاته مزدحمة بخطوط لسهام دقيقه متناثرة تدور داخل اللوحة وتخترق والأختام شخوصها فى طبقات مشدودة فوق توال الرسم وضمادات جروح تلف الساقين والقدمين..ولندرك من إنحناءت أجسادهن كأنهن ينحنين على حافة بين الوعى واللاوعى وكأن`ياسر`يجيد التكلم بلغه هذه الحافة حيث تتجمع فى طياتها كل المتناقضات.. وليتصدر لوحات معرضه اللحم والوجع لجسد متهم دوماً لكنه لا زال قائماً على قدميه كمعجزه عزيمة الجسد النسائى على التحمل فأقامها الفنان على قدميها ورغم هشاشتها هى محتفظة داخلها بشيئين اثنين من العزيمة والهشاشة ليتهم أحدهما الآخر بالمكابرة..إلا أن وعى الجسد بذاته ورغم محاولات الآخرين لإجهاضه إلا أننا رأينا فى اللوحات كيف أن الألم والإرادة يتشابكان معاً مثل أصابع اليدين..
- دماء على لوحات ياسر نبايل.
- فى لوحاته تتناثر دماء النساء كتعويذه والتى بدأت منذ قدم التاريخ بتقديم ذبائح حيوانيه وبشريه وبعض الدم قرباناً للأوثان..غير أن فى لوحاته الجسد ليس الهدف الوحيد للاغتصاب الوجودى فقد لا يتخذ العنف دائمًا شكلاً مرئيًا لكننا نستشعره فى كل أرجاء اللوحات بأثر دوى اللون الدموى الساخن الذى يولد الأفكار والأفعال الساخنة.. والدم المُراق فى لوحاته يستدعى بطبيعته المزيد.. فالأقدام مغموسة فى الدم حتى النوتة الموسيقية تلفها الدماء.. مما أصاب لوحاته بتوترات من هيئة اللون الأحمر الدموى الموحى من تجمعه ولزوجته ليشكل فوق التوال حوافر مشقوقة مشققه..ومثلما فى الواقع آثار الدماء عادة ما توجد فى مسرح الجريمه.. كذلك لوحاته هى تلك المسارح الفيزيائية الشاهدة صمتاً..
- وبين السحر والوشم هناك فى لوحات`نبايل`أشياء أفظع من سفك دماء النساء وهو ذلك الرق الموصوم بالأختام.. ولا ننسى أن سياسة الرجل عبر التاريخ هى رياضه دموية وكثير من الدماء ضد المرأة.. وبمجرد أن يشرب مصاص دماء من دماء ضحيته فإنهما يصبحان مرتبطين معاً إلى الأبد كذلك يرتبط الرجال بالنساء..
- أحبار الأختام ولون الدم
- أما الأختام المطبوعة التى رسمها `نبايل` فوق أجساد نساء لوحاته تتضمن كلمات: `خطأ`..`موافقة`..`درب`..`مجزأ `..`مرفوض`..`رفض`.. كلمات الاختام هذه هى بين التحذير والرفض والاعتراض بما يتيح اتضاح أشياء واغتيال أشياء أخرى..وقد أستخدمها الفنان للكشف عن مدى تشيئ الإنسان..فهذه الاختام المزخرفة لا جسد لها بل تجرد الإنسان من جسده وإنسانيته..ونظرًا لأن دم الإنسان(من المفترض) أرخص بكثير من حبر الطابعة..فهل قصد الفنان بأختام مطبوعة بأحبار اللونين الأحمر والأسود أن يوصم جسد المرأة بما يشبه أختام التصريح بذبح الذبيحة بشكل قانونى.. وعلينا ألا ننسى أن التاريخ الميت مكتوب بالحبر تدعمه الاختام..فهل هناك علاقه وثيقة بين الاختام المنفذة باللون الأحمر الصريح ولون الدم البشرى الساخن كحبر التعويذة النارى الأحمر الذى يجمعه والدم لون واحد..
- الأرقام التخيلية
- ازدحمت بعض لوحات الفنان بتوزيعات لأرقام سألته عنها وذكر لى أن العلامات والأحرف هى لمتطابقة `أويلر`..ومن قراءتي عنها رغم عدم استيعابى لهذه المتطابقة خلصت بما سهل على إدراكه وهو أن `نبايل` يعمل على الزمن التخيلى داخل اللوحة باستخدامه ارقاماً نظرية وأن الزمان التخيلى هو الذى يُقاس باستخدام أرقام تخيليه تدور فى فلكها اللوحة.. والجزء الأغرب فى متطابقة `أويلر` أنه نظراً لاعتمادها على الأعداد التخيلية لذا هى مفيدة للغاية فى العالم الحقيقى بترجمتها أحد أنماط الحركة لنمط آخر..وبالخدعة السحرية في استخدام المتطابقة لتحويل الموسيقى إلى شكل رقمى وهذا رأينا بعضه فى لوحات نبايل `الموسيقية`..
- كونشرتو الجسد والموسيقى.
- حول نسائه الموجوعات تعمل الخطوط التنقيطية والشرائطية العرضية والخطوط الحاده والبقع الدائرية كلحن كامل لكونشرتو آلته الرئيسية يمثلها الجسد البشرى كأنه كونشرتو حربى..
- وفى مجمل عرضه بآلته الوترية الأثيرة ` التشيللو` بدى شكل تآذرى بين الموسيقى وميثولوجيا أجساد لنساء أصابها الإنكار المختوم.. ليحقق فى تبادليه بين المرئى والمسموع حاله مكتملة بالانفعال يقترب من إتقان الشكل السيمفونى فى عالم موسيقاه بإيقاعية منغمه لحركة الأجساد النسائية بانسجام العضلات والحركة فى فضاءها المحيط.. ووضعية حركة الرأس والجسد واليدين والساقين كلها كقالب` الفوجا`الموسيقى باعتماده على التطابق بين صوتين أو أكثر فى آن واحد ..وهنا ندركها بين حركتين أو أكثر من مجموع أطراف الأجساد..
- أعتقد هذا العرض ذا مغزى بالغ فى دهائه ومراوغته وهو الفنان عازف آلة وتريه شديدة الحساسية تمتد فى الزمن إلى جوار الوجود المكانى حيث لوحاته الجدارية ليتعايش التصوير والموسيقى حتى وإن بدت لوحات ` التشيللو` مستبده طاغية على المشهد.. وبينما فى صالة عرض لوحات التشيللو بدى قهر الفراغ نغماً.. فإنه فى صالة عرض نسائه سبق وتم قهرهن جسداً.. وربما لذلك أسمى معرضه`عبث` بذلك التلاقى بين لوحة الموسيقى ولوحة الدم..كما أن فراغ النغم غير المتناهى وجسد المرأة المادى المتناهى بديا كتقابل بين الممتد واللاممتد.. لذا علينا ادراك معرضه تشكيلياً وموسيقيا خاصة وقد اخترقه الإيحاء لحن وتريات `التشيللو` التى تشبه النحيب وهى الأقرب للصوت البشرى والأقرب لصالة عرض نسائه .. والمثير ان الفنان كان يرسم لوحات هذا العرض فى ظل استماعه لمقطوعته موسيقية شديدة الرومانسية` المرتفعات الاسكتلندية ` لـ` تيم جانيس`.. وقد استمعت اليها تسجيلاً داخل القاعة فى مصاحبه العرض رغم تضادها والعنف الجمالى المعروض..
- كيف تعمل لوحاته
- فى جانب من لوحاته يبدو توقف الزمن واللا امتداد.. بينما لوحات الموسيقى توحى بالامتداد فى الزمن كفن زمنى.. كما تبدو بعض لوحاته فارغة رغم الضوء والعمارة لتتكشف علاقه ضمنيه بين الفراغ والموت.. وأيضاً بدت اللوحات نفسها لا تنمو وكأن الهواء المحيط بنساء لوحاته منهوك القوى من طول ما حمل من معاناه وأقيم حاجز صمت بينها وبين المشاهد ضاغطا معتصراً..
- ومن بعض لوحاته: فى` اللحن الأعمى` يسود توتر ميتافيزيقى نستطيع إدراكه كترددات مرئية من الهواء وذبذبات الضوء وإلى الأسفل كلمة `مجزأ أو قابل للكسر` ليحدث بما يشبه انفصال حسى للعازف وآلته عن الأرض المنقلبة منازلها جانباً للتحليق فى فضاء ميتافيزيقى..وفى لوحة `ميلاد الماضى` بدت العضلات والعظام مستديره كضوء يتجوف خندق بشرى مع إلصاق كلمة الختم `خطأ` الذى يعلو الظهر المنحنى فوق قضبان ترام لمدينه مهجورة تتصدر اللوحة بالكامل تلك المنحنية مستندة على لا شىء بينما الضمامات تلف ساقيها الاثنتين فى فراغ نفسى يستقر فوق بلاطات بازلتيه لشارع موحش فى مفارقه نفسيه بين القضبان المعطلان والساقان العاجزتان عن المشى.. وفى لوحة `نبوءة` جاء الانحناء للجسد النسائى المتثخر بدم الذراعين مادى وقريب وممتلئ دما موجع ولا شئ تستند عليه من السقوط إلا ركبتيها كاستهلاك كامل لقواها الذاتية وقد ضاق بها المكان حتى بدت كأنها داخل قفص زجاجى غير مرئى إلا من أعمده جانبيه يحدها من الجانبين لونى التحذير فى الأبيض والأسود المتبادل أقيم كحد فاصل بين منازل منقلبه جانباً وأخرى معتدلة تتوسطهما بما يعكس وضعها النفسى فهى منقسمة على نفسها جسدا وروحا فهى لا إلى اليمين ولا إلى اليسار.. وفى` الحمض النووى` تحاول امرأة السير بثقه بتصريح ختم أحمر بـ`الموافقه` مخترقه مدينه صامته تصحبها عيون ملتصقه تحيط صدرها طولياً كـ ` الليبل` فوق جسدها بينما يعلو وجهها علامة` كروس` للمنع ليقدم الفنان حاله متشابكه نفسياً بين` المنع` و` الموافقه` وهذا الانقسام النفسى يعد أكثر إيذاءاً بكثير عن تحمل الألم.. وفى لوحاته الإسكتشية تتدفق طاقه وتسيل خلالها خطوط رفيعة متقطعة تدور وتندفع بلا انقطاع تتُشكل بهن نسائه.. وفى بعض اللوحات كما فى لوحة ` تحذير`غلبت الرؤية باطنية لتحويل انتباهنا لما وراء الشكل فبينما الختم الأحمر يشير للرفض نجد قدم المرأة مغموس فى موجه من الدماء أسفل وفى الوسط تعتمد بيديها على دماء سائله وفى منتصف اللوحة كتب الفنان متسائلً :` ألا أى أحد لديه درجة حراره انصهار أعلى؟..
- مثلما أعتقد أن لا أحد يصغى الى تكات الساعة عن قصد ثم اذ بنا فى لحظة واحدة ننتبه لتكاتها..كذلك معرض`ياسر نيابل`هو كتلك التكات التى انتبهنا لها فأدركنا جبروت وسطوة تكات مسار تجربته بعمق.. ولا أعرف حتى الآن لماذا طوال زيارتى الثانية للمعرض وحتى المغادرة ظللت أردد لنفسى جمله [ قد يصرع الإنسان نفسه وهو ينافح عنها ] ربما لأن هذا ما فعله`ياسر نبايل`وهذا ما سبق وقاله`جبران خليل جبران..`.
بقلم : فاطمة على
جريدة : القاهرة (1 -2- 2022 )
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث