`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
إيمان لطفى محمد الدمك

- الفنانة إيمان فنانة محبة للعمل الفنى إنتاجا وعشقها الجارف وطموحها فى تطوير نصها الفنى فهى رغم أن تخصصها العلمى هو الجرافيك إلا أنها وبحب رسمت الرسوم المائية ودراسات أخرى بينت أنها تملك القدرة والخبرة الكبيرة فى الرسم والتلوين والتعبير وبحكمة فنانة تملك من روح الفن ما استطاعت به أن تشق طريقها نحو إثبات وجودها فى محافل فنية مختلفة وأن تحصد عدة شهادات تقدير وجوائز وميداليات.
- أبدعت فى الأعمال الجرافيكية بشكل رائع كموضوعات تطرقت لها وكقدرة على الدراسة الفنية تقنيا ومراعاة الأضواء والظلال والمنظور من خلال عنايتها بالتفاصيل فى أشكال تصفيف حجارة البناء وتلك الأقواس والزوايا.
- كما أبدعت لوحات فى الخط العربى مع زخرفة الأرضيات بشكل متوازن وجيد، إضافة للوحات تعبيرية وجرافيكية نثرت عليها شيئا من الألوان وبحرفية ماهرة.
- رسمت الأمومة فى تشبيه للوطن، ورسمت العمارة الدينية وركزت على المرأة فى الريف والفتاة العصرية الحالمة بمستقبلها والمنتظرة فارس أحلامها الآتى.
- الفنانة إيمان نموذج للمرأة المنظمة فى حياتها بين البحث العلمى والوظيفة والإبداع الفنى وبشكل جاد وحقيقى.
- من نظرتها تستقى براءتها وأصالتها وحبها لوطنها ونضج معرفتها وثقافتها وقوة عزيمتها ورغبتها فى تطوير حالتها الفنى لأنها لا تزال تطمح لإبداع أكثر.
- استطاعت الفنانة إيمان كإنسانة طموحة أن تجمع بين الفن كعلم وتعلم والفن كموهبة ورغبة فى الوصول للنجاح ، مع إنها لا تسعى للشهرة إلا لإبداع عمل فنى متطور فقط.
بقلم : د. / عمران بشنه - ناقد ليبى
3 / 9 / 2017
كل عمل فنى أعيد أكتشاف نفسى من جديد!
- اللوحة فى حياتك .. كيف تصنيفها ؟، هل هى مرآة أيامك ، أم مستقر هواجسك وأفكارك ، أم هى خارج هذا الوصف ؟
هى الحقيقة الوحيدة فى حياتى ، حينما أرسم أكون أنا بوجهى الحقيقى ومشاعرى الحقيقة ، لست مضطرة لأى شىء لا يرضينى كما فى الواقع المزيف ، لكل عمل فنى بناء شكلى وكيان إنشائى يتعلق بكيفية صياغة المفردات والعناصر داخل مسطح العمل وعلاقاتها سواء متجاورة أو متراكبة، فالعمل يتكون من مجموعة من العناصر تتحد معاً لتكون وحدة العمل واتزانه وإيقاعه ، وذلك من خلال كيان متكامل يختلف من فنان لآخر ومن وقت لآخر.
- هل ثمة اختلافات جذرية بين الموضوعات التى تتناولها التشكيلية المرأة ، وبين الموضوعات التى يعالجها التشكيلى الرجل؟
هناك اختلاف ، ولكن ليس فى الموضوعات ، وإنما فى طريقة التناول والطرح فلكل منهم له خبراته ومشاعره واهتماماته التى يتناولها فى أسلوب الصياغة ، والتى تختلف حتماً من التشككيلى الرجل عن التشكيلية المرأة.
- هل للألوان معان لديك ، بمعنى أن هناك ألواناً تخص الفرح ، وأخرى للأمان ، وأخرى للحزن وهكذا ، أم أن الفنان يجب أن يكون حيادياً فى تعامله مع الألوان ؟
قديماً رسم الإنسان الأول على جدران الكهوف ، مستخدماً تقنيات بسيطة وحينما اكتشف الألوان فى الطبيعة من حوله أدهشنا باستخدامه البسيط لها ، فقد يكتسب العمل الفنى قيمة أخرى من خلال توظيف اللون ، واستخدام اللون خبرة متوارثة تدوم فى عقولنا ، يتم استدعاؤها لا شعورياً لتآخذ دور محورى فى العمل الفنى ، أو قد يكون انتقائياً ، وقد يغلب لون ما على مرحلة عمرية معينة ( كالمرحلة الزرقاء عند الفنان الكبير بيكاسو ، والتى استمرت ثلاث سنوات ثم تلتها المرحلة الوردية )، واللون فى اللوحة يرتبط بمعان متعددة بعضها موروث ، والآخر يأتى من خبرات شخصية محصلة ، ترتبط غالباً بمشاعر الفنان، وتختلف من وقت لآخر، يقوده إليها حدثه وفطرته فى اختيار ألوان العمل ، فيأتى حاملاً لقيم تشكيلية وجمالية فكل لون حاملاً قوة ورسالة وضعها الله بداخله.
- بعدما تحققين الذى ترغبين فيه داخل لوحتك ، بماذا تشعرين ؟ بمعنى آخر كيف تصف الفنانة ` إيمان الدمك ` حالة إنجاز اللوحة لديها ؟
إن العمل الفنى لا يوجد فى ذهن الفنان بملامحه التى ينتهى إليها ، والتى يتميز بها بعد إخراجه إلى الواقع ، ولعلنا نقول : إن العمل الفنى يبدأ فى ذهن الفنان مصحوباً بنشوة معينة يستشعرها الفنان خافتة فى أول الأمر ، ثم تأخذ فى الزيادة المطردة حتى تصير بمثابة شعلة متوهجة فى قلب وعقل الفنان حتى ينتهى من عمله الفنى ، وبمجرد الانتهاء يبدأ على الفور فى عمل آخر ، ربما يستطيع هذه المرة أن يعبر عما يرنو إليه . فغالباً تنتابنى هذه الحالة الشعورية بعدم الارتياح ، لأننى لم أصل بعد لما أريد مع رغبة ملحة فى مواصلة العمل ، ومع كل عمل فنى أعيد اكتشاف نفسى من جديد .
- رسمت الأمومة فى تشبيه للوطن ، ورسمت العمارة الدينية ، وكان للمرآة فى الريف والفتاة العصرية الحالمة بمستقبلها ، حدثينا قليلاً عن مفردات اللوحة لديك على صعيد الشكل والمضمون؟
بدون شك ، الطبيعة هى الملهم الأول للفنان ، فالتأمل والبحث متعة العقل البشرى والتجريب المستمر، ثم العودة للتأمل من جديد ، فأجدنى فى كل مرة أعثر على شىء جديد ، كأننى أراه وأستشعره لأول مرة ، فالعمل يتكون من مجموعة من العناصر تتحد معاً لتكون وحدة العمل واتزانه وإيقاعه ، ومن حيث المضمون فهو يفرض نفسه حسب حالتى النفسية والشعورية وعقلى الباطن واستدعائه للمخزون البصرى، وأحياناً السمعى لتحقيق عنصرى الإيقاع والحركة داخل العمل، فأجدنى أحياناً استخدم المرآة كعنصر، أوالطائر، أو تارة أخرى أذهب إلى ما هو أعمق من ذلك وأرسم ما أشعر به ، وليس ما أراه بخطوط عفوية وبقع لونية ، كما هو الحال فى تجربتى الجديدة التى سيتم طرحها قريباً فى معرضى الشخصى القادم بدار الأوبرا المصرية .
- هل كل من يرسم يعد فناناً ؟ ، أم أن هناك مقاييس ومعايير أخرى كى يقال عن الفنان فنان تشكيلى ، وعلى فنه رسالة لا يجيدها إلا من تمرس على الرسم؟
- لا ليس كل من يرسم فناناً ، ولكن كل صاحب وجهه نظر مختلفة هو فنان ، وكل ذى موقف إبداعى هو فنان أيضاً ، ويؤكد ` فينسنت فان غوخ ` ذلك فيقول :` إنه لا يكفى أن يكون لدى الفنان مهارة معينة / إنه التمعن فى الأشياء لوقت طويل هو ما ينضجه ويمنحه الفهم الأعمق `. وكذلك ` كاندنسكى ` حين قال : ` إن الفنان يجب أن يقوم بتدريب ليس فقط عينيه ويده ، بل أيضاَ روحه بحيث تستطيع أن تزن الألوان بمقياسها الخاص، ومن ثم تصبح عاملاً فى الإبداع الفنى`.
بقلم : أحمد الغر
مجلة اليمامة : 1-11-2018
إيمان الدمك .. حالة تعبيرية خاصة فى ` رائحة الارض `
- تابعت باهتمام اعمال الفنانة إيمان الدمك من خلال معارضها .. وكان اخرها بارض الاوبرا بالمكتبة الموسيقية ..ولمست دأبها الشديد ودرجة التجاوز والانتقال من حالة تعبيرية إلى أخرى تنتمى اليها.. وفى نفس الوقت تضيف إلى عالمها بطموح وتحفزشديد .. يؤكد ذلك أيضا مع استمرارها فى التجريب .. بحثها الدؤوب فى فلسفة الفن .. فلم تكتف بعد تخرجها من الفنون الجميلة تخصص جرافيك ` التصميم المطبوع ` بالابداع فى فضاء الصورة فقط .. بل امتد الى الابداع النظرى او البحثى بحصولها على الماجستير عام 2016 .. و تعدى ذلك الاعداد للدكتوراه ببحثها فى ` فلسفة الصراع فى اعمال الرسم كقيمة تعبيرية ` .. وفى هذا مايحفز طاقتها التعبيرية للابداع وفى نفس الوقت .. ما يساهم فى اتساع عالمها من خلال الثقافة البصرية خاصة مايتعلق بمادتها فى البحث .
- ولعلنا ندرك المعنى الحقيقى لملامح مفهوم الرسالة من عنوانها .. فبغيتها فى الاساس ابراز تلك القيمة التعبيرية من خلال الصراع وان شئنا قلنا الدراما فى العمل الفنى .
وايمان الدمك نشات بالقناطر الخيرية وهى جنة عذراء .. مدينة خضراء ذات حدائق وارفة فى قلب الدلتا يتفرع عندها النيل الى فرعى رشيد ودمياط.. بمثابة محمية طبيعية تشع بالضوء والنور والزهور والنخيل ..على مقربة من القاهرة حيث تبعد عنها بـــ 25 كيلومتر .. ومن هنا كان للمكان فى اعمالها تاثير كبير.. فكانت لوحاتها فى مجموعتها الفنية ` رائحة الارض ` ارتباطا بتلك البيئة الزراعية الريفية خاصة فى المفردات والعناصر : من المراة والرجل والطيور الاليفة من الحمام مع السمكة والحملان و طائر اسطورى يعلن عن نفسه فى بعض الاعمال .
- والمراة هنا بهيمنة وجودها فى اللوحات تمثل البطل الرئيسى .. كما هى كذلك فى واقع الريف كاول امراة عاملة فى التاريخ تساهم جنبا الى جنب مع الرجل فى الحقل والمنزل وتتحمل مسؤولية الحياة .. مثلما تمثل السمكة ايضا رمزا ساطعا بما تحمل فى المدلول الشعبى من رمز للتكاثر والتوالد والرزق الوفير .. وايضا فى الواقع ببيئة القناطر مركز النيل حين يمتد ويتفرع .. وما يجود بحركة الحياة فى الزراعة والصيد .
- ومن تلك المفردات شكلت عالما خاصا ..عالما تعبيريا .. والمدرسة التعبيرية منذ نشأتها مع ثورة الفن الحديث تجعل من الفنان .. يقفز بنفسه فى فضاء اللوحة بمعنى اخر يشكلها بمشاعره واحاسيسه بل وهواجسه تجاه الواقع.. فى دنيا اخرى جديدة بلغة خاصة فى التعبير مفعمة بالدراما ..وقد استفادت من الوسائط التكنيكية التى تمرست بها من الاحبار والاقلام الملونة .
وهنا نلتقى مع اعمال الفنانة .. والتى تعد تعبيرات درامية حافلة تجسد معاناة اهل الريف الطيبين وصراعهم مع الواقع .. مع الارض التى تجود بالخير لمن يخلص لها وهى تعبيرات تتجاوز الواقع الى الحلم السريالى احيانا او مافوق الواقع ..كما فى لوحتها التى تصور فيها حشد من الشخوص مابين الضخامة والصغر تتوحد معهم سمكة كبيرة وطائر من طيور الريف .. وتتكرر السمكة تحملها امراة يمين اللوحة بينما تبدو اسفل سمكة اخرى بذيل او ذنب طويل !.
- وفى لوحة أخرى تتحول خصلات شعر فتاة عارية فى مقدمة اللوحة إلى سنابل من القمح .. يهم بجمعها صبى فلاح ومن ورائه امراة ورجل .. وتتكرر السمكة هنا حيث تبدو معلقة فى فضاء اللوحة لكن لايبقى منها سوى الرأس مع طائر الفنانة الذى يبدو فى صحبة هذا الجمع .. هل تعنى الفنانة هنا بالمرأة بأنها جالبة الخير كما نرى فى السنابل ؟.. فلا شك أن اللوحة يكتنفها الغموض ولكن تلوح فى رمزية بمعنى الخصوبة .
- وتبدو السمكة فى احدى اللوحات بطلا بامتدادها .. باتساع اللوحة بعين شاخصة تمتزج بالعديد من الشخوص الضئيلة لاطفال .. بينما نرى إمرأتين من عند الذيل بملامح غائمة لاختزال التفاصيل فى الوجه ولكن التعبير يوحى بمشاعر متباينة من الدهشة إلى الفرح والرهبة .. فالسمكة بضخامتها تمثل الخير الوفير بهيمنتها على مسطح اللوحة .
- وفى الطبيعة المفتوحة ومع اختلاف الايقاع والتنوع فى مفردات التشكيل.. نطالع رجلا جالسا أمام ماكينة خياطة ومن حوله عناصر الفنانة من البشر والأسماك مع حمامة وطائرها الاسطورى .. وتبدو الغرابة هنا من تلك الماكينة التى توحى بسريالية المشهد مع الرمز فى إيحائها بحركة العمل فى الحياة الريفية .
- ويأتى البئر العميقة وماتحمل من أسرار فى إحدى اللوحات .. يلتف حولها دنيا من النساء مع الأوانى فى حضرة كائن أقرب إلى السحلية.. وهى هنا تمزج الواقعى بالخيالى باحساس درامى بين الماساة والملهاه ..مع التعبيرية فى لوحتها للراعى والحملان والطائر والتى تتوهج بالضوء الكثيف من بؤرتها .
- وإذا كانت الفنانة إيمان قد اختارت ` رائحة الارض ` إشارة لمجموعة أعمالها الحالية والتى تمثل أحدث لوحاتها ..فقد جاءت الالوان بروح التربة المصرية السمراء التى تجود بالخير والعطاء.. فى منظومات لونية يغلب عليها تركيبات من الأسود والرماديات تمتزج بمنظومات من الأحمر والأزرق وأحيانا البنفسجى .. فى شفافية تمتد من التوهج إلى الإظلام .
- ونحن نتمنى لإيمان الدمك استمرار حياتها الفنية بين البحث الدؤوب فى الصورة والابداع فى فضاء التصوير ..
- تحية إلى الفنانة وعالمها الذى يقترب من سر الأرض ..الأرض المصرية التى تحمل رائحة خاصة من الخصب والجود والعطاء .
بقلم : صلاح بيصار
من مطوية معرض ( رائحة الأرض ) 16-11-2019
الحالة الرمزية فى أعمال إيمان الدمك
- النساء الطيبات اللاتى يعملن فى الحقول.. يحملن القمح للطحين، ويخبزن بالحطب.. ينتظرن الرزق من مياه النيل.. أسماك وطيور وطمى يعيد للأرض الحياة.. النساء الطيبات يشاركن الرجال فى كل شىء.. يزرعن ويحصدن ويفتحن أبواب السماء بالدعاء.. يداعبن الضوء والظلال، والرموز فى لوحات إيمان الدمك.
- المعروف أن الرمزية تطورت في البداية كحركة أدبية فرنسية فى الثمانينات من القرن التاسع عشر ، واكتسبت مصداقية شعبية من خلال نشر بيان جان مورياس فى 1886 فى لوفيجارو. - رداً على العقلانية والمادية التى أصبحت مسيطرة على الثقافة الأوروبية الغربية، وعلى الرغم من أنها بدأت كمفهوم أدبى ، إلا أن الرمز تم تعريفه فى الأعمال الفنية لجيل من الرسامين الذين كانوا يرفضون بالمثل اتفاقيات الطبيعة. يعتقد الرسامون الرمزيون أن الفن يجب أن يعكس العاطفة أوالفكرة بدلاً من تمثيل العالم الطبيعى بطريقة موضوعية وشبه علمية تجسدها الواقعية والانطباعية. بالعودة إلى التعبيرية الشخصية التى دعا إليها الرومانسيون فى وقت مبكر من القرن التاسع عشر. وكان بول جوجان قائد لها ونشر فى عام 1891 التعريف الأول للرمزية باعتبارها حالة جمالية ، واصفا إياها بأنها رؤية ذاتية لفنان يعبر عنها بأسلوب مبسط وغير طبيعى، وتم إرساء الأساس للرمز التصويرى فى أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر من قبل جيل أكبر من مشاهير الفنانين.
- وفى أعمال الفنانة إيمان الدمك تسعى إلى تأكيد الحالة الرمزية فى معظم لوحاتها التى أسمتها (رائحة الأرض) فالمرأة رمز، والسمكة رمز، وأيضا الحمامة. المرأة رمز الوجود وأصل الحياة، والسمك رمز الخير والرزق، والحمامة ترمز للسلام. وحين تشاهد مجموعة الفنانة تتعرف على فكرها وثقافتها المنحازة للبسطاء، والمؤمنة بالأرزاق، وتتعرف على هويتها المرتبطة بحياة الريف وتقترب من فلسفتها. فهى فنانة تنتصر للغريزة على حساب التاريخ، وتحرف من الطبيعة مباشرة ولا يظهر التاريخ إلا نادرا، وهذا ما جعل المشاهد يتفاعل مع الأعمال لأنها تخاطب بالتبعية الغريزة بداخله. لوحاتها تتميز بالبساطة وتقترب من التلقائية، وتخاطب حس ومشاعر المتلقى، بالتعاطف والتفاعل، والإحساس بالموضوع، والتفاعل مع الرمزية التى نتعامل بها فى ثقافتنا العامة.
- من خلال مشاهدتى لمجموعتها (رائحه الأرض)، والتى إستلهمتها من بيئتها، ومن مقالات شريف قنديل الذى تخصص فى سرد القصص والحكايات المرتبطة بأهل قريته من البسطاء بأسلوب شيق وجذاب، ونفذت رؤيتها بالرسم بالاحبار والاقلام الملونه على ورق قماش. وإهتمت الفنانة بالتأكيد على رمز السمكة والطائر والمرأة لتقيم حوارا بين الثلاثى، المرتبطين بالجزور التاريخية فى ثقافة العامة. هذه الرموز الثلاثة تؤكد على بساطة الحياة وتصدر هذا الإحساس للمشاهد الذى يتفاعل مع الفكرة التى تدور حولها إيمان الدمك، وتكثر من حوار السمك والنساء لتأتى بمعانى وأفكار جديدة، من خلال دراما العلاقات الحوارية بين المفردات ودراما الضوء والعتمة التى لعبت بهما أيضا لتأكيد رؤيتها.
بقلم : د./ سامى البلشى

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث