`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
مصطفى حسين كمال محمود

-يمثل الفنان مصطفى كمال وجهة نظر الفنان الحديث، حيث يربط عالمه التصويرى بين نقيضين شديدى الغرابة بحيث تحدث صداماً جمالياً على نحو فريد فوق مساحة متوترة وتمثل أعماله فى جملتها تصعيداً ذهنياً وشكلياً للجمال .


الفنان / أحمد فؤاد سليم - 1981


- الفنان `مصطفى كمال`.. يقدم لنا اليوم عالماً جديداً من إبداعاته التصويرية، ليخاطب المتلقى بما احتوتها من حوارات بين العناصر .. قديمها وجديدها ( فنياً وفلسفياً ) من الأساطير والموروثات الشعبية، صاغها فى أحجام ومساحات كبيرة حققت له إنطلاقة فى ألوانها، وحيوية فى عناصرها، وعفوية فى تناولها.
- عناصر حصرها وحددها الفنان فى رسوم وأشكال ` الديك، الحصان، الكلب، القط `.. وأحياناً الإنسان ، عناصر مجملة بتعبيرات القوة ، الألم والحزن، الرقة والرشاقة والرومانسية، وصور شخصية للفنان ..
- تعامل معها جميعاً من منطقة الشاعرى الخاص.. شاعرية حرة تنبعث من خلال تحضيراته الأولية على سطح اللوحة، يجمع بينها `اللون والعنصر` بأسلوب تجريدى فى ألوانه واستعمالاته لها، تشخيصى للعناصر عند تناوله لها والتعبير عنها..
- فهو تجريدى اللون عندما تكون عناصره بعيدة عن واقعها، فالوجوه زرقاء، والسماء برتقالى أو صفراء، والحصان أحمر أو أخضر ، والديك فى ألوان متعددة، والبقع اللونية الكبيرة صاخبة وهادئة، ثم مساحات لونية محملة بالمعانى الرمزية، يصيغها فى جمل فنية تتناقض فيها `الرؤية اللونية والعناصر والموضوع` فى فراغ تتقابل فيه تجريدية لونية مع ` واقعية تشخيصية ` ، رمزية العناصر.. الحصان الوديع .. والهائج .. الديك فى صياحه وهياجه، الكلب فى ترقبه وتحفزه.. جمع فيها بين `الرمزية التشخيصية ` و` التجريدية اللونية ` فى فراغات لونية تجريدية، حيث اللون البارد والمضىء والمظلم فراغ جاد وشاعرى.. تحكمه شفافيات لونية .. ظلال داكنة .. تنطلق من داخل الأشكال إلى خارجها.. بالته ناصعة فى مساحات عريضة ومشعة درامياً .
- هذا الفراغ فى صمته وديناميكيته ، ظلاله وألوانه ، عناصره ورموزه فى حواراته المتصلة والمنفصلة، تدخلنا إلى عالم خاص حر فى رؤيته وأبعاده، عالم يجمع بين الأحلام والواقع المعاش، يقدمها الفنان من خلال ` فانتازيا شخصية ` نجومها وأبطالها الحصان ، الطائر ، الديك، الكلب ، القط ، الإنسان، فى فراغ مزيج من الأحلام والواقع والخيال ..
- إنه فنان يحمل كاميرا غير منطقية وغير واقعية ، إنها نافذته الخاصة ، يطل من خلالها على عالمه الخاص، الداخلى والخارجى، فى أشكال تكبر وتتضاءل وتختفى من الضوء والظل والوسائط الفنية يستقبلها ويتأملها المتلقى ويتفاعل معها ..
أ.د/ محمد طه حسين - 2009


ـ الفنان كمال يقدم بريشته الحياة المعاصرة المدينة التى يعيشها بكل حلوها ومرها بكل قوة وبكل ضعف ووهن الفنان يدرس بمدينة اوربنيو الايطالية ورغم طول اقامته بها وتجاربه فى الرسم ناتجه عن روح ثائرة كامنه فيه وذات تأثيرات عميقة فى الشكل والمضمون وهى تعبر عن تراجم منتظمة ذات اصالة دون احداث تغير مع الاحتفاظ بجوهرية العمل الفنى المستمد والمتدفق واحسست انه يتلاعب بالالوان ما بين الظلمة والنور مع امكانية وصل الماضى واساطير وغموضه بالحاضر ومشاكله لقد وهبه الله نبوة خلط الالوان كناسك.




الناقد الفنى/ جويدو بالداريلى
قاعة رافائيللى

ـ تجربة مصطفى كمال محاولة جادة بين الحس والعقل وكلاهما فى صراع دائم وينتصر العقل من خلال عقلانية الفكر المتجدد فى لوحاته ويتحقق هذا فى كثرة أعماله فسرعان ما تفاجأ بالعقل وسرعان ما يأخذ الحس مداره الحقيقى وهى حقيقة الفن .



أ. د / صالح رضا - 1981


ـ تجمع أعمال الفنان مصطفى حسين كمال بين الالتزام وبين التجديد كما تجمع ايضا بين التشخيصية والتجريدية فبينما يلتزم فى جميع مراحل حياته الفنية بالعنصر الانسانى يستخدمه كوسيط ينتقل من خلال فلسفته وافكاره ونظرته للحياة فإنه لا يتوقف عن اسلوب معين بل يساير العصر فى سرعة إيقاعه وينتقى من العطاء الفنى الشامل ما يتوائم مع تفكيره ويجعل منه لغة تشكيلية خاصة يحقق بها ما يعن له من افكار لا تخرج عن مضمونها الانسانى الذى التزم به.


حسين بيكار - 1981


ـ يستثمر مصطفى كمال - على قماشة الرسم كيانه كله : جسدا وفكرا ومتخيلا ليلتحق بالاندفاعة الاصلية ورعشة المادة الحية فى بداياتها حيثما ينبثق الليل والضوء والعناصر الاولى للحياة والحقول المتعددة للطاقة حيث يمحو كل تعارض بين التجريد والتشبيه بين الخط واللون..
- إن اللون يتقدم ويقتحم السطح ويتجاوز الحجوم والمساحات ويحمل نبوءة العين
ـ مساحاته تغامر فى المجهول وتطارد الفراغ يتناثر الضوء فيها فى نقاط مكثفة ملونه متوهجة أو خابية تنتشر فى نظام رياضى محكوم ولكن ببساطة وعفوية الحياة ذاتها وقدرتها النشيطة والتكوينية والطبيعة فتتحول طاقة التناقض تلك الى مثير تعبيرى حاد يجعل الأشكال فى حالة توهج دائمة .
ـ لهذا لا تأخذ لوحة مصطفى كمال جماليتها الخاصة من كونها شكلاً مكتملاً يتحدد بالمظاهر المحسوسة، وإنما تأخذها من كونها نسيجا تتجلى فيه أبعاد العالم النفسى أو ما يمكن ان نسمية بإنفجارات الداخل المسكون بأثقال الخارج وتحمل هذه الانفجارات عذاب القلق والتوتر ولكنها تحمل كذلك بحيوية الغبطة والفرح التى تحتضنها حركية المساحات وتحولاتها حتى ليمكن القول عند تأمل اللوحة.. ( حقاً فى الإبداع يموت الموت ) ..


الفنان/ محمد رزق


-المعنى المباشر لحكاية الحياة من خلال التعبير الحقيقى للفنان فى سنوات مرت وعبر ذاكرة حساسة مرهفة ارتبطت بواقع وجذور تاريخية.. وأعتقد أن الرمز له مكنونه العميق فى أعمال الفنان حتى وان كانت تشكيلاته واقعية فى ظاهرها، فالعلاقة بين الشكل والمضمون توحى بحقيقة روح الفنان وارتباطه بأرضه وفهمه لمعنى الحياة، والزهرة المشرقة المتدفقة فى أعماق مصطفى كمال تعزف موسيقى عربية شرقية ساخنة...



الفنان العالمى/ فرنشسكو كرنفال 1976


ـ علامتان واضحتان طبيعة محتوى أعمال الفنان مصطفى كمال نقطة انطلاقه وتعبيره.. وواقعيته المحسوبه والتى تذكرنا بمعانى عميقة كتبها أدباء مصريين مثل عبد الرحمن الشرقاوى، ويوسف أدريس، ومحمد صدقى وأخرين فالرمزية وما تعطية من دلالات معبرة مشحونه بمعنى الحياة فى إنسان الارض الفلاح وتمسكه بمصريته..




الصحفى والنقاد الايطالى/جوزيف ماريا برسكولينى


- تعود بنا الذاكرة إلى معرض إقامه الفنان مصطفى كمال فى الستينات قدم من خلاله تجربة تقترب كثيراً مما كان يسود ذلك العصر من تذبذب المذاهب الفنية المتطرفة والمعتدلة.. فكان يقترب اقتراباً حثيثاً من التجريدية والتكعيبية دون إهمال أو رفض للعنصر الإنسانى ولا التصاق مباشر بمكوناته العضوية أو التشريحية، وكانت هذه التجربة أشبه بالتصالح الدبلوماسى فوق موائد التفاوض بين التقدمى والتقليدى، أو بين القديم والحديث دون إحداث فجوة عميقة تباعد بين الماضى والحاضر وبين الواقع والحلم..
- ولهذا نكتشف فى التجربة الحالية ما يشبه النهم الشديد والشوق العارم إلى اقتحام الآفاق الرحيبة، كما نكتشف اتساعاً غير عادى وتعظيماً هائلاً للمسطحات التى يطل منها الفنان على الطبيعة، ويطلق فوق أديمها فرشاته دون التعرض لأى عائق مادى أو نفسى ليعبر بها عن المشاعر الدافئة التى كانت تعتلج فى نفسه طوال فترة بقاؤة فى صومعة التأمل والمعاناة، وإنفعال الداخل مع الخارج فيما يشبه الاعتكاف الرهبانى داخل كهوف النفس وصوامع الأديرة المحصلة حالة مكبوتة يعبر عنها الفنان مصطفى حسين كمال بلغة غير سيريالية صريحة ولكنه يغلفها بورق السلوفان لا إرادياً فى العنوان الذى يتصدر معرضه كأنه نوع من الإقرار الخفى بحالة الزمن، مثل الإلتزام الذى يفرض نفسه على محطات الأرصاد الجوية وهى تعلن عن حالة الطقس فى مختلف الأوقات.
- إن الفنان يستعين بالتناقض الصارخ بين مكونات الطبيعة فى التعبير عن التناقض المروع فى مسار الإنسانية وهى تجتاز أزهى عصورها عن طريق ما تمنحه لها التكنولوجيا المتطورة من إمكانات لا حصر لها تهدف إلى إسعاد الإنسان فيرفضها المجتمع مدفوعا برواسبة المتوارثة ليحول مكاسبه الى خسائر فادحة بل إلى كوارث مدمرة أحيانا .
- ولكن هذا التناقض الغائر فى أعماق المجتمع لا يبدو فى اللوحات صارخا أو مدويا أو ثوريا كما هو متوقع، أو كما يبدو فى بعض الإتجاهات الفنية المتمردة عقب الحرب العالمية الثانية لأن طبيعة الفنان مصطفى كمال الاجتماعية والنفسية والثقافية المهذبة التى ترفض الإسفاف ترفض بالتالى هذا النوع من التعبير السافر كإنسان متحضر يلتزم بالقيم النبيلة الراسخة... ولهذا فهو يعبر عن الفوضى الاجتماعية فى تناقض المحتوى التشكيلى الذى يشكل البناء الشمولى للوحة، فتبدو الجبال والتلال جاثمة فوق الرقعة الرملية الجرداء أو السهول الخضراء كأنما تريد أن تخمد أنفاسها، ونرى السحب الكثيفة تتكدس بشراسة فوق التخوم مثل الكوبيس التى تقتحم النوم الهادىء العميق.. ومع ذلك نلاحظ قبساً من الأمل ينبثق من أعماق أرض الواقع مرتفعاً شامخاً ليعانق السماء متمثلاً فى سيقان النخيل التى تتراقص فى إيقاع شجى هادىء ووديع ، متأودة تارة وراقصة تارة أخرى، فبينما تموج تيجانها الخضراء كأنها خصلات من شعور راقصات الباليه لعبت بها نسائم الشمال.. ولايمكننا أن نغفل الخضرة الزيتونة البالغة الدسامة وهى تكسو السطح الرملى المتصحر كأنها تريد أن تخلع عليه شيئاً من الخصوبة والثراء الذى تذوب فى طياته جميع سلبيات الحياة .
- كل ذلك تبوح به ريشة الفنان المتمرسة فى تذبذب نابض يرتعش فوق السطح الملون مثل لمسات أصابع العزف الماهر فوق أوتار الكمان بثقة واقتدار تدعو المتلقى إلى الإطمئنان إلى مصداقية الفنان العائد، والإيمان بما يصبو إليه من نقد بناء ببلاغة ليست سافرة أو تصريحات جرداء ترفضها العين والنفس أيضاً .
حسين بيكار - 1989


- مصطفى كمال لا يأخذ قراراً بالرسم ولا يحصل على مرسوم للإبداع .. لأنه هو رساماً ملكياً للعطاء.. فيمسك الفن يد الموهبة بحنان.. تنطلق فى لحظات الصفاء فتهديكم هذه الفضفضة والحوار الهادى مع الذكرى.. ولعل الانفعالية الأدائية وسرعة التعبير هما محاولتان فرضيتان للإمساك بزمام اللحظة الموحية.. لتبدو اللوحات وكأنها اللهفة ذاتها .. تخرج من مرسم الفنان الحسابات وجفاف المعادلات وفواتير الثوابت.. إنه هاو .. يرسم مايهواه .. ويهوى مايرسم ..
- لهذا فإن وجوه اللوحات تبدو واضحة فيها معرفتهم بالفنان.. وكلما كانت الحميمية أكثر .. علا صوت الامتنان فى الملامح.. ولعل الابتسامات المتوارية وراء صراحة اللوعة والإنفعال الصحى تظهر مساحة الود المتنامى فى هذه العلاقة العاطفية بين الفنان وشخوص ذكرياته...
- مصطفى كمال... حالة لونية بها موسيقى تحمل فى نوتتها خصوصية فى الشكل والأداء... إنه لايقصد بمباشرة أن يرسم لوحة.. إنه يدندن فى خلوته.. يسرى عن روحة.. ويسامر مع شخوصه وسترون أن التلقائية العاطفية كالبنت الخجلى وراء ستارة الإيحاء تنظر إليك بترحاب.. لهذا تكتمل حالة الإبداع.. روح محبة .. تلقائية ..مشاعر ..
- مصطفى كمال تهمس ألوانه.. كما صوته هو .. الخفيض فى الحياة .. ( تأدباً ) تهمس بطيبة وخجل كلمة واحدة .. أحب .. إننى أحب .. ومن منا لايقدر المحبين.. ألم نعشق كلنا !! وذلك الهمس دعوة ودودة للإنطلاق خارج القوالب....
الفنان/ إبراهيم عبد الملاك - 2007


-عرفت مصطفى كمال منذ 1974.. وكان لقاءنا بمدينة أوربينو الإيطالية لقاء من ذلك النوع الذى يحدد كل الأشياء تحديداً واضحاً ومكشوفاً ولم يكن ليمضى الوقت الطويل حتى كان مصطفى قد أعطى كل الإجابات العملية لدهشتى الأولى عند لقائى به حين سمعت بأخبار الفنان المصرى مصطفى كمال.. معارض جماعية مصرية ومعارض شخصية فيما بين روما، بوروندى ، كاناتى، أنكونا، بيسارو، بولونيا، أوربينو.. وأنا بشمال إيطاليا أمتلىء شوقاً وتستمد بى الرغبة لأن ألتقى بمصطفى وأقترب من أعماله.. وأنا اليوم مع تجربة مصطفى كمال فى فن التصوير أجدنى مع تجربة يتدفق لها وبها الوجدان ويحاول معها العقل ..
الفنان الدكتور / محمود عبدالله - 1981


- ترتسم على سحنة الفنان د/ مصطفى كمال ابتسامه تجمع فى آن واحد بين الرضا والمرارة، تلك الابتسامة المركبة تعبر بقد كبير عن شخصيته الفنية فهو يجمع فى لوحاته بين هواء نقى محلق فى صفائه وبين دوامات انفعالية عنيفة، بين الرسم الناعم للوجوه الصبوحة وبين شلالات الألوان الصاخبة التى تغلف تلك الوجوه والشخوص والخيول..
- ذلك الجمع بين النقيضين هو الذى يفصح عن الشخصية الفنية لمصطفى كمال.. وفى هذا الإطار يبحر الفنان فى عوالم التجريب المنقحة ليحيل الألوان والعجائن واللدائن إلى نغمات يتآلف بعضها ويرتطم البعض الآخر ليحدث طفرات صوتية صاخبة ليحرك هدوء الألحان وتماهيها.
-فى معرضه 1999 بعنوان (ولكنها.. الطبيعة) عالج الفنان لوحاته بمنهجين متوازيين منهج يقوم على الفكر التأثيرى، حيث تتماهى حدود اللمسات اللونية مخملية الطابع فى شكل عروق متجاورة ومتداخلة من الألوان الوردية والبرتقالية والحمراء والخضراء والزرقاء والبنفسجية.. ألوان الطيف كلها على أرضية بيضاء مشعة وتجنب الفنان تحديد العناصر واكتفى بتوزيع مجموعات ملونة من النخيل، وتتأكد النزعة التأثيرية فى تلقائية التكوين حيث تتخذ العناصر مواقعها فى ضوء أقدارها فى الطبيعة دون التدخل البنائى أو الذهنى أو استخدام الحسابات التكوينية الرياضية. وقد اختار أن تكون السماوات شاسعة صافية فى زرقة نقائية أو أطياف وردية وعروق بنفسجية، وسماوات صحو تمرح فيها السحب البيضاء .
- وفى مجموعة أخرى من الأعمال فى هذا المعرض السابق اتسمت بالرمزية والتعبيرية اتسمت هذه اللوحات بالقتامة اللونية والدرجات المخلوطة وهيمنة البقع السوداء، كما اتسمت بالغموض وصلابة الكتل.
- فى تلك المجموعة الثانية يتضح تأثر الفنان بخبراته الجرافيكية فى خلط الألوان وتراكم طبقاتها واستخدام الإضافة والحذف إذا يلجأ أحياناً للخدش لإظهار الطبقة اللونية السفلى، كما يظهر هذا التأثير فى منهج التكوين المتماسك فى تلك المجموعة من اللوحات بينما اختار الفنان ألا يسقط تلك الخبرات الجرافيكية فى مجموعة اللوحات الأولى ( التأثيرية ) ..
- وبالرغم من وحدة الأسلوب وتقارب العناصر فى اللوحات، فإنه لكل لوحة عالمها الخاص بفعل المجموعات اللونية التى تكتسبها كل لوحة بصورة فريدة عن باقى اللوحات مما يجعل كل لوحة تقريباً تمثل حالة شعورية متميزة .
- ملمح آخر هام يتبدى فى تلك الأعمال الحديثة، يتضح فى وعى الفنان بفنون الميديا الحديثة، وربما كان ذلك وراء توافر نوعين من الحركة فى الأعمال حركة تنبض من عمق اللوحة الابهامى خروجاً إلى السطح، وحركة تتجول على سطح اللوحة فى مسارات قوسية وحلزونية كما سبقت الإشارة وربما كان الاهتمام المتجدد للفنان بتقنيات ومؤثرات فنون الميديا وراء حرية حركة العناصر وما يحيطها من مؤثرات حركية الطابع فى لوحاته الجديدة .
- وبذلك فإن هذا المعرض الجديد للفنان الدكتور مصطفى كمال يمثل تحولاً واضحاً فى مسيرته الفنية، كما يوضح استثماراً قوياً لمعطيات فن الجرافيك وفنون ( الميديا ) الحديثة إذ فيه يعنى بالبنائية أكثر من العفوية ، وفيه يوظف خبراته الجرافيكية كما تقدم، وفوق ذلك تمكن الفنان من إطلاق سجيته ومزاوجة الفطرى والصدق قوى مع الحنكة والحسابات البنائية ، ليصنع محطة شديدة التميز فى مسيرته الفنية الطويلة والثرية .
- وينبغى أن نحيى فيه الفنان الذى يقاوم مشاغل المهام المثقلة فى الإدارة والتدريس، ويقتنص الوقت الذى يحرره من ضغوطها لينطلق بخياله وسجيته ويعزف على أوتار خبرته التقنية، ويصل حلقات خبرته الفنية المتجددة .
أ.د/ مصطفى الرزاز 2004


- عالم مصطفى كمال... عالم بلاد حدود ! عالم خارج الزمان .. وخارج المكان !
- فهو مغامر .. مغامر مرتحل يستحيل العالم بين يديه إلى عوالم يرتحل إليها .. بحار متلاطمه الأمواج.. صحراوات بغير نهايات... سماوات رحبة .. كل هذا يمتزج فى آن معاً.. فعالمه.. يختلط فيه الواقع باللاواقع.. الحقيقة بالخيال .. وإن كان يحاول أحياناً أن يمسك بعناصره .. حصاناً منطلقاً .. امرأة كالمهرة الجامحة .. قط يتربص أ يتلمظ لوجبة شهية.. وفى محاولته يجرى بخطوط كونتورية .. إلا إنها فى حريتها وإنطلاقها... تؤكد حركة العناصر.. فالحركة مستمرة حتى فى المكان ..
- يأتى صياح الديك .. وصيحته ليست ظاهرة صوتية فقط فى أعمال مصطفى كمال .. لكنها صيحة لونية .. خطية ..
- فإذا كان الديك.. رمزاً للزمان.. وصياحه عادة مع طلعة الصباح.. إلا أن صيحته تؤكد من خلال اللوحات كل الأزمان مجتمعه .. عالم الشروق وعالم الظهيرة .. بل والمساء ...
- مصطفى كمال.. مغامراته محسوبة.. يعرف نتائجها .. ويحققها.. ويتوصل إليها .. ويتواصل معها..
- فى ذاكرته دائماً .. مصطفى كمال ( المصمم ) الذى يلقى ببريق الفكرة .. ثم يعرف كيف يذيبها فى عالمه.. وحين تتزاوج الفكرة مع المعالجة لتتوالد ملامس غنية.. وعيون أخذت من البحر عمق أغواره.. والديك الذى أكد زمان اللازمان .. فى تجربة تعبيرية.. سيريالية .. لكنها فى كل الأحوال تؤكد ثرائها ..
أ.د/ حازم فتح الله - 2009


-فن مصطفى كمال يعطينى حس وعبق أرضه من خلال الموضوع المختار وتنعكس طاقته الفنية لتعبر عن رؤيته المستقبلية المشحونة بالأمل وبمعنى الحياة، حتى وإن ظهرت مؤشرات عن مواقف صعبة فى الحياة، ومن ناحية أخرى فإن التعبيرات تعطى المعنى وتحكيه بذاتية كمال وفلسفته المبنية على حساباته الدقيقة كفنان مبدع من خلال عناصر الحياة الرئيسية الإنسان، والنبات،والحيوان.
الناقدة الإيطالية / سلفياساسى كوبينى - 1977


- نداء الجذور العميقة لتراث مصر يظهر فى رسوم الفنان مصطفى كمال المعبرة من خلال ألوان حية وطعم فريد مميز، يحكى أسلوب حياة شعب النيل القديم ليظهر معنى ومضمون علامات مصرية أصيلة تحكى عن الحضارة المصرية ..
الناقد / أرمنت جريفونى


- فى الفن المصرى يظهر الحس المتدفق للحياة من خلال تعبيرات فنانين بحثوا دائماً عن البعد الشكلى المعبر بعمق عن المضمون والقيمة من خلال الخط واللون لبلورة الشكل المعبر وتوثيقه لمعانى الحياة وأيامها المتتالية المبهجة كحرب موجهة ضد الموت أو الفناء .. ومصطفى كمال الفنان المصرى يحمل فرشاته بعقلية الإنسان المصرى ويندفع مع الزمن بلا توقف ...
الناقد / جيوفانى م. فارونى

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث