اللباد ( الكبير ) صانع الكتب وفيلسوف المطابع

- إن اللباد كان يمثل نسيجاً وحده، فهو كان أحد أبناء هذا الجيل العظيم الذى أنشأ مدرسة جديدة فى فن الكاريكاتير، وفى التصوير ..
- إن اللباد كان له مذاق خاص فى التعبير بالكاريكاتير يقوم على سلامة الفطرة والمفاجأة وتعميق المعنى.. رجل ينتمى لجيل من الناس حملوا للوطن محبة وإعتزاز ودافعوا عنه عبر الفن والسلوك والمواقف بكل ما هو نبيل .

القاص الكبير/ سعيد الكفراوى

الشروق 8/ 9/ 2010

فى وداع معلم كبير

- لم يكن الأستاذ اللباد مجرد رسام للكاريكاتير كغيره من الرسامين، ولامصمم أغلفة وكتب.. وإنما كان صاحب رؤية متماسكة للكون والناس والوجود والحياه . تكره الزيف والاصطناع وتنحاز للحق والحقيقة، وتدافع بقوة المثال والموقف والإنجاز فى الواقع عما تؤمن به من أفكار وقيم نبيله مصدرها ومآلها هذا الوطن .
- ينسب محى الدين اللباد، وكذلك الرعيل المتألق من الرسامين الذين تزاملوا فى روزاليوسف وصباح الخير : عبد السميع، زهدى، جاهين، حسن فؤاد، حجازى، البهجورى، بهجت، رجائى، الليثى إلى سلالة المبدعين العظام الذين تركوا بصمتهم القوية على روح مصر ووجدانها الحى فى عصر البحث عن الذات الوطنية والقومية: محمود مختار، أحمد عثمان، راغب عياد، أدهم وسيف وانلى وحسين بيكار وغيرهم.

أحمد بهاء الدين شعبان

أخبار الأدب 12/ 9/ 2010

صانع الكتب

- لم يشدنى فى اللباد كونه صانع للكتب أو توضيب المجلات والجرائد ولارسومه لكتب الأطفال رغم أنها كانت كتباً رائعة وجديدة فى شكلها وحجمها ورسمها أيضاً لكن أول ما شدنى هو كاريكاتير محى الدين اللباد والتى كان يوقعها باسم اللباد فقد كان له شخصياته المميزة بمساحات سوداء كبيرة فى الغالب لاتزغزغ القارىء لكنها تخاطب عقله.. فهو يرسم فقط مايريد بالشكل الذى يراه هو وكانت مؤسسه روزاليوسف والمشرف الفنى العام عليها الفنان الكبير حسن فؤاد مكتشف كل رسامى الكاريكاتير حتى وفاته يترك لكل رسام حرية رسم مايريد.. فتنوع إنتاجنا وريشنا وتتعدد رؤانا وإن كان يجمعنا دائماً هدف واحد هو الوطن وفقراءه.
- ومحى اللباد واحد من جهابذة الكتابة عن زملائه رسامى الكاريكاتير الراحلين كان مؤرخاً جيداً وناقداً فنياً لايشق له غبار يمسك بناصية الكلمة ويضعها فى مكانها الصحيح ويزن كل خط بميزان من ذهب (فى مجلة الهلال وكاريكاتير) .

جمعه فرحات

أخبار الأدب 12/ 9/ 2010

ترك بصمه متميزه فى الإخراج الصحافى وكتب الأطفال - أخذ بيد الفن التشكيلى إلى كتابات الكتب

- أضاف محى الدين اللباد ملامح مهمة وأساسية فى فن الإخراج الصحافى، أعتمد فيها على التواؤم والانسجام بين مقومات الرسم والفن التشكيلى وفنون الطباعة والجرافيك فتعامل مع المطبوعة الصحافية من منظور اللوحة التشكيلية الذى يعنى بجماليات الخط واللون والفراغ والمساحة، كما أولى العنصر البصرى دوراً مهماً فى جذب القارىء والمتلقى، وفى تنويع جماليات التسويق.. ويعد من أكثر الذين أسهموا فى تطوير أجندة التصميمات الدعائية فى مصر وإكسابها شكلاً جمالياً مميزاً .

جمال القصاص

الشرق الأوسط 6/ 9/ 2010

`الشيخشاب ` صانع الكتب - طفل صغير بعقل كبير وريشه مبدعه.. هكذا تعامل اللباد مع العالم

- اللباد كان يرى العالم كطفل صغير بعقل كبير وريشة مبدعه وكان متعدد المواهب واستطاع توصيل رؤيته بأكثر من أسلوب بالكاريكاتير أو الرسوم أو الإخراج الصحفى وحتى من خلال الخط العربى والإبداع فى رسم خطوطه (حروفه)
- والمتابع لأعمال اللباد يشعر ويرى تأثيره الواضح بالفن الإسلامى من حيث رشاقة الخطوط وبساطة اللون.. واستطاع أن يصمم خطوط عربية خاصة به بشكل حداثى مبتكر يبتعد عن الخطوط التقليدية ومن أشهرها عنوان المجلة الأدبية الشهيرة ( أدب ونقد ) .
- وفى عام 1993 قام بتصميم مجلة أسماها ( و ) وجعل فيها كل واو العطف بعناوين المجلة مكبره بشكل مبالغ فيه.

تغريد الصبان

روزاليوسف 12/ 9/ 2010

رحيل آخر أسطوات الرسم فى مصر - كتاب الكاريكاتير والأغانى والإذاعة

- شبه الناقد د/ على الراعى فى كتابه هذا نظرة اللباد الثورية لفن الكاريكاتير بنظرة الأديب برناردشو لفن الكوميديا فى المسرح.. حيث رأى اللباد أننا: نميل إلى تصوير الحمق والحمقى، ونسعى إلى عرض نوادرهم على الأنظار فى مختلف أشكال التعبير الرسم والمسرح والحكاية والكرتون، ويلاحظ أننا بهذا الاهتمام نرفع عن أنفسنا الاتهام بأننا قد نكون بدورنا حمقى ولانريد أن نعترف بهذا.. الواقع أننا كلنا حمقى وأننا مجال للتفصيل بيننا وبين غيرنا فى هذا المجال.. وهكذا أصبحت الكوميديا والكاريكاتير أكثر إنسانية وأقرب إلى القلوب .

د/على الراعى

- الصحفى اللبنانى الراحل سمير قصير -فى تقديمه لكتاب 100 رسم وأكثر .. أشار إلى غلبة روح الرسام الصحفى على اللباد

سيد محمود حسن

الأهرام العربى 11/ 9/ 2010