`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
مرفت رفعت

ـ اختارت للمعرض أسم ( مبروكة ) لأنه يرمز لمصر ، ففيه حلاوة وأصالة أرض مصر إنها الفنانة / مرفت رفعت صاحبة الأنامل الرقيقة والحس المرهف عندما تنقل وتصور حياة البدو فى الساحل الشمالى الغربى بمنطقة برج العرب ـ ترسمها بمادة الباستيل ذات الألوان الهادئة .


إيفلين رياض
أخر ساعة 17 يناير 1990

ـ كادت فى هذا المعرض تقف على عتبات فنها وأعدة ـ تشعر دائما بالأمل فى تقديم الأفضل ـ فإن إمكانياتها الفنية وحسها اللونى وتركيباتها لأشخاص لوحاتها تنم عن موهبة كبيرة وقد عبرت عن اللون الشعبى المصرى أصدق تعبير ...


عادل ثابت
الكواكب فبراير 1991

ـ فى صالة جمعية أكوس الباريسية .... عرضت مرفت رفعت مجموعة من لوحاتها المرسومة بالباستيل ....
وهى نقل حى للحياة فى القرى المصرية بفلاحاتها وجلاليبها وبيوتها السمراء .. وقد كانت موفقه فى اختيارها عنوان ` حنين ` لمعرضها لأن فيه فعلا الكثير من ملامح الشوق للحياة التى ولدنا فى أحضانها .


الوطن العربى باريس يناير 1986
فنانة الباستيل ميرفت رفعت فى معرضها : الرحلة فى أنغام وألحان وتأملات بالألوان
** فى كل معرض تقيمة الفنانة ميرفت رفعت تطل حواء فى لوحاتها بمثابة المثير الأساسى والجمالى والبطل الحقيقى على مسرح الحياة .. فقد نقلت حركة المرأة مسكونة بالتأمل والسحر الصوفى .. تشف بحبكة التكوين ورحابة الإيقاع وجمال الأداء بألوان الباستيل التى أصبحت وسيلتها فى التعبير وهى خامة صعبة تحتاج إلى تمرس واقتدار شديد جعلت للفنانة مكانة كبيرة فى الأبداع التشكيلى المصرى .. خاصة وهى من بين قلة قليلة ممن يتعاملون مع تلك الخامة .. والتى كانت من علامات فن الرائد الأول أحمد صبرى وتلميذه الفنان الكبير محمد صبرى والذى جسد بها سحر قاهرة المعز وجمال الأندلس**
- وقد جاء معرض ميرفت رفعت والذى ضم أحدث أعمالها وضم أكثر من 30 لوحة بعنوان
` الرحلة ` .. والتى تمثل مساحة شديدة الرقة والعذوبة .. تأملات بالألوان فى دنيا من الأنغام والألحان .
* بين السحر والجمال :
- اختارت الفنانة ميرفت من البداية لحنا مصريا يمتد بالأنغام يجسد عمق مصر .. يموج بالسحر والثراء والجمال البكر .. فقد بهرتها سيناء والواحات والساحل الشمالى ومطروح .. بتلك المناظر التى تشدو فى بهاء وتهمس فى صفاء .. مناظر الطبيعة مع هذا الدلال الناعس والذى ينساب فى جلاليب تتوهج بسحر النقوش والمطرزات كدقات الطبول من الأسود القاتم والذى يشع بالحيوية مع الأحمر النارى والأخضر الزرعى والأزرق البحرى والأصفر الهادى .. هناك من ينابيع النور والضياء ومسافات ومساحات التألق والجمال.. جاءت أعمالها من معرض لآخر مهرجانا بديعا يتألق بجنة من الألوان مع صور الحياة اليومية التى تمتد كالأغنيات المرحة لبطلات بوجوه ناعمة هامسة كأطياف الأحلام وكلها بألوان الباستيل وقد روضتها وعرفت أسرارها بأناملها الشاعرة وشكلت بها إيقاعات شاعرية حالمة .
- وجاء معرضها الحالى إضافة جديدة لعالمها .. هذا العالم الذى يمس الروح والوجدان .. والذى ينقلنا إلى مرفأ حالم بعيدا عن صور التطاحن البشرى وزحام التلوث البصرى والسمعى .. وهدير الآلة وصرامة إيقاع الحياة الساكن .. وهى فى هذا المعرض تقدم تأملات فلسفية لمعنى الرحلة .. وفى الوقت نفسه تصيغها بأعمال تتألق بأناقة التشكيل والتعبير .. كل لوحة شخصية وكل شخصية مساحة من التأمل المسكون بجمال الأنوثة هذا الجمال الذى يشع بسمو الروح .
* الحلم والإرادة :
- تقول الفنانة ميرفت : يحتاج الإنسان لتحقيق حلمه على إرادة قوية ومقدرة هائلة إلى التقبل .. ورغم أن لديه الهدف فإن الطرق التى تقود إليه ليست دائما كما تخيلها أن تكون ، إنه يصادف كثيرا من العقبات فيدور حولها ويتلاءم مع الظروف ويقبل بأن الحجارة فى الطرق والعواصف فى الصحراء أو فى البحر لا تعيق مسارة غير الجمال ليصل إلى حدائق الجنة .. وهى أربعة حدائق رمزية تؤكدها التعبيرات الروحية فى المذهب الصوفى : فأجمل الرموز التقليدية فى العمارة الإسلامية وزخارف السجاد والموسيقى والشعر وجدت كلها فى حدائق الجنة والتى يسعى إليها الإنسان فى داخله وهى حديقة الروح والقلب والنفس والجوهر .
- وفى كل حديقة توجد نافورة وأشجار وفاكهة وطيور مغردة وماء منبثق من النافورة .. وهذا الماء الصافى يرمز إلى النور الذى يسعى إليه الإنسان من خلال تأملاته كما أنه يغذى الفاكهة والطيور .
- وتضيف : إذا استطاع الإنسان أن يصل إلى هذه الحدائق ، فقد أوشك أن يتحد مع السر وهو المحور الروحانى داخل نفسه ، وهنا يتضح له أن العقبات التى تخطاها لم تكن موجودة أصلا وأن الهدف الذى كان بعيدا عنه كان فى الواقع معه طوال الوقت يرشده ويدله إلى النور إلى المصدر .. وعندئذ فقد عاد من الرحلة .
- وقد استطاعت الفنانة أن تجسد تلك الرحلة .. وأن تنقلنا إلى جنتها الأرضية .. وتحول الأفكار الفلسفية المجردة إلى عالم شديد الإنسانية مسكون بالتجليات الروحية .. وليس أجمل من حواء .. الواقع الملموس والرمزالحقيقى لهذا العالم .. حواء التى صاغتها بريشتها ميرفت رفعت فجاءت فى قصائد شعرية مصورة .. وقصائد عاطفية ملونة .
- تحية إلى الفنانة القديرة بعمق رحلتها التى تعانق فيها الفكر والفن .
المحرر: صلاح بيصار
حواء - 2009

- إحدى الفنانات المخلصات لتسجيل الحياة اليومية للمصريين دأبت على الدوام على تقديم رؤيتها المشحونة بجمال المفردات والشخصيات والمجد العام فى قدرة تسجيلية لها خصوصية واضحة .. وكأنها تكمل درب الواقعية المعاصرة التى مازالت تنبض وتحيا بمقاومة مستحبة للغريب الوافد أو للتجاوز المتغابى كما نرى كثيرا من ضعاف النفوس وأرباع الموهوبين .. ميرفت رفعت تسجيل واقع بتفرد به حلم ووداعة كما ترون فى قاعة سلامة بالمهندسين .



بقلم :إبراهيم عبد الملاك
صباح الخير -2009
ميرفت رفعت ترسم ماتبقى من الزمن الجميل
- الفنانة ميرفت رفعت اشتهرت باستخدام خامة الباستيل وتلك الموضوعات المرتبطة بالجذور المصرية رغم سفرياتها المتعددة زوجة لدبلوماسى طافت معه العديد من بلدان العالم لكنها لم تنبهر إلا بوطنها مصر وترابها وتراثها ووجوه بناتها اللاتى لفحتها الشمس فى صحراء سيوة وسيناء شمالاً وجنوبا والصعيد والواحات وأسوان .
- ولدت ميرفت رفعت فى المنيا - جنوب مصر - عام 1933 فى الثانى عشر من نوفمبر ، وبدأت مبكرا تظهر مواهبها فى الرسم والتلوين ولم يتجاوز عمرها السنوات الخمس ، لتبهر من حولها بدقة تفاصيل ما ترسمه من الوجوه والناس والشجر ، وكانت ترسم بالألوان المائية حتى أنها حصلت من المدرسة على جائزة عبارة عن علبة من الألوان المائية كانت ترسم بها فى الأجازة الصيفية ، ومن الطريف أنها كانت ترفق الرسوم مع ماتكتبه من خطابات كانت ترسلها إلى ابنه خالتها فى تلك المرحلة ليخلع عليها من حولها لقب الفنانة وهى فتاة فى الخامسة عشر ربيعاً لتقرر والدتها أن تتلمذ على يد فنان متخصص فذهبت لمعلمة ألمانية مع مجموعة من صديقاتها لكنها لم تتعلم منها شيئا لتبحث عن آخرين وتعثر على أرمنى يعيش فى مصر هو الفنان زوريان ألحقتها بمرسمه فى دروس خصوصية لتتعلم على يديه الرسم بخامة الفحم وكان يعلمها رسم التماثيل والأشخاص بهذه الخامة الأساسية فى تعلم قواعد الرسم والتظليل ، وتعلمت كيف ترسم الخطوط الصحيحة والسليمة والقوية دون تكرار للخط ، وظلت ثلاث سنوات تمارس الرسم معه بهذه الخامة ، ثم تلتحق بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة عام 1952 وهى طالبة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة تذهب إليها صباحا ، وفى المساء تدرس فى القسم الحر على أيدى أحمد صبرى وبيكار وصلاح طاهر وحسنى البنانى لتتعلم استخدام الألوان الزيتية ، وقد زاملت فى هذه الفترة الفنانين : جمال محمود وصلاح الليثى وغيرهما ممن حصلوا على جوائز مسابقات القسم الحر آنذاك .
- شعرت ميرفت رفعت أنها لم تشبع رغبتها مع الألوان الزيتية ، ولم تأخذ القسط الكافى فى تعلم هذه الخامة لتلتحق بمرسم الفنان هيليبرت جارو من أوروبا الشرقية وكانت تنتقل من منزلها فى المعادى إلى مرسمه الذى يحتل الدور الأخير فى عمارة بشارع قصر النيل ضمن ستة دارسين وكان عمرها فى ذلك الوقت عشرين عاماً حينما تخرجت فى الجامعة وظلت عامين فى مرسم جارو تعلمت وأشبعت رغبتها وأتقنت الرسم بالألوان الزيتية .
- بعد تخرجها عملت الفنانة فى مكتبة السفارة الأمريكية عام 1954 ، وتزوجت بعد عامين من الدبلوماسى رفيق صلاح الدين سافرت معه بحكم عمله سفيراً وقنصلاً فى العديد من دول العالم طيلة 24 سنة متفرقة ، كانت هولندا المحطة الأولى لها عام 1960 رسمت فيها لوحة بالألوان الزيتية عن اللاجئين الفلسطينيين وطبع منها كارت بوستال تم تسويقه لصالح القضية الفلسطينية ، أما اللوحة الأصلية فقد أهدتها لسيدة هولندية ألفت كتاباً عن الصهيونية وذلك تقديراً لها !
- فى نفس العام انتقلت الفنانة ميرفت رفعت إلى سيريلانكا والتى أقامت فيها أول معارضها عام 1961 ضم أعمالها مناظر لمزارع الشاى وجبل آدم ووجوها ضمت بندارنيكا رئيسة الوزراء آنذاك وسيدات الدبلوماسيين وسفير يوغوسلافيا وأسرته وراقصات بالزى الهندى بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال للطبيعة الصامتة والزهور .
- تعود الفنانة مع أسرتها إلى مصر لمدة عامين ثم تسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وظلت بها ثلاث سنوات شاركت أثناءها فى بعض المعارض بأعمال رسمت فيها سيدات الدبلوماسيين حتى حلت نكسة 1967 والتى تسببت فى عودتها إلى مصر فى ذلك العام ظلت عامين سافرت بعدها إلى لندن لتظل فيها أربع سنوات ترسم الوجوه والمناظر وأفراد عائلتها . ومن لندن إلى القاهرة أيضا لمدة عامين ثم ثلاث سنوات قضتها فى مانيلا بالفلبين .
- كانت باريس هى المحطة السادسة فى رحلات الفنانة ميرفت رفعت ، وقد كانت محطة فارقة فى إبداعها وظلت بها أربع سنوات أوائل الثمانينيات أقامت خلالها ثانى معارضها الخاصة بعد عشرين عاما من معرضها الأول الذى أقامته فى سيريلانكا وبدأت رحلتها مع خامة الباستيل والتى استمرت معها وتعلقت بها فى إبداعها منذ ذلك الحين وحتى الآن ، ولم يكن ذلك اختياريا بل أجبرت على استخدامها فقد كان المنزل الذى تقطنه يعج بالزائرين وذلك لأن زوجها كان القنصل العام ، ولم تجد لديها مكانا تمارس فيه الرسم بالألوان الزيتية فاختارت خامة لا تحتاج إلى فراغ تعمل فيه فلجأت إلى خامة الباستيل ، وأبدعت مجموعة من الأعمال زينت بها القنصلية وشاهدت تلك الأعمال سيدة فرنسية لتدعوها لعمل معرض خاص فى قاعة ` آركيوس ` للفنون تمتلكها هذه السيدة وتقيم فيها المعارض والمحاضرات والأنشطة ، وبالفعل أقامت ميرفت رفعت معرضها فى هذه القاعة عام 1986تحت عنوان ` حنين ` وكان بداية تعرفها على خامة الباستيل وتعترف الفنانة أنها لم تكن متمكنة فى استخدامها حيث كانت جديدة بالنسبة لها ومازالت فى مرحلة التعارف عليها .
- شاركت الفنانة قبل هذا المعرض الخاص فى معرض أقيم بنفس القاعة بمناسبة يوم مصر فى اليونسكو بباريس عام 1985 شاركت فيه بخمس لوحات مع الفنان جورج البهجورى والفنانة زعلوك .
- أما أول معارضها فى القاهرة فكان عام 1988 بعد عودتها لمصر فى أكتوبر من عام 1986 أقامت المعرض فى فندق شيراتون الجزيرة وكان هذا المعرض بداية لسلسلة معارضها فى القاهرة حيث أقامت فى العام التالى معرضاً فى فندق رمسيس هيلتون والذى أقامت فيه معرضين تاليين أحدهما 1996 بعنوان ` الملاذ الأخير ` وكان موضوعه مرتبطا بحالة نفسية مرت بها الفنانة وأتخذت من سيناء ملاذها الأخير والثانى أيضا عن سيناء وأقامته عام 1997 .
- وبدأت الفنانة منذ عام 1999 بأقامة معرض سنوى لأعمالها أختارت قاعة سلامة بالمهندسين لتكون النافذة لها فى العرض على جمهور المتذوقين كانت العرافة والبدوية والمبخرة قاسم مشترك فى أعمالها .
- تختار الفنانة ميرفت رفعت أماكنها بعناية تلك الأماكن التى تزخر بمفردات التراث والتى توشك على الأندثار فكانت الواحات البحرية والفرافرة هو المكان الذى أختارت منه أعمالها فى معرضيها الأخيرين كما اتخذت مشاهدها من صمت الصحارى وحديث البحار وموسيقى الأنهار وكلام الرياح الأرض والطيور وكأنها ` الباحث عن المنبع ` وهو ما أتخذته عنوانا لأحدث معارضها .
- أما فى أسوان فكانت تعبر ميرفت رفعت عن جمال فتيات الجنوب فمنهن من تحمل ` الزيارة ` ومن تأكل التمر التى تشتهر به أسوان وأخرى تقف على باب الدار تنتظر قدوم الزائرين ومن تتزين للأستقبال وكذلك الفتاة التى تختار العقد الذى تفضله ليقع أختيارها على الأجمل فتزين به .
يكتبها :د. محمد الناصر
نصف الدنيا - 2009
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث