`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
الشيماء مسعد محمد إبراهيم
الماضى مستلمهماً فى زينة الحاضر
- الفنانة الشيماء مسعد استطاعت أن تحل إشكالية التراث والمعاصرة فى مكملات الزينة .
- عند استعراض تاريخ الحضارات نجد أن رغبة الإنسان فى التزين بالحلى والتجميل بها تعتبر من أقوى الرغبات تأثيراً وأقدمهاعهداً وأكثرها استمراراً وأوسعها انتشاراً ، وارتبطت الحلى منذ القدم بزينة المرأة ، وكانت ولم تزل هى المتطلب الأساسى للمرأة منذ أقدم الحضارات وحتى الآن ، ومنذ فجر التاريخ تعامل الإنسان مع المعادن وصاغها لتكون حلياً ومع تطور الحضارة الإنسانية لم يعد الحلى مجرد عنصر أساسى لزينة المرأة بقدر ما أصبح فناً يعكس تطور الحياة ، حيث لعبت الحلى ومكملات الزينة نفس الدور فى حياة الفنان المعاصر وسعى لتطويره ، وهذا ما سنلاحظه من خلال تتبع تجربة فنية عميقة الشكل والمضمون .
- تعبر الحلى عبر العصور عن تطور عادات وتقاليد الإنسان حيث يستمد الفنان الشعبى فكرته من البيئة المحيطة ويستلهم منها رموزاً تمثل له اعتقاداً معينا مرتبطا بهذا الشكل أو الرمز.
- تعمد بشكل مباشر وملح الفنانة الشيماء مسعد إلى حل إشكالية وجود علاقة دينامكية قوية ومؤثرة بين قوى الإبداع الفنى ( التراث - الأصالة - المعاصرة ) والتى حاولت جاهدة أن تصهرها فى بوتقة واحدة محدثة حالة غير عادية من التفاعل والدمج بين تصميم الحلى الشعبى النابض بالحس المصرى الشعبى والخامة والتقنية ووسائط التنفيذ لبناء العمل لتفعل الحالة الإبداعية والتى تلجأ بشكل مباشر للتراث لتنهل منه ، ساعية للكشف عن المنظور الفلسفى والمنهج الثقافى لتلك الأعمال ، ونلاحظ أن الأعمال تعمد للكشف عن العلاقة بين كل من التراث والمعاصرة وربطهما تجاة استخدام تصميمات ونماذج من الحلى فى محاولة منها للوقوف على المداخل التجربية لإثراء لغة الاتصال بين التراث والمعاصرة لاستحداث أعمال تتسم بالدقة الشديدة ويتجلى بين ثناياها التراث مستعينة ببعض الصياغات التصميمية وهو ما يظهر بشكل جلى وواضح فى أعمالها .
- إلى جانب أساليب معالجة وتشكيل بعض الخامات الطبيعية والصناعية والوسائط المستخدمة فى بناء وتشكيل الحلى ومكملات الزينة باستخدام أنواع مختلفة من اللدائن ( البوليمرات ) والمعالجات الحرارية واستخدمت اللدائن الصناعية والصوف الطبيعى والصناعى مع أقمشة متنوعة وخيوط من المعدن والنايلون المنسوج والجلود والمعدن والخرز والأحجار الكريمة ، وقامت بعمل ممارسات ودراسات استكشافية مستلهمة من الرموز التراثية بخامات معالجة كيميائياً.
- نجحت الفنانة باقتدار فى تفعيل ذلك فى بوتقة أعمالها لتفرز لنا مكملات من الزينة والحلى داخل نسق فنى وجمالى متميز من الناحية الجمالية ، وكذلك الناحية الوظيفية.
- السمات الفنية :
- تعبر الحلى عبر العصور عن تطور عادات وتقاليد الإنسان حيث يستمد الفنان الشعبى فكرته من البيئة المحيطة ويستلهم منها رموزاً تمثل له اعتقاداً معيناً مرتبطاً بهذا الشكل أو الرمز .والحلى الشعبية تتعامل مع الرغبات والمشاعر الفطرية للإنسان سواء فى الاعتقاد باتخاذ أشكال كتعاويذ للحماية ضد الأخطار أو كتمائم لتحسين حال البقاء بجلب الخيرات.
- أى إن الفنان الشعبى استعمل رموزاً لتكون مادة سهلة الاتصال ، وقد قسمت إلى رموز مستمدة من الطبيعة مثل النباتات والحيوانات والطيور ورموز من الفن التشكيلى ، كالدائرة و الهلال والنجمة والهلال معاً والمربع والمستطيل والمثلث والصليب ومصاغنا الشعبى يزخر بكل جوانب الإبداع الفنى للشعب مرتبطاً بعاداته وتقاليده ، كما أنه حلقة متصلة متجددة بين ما هو قديم أصيل من التراث وما هو حديث ومعاصر ، ويقوم المصاغ الشعبى بدور أساسى فى نقل خبرات الأجيال السابقة إلى الأجيال المعاصرة والمقبلة.
- ومع تطور العصر أصبح فن صياغة الحلى يدرس أكاديمياً كما اتجه العديد من الفنانين فى العصر الحديث إلى ابتكار قطع جميلة من الحلى حيث وجدوا فى صناعة الحلى مجالاً خصباً للإبداع لتنوع الخامات وأساليب التشكيل بالإضافة إلى تقبل أشكال الحلى للعديد من الاتجاهات الفنية المعاصرة كما هو ملاحظ فى أعمال الفنانة الشيماء .
- استلهمت الحصان من القصص الشعبية لتنتج ` كوليه ` وشنطة
- حيث نلاحظ أن الأعمال اتسمت بمعالجة موضوعات نابعة من رحم التراث وهو ما نلاحظه فى أعمالها الفنية ، نجد فى أحد الأعمال صممته الفنانة على شكل طقم مكملات زى للمرأة حقيبة يد شكل نصف دائرة ويتوسط الحقيبة وجه يمثل قرص الشمس منفذ بالصلصال الحرارى بطريقة التشكيل المباشر زخارف منفذة بالتطريز بالخرز ، يزين جانب الحقيبة شريط مزخرف بالتطريز، يد الحقيبة من السلك المقوى والخيوط الصوفية ، وكوليه حيث قامت بتحويرة مستلهمة من التراث الشعبى المصرى شكل الدائرة والمثلث فى حالة من التراكب والتكرار ومستخدمة الخامة باقتدار شديد وتطويعها لخدمة الموضوع بشكل بديع لمعالجة العمل بالأسلوب السهل الممتنع الذى يتسم فيه العمل ببساطة الوحدة والسيطرة الكاملة وتطويع الخامة لبناء العمل الفنى ، أما فى الكوليه الآخر فنجد أن الفنانة تفاجئنا بتصميم مختلف من حيث الموضوع والطرح ومعالجة الخامة حيث عمدت إلى استخدام الاستطالة فى صياغة وبناء العمل لتحدث نوعاً من المبالغة مع التمكن باقتدار من توظيف خامات متعددة الشكل واللون الخصائص لتحدث نوعاً من التوليف المتقن مؤكدة على دور التراث المصرى المدمج بالحس الشعبى العميق ، ونجد ذلك مسيطراً على أسلوب الفنانة فى معالجة العمل حيث تنقلت بين الصياغات الآدمية والحيوانية تنتقى منها الصياغات الملاصقة للتراث وحواديته وموضوعاته ومن فينالا يعرف دور الحصان والخيل فى القصص والمأثورات الشعبية والتى سرعان ما لفتت نظرها ، حيث استعانت بصياغة الحصان كبطل فى أحد أعمالها مستخدمة الخامة وصياغة الحصان لتنتج كوليه وشنطة يد يكون فيهما الترابط والإيحاء والاستلهام والتجانس هم أهم السمات بجانب الربط بين التقنيات والمعالجات الحديثة من حيث البناء والخامة فى العمل الذى يعد انعكاساً مباشراً للتراث من حيث الموضوع ، أما من حيث المعالجة فيجسد الحس المعاصر ونجد أن أعمال الحلى ومكملات الزينة جميعها صيغت وفق منظومة التكرار والإيقاع والتركيب والتناسق والتى تمثل أحد الدعائم والعمليات التصميمية التى حرصت الفنانة على تجميعها جميعاً فى وحدة واحدة ، ويظهر ذلك بوضوح فى كوليه تتصدره صياغة تصميمه لوجه سيدة بجانب مثلثات وزعت بشكل تكرارى فى جميع أجزاء العمل ، وفى هذا المقام نقول إن الفنانة استطاعت أن تعالج جميع أعمالها فى نسق فنى وتصميمى مدروس سعياً لتناول التراث ومفرداته من كافة مناحيه سعياً لتحقيق المواءمة بين المعرفة العلمية باعتبارها دارسة ومتخصصة فى مجال الأشغال الفنية والشعبية وحاصلة على درجة دكتوراة الأشغال الفنية ، وتهدف إلى الجمع بين الأسس التقنية والفنية والاستفادة منها من خلال توظيفها فى مشغولة فنية ذات طابع جمالى ونوعى يساير التطور العلمى والفنى الذى يمتد إلى كافة نواحى الحياة .
- وأيضا المعرفة العملية باحتكاكها وتجاربها الفنية المستمدة من التراث لتفعل الأصالة ودعم الإبداع وتأكيد الهوية وتسير فى ركب التجريب الذى ساهم فى نمو التفكير الإبداعى وإيجاد حلول فنية جديدة من خلال النظرة الخاصة للفنانة وإحساسها بالخامة وإمكانية تشكيلها وتطويعها بأساليب مختلفة قد تخالف ما هو متعارف عليه سواء فى المجال الفنى أو من خلال الاستخدام العام والتقليدى للخامة ، ومن خلال الجمع بين مختلف العناصر التشكيلية والتى قد تحدث تنوعاً وثراءً للعمل الفنى من حيث الشكل والموضوع .
- تهدف الفنانة إلى التجريب من خلال الجمع بين الأسس الجمالية والعناصر التشكيلية للاتجاه الرمزى فى الفن المعاصر فى عمل تصميمات تصلح للعديد من أعمال الحلى ومكملات الزينة مستعينة بالتراث وكذلك التوليف بين أكثر من خامة طبيعية وصناعية فى شكل مستحدث .
- لكى تعطى ثراء للمشغولة الفنية كما راعت أن لكل خامة أبعاداً فلسفية ومحاولة التوليف بين أكثر من خامة ساعدها على الوصول إلى حلول وأفكار جديدة دون الارتباط بالأفكار التقليدية .
- إلى جانب محاولة الفنانة من خلال أعمالها اكتشاف تقنيات ومعالجات جديدة للخامة بما يتفق مع الاتجاه الحديث مع الحفاظ على الخامة وخصائصها أو لتحسين خواصها والتجديد فى استخدامها .وكشف عن إمكانية استخدام خامة اللدائن الصناعية لعمل مشغولات فنية وحلى برؤية معاصرة كذلك استخدام الخصائص الطبيعية والكيميائية للدائن من الشفافية والعتامة وقابلية التلوين لإثراء القيم الجمالية والتشكيلية مما نتج عنه إثراء أعمالها المتنوعة من الحلى ومكملات الزينة ، كما صاغت قيم تشكيلية لخامات جديدة وإعادة صياغة خامات قديمة لإثراء مجال الحلى ومكملات الزينة .
بقلم : د./ أمجد عبد السلام عيد
مجلة الثقافة الجديدة ( العدد 358 - يوليو 2020)
حلى مستوحاة من الفن الأفريقى .. زينة والله زينة
- 25 عملاً فنياً من الحلى من إبداعات الدكتورة الشيماء مسعد ، مدرس الأشغال الفنية والشعبية بجامعة المنصورة ، يضمها معرض ` ملامح أفريقية ` المقام بقاعة راتب صديق بأتيلية القاهرة ، فى الفترة من 13 إلى 18 سبتمبر الجارى .
- تحمل الأعمال روح وملامح الفن الأفريقى العريق ، من خلال مجموعة من الحلى المعاصرة ، التى تحمل روح وملامح الفن الأفريقى ، وترى ` الشيماء ` أن الفن الأفريقى ، هو فن شعبى نابع من البيئة ومتطلباتها وعاداتها وتقاليدها .
وتناول المعرض بعض الملامح الشكلية متمثلاً فى وجوه لفتيات سمراوات تحمل الملامح الأفريقية بالإضافة إلى أشكال بعض الحيوانات والأشكال الهندسة والأقنعة التى تشتهر بها قارتنا السمراء ، كما تميزت بالألوان الأفريقية الجريئة والمبهجة ، واستخدمت الفنانة الخامات المتنوعة من خرز وريش وعظام وجلود حيوانات وأصداف متنوعة الأشكال والألوان ، وبعض الأخشاب بالإضافة إلى استخدام اللدائن والخيوط والأقمشة ، وصيغت تلك الخامات بتوليفات متنوعة لمجموعة من الحلى المعاصرة تحمل روح الأصالة : ` أميل للفنون الشعبية بصفة عامة والفنون الشعبية الأفريقية بصفة خاصة ، حيث إنها تكون بمثابة مرآة للشعوب`.
- وأكدت ` الشيماء ` أن الفن الأفريقى فن أصيل متعدد ومتنوع المصادر ، ويتميز بتفرده وأحياناً غموضه ويميل للروحانيات وقصص الأبطال وطرد الأرواح الشريرة والحيوانات المفترسة ، وهو نتاج وخلاصة لثقافات مختلفة ومتعددة ، مشيرة إلى أن الفنانين العالميين مثل بابلو بيكاسو استلهموا العديد من أعمالهم الفنية من الفن الأفريقى كمااستلهم منه مصممو الأزياء والموضة خطوط الموضة والأزياء والحلى.
- وحسب قولها ،يمتاز الفن الأفريقى بالفطرة والعفوية والصدق ، ويتضمن الكثير من الرموز والإيحاءات ، وكأنه حوار فلسفى يطرحه الإنسان عن الوجود ، وأسئلة وبحث فى أسرار الكون والماورائيات ونابع من البيئة ومتطلباتها وعاداتها وتقاليدها ، وتعد الفنون الشعبية بمثابة مرآة للشعوب.
بقلم : إلهام زيدان
جريدة الوطن 15-9-2020
سيدات مصر يبدعن فى أعمال النحت والأشغال اليدوية
- د. الشيماء السعيد نموذذج رائع لموهبة مصرية فريدة من نوعها .
- سيدة مصرية تحمل موهبة رائعة فى الأشغال اليدوية لتبدع أشكالاً فنية رائعة من الحلى والاكسسوارات النسائية ذات أشكال غاية فى الذوق والجمال وهى نموذج مصرى رائع لسيدة مصرية هى الدكترة الشيماء مسعد عضو جمعية الفنانين التشكيليين ومدرس بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة والتى حصلت على ماجستير فى التربية النوعية جامعة عين شمس عام 2006 كما حصلت على دكتوراه فى التربية الفنية تخصص أشغال فنية وشعبية كلية التربية النوعية جامعة المنصورة عام 2016 ، والتى لم يمنعها عملها الجامعى من حبها لموهبتها وعملها اليدوى.
- وتقول د. الشيماء مسعد عن أعمالها إن القطعة الواحدة قد تستغرق يوم عمل وفى مرات أخرى قد تستغرق أسبوعاً كاملاً لتصل إلى الشكل النهائى وتستخدم فى عملها بعض الخامات الطبيعية المعاد استخدامها أيضا تستخدم الصدف وقطع الأحجار الكريمة والمعادن المختلفة ويطفى التراث الشعبى المصرى والأفريقى على أعمال د. الشيماء .
- وأضافت أنها تتمنى أن يكون لها منتج فنى خاص بها يحمل اسمها وقالت إنها تصنع أفكارها لمرة واحدة ولا تحاول إعادتها وتبحث عن أفكار جديدة لتنفيذها.
- وعن تميز أعمالها وأن معظمها يحمل وجوها لأشخاص أو حيوانات أو طيور قالت د. الشيماء إنه قد يكون شيئاً فى نفسها لا تعلمه لكنها دائما ما تفضل أن يكون لأعمالها شكل مميز من تصميمها وغالبا تفضل الوجوة أكثر من غيرها لقدرتها على التعبير .وشاركت د. الشيماء فى عدد من المعارض الجماعية المحلية لنقابة الفنانين التشكيليين والمعارض الفنية الجامعية أيضا أقامت معرضاً فنياً خاصاً بها أطلقت عليه ` بداية ` بمركز رامتان الثقافى بمتحف طه حسين فى نوفمبر2019 . كان أخر مشاركتها فى يوم الوفاء المصرى الأفريقى والذى نظمته وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية معالى وزير الرياضة.

جريدة الأهرام العربى
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث