`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
رانيا أحمد شكرى الحكيم

- تعمل رانيا الحكيم بقدر كبير من الإخلاص والإصرار فى لوحاتها بصفة شبه يومية ،وتستغرق فى عملية التصوير بصورة كاملة ، وهى مؤرقة بالشك والحيرة ، وهذه صفات مهمة للفنان ، أن يكون مثابراً ، وأن يكون غير واثقاً ، لأن الأفكار والخيالات أثيرية بين التصوير والرسم ماديان وجوديان ، وأن محاولة لمضاهاة الحلم وتحقيق الخيال ، وهى تصورات هائلة غير محددة أمر مستحيل . وإلى أن يقتنع الفنان أن لهما لغتهما الخاصة ، وأن التصوير له لغته المختلفة ، فيتعامل مع الأشكال والخطوط والألوان بلغتهم الملموسة ، فإنه يعيش فى حيرة مؤرقة .
- وقد وصلت رانيا الحكيم إلى هذا البر الآمن وأصبحت تتعايش مع وسائط وأدوات التصوير بألوان الزيت أو الأكريليك على سطوح الكانفاس أو ألواح الخشب ، وهى تتعامل مع تحدى تفاعل الأشكال والألوان والدرجات اللونية على سطح اللوحة محققة المثل الذى يقول ( نحن تشق الطريق أثناء السير فيه ) .
- فأعمالها ذات طابع تجريبى جسور ، يأخذ من جهدها ومن مشاعرها طاقة هائلة ، تعايش قسوة عدم اليقين ، والحذر ثم التهور الجسور والمخاطرات المحسوبة ،إلى أن تتآلف مع حالة من التعايش الإيقاعى فتكف عن العمل فى لوحة إثر الأخرى.
- ومن حماسها وإصرارها فى مواصلة العمل، والدخول فى مغامرة الحيرة والبحث والإستكشاف ، تبلورت لديها شخصية تميزها ليس من اليسير تلخيصها فى ملامح وقوالب معينة ، ولكنها حققت لغة لها ملامحها فى البحث الجمالى والتشكيلى ومازال مشوارها مفتوحاً وأعمالها تمتع الناظرين.
مصطفى الرزاز

ذالحركة الغنائية فى أعمال رانيا الحكيم
- بعد سنوات طويلة من التجريب والممارسة الصامتة التى لا مطمح لها سوى ذاتها ، وبعيداً عن الروح الأكاديمية التى كثيراً ما تؤذى الموهبة أكثر مما تفيد ، تفاجئنا رانيا الحكيم بارتفاع السقف التصويرى الذى بلغه عملها .التحكم الآدائى ،مضروباً فى الحس المغامر الذى تتخلق لوحتها من خلاله ،عبر معادلة تتأرجح بين عنف الآداء وغنائية النتيجة ، يجعل من عملها التجريدى نسيجاً متفرداً فى المنظر الفنى المصرى المعاصر، عناصر لوحتها ، من لون وشكل وحركة ، وهى نتاج انفعالية ذهنية أكثر منها عاطفية سينتمينتالية ، تسبح فى فضاء طاقتها الذاتية الشبيهة بالانفلات الفيزيائى فى عالم الأجرام أو الأشياء الدقيقة اللامرئية . عالم يحكمه اهتزاز كهربائى يسرى فى عناصر أشكالها ، لامساً ما يمكن أن يسمى الروح . روح العمل الفنى وحركيته مهما كانت مغرقة فى التجريد هى روح وحركية الواقع المعيش ، وانعكاس الطاقة الذاتية للفنان على سطح لوحته هو أيضا انعكاس ، ولو نسبى ، للطاقة الكبرى التى تسرى فى المحيط الذى يحتوينا . عمل رانيا الحكيم يحاول أن يلمس الطاقة اللامرئية السارية فى المكان كما يلمس البعد الزمنى لهذه الطاقة من خلال حركيته الآدائية .أما غنائيته التلوينية المتمايلة بين الحدة والرقة ، إنما تفتح فضاءً شفافاً تسيح فيه الأعين مع الأشكال السابحة كأرواح فى الأثير.
بقلم : يوسف ليمود

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث