`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمد عز الدين محمد عبد المنعم
محمد عز مهندس التصوير حاصد الجوائز عبر عن أهداف الأمم المتحدة للألفية الجديدة
- ألوان من حياتنا ترصدها عين الفنان وتنقلها أدواته إلي أعيننا مرة أخري فنراها وكأننا نفعل للمرة الأولي فهي ترجمة لمشاعر إنسانية صادقة واحساس مرهف بأبسط الأشياء في عمل فني رائع..
-التصوير.. البرمجة.. وهندسة الأجهزة الطبية.. ثلاثة مجالات مختلفة جعل لكل منها نصيباً من تفكيره وإبداعه..فالهندسة حلمه الذي حققه بالدراسة والبرمجيات عمله الذي أحبه واتقنه والتصوير هوايته التي حصد بها الجوائز علي المستويين المحلي والعالمي.
- محمد عز الدين أحد الذين أضفوا علي التصوير الضوئي لمسة إنسانية حية معتمداً علي سحر الأبيض والأسود.. وعن رحلته معها يقول إنه عشق الرسم طفلاً يلون أحلامه علي الورق إلي أن وصل إلي المرحلة الثانوية وتعرف إلي عالم التصوير الضوئي فوجده يدعم جانباً آخر من موهبته لا يعرقل طموحه في أن يلتحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة لدراسة هندسة الأجهزة الطبية فأثناء الإجازة الصيفية حضر إحدي الحفلات في دار الأوبرا ولفت نظره إعلان عن صالون مصر للتصوير الضوئي فآثر حضور اجتماع أعضائه الشهري من المصورين بين الهواة والمحترفين وحصل علي عضويته وكانت البداية بأولي مشاركاته في المعارض التي ينظمها الصالون معرض باسم الزمن في المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا وشارك بثلاث صور احتاج كل منها إلي خيال في تصوير الزمن من واقع حياة البشر العملية.
- ثم توالت مشاركاته في معارض دار الأوبرا المصرية والمركز الثقافي الروسي ومسرح الهناجر وشارك في عدة مهرجانات منها لقاء الصورة الثاني التابع للمركز الفرنسي للثقافة (CFCC) مهرجان الإبداع التشكيلي، وحصل علي عدة جوائز منها جائزة العين الذهبية بمسابقة الإمارات الدولية للتصوير الضوئي لعام 2009 وموضوعها عن نبض الشارع والصورة الفائزة بعنوان ألوان من شارعى Colors of my street كما حصل علي الجائزة الثانية في مسابقة الأمم المتحدة للتنمية (UNDP) 2009 وكانت عن حدث الإبحار في النيل وذلك ترويجا لأهداف الأمم المتحدة السبعة للألفية الجديدة..فضلاً عن جائزة لجنة التحكيم بمسابقة مصر الحياة في صورة المفوضية الأوروبية لنفس العام.
- وثلاث جوائز في مجالات الأبيض والأسود والحركة والأطفال في مسابقة ساقية الصاوي عام 2006 كذلك الجائزة الرابعة في مسابقة القنصلية البريطانية عام 2008 وشهادة أفضل صورة في معرض إسلاميات الذي نظمه صالون مصر للتصوير الضوئي.
- ويؤكد محمد عز الدين أن هوايته في التصوير الضوئي لم تؤثر علي اهتمامه بدراسته للهندسة التي دخلها عن اقتناع تام وإن لم يكتب له حتي الآن العمل في هذا المجال وعمله في مجال ثالث وهو هندسة البرمجيات بإحدي شركات الكمبيوتر الكبري في مصر ويطمح أن يترك أثراً في هذا المجال تتحدث عنه الأجيال القادمة لذا فهو يجد نفسه شخصا محظوظاً وهبه الله ثلاث مواهب في ثلاثة مجالات مختلفة يعشق العمل بها والإبداع فيها ولن يتخلي عن أي منها.. في المستقبل القريب أو البعيد.
مروة مظلوم
روزاليوسف - 3/ 11/ 2009
خيالات رسمية ... الصورة الشخصية ومفهوم الهوية
- تعتمد الصور الشخصية التي يعالجها الفنان المصري محمد عز في معرضه المقام في قاعة «آرت اللوا» في القاهرة تحت عنوان «خيالات رسمية» على تلك الهيئة التقليدية للصور الشخصية، تلك الهيئة المصاغة بعناية لتعكس هوية صاحب الصورة وملامحه، والتي نستخدمها في الأوراق والوثائق الرسمية كدليل دامغ على هويتنا. فهل تمثلنا هذه الصور حقاً، وما مدى قدرتها على التعبير عن ذواتنا وهوياتنا؟
قد نعيد التفكير في حقيقة الأمر عند تأمل صورنا بتمعن، قد تصدمنا تلك المسافة التي يتفاوت قياسها بيننا وبين وجوهنا المصورة، وقد نعيد النظر في فهمنا الصورة الفوتوغرافية كحالة جامدة لا تحتمل مرونة الجدل والحوار.
ينطلق الفنان محمد عز في تجربته «خيالات رسمية» من مقولة للفيلسوف والناقد الفرنسي رولان بارت تضمنتها بطاقة الدعوة المصاحبة للمعرض، ويقول فيها بارت: «البورتريه المصور هو حقل مسيّج بالضرورة، تتقاطع فيه أربعة تصورات، وتتجابه وتتشوّه. فحين أواجه العدسة أصبح في الوقت نفسه الشخص الذي أعتقد بأنه أنا، والشخص الذي أريد أن يعتقد الناس بأنه أنا، والشخص الذي يعتقد المصور بأنه أنا، والشخص الذي استعمله المصور لكي يعرض فنه».
هذه التصورات الأربعة التي تطرق إليها الفيلسوف الفرنسي هي التي تحكم علاقتنا بالصورة الشخصية وفق رأيه، ذلك أن حكمنا على الصورة يختلف وفقاً لوضعنا إزائها، وتصوراتنا الآنية والمسبقة والمتخيلة عن ذواتنا.
الصورة هنا ليست كياناً جامداً، أو مجرد انعكاس لظلالنا على سطح ما. بل هي حالة وقف قسري للزمن. هذه اللحظة العابرة التي تعادل مسار خيوط الضوء بين الكاميرا وصفحة الوجة، تحمل أرشيفاً كاملاً من الذكريات والمشاعر.
وتضمّن العرض الذي قدمه عزّ أربعة فيديوات تصور أشخاصاً في وضعية التصوير. أشخاص يتأهبون لتلك اللحظة الفارقة، فيمّكننا الفيديو من قراءة ملامحهم بسهولة، فالأشخاص هنا يتحركون ويشعرون بالخجل أو السعادة أو مزيج آخر من المشاعر.
الزمن في الصور المتحركة (الفيديو) غيره في الصورة الفوتوغرافية، هو زمن ممتد يتيح لنا الاقتراب من هؤلاء الأشخاص. فأي الوسيطين أقدر على إثارة خيالنا؟ أيهما يدفعنا أكثر نحو هذه الحالة الجدلية بيننا وبين ذواتنا؟ الصورة الفوتوغرافية تحمل دلالاتها ومشاعرها وأجواءها الخاصة. هي لحظة واحدة تختصر حياة بكاملها، عكس الصورة المتحركة التي تحاصر المشهد وتؤطره بالانفعالات الآنية.
يضمّ المعرض صوراً من داخل استوديوات تصوير، حيث التجهيزات المتقشفة لعملية التصوير ذاتها: كرسي، كاميرا، وأدوات توجيه الإضاءة. هنا تصنع تلك الصور، في هذا المكان حيث ننفصل عن ذواتنا، ويمكننا النظر إلى أنفسنا عن كثب، نقترب منها على رغم هذا الانفصال الظاهري.
بين الصور كذلك يطالعنا الفنان بنص مجتزأ لأحد السيناريوات السينمائية لوحيد حامد. ويتضمن النص حواراً بين مصوّر استوديو وصاحب الصورة لافتاً إلى ذلك الإحساس الطاغي لدى المصور بالمسؤولية وأهمية الحدث، وضرورة الاستعداد والترقب واقتناص اللحظة، كأنها عملية استيلاد لذات أخرى تشبه صاحب الصورة لكنها متجمدة ودالّة، موحية وتائهة وحيادية في آن واحد.
الصور المعروضة التقط جانب منها داخل استوديو أعد خصيصاً في مساحة «آرت اللوا»، بينما التقط بعضها الآخر داخل استوديوات تصوير حقيقية في القاهرة. واستخدم الفنان في عرض الصور الشخصية طرقاً مختلفة، منها التكرار والتوليف، على النحو الذي يقوم به مصورو الإستوديو. كذلك وضع صورته الشخصية داخل إطار زجاجي كبير، لعلها محاولة منه لمواجهة ذلك الآخر البعيد الذي يشبهه.
ولد الفوتوغرافي محمد عز، في القاهرة حيث يعمل الآن. تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2007. بدأ اهتمامه بالفنون البصرية، قبل دراسته للهندسة بسنوات عدة، وركز جهده بدءاً من عام 2003 على التصوير الضوئي. مهتم بفوتوغرافيا الشارع المصري والحياة اليومية، ويتفاعل مع الأحداث المجتمعية في إنتاج أعمال تجريبية معاصرة. شارك في العديد من المعارض والأحداث الفنية المحلية والدولية، وحصل على جوائز عدة، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مسابقة الاتحاد الأوروبي الأولى للتصوير عام 2008، وجائزة «العين الذهبية» في مسابقة الإمارات الدولية للتصوير الفوتوغرافي (2009)، وجائزة الشارقة للصورة العربية (2011)، وجائزة صالون الشباب الرابع والعشرين عام (2013).
ياسر سلطان
الحياة - 2016/1/29
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث