`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
فتحى مصطفى أحمد الخطيب
نسمات ودفء الطبيعة.. فى لوحات فتحى الخطيب
-هاتف الفن عند الفنان فتحى مصطفى الخطيب يدفعه دائما لأصطحاب فرشاته وألوانه فى رحلة إلى رحاب الطبيعة، يستوحى منها باحساس مرهف وصادق، السحاب وعذوبه النيل الخالد وانحناءة أغصان الشجر وسخونة الرمال والصخور .
- مستخدما خاماته المفضلة يسجل انطباعه لما تحتويه الطبيعة فى أى مكان معبرا عن الحقيقة والخيال بلغة الألوان .
- تستقبلنا لوحات الفنان فتحى الخطيب المعروضة حاليا بالمركز الثقافى الفرنسى بمصر الجديدة . بترحاب دافئ نرى فيها المساحات والخطوط . وقد صاغها بالألوان فى تكوينات تتجلى فيها قدرته على الجمع بين العمل الفنى وبين شاعريه هامسة تضفى وميضا أخاذا على الملامح والأشكال .
- قدم مجموعة من أعماله واتجاهاته المختارة. إلى جانب أحدث إنتاجه الفنى معالجا بعمق طبيعة الأشياء فى بلده مصر بألوانها الزاهية، وسطحها الذى يغلب عليه الطابع الرملى وسماء ساحرة نستشعر منها الاحساس بكثافة الهواء فى المنظر الطييعى ويشعر كل من يشاهد لوحات الفنان فتحى الخطيب بجمال الحياة سحر النور وهمس الظلال ، حيث الخيال والتلقائية الذى يتحد مع اللون ليحقق عالمه الخاص فى أشكال نجد فيها تمازج الأبعاد الحالمة الشفافة بالألوان الطازجة .
- واستطاع الفنان فتحى الخطيب من خلال تجولاته بين جمال الطبيعة والكنوز المعمارية للبيئة فى أى مكان ومعالمها أن يبرز ملامح ذلك المكان . مما يجعل لكل منظر مذاقا خاصا فنجد مسطحات الخضرة المنبسطة فى الحقول التى تتنوع خضرتها وأيضا فى أعماله المستوحاة من واحة سيوة والغردقة وأسوان وتميزها بالعمارة الشعبية وعناصرها .
- وبنفس مقدرته التى عبر عنها فى مناظر النيل وصخور الشاطئ ومناظر جبال المقطم وسيناء ذات الألوان الذهبية برع الفنان فى صياغة اللوحة وتصميم بنائها.. بحيث جعل من العمل الفنى محتويا لقيم جمالية رفيعة.
- شارك الفنان فتحى الخطيب بأعماله منذ تخرجه من كلية الفنون التطبيقية عام 1950 وحتى الآن، فى الكثير من المعارض الجماعية وله مقتنيات فى متحف الفن الحديث ولدى الأفراد فى الداخل والخارج .
- والفنان يحترم ويحافظ على مظهر وجمال الطبيعة ، وما يحتويها من عناصر جمالية مختلفة.فقد أثبت قدرة فائقة من خلال جرأته فى إسقاط ألوانه ، حيث أختلطت فى أعماقه فإبدعها فى لوحات تمتزج بين الخيال والواقع يشع من عناصرها الحس الموسيقى وهذا المعرض حصاد رحلة فنية بدأت بعد تخرجه من كلية الفنون التطبيقية والمعهد العالى للتربية الفنية عام 1952 . وأمتدت مع رحلة العمل بالتدريس والتوجيه فى مجال التربية الفنية حتى عام 1986 .
- ثم تفرغ الفنان فتحى الخطيب للانتاج الفنى حتى الآن .. حيث يسعى الفنان فى جميع لوحاته للكشف عن الطاقة الجمالية الكافية فى المكان والخامة .
- قدم لنا فتحى الخطيب لوحات عن رؤيته الفنية للبيئة المصرية والمناظر الطبيعية .. بها حلول جمالية يثرى بها رصيده الفنى . ويتمثل ذلك بما يضيفه على لوحاته من صفاء ذهنى وخيال ومناخ .
- تحية وتهنئة للفنان فتحى الخطيب لما قدمه من لوحات تشع منها جماليات المكان .
وجدى حبشى
جريدة وطنى 30 /11 /1997
لوحات مرصعة بكسر الزجاج الملون
- ظلت أعمال الفنان فتحى مصطفى الخطيب تشدو بسحر الريف المصرى النيل والنخيل والبيوت التى يغمرها ضوء مصر الساطع البهيج فى إيقاعات لونية تتألق بالأحمر النارى والأخضر العشبى والأزرق الليلى والسماوى .. أشبه بالجزر الحالمة المسكونة بروح الطبيعة .
- وهى أعمال قال عنها أستاذ أساتذة التربية الفنية د. محمود البسيونى : يهتم فيها الفنان أساسا بالمنظر الطبيعى فى كل من مصر وخارجها .. ويجمع ألوانه فى مساحات تيسر رؤية اللوحة والتفاعل معها بلمسات تعد امتدادا للتأثيرية التى احتفت بالضوء يحتفظ فيها بالأصل الطبيعى ولكنه فى نفس الوقت يحلل المساحات اللونية إلى تنظيمات مثيرة من ناحيتى الحركة والتوافق اللونى وتسكن كل مجموعة لونية موضعها دون أن تطغى على المجموعات الأخرى المجاورة أو حتى البعيدة وراء إيجاد تكامل تعييرى ملموس يحتفظ فيه بمثيراته الطبيعية ووهجها .
- وبعد رحلة فنية طويلة.. تحول الفنان من التصوير الزيتى بكسر الزجاج الملون وهى تجربة جديدة فى الإبداع .
- يقول فناننا الخطيب : بعد فترة طويلة من الالتزام بالأساليب والخامات التقليدية .. جاءتنى الفرصة مؤخرا لأتحرر من تلك القيود التى أسرتنى وحدت من حركتى .. فانطلقت لآفاق واسعة متطورة حركت فى نفسى شعورا وأحاسيس جديدة… وقد حدث ذلك عندما صادفت فى مدخل فرن بلدى شعبى أكوابا من كسر الزجاج الملون بأحجام وأنواع مختلفة تنتظر الصهر لإعادة تصنيعها وتشكيلها وقد أوحت لى تلك الصورة بإمكانية استخدمها فى أعمال فنية جميلة مبتكرة تموج بالضوء وانعكاساته عندما يطل من العمل الفنى فى هيئة تلك التشكيلات الزجاجية .. وعندما عزفت على أوتار التجديد لم أتخلص تماما مما استوعبته فى داخل المدارس الفنية المختلفة خلال مشوار حياتى الفنية.. فيأتى العمل الجديد مستلهما الماضى ومستشرفاً المستقبل.. ويصبح العمل الفنى مساحة مسكونة بإيحاءات لا نهائية من اختلاف الضوء الساقط على الزجاج واختلاف مواقع نظره المتلقى من اللوحة `.
- فى قاعة أكسترا على نيل الزمالك .. تألقت أعمال الفنان فتحى الخطيب .. وامتدت من اللوحات ذات البعدين إلى التى جمعت بين التسطيح والتجسيم.. والتى شكلها بقطع الزجاج الملون فجاءت فى مساحات من النور فى البنور .. فى دنيا تخلصت من التشخيص وعناصره إلى آفاق تجريدية جديدة .
- تحية إلى الفنان الخطيب بعمق الضوء والاشراق وسحر الشفافية .
صلاح بيصار
مجلة حواء
الفنان فتحى الخطيب
- أقام الفنان فتحى الخطيب معرضا لأعماله الفنية فى قاعة اكسترا ويقول المبدع المتميز المتجدد : ` أنا والألوان والزجاج. ولا تسألنى؟!! ` - لقد استوقفه فى مدخل فرن بلدى شعبى كمية من كسر الزجاج الملون بأحجام وأنواع مختلفة .. وتأملها وأوحى إليه المشهد برؤية جديدة .. بفكرة استخدام هذا الزجاج فى إنتاج أعمال فنية تشع تكوينات لونية مبتكرة نتيجة انعكاسات أشعة الشمس عليها وتبلورت فى خياله صياغة جديدة فى الأداء.. وصاحبت هذه الرؤية الجديدة إحساس عميق غمر حواسه وأسعده كثيرا.. فقد يكون فى هذا الجديد انطلاقة للتحرر من الأساليب والخامات التقليدية والاندفاع نحو أفاق متطورة فى التعبير .
- وانقسمت لوحاته الزيتية قسمين الأول تطبيق رؤيته الجديدة وجاءت لوحاته تتسم بالتجريد بتكوينات لونية متناغمة وأحيانا متصارعة.. مطعمة بكسر الزجاج الملون المختلف فى ألوانه وأشكاله وهكذا حقق النجاح بإضافة خامة لها لمعة وبريق له جاذبيته بالإضافة إلى الانعكاس الضوئى فى حالة تسليط الضوء الطبيعى أو الصناعى على العمل..الأمر الذى يستوقف المتلقى للتأمل والخيال والبحث عن وسائل الربط بين التكوينات اللونية والزجاجية والسعى لتلمس المعنى المنشود واستقبال الرسالة الموضوعية للعمل ككل .
- أما القسم الثانى فقد احتوى لوحات تشع التمسك بالصياغة التقليدية فى استخدام الألوان الزيتية وتوحى بالالتزام بالمذهب الكلاسيكى الأصيل الذى تحرر الفنان من قيوده الخانقة وتنصب غالبية موضوعات الأعمال على البيئة المصرية ومحتوى الطبيعة بقيمها الجمالية التى أبدعها الخالق للإنسان لينعم بها ويسعد ويسجد خاشعا لقدرات المولى عز وجل . ولقد وقع اختيارى للوحة المنشورة وهى لغاية .. استخدام الفنان فى خطوطه الألوان الساخنة التى تفاعلت فيما بينها وعزفت لحنا له صداه العميق الجميل الذى استوقفنى أكثر من بعض اللوحات الأخرى .. ففى انسياب الخطوط المتراقصة مع الألوان القليلة المتناغمة.. أفرزت طاقة جاذبة لها رنينها الخاص .
- وقد سبق أن علق الفنان الراحل حسين بيكار على أعمال الفنان بأنه نبع جديد من الصفاء والغناء الكروانى الذى يصدح فى كل لمسة .
- وأضاف أ.د محمود البسيونى ( عميد كلية التربية الفنية سابقا ) إن إبداعه تقنية امتدادا للتأثيرية يحتفظ فيها بالأصل الطبيعى وفى نفس الوقت يحلل المساحات اللونية إلى تنظيمات مثيرة من ناحيتى الحركة والتوافق اللونى .

مجلة الدبلوماسين العدد 131 - أغسطس 2006
الفن لحن جميل للعايش فيه
- أقام الفنان فتحى الخطيب معرضه فى المركز الثقافى الفرنسى والذى استمر حتى يوم 4 ديسمبر 1997 ودائما ما يقيم المركز معارض للفنانين الكبار والشباب لأن الفن غذاء للروح يحتاجه الانسان مثل الغذاء والهواء والماء.
- والفنان فتحى الخطيب تخرج من كلية الفنون التطبيقية سنة 1950 وعمل بالتدريس فى مجال التربية الفنية واشترك فى الكثير من المعارض وله مقتنيات فى متحف الفن الحديث .
- ويهتم الفنان أساسا بالمنظر الطبيعى فى بيئة مصر وخارجها ويجمع ألوانه فى كتل تيسر رؤية اللوحة والتفاعل معها فهناك أحد اللوحات عندما تنظر إليها تشعر بمتعة وغيرها تشعر بحيوية ونشاط وأخرى تشعر بهدوء نفسى وراحة أعصاب وسوف تلمسى على الفور ما قد أوحت إليه شمس مصر من عطاء للفنان فكل موضوعاته مستوحاه من البيئة المصرية الفنية بالخضرة والسواحل والصخور وقد استطاع الفنان بأسلوبه الخاص أن يعيد صياغتها محققا تعبيراً وتجانسا وتوافقا عند تناوله للخطوط والألوان وكأنه عازف ايقاع وهو يتمتع بمهارة واضحة فى الرسم .
- وهو أحيانا يجرب ويجدد وتتميز أعماله بحبكة فنية عالية مع استخدام اللمسات السريعة وعدم تحميل أعماله فوق ما تحتمل من كثافة اللون أو الأغراق فى التفاصيل مع تجانس فى الألوان فتبدو فى النهاية اللوحة كوجبة سريعة محببة إلى النفس وقد شهد بذلك الفنان محمود بسيونى والفنان عباس شهدى عميد كلية الفنون الجميلة، والفنان يوسف رأفت .
سناء سيف اليزل
الاقتصاد المصرى 1997
القيمة الجمالية للفنون البينية
- الفن بطبيعته لا يوصف.. لكنه ملىء بالمعانى والإحساس بجمال الأشكال..وقيمته فى حريته وصدقة ووظيفته فى تعميق الحياة والقدرة على التعبير عنها.. فالفن يقدم للإنسانية الجمال والحب والخير.. وينهى عن الشر والدمار .. ويجعل للحياة معنى ويخلق من الإنسان إنساناً له معنى ووجود إيجابى فى المجتمع هذه المعانى تطالعنا من خلال إبداعات الفنان فتحى الخطيب مع أعماله الفنية التى تحتوى على ما يقرب 20 لوحة يؤكد فيها بحثه عن استنباط علاقات جمالية لخصائص الأشكال والربط بين القطع الزجاجية وكيفية تحاورها مع الشكل الملون مما يضفى على هذا الجمال بعداً معاصراً .
- تستقبلنا لوحات الفنان فتحى الخطيب المعروضة حاليا فى قاعة إكسترا للفنون بالزمالك بترحاب دافئ نرى فيها المساحات والخطوط وقد صاغها فى تكوينات تتجلى فيها قدرته على الجمع بين العمل الفنى وبين شاعرية هامسة تضفى وميضاً أخاذاً على اللون والأشكال.
- قدم مجموعة من أعماله واتجاهاته المختارة إلى جانب أحدث إنتاجه الفنى الذى يوصف `الفن البينية ` وهى تجمع بين فن الرسم باللون وبين فن الزجاج وفن الزخرفه وهذا ما نجح فيه الفنان فتحى الخطيب فى أعماله الأخيرة فجمع بين هذه الفنون فى بوتقة واحدة وبأساليب مختلفة تشهد على تمثله لروح العصر .. حيث ينحو العالم نحو وحدة المعرفة إذ ينبغى الربط بين العلوم والطبيعة والإنسانية .. وهكذا فى الفنون نجد الفنان من الفنانين المصريين الذين لهم القدرة الكامنة على الابتكار والإبداع متأثراً ببيئته وثقافته ورحلاته الفنية ليفرز لنا هذه المجموعة الرائعة من اللوحات التى جمع فيها مع مساحات الألوان خامة الزجاج المكسور بألوانه الشفافة فى تكوينات مبتكرة ومعاصرة .
- إنها تجربة إبداعية لتلاقى الشكل اللونى والخامة الزجاجية المجسمة فى متغيرات جمالية من أجل التعبير .. توصل إليها الفنان من خلال خبرته وممارساته الفنية التى تعد بحثاً فى التعبير والشكل والخامة.. حيث يسعى فناننا فتحى الخطيب فى جميع لوحاته للكشف عن الطاقة الجمالية الكامنة فى المكان والخامة .
- وبنفس مقدرته التى عبر عنها فى مناظر النيل وصخور الشاطئ ومناظر جبال المقطم وسيناء ذات الألوان الذهبية .. استطاع ببراعة فى صياغة تكوينات للطبيعة الصامتة بحيث جعل العمل الفنى محتوياً لقيم جمالية رفيعة .
-قدم لنا فتحى الخطيب لوحات عن رؤيته الفنية للبيئة المصرية والطبيعة الصامتة بها حلول جمالية يثرى بها رصيده الفنى .. حيث الخيال والتلقائية الذى يتحد مع اللون ليحقق عالمه الخاص فى أشكال نجد فيها امتزاج الأبعاد الحالمة الشفافة بالألوان الطازجة ` مع خامة الزجاج بألوانه المختلفة.. تشع منها جماليات ذات قيمة فنية عالية.
وجدى حبشى
جريدة وطنى 17/ 5/ 2006
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث