`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمد عبد اللطيف الطنبولى

- الفنان المنتج لا يموت .. فأعماله تحيا من بعده .. وجمهور العمل الفنى يزداد اتساعاً بقدر ما تتضمنه تلك الأعمال من قيمة إنسانية ...
- إن الإنسان هو` البطل ` فى كل أعمال الطنبولى .. لم يكن يسعى لتفرد خاص فى شخصيته الفنية ، ولم يحاول التغريب ولا التجريد .. واكتفى بالتعصب للإنسان ، وانحاز الى العمل والاجتهاد ، فأصبحت له شخصية متميزة ومتفردة دون أن يسعى الى ذلك ويتعمده .
- إن الفنان الذى دخل ميدان التشكيل من باب الهواية حتى احترف الفن وترك كل ما عداه قد قدم نموذجاً للفكر الذى هو أثمن ما فى الإنسان ...
- الإنسان وهو يعمل هو موضوعه المفضل، فى صيد السمك وفى جنى العنب وفى حمل المتاع .. وفى سعيه الدائم لإخضاع الطبيعة وتسخيرها لخدمة الإنسان .
- العملاق البحر .. ذلك هو الفنان والاثرى لطفى الطنبولى .. عملاق فى مجالى عمله وقامته الإنسانية ، وبحر فى عطائه المتدفق الامين .. إنسان هادىء البسمة ، صادق القول والتعبير ، تردد اسمه بتقدير واعجاب عام 1947 فى الصحافة الفرنسية والمصرية ، مثلما ظل يتردد فيما بعد فى مجالى فن التصوير والاثار المصرية ومازالت اصداء نبضاته الفنية والعلمية تتدفق بالحياة كجزء من تاريخ مصر وتراثها ..
- ففى عام 1947 شارك لطفى الطنبولى فى الصالون الحادى والثلاثين للجمعية الفنية لهيئة البريد فى باريس باثنى عشر لوحة ، وكانت هذه اللوحات تمثل أكبر مجموعة سمح بعرضها لفنان واحد وحازت أعماله هذه على المكانة الاولى بين العارضين الاجانب .
- ولقد اشتهر لطفى الطنبولى باصراره الدائم على التمسك بالاسلوب الواقعى فى الرسم بغية التعبير عن الواقع الذى يعيشه ببساطة ووضوح .. بساطة تكشف عن شفافية النفس ونقائها ، ووضوح يحاول دائما الوصول الى الجوهر فمنذ أولى خطواته الفنية وهو لا يهتم إلا بالانسان .. الإنسان بكل ما يحمله من عوالم فى الاعماق ، وكل ما يقوم به من أعمال وانجازات .
- كان لطفى الطنبولى يؤمن بالعمل الجاد ، أيا كان مذهبه الفنى ، لكنه لا يحب الابتذال ولا يقر فكرة البدع الشكلية الاستهلاكية المتكررة بغية أو بحجة الوصول الى الجديد ، فالجديد الحقيقى فى الفن ـ فى نظره ـ هو الواقع المعاصر للفنان ، ذلك الواقع الذى لم يكن بالامس ، ولن يكون فى الغد .. ومن هنا ، فلم يكن بغريب أن تنعكس قيمة ومفاهيمه الإنسانية والفنية على أسلوبه الفنى فبساطة التعبير ووضوح الرؤية هى مبدأه .. بساطة ووضوح نراها فى لوحاته ويكشفان عن شفافية نفسه وصفاؤها فالمقياس الحقيقى للجمال فى رائه هو الصدق النابع من العمل والذى يقيم حوارا بينه وبين من يشاهده لهذا تتميز لوحاته بالوضوح الصادق والسكينة التى تهز الاعماق فى صمت . ولعل ذلك هو ما اكتسبه من دراسته للفن المصرى القديم ، وراح يعبر عنه وفقا لمفاهيم العصر .
- ولا يمكن تقسيم أعماله الى مراحل فنية بالمفهوم السائد لهذه الكلمة ، إذ أنها لا تتضمن طفرات فجائية وتغيرات جذرية فى الاسلوب والرؤيا وفقا للاهواء .. وانما تمثل أعماله خطا متماسكا متصاعدا مستمرا فى تطوره الهادىء المتدرج نحو المزيد من التمكن والابداع . وان كان يمكن تقسيم أعماله الفنية الى موضوعات وفقا للمناطق التى عايشها وتنقل بين اهلها فحيثما حط الرحال ، كانت معايشته للبيئة الجديدة بمن فيها هى موضوعه الجديد .
- وعندما عمل فى مشروع انقاذ آثار النوبة ، لم يبعده عمله كأثرى عن التصوير والالوان ، فلم يهتم بالجبال والصحارى المتدة وانما انغمس فى التعبير عن الإنسان النوبى ، وعن وداعة البساطة النوبية ، التلقائية ، فى حيوية وصفاء .
د / زينب عبد العزيز


- نعمة مصر فى ضوئها المتلألئ المرتعش، وأعظم ما في الحياة هو الارتعاش روحاً وضوءاً ونغماً، وقد استطاع الفنان الراحل لطفي الطنبولى في السنة الأخيرة أن يخطف من ضوء مصر ما أضاء لوحاته، قبل أن يخطفه الموت الذي هو الظلام.. ولطفي الطنبولى في حياته البسيطة بين معابد الفراعنة وأسواق الفلاحين استطاع أن يمزج اللون بالتفاؤل بارتعاشه الحياة
الكاتب الصحفى كامل الزهيري


- أرى الحياة تتدفق مع كل بساطة التعبير لفنان خلط مشاعره مع أصباغ ألوانه ليرسم ويصور الحياة هناك بعد أن سجل بتأثيريته الحلوة حياة ريفنا الأخضر أو تراث المدينة المصرية.. إن فناننا لطفي الطنبولي لقادر بفنه أن يجتاز به إلى مرحلة الخلود.. حياً أو غائباً.
الصحفى والأثرى والناقد الفنى كمال الملاخ


- الحياة رصيد ينفق منه الإنسان من المهد إلى اللحد.. وبقدر ما ينفق الإنسان من طقته وجهده، بقدر ما يخصم من رصيده مهما قل أو كثر.. ولقد أعطى الفنان لطفي الطنبولى قدراً كبيراً من حياته للعلم وقدراً أكبر للفن.. وكان ما أنفقه محسوباً عليه.. وكثير العطاء قصير العمر ولقد رحل الطنبولى بعد أن هيأ نفسه لعطاء أكبر، لكن المنية كانت أسبق.. وإذا كان الإنسان يحيي بعمله ويموت بعمله.. فإن الطنبولى حي في ضمير `المجاهدة` فقد جاهد فى أنبل معركة .. معركة الفن.. وصمد،، وأخلص.. فى هذه المعركة.
الفنان/ حسين بيكار


- الفنان لطفي الطنبولي هو أحد الفنانين العمالقة الذين خسرتهم مصر في القرن العشرين , رحمه الله رحمة واسعة جزاء صدقة في التعبير وإخلاصه في تسجيل الكثير من نواحي الحياة المصرية .
د. صلاح نايل


- لكم أحسست بقيمتي كمصري , وأنا بين أعمال الراحل العملاق لطفي الطنبولي وكم سعدت وأنا أطالع وجوه أبناء بلدي وقد جادت بهم فرشاته... وأدعو الله له جنات الخلد مخلداً فيها خلود هذه الأعمال التي تعتبر كنزاً ثميناً لأبناء بلده يسعدون بها عبر الأجيال.
محمد عبد الحميد رضوان وزير الثقافة المصري السابق

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث