`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
حسين حامد نوح
المصرى حسين نوح يرسم زخارفه على السجاد القديم ..
- قال الفنان المصرى حسين نوح فى مؤتمر صحفى عقده فى وزارة الثقافة صباح أمس بخصوص معرضه (الدنيا من على بساط الأردن ) الذى تفتتحه السيدة أسمى خضر الناطق الرسمى بأسم الحكومة فى قاعة فخر النساء زيد فى المركز الثقافى الملكى ان هذة التجربة التى سأعرضها هى حسب اعتقادى جديدة على مجال الفن التشكيلى والتى تتمثل فى الرسم على السجاد القديم من خلال تقنيات مختلفة من خلال التلوين وازالة مناطق محددة فى السجادة وتحويلها إلى سطوح تصويرية ، تتناغم على فضاء السجادة. واضاف بخصوص اهمية التشكيل فى الحياة اليومية بقوله أن الفن يدخل فى جميع مجالات الحياة بدءاً بالملابس والبيت والشارع وينبغى الانتصار لهذا الفن الذى يعكس حضارة الأمه . وفى سؤال لـ (الدستور) حول علاقة أعماله بموهبته الموسيقية بوصفه عازفاً محترفاً قال نعم هناك تشابك بين تجاربى فى الموسيقى والمسرح والتصميم والنحت والرسم على الزجاج فى كل ما أفعل من فن ويظهر ذلك جلياً فى طبيعة التكوينات والخطوط وصولاً إلى توظيف الزخارف والخطوط المتواجدة فى السجادة، فكل الفنون بالنسبة لى تغذى بعضهاً بعضاً. وأضاف قائلاً أن اختيارى للرسم على السجاد جاء من اهتماماتى فى اقتناء السجاد القديم وكذلك انقاذ السجادة من فكرة الدوس عليها بالأقدام لتصبح على الجدار كعمل فنى ذى اهمية خاصة ، واعتقد ان هذه التجربة هى الأولى من نوعها فى مجال الرسم فلم اتعرف إلى الآن على تجربة مشابهة، وبخصوص تسمية المعرض بهذا الأسم قال : والمتأمل للجغرافيا الاردنية وتقاليدها يتلمس حجم التشابه بين العادات والتقاليد المصرية والأردنية، والأهم من ذلك هو اننى اتعامل مع المادة الفنية بوصفها مادة انسانية من الممكن ان تنتج حواراً ثقافياً وجمالياً مهماً .

عمان - جريدة الدستور 2004
التشكيلي حسين نوح يجسد عشقه للمرأة متلاعبًا بالعجائن اللونية والسجاد الشرقي
افتتح السياسي المصري البارز د. عمرو موسى، الأربعاء، معرض ` هي.. شكرا ` للفنان التشكيلي المصري حسين نوح، شقيق المطرب والملحن الراحل محمد نوح ، وذلك في قاعة الفنون التشكيلية بالهناجر، بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة. وحضر الافتتاح نخبة من نجوم الفن والسينما ورجال السياسة، من بينهم: د. عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، ود. مصطفى الفقي، والسفير اللبناني في القاهرة د. خالد زيادة، والفنانات القديرات سميحة أيوب، وسهير المرشدي، وفادية عبد الغني، والنجمة ليلى علوي، ومنال سلامة، وحنان مطاوع، والفنان الكبير يحيى الفخراني وزوجته د. لميس جابر، والفنان خالد زكي والمطرب سامح يسري، وعدد كبير من كتاب السيناريو والمخرجين، من بينهم المخرج الكبير وجدي أبو عميرة، والمخرجة إنعام محمد علي.
يضم المعرض الذي يمتد لمدة أسبوع ، 40 لوحة استخدم فيها الفنان تقنيات متنوعة ما بين التصوير الزيتي والمائي على التوال والخشب والسجاد. وتبرز اللوحات المرأة المصرية وصمودها ومعاناتها، وفي كثير من اللوحات جسد الفنان المرأة تحت وطأة القهر. في كل لوحة ستشعر بأنها تروي حكاية إنسانية بآلامها وأفراحها، ولا يكتفي الفنان برصد ملامح المرأة في شتى حالاتها: الفرحة والنشوة والحزن ومشاعر الوحدة، وإنما استطاع بضربات فرشاته أن يجذب المتلقي ليقف مشدوها متأملا براعته في تجسيد عذاباتها، بل وسماع أناتها في آلامها وضربات قلبها الفرِحة أو المتخوفة من المجهول.
ويقول الفنان التشكيلي الكبير حسين نوح لـ` الشرق الأوسط ` : ` حاولت في المعرض تجسيد المرأة في كل حالاتها، متأثرا بدورها الكبير في المجتمع خاصة في ثورة يناير (كانون الثاني)، حيث أذهلني عطاؤها أثناء مشاركتي اليومية في الثورة ووجودي في الميدان، إنها حقا أكثر من نصف المجتمع.
ويضيف: ` المرأة هي ملهمتي وملهمة كل فنان. والأم هي البداية دائما، وأنا أدين بالفضل الكبير لأمي التي لم تكن تعرف القراءة والكتابة وعلمتني حب القراءة والاطلاع وعشق الموسيقى. وهذا المعرض محاولة مني لتكريم المرأة التي أراها تتجسد في والدتي، والتي أعتبرها تمثل كل نساء العالم، فالمرأة دائما تدرك رسالتها، تؤدي أدوارها بلا كلل، تقف بصلابة، كالشجرة الراسخة الجذور`.
وكان من اللافت تميز الفنان حسين نوح في تقنية الرسم على السجاد بحلق وتشذيب أجزاء منه واستخدام تكويناته اللونية وزخارفه في خلق وابتكار لوحات تعبر عن التراث المصري وتنبض بالحياة. تلك التقنية التي يعمل عليها نوح منذ أكثر من 20 سنة، محاولا تطويرها لتجسيد تكوينات لونية فريدة تنطلق من التراث المصري.
ويضفي استخدام الفنان للسجاد مع العجائن اللونية رونقا خاصا وسحرا من عبق الشرق على اللوحات. ويبدو تأثر نوح بالفنان الإيطالي تتسيانو (1488م - 1567م) المعروف ببراعته في استخدام الألوان والعجائن ، فقد استطاع نوح التلاعب بالتدريجات اللونية ليجسد حركة الدم في عروق المرأة ودموعها المنسابة؛ الأمر الذي عكس براعته في التلاعب بالعجائن مع تموهات الفرشاة، مما أكسب اللوحات القدرة على إثارة مشاعر المتلقي ودمجه في الحالة النفسية لشخوص اللوحات.
وقد استعان الفنان برمزية جسد الخيل في بعض اللوحات تعبيرا عن جموح المرأة أحيانا وانطلاقها وحريتها وثورتها أحيانا أخرى. واستطاع نوح أن يوزع المساحات اللونية على فراغ اللوحات مكسبا إياها قيما لمسية تتجلى في خواص الزجاج والوبر.
وأعرب الفنان عن سعادته بالإقبال الجماهيري والنخبوي الكبير على معرضه، قائلا: `هذا الكم من الإقبال سيجعلني أستميت في تحقيق رسالتي التي أعمل عليها حاليا، وهي تجميل القاهرة، وهو ما سوف أركز عليه في الفترة المقبلة بالتعاون مع د. عصام شرف.
من جانبه عبر رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عصام شرف عن إعجابه بالمعرض، قائلا: ` الفن الراقي هو ما يشرح حالات إنسانية معينة، والفنان قد برع في تجسيد جميع الحالات التي تمر بها المرأة المصرية، وأتصور أنه لا بد أن يكون المشروع الرئيسي لنا هو بناء الهوية الثقافية وإعادة تشكيل الوعي الجماهيري من خلال تعميم ثقافة الفن التشكيلي `.
داليا عاصم
الشرق الأوسط 4- 4- 2015
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث