`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
أمجد عبد السلام محمد عيد

- لا يزال الرجل يتعلم ويطلب العلم ، فإذا قال علمت فقد جهل ، فالعلم حلقات متصلة كل حلقة إلى الأخرى تقود ، هو طريق غير مسدود لا نهاية له أو حدود ، طعمه شهد يذوب ، هو رحيق مختوم ، طالبه له عميد أبداً لا يحيد .، وفى عددنا لهذا العام فضلنا أن يكون موضوع سر التفوق عن أحد أفراد الأسرة بالمدرسة ، فها هو بالأمس كان طالباً واليوم صار معلماً ، وفى طريقه إلى أن يصبح أستاذاً بالجامعة . هو الأستاذ / أمجد عبد السلام محمد عيد .
- جئنا به ليقدم لنا مختصراً لرسالة الماجستير الذى حصل عليها بدرجة امتياز ليكون حافزاً ومثالاً حياً أمام طلاب المدرسة .
- وعنوان الرسالة : استخدام بعض العناصر الزخرفية الشعبية المحلية لإثراء التصميم الزخرفى .
- وتتعرض للمحاور التالية :
- الفن باعتباره نشاط اجتماعى يحاول الفرد معه أن يكشف سماته وان يتعرف على البيئة باعتبارها من أهم مصادر الفن ، وعليه يتناول الفنان المعاصر موضوعات وأشكال من التراث الشعبى لتكون مصدر إلهام لتحريك عنصر الحداثة فى مجال الفنون ، وعليه فإنه من الضرورى أن يستفيد الفنان المعاصر من الأسس الفكرية والعقائدية الكاملة فى مختلف مظاهر الإبداع الفنى التقليدى المورث فى الفن الشعبى حيث أن استلهام عناصر وموضوعات من التراث أدى إلى تنوع وتعدد موضوعات هذا التراث بثرائه الفنى وهى عملية مهمة فى تحقيق التواصل الثقافى وتنقل الخبرة الشخصية بين الأجيال .
- وعليه فإنه من حق الفنان المعاصر أن يتدخل بالتعديل والتبديل فى صياغة ما يقتبسه وليس ما يستلهمه فحسب بشرط أن يكون هذا التعديل والتبديل نتيجة خبرة فنية وعلم متقدم واحتياجات ثقافية محدثة تصغى على عمله سمات الحداثة دون طمث للأصالة هذا وتعتبر الزخارف الشعبية من أهم العناصر التراثية التى يمكن أن يستفيد منها الفنان فى إثراء تصميمه ، ولكن يتطلب الأمر بالضرورة تطوير مثل هذه الزخارف بما يسمح والتقنيات المتعددة التى يقوم بتطبيقها وتنفيذها بما يحفظ له عملية الاندماج المرجوة بين الأصالة والمعاصرة ، لذلك اتخذت الرسالة العلمية من محافظة الدقهلية ميدانا هاما لإجراء دراسة فنية للتطبيقات المختلفة للتصميمات التشكيلية الشعبية لما تتمتع به محافظة الدقهلية من خصائص جغرافية واجتماعية وعادات وتقاليد شعبية متباينة ، كما أن قراها مليئة بالتقنيات الفنية التى تحتاج إلى دراسات بحثية مطولة، ولعل الجانب التاريخى لتلك المحافظة أضفى عليها صفات البطولة والشهامة ، فهى قاهرة الصليبيين ، مما أتاح لتلك المحافظة أن تكون لها ثقافتها وحضارتها النابعة من تجارب شعبها الذاتية وتعتبر الفنون الشعبية داخل محافظة الدقهلية من أرقى الفنون التى ارتبطت بالبيئة ارتباطا وثيقا ، فالبيئة الزراعية التى تتميز بها القرى بالمحافظة ساعدت على إنماء وازدهار التراث التشكيلى الشعبى فى أقوى وأبهى صورة حيث تعتمد الرسالة العلمية على دراسة العناصر والتطبيقات والوحدات الزخرفية المتعددة والتى اشتملت على عناصر ووحدات زخرفية ( هندسية بسيطة ـ مركبة ـ مفردة ـ متداخلة ـ وحدات بنائية مجردة ـ غير مجردة ـ متفرغة ـ غير متفرغة ـ وحدات تشخيصية ـ آدمية ـ طيور ـ حيوانات ) .
- أهم السمات المميزة للأعمال التي شملتها الرسالة ؟
- وأهم السمات المميزة للأعمال التى شملتها الرسالة العلمية أنها اعتمدت على وحدة شاملة ، وهذا من شأنه أن يوفر الحيوية الجمالية للبناء والتأليف ، وهذا على عكس ما نراه فى أعمال فنية شعبية أخرى تشتمل على وحدات منفصلة ولا تعنى بالوحدة الفنية للعمل .
- وبملاحظة البيئة فى محافظة الدقهلية لاحظ الباحث أن الفنان الشعبى يأخذ على عاتقه عملية الإبداع ، حيث أنه يعتمد اعتماداً كليا على تأكيد هذه العلاقة وتأليفها بين عناصر الموضوع ووضعها فى نظام يغلب عليه الأسلوب غير الخاضع للقوانين حيث اهتمت الرسالة العملية بموضوع الزخارف الشعبية وتأصيلها وتطبيقها وإبراز ارتباطها العام بالبيئة المحيطة مؤكداً على أهمية ذلك من ناحية تطوير وتطويع العناصر الزخرفية من الناحية التطبيقية للوصول إلى تصميمات زخرفية ذات طابع جمالى معاصر بما يحقق الأهداف التعليمية ويضع منهجية علمية متطورة وحديثة كما ترجع أهمية الرسالة العلمية إلى التأكيد على الرؤية الجديدة المطلوب إدراكها والمرتبطة بالعناصر الزخرفية الشعبية والتى تمكن الطالب من تنفيذها من حيث الفكر والمضمون من الناحية الفنية ومن هنا يستطيع الطالب أن يستفيد من هذه الدراسة فى تطبيقاته الفنية حيث اتبعت هذه الرسالة العلمية منهجاً وصفيا تحليلياً لبعض العناصر الزخرفية ثم منهجاً تجريبياً للوصول إلى تحقيق الفروض ثم مرحلة الاستقصاء حيث شملت جمع كافة المعلومات وتقديم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الرسالة ومرحلة التحليل حيث اهتمت بتحليل العناصر الزخرفية الشعبية من كافة جوانبها وارتباطها ، ثم مرحلة الاستنباطات التى اعتمد عليها فى الرسالة العلمية فى التطبيقات التجريبية ثم توصلت إلى نتائج وتوصيات بالغة الأهمية ، وهى التأكيد على بنائية العمل الفنى التشكيلى الشعبى عند استخدام الوحدات الزخرفية من خلال تطبيقاته فى مادة التصميم التشكيلى والتحقق من ميل الطلاب نحو تحوير وابتكار وحدات زخرفية تستخدم فى مادة التصميم وقد أوصى الباحث بضرورة الاهتمام بموضوعات الفن الشعبى وإدراج مظاهره وخصائص البيئات المحلية ضمن مناهج الدراسة مع ضرورة دراسة الخامات المحلية البيئية بجانب أهمية تخصيص مواد دراسية ومناهج علمية تهتم بالفن التشكيلي الشعبى علاوة على ضرورة اهتمام قصور الثقافة فى المحافظات والأقاليم بهذا الموضوع وتتطرأ لأهمية الرسالة العلمية ومحتواها العلمى ، فقد رأى المتخصصون أنه لابد من الاحتفاظ بنسخة منها بمكتبة الإسكندرية وذلك نظراً لأهميتها فى إثراء التصميم التشكيلى وربطه بالمورث الشعبى المحلى ، وذلك ضمن الرسائل العلمية المتميزة بمكتبة الإسكندرية والتى تثرى مجال الفنون التشكيلية .
حنان عبد الحكيم
مجلة إبداع 2004
أمجد يحصل على الماجستير
- حصل الباحث أمجد عبد السلام محمد عيد بالدقهلية على رسالة الماجستير من جامعة المنصورة كلية التربية النوعية بتقدير امتياز تحت موضوع : استخدام بعض العناصر الزخرفية الشعبية المحلية لإثراء التصميم الزخرفى. ناقش الرسالة أ.د. مصطفى الفقى، أ.د. محمد الشربينى، أ.د. مصطفى عبد الخالق.
- أوصت الرسالة بالآتى:
- بضرورة معالجة العنصر الشعبى وكيفية توظيفه فى البناء التصميمى بشكل مستحدث يساهم فى بناء تصميم متميز ويرشح الباحث حاليا لنيل درجة الدكتوراه من كلية التربية النوعية جامعة القاهرة تحت عنوان : فلسفة الصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى مختارات من الفن المصرى المعاصر كمدخل لتدريس التصميم تحت إشراف أ.د. على المليجى عميد الكلية - أ.د. إبراهيم عبد الحميد أستاذ التصميم بالكلية والرسالة تتعرض بشكل مباشر لموضوع فلسفة الصياغة التصميمية الشعبية المعاصرة وأثرها على تدريس التصميم بكليات الفنون حيث تتناول الرسالة أهمية الصياغة التصميمية وأثرها وكيف استطاع فنانو مصر المعاصرون الاهتمام بها وتوظيفها فى أعمالهم الفنية .
- ومن المنتظر أن تلقى هذه الدراسة قبولا علميا لدى المختصين فى مجال الإبداع الفنى فى مصر باعتبار أن الصياغة التصميمية الشعبية هى حجر الزاوية الأساسى فى بناء العمل كذلك أهمية استحداث صياغات جديدة مبتكرة تساهم فى تشكيل وبناء عناصر تصميميه حديثة تأتى انعكاسا تلقائيا لتأثر الدارس بكليات الفنون تتبع الصياغات فى الفنون القديمة وأعمال الفنانين المعاصرين وتهتم الدراسة بشكل مباشر بكيفية تدريس التصميم بكليات الفنون بطريقة مبسطة تساعد على تفهم الموروث التشكيلى وانخراط الدارسين فيه بجانب تأثره بأعمال كبار فنانى الحركة التشكيلية الفنان حامد ندا، الفنان عبد الهادى الجزار وكذلك الفنانة تحية حليم وغيرهم من رواد الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة .
عبد الواحد العشرى
جريدة صوت الأمة
((الصياغة التصميمية الشعبية فى رسالة دكتوراه بالتربية النوعية ))
- حصل الباحث أمجد عبد السلام محمد عيد على درجة دكتوراه الفلسفة فى التربية النوعية بإمتياز فى التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة حول موضوع (فلسفة الصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى مختارات من الفن المصرى المعاصر كمدخل لتدريس التصميم) - تشكلت لجنة المناقشة من الدكاترة على المليجى ، عفاف عبد الدايم، فرغلى عبد الحفيظ، إبراهيم عبد الحميد، اهتمت الدراسة بموضوع الصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى مختارات من الأعمال لبعض الفنانين المصريين المعاصرين ظهرت فى الفن المصرى المعاصر بشكل مميز وتتغير بما يتيح دراستها الكشف عن متغير العلاقة بين هذا التنوع والتعدد وأسلوب الفنان ومضمون العمل الفنى والتقنيات والخامات المستخدمة فى مختارات من الفن المصرى المعاصر من خلال تتبع أعمال بعض الفنانين المعاصرين بالدراسة والتحليل والأساليب والطرق التى مارسها الفنان من خلال الأعمال المختارة لكل فنان وبذلك نستخلص مداخل تجريبية تثرى مجال التصميم كمنهج يدرس بكليات التربية النوعية من خلال التعرف على الاتجاهات والأساليب المختلفة للصياغات التصميمية الشعبية للعنصر وطرق المعالجات والمداخل التجريبية مع الإستفادة بها فى إثراء تدريس التصميم ، كذلك دعم التفاعل بين الفنان المصمم وصياغته وعناصره وقد اتبع الباحث من خلال إجراءات البحث ومنهجه ( المنهج الوصفى التحليلى والمنهج التجريبى ) كذلك شملت مرحلة الاستقصاء جمع كل المعلومات والدراسات السابقة والمرتبطة بموضوع البحث ومرحلة التحليل للصياغات الشعبية من خلال مختارات من أعمال الفنانين المصريين المعاصرين من خلال التجريب والمداخل التجريبية المتنوعة ، وقد شملت الدراسة عدة فصول منها :
- البعد التاريخى وأثره على تعميق الرؤية الفلسفية والفكرية للصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى الفن المصرى المعاصر .
- وتناول فيه الباحث نشأة الصياغات وكيفية تطورها والأساليب التى استعان بها الفنان عبر العصور والبيئة والعصر الذى يعيش فيه الفنان بجانب المفاهيم التجريبية والفلسفية فى الفن المعاصر ، وكيفية نشأة الحركة الفكرية الحديثة فى مصر واتجاهاتها ومنابعها المختلفة ثم المفاهيم التجريبية والخصائص المختلفة لمعالجات الصياغات .
- تحليل وتصنيف الصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى مختارات من الفن المصرى المعاصر .
- وتناول الباحث فى تحليل وتصنيف الصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى مختارات من الفن المصرى المعاصر من خلال ارتباط مصادر الإستلهام والصياغات بالبيئة المصرية والتراث الشعبى بجانب التأكيد على تنوع عناصر كل فنان بجانب تنوع الصياغات التشكيلية من خلال شرح الأعمال وتحليلها بشكل تحليلى وصفى كالتالى ( توصيف وتحليل محاور العمل الفنى ، البناء التصميمى ، تنوع المفردات ، الصياغات التصميمية ، أسس التصميم والمعالجات التشكيلية، الجزئيات التصميمية، عمليات التصميم والعلاقات المتبادلة ) .
نجوى العشرى
جريدة الأهرام 2006
(( الجــــذور ))
- مع كل ماسبق من فنانين لديهم وعى بالإرتباط تجىء هذه الدراسة القيمة وهى دكتوراه عن ( فلسفة الصياغة التصميمية فى الفن المصرى المعاصر ) وببساطة هى عن استخدام الفنان المصرى للمفردات الشعبية فى الرسوم من أين أتت وإلى أين وصلت ..
- وفى الغالب هى لفنان شعبى بسيط التعبير بليغ الإيجاز ، تأثر بالمحيط بالأغانى والحواديت بالأساطير وبكل أشكال الحياة.. جزء كبير ظهر فى حضاراتنا القديمة وأخذه الفنان الشعبى إلى حضن بساطته وعبر به وعنه.. إن هناك فلسفة الفطرية فى هذه الرسوم للناس للطبيعة لثوابت حياتيه استقدمها الفنان المعاصر ثم أداها برؤيته الخاصة وقد أعتمد الباحث على تناول أعمال نخبة ممن كان إبداعهم ينتمى لهذا الدرس وهم سعد كامل وعبد الهادى الجزار وتحية حليم وحلمى التونى وفرغلى عبد الحفيظ وحامد ندا وسوسن عامر وعصمت داوستاشى ومصطفى الرزاز ..
- ولاأعرف كيف نسى أعمال راغب عياد وعبد السلام الشريف وصلاح عبد الكريم وعبد الغنى أبو العينين .. وربما يجىء بعده أحد يعيد اكتشاف عبقريتهم فى هذا المجال .. والرسالة التى قدمها (أمجد عبد السلام ) عمل رائع فى مجاله التخصصى الأكاديمى وأيضاً إثراء محمود لكل الناس لأن الموضوع يرتبط بوثوق بالاستلهام والتراث والانتماء وعشق الوطن .
إبراهيم عبد الملاك
مجلة صباح الخير 2006
أطياف شعبية فى معرض أمجد عبد السلام
- الفنان أمجد عبد السلام - كما يصفه الناقد التشكيلى إبراهيم عبد الملاك - فنان شعبى بسيط التعبير بليغ الايجاز تأثر بالأغانى والحواديت الاسطورية وبكل أشكال الحياة ، جزء كبير ظهر فى حضاراتنا القديمة وأخذ الفنان الشعبى إلى حضن بساطته وعبر به وعنه .
- وقد حصل أمجد عبد السلام على الدكتوراه فى التربية الفنية (تصميم) عام 2006 بجامعة القاهرة ، أقام عدة معارض خاصة وشارك فى معارض جماعية منذ عام 1994 وحصل على جوائز وشهادات تقدير وله مقتنيات فى كليتى التربية النوعية بجامعتى المنصورة والقاهرة .
- د ./ أمجد عبد السلام عيد اختار موضوعاً لمعرضه هو ` الأطياف الشعبية ` وقد استطاع من خلال مجموعة الأعمال أن يبرز الملامح الأساسية لرموز الفن الشعبى سواء كان ذلك فى البناء التشكيلى للعمل أو فى مجموعة الألوان المميزة وبطبيعة الفن الشعبى فإن المقاييس الاكاديمية غير موجودة بل عادة ما تكون مختلة أن الفنان لا يهدف إلى تجسيد الصورة وانما تسجيل إحساسه بالصور ولذلك كانت الوجوه والأجسام والمفردات والرموز كلها تخضع لهذا المعيار وليس هناك شك فى ان اختيار الفنان للموضوع كان الاختيار الصعب لأن التعامل مع الفن الشعبى يحتاج إلى جهد وفن واحساس وهو ما نجح فيه إلى حد بعيد .
سلوى فوزى
جريدة الاهرام 2007
(( أطياف شعبية .. حكاية منصورية ))
- هناك فى دار ابن لقمان شاهد عصر على انتصار المنصورة افتتح الفنان يوسف عبد الله ولفيف من الفنانين التشكيليين بالمنصورة معرض الفنان د . أمجد عبد السلام والذى حمل عنوان ` أطياف شعبية ` ضم المعرض العديد من اللوحات الفولكلورية الموحية عن البيئة والأسطورة كما ألقى الضوء القوى كل جذور التراث العربى تمثله فى العروسة والحصان كانت اللوحات عبارة عن بحث ميدانى ذكرنى بأنشودة الإلياذة وهوميروس وأدونيس .
- وتساءلت أين هؤلاء الفنانين من الشهرة والإبداع رغم أنهم أثبتوا جداره فى المعرض تلو الآخر .
- والجدير بالذكر أن الفنان الدكتور/ أمجد عبد السلام يعمل أستاذا بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة ، كفر الشيخ - كما أنه أقام العديد من المعارض الخاصة بوزارة الشباب والرياضة وقال عنه الناقد التشكيلى إبراهيم عبد الملاك أنه فنان شعبى بسيط التعبير بليغ الإيجاز تأثر بالمحيط بالأغانى والحواديت بالأساطير وبكل أشكال الحياة جزء كبير ظهر فى حضارتنا القديمة وأخذ الفنان الشعبى إلى حصن بساطته وعبر به وعنه أن هناك فلسفة الفطرية فى هذه الرسوم للناس للطبيعة لثوابت حياته استقدمها الفنان المعاصر ثم أداها برؤيته الخاصة المعرض أقيم برعاية من الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أ.د صلاح المليجى رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية للمتاحف والمعارض .
فاطمة الزهراء
جريدة الشرق الأوسط مارس 2007
أطياف شعبية بالدقهلية
- يفتتح الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية والدكتور أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية ورئيس مجلس أمناء مكتبة مبارك فى الثانية عشرة ظهر اليوم بمكتبة مبارك العامة بالمنصورة معرض الفنان أمجد عبد السلام عيد .
- يعرض الفنان لوحاته تحت عنوان `أطياف شعبية ` يبرز من خلالها الملامح الأساسية للرمز فى الفن الشعبى ، وأمجد عبد السلام حاصل على الدكتوراه فى التربية الفنية ويعمل مدرسا بكلية التربية النوعية ، يستمر المعرض حتى أول يونيو القادم .
نرمين حسن
جريدة الوفد 8/ 7 /‏2007‏
تجارب فى الحلم والضوء
- تمتلئ أرض مصر المحروسة التى لا تنبت إلا الخير بالمواهب الفنية التى تتخلق فى كل متر مربع من هذه الأرض ، مواهب تتفجر طاقة وحيوية تعلن كل لحظة تمردها على ثقافة الملل والرتابة وتحول بأحلامها الكبيرة وإمكانياتها البسيطة القبح إلى جمال ، لعله يضئ أرواحنا ولو قليلاً ..!!
أمجد عبد السلام ... أطياف شعبية ..
- كل هذا يحدث فى هدوء وصمت وبعيداً عن دائرة الضوء ، فالمحروسة مليئة بالمواهب والقيم الحقيقية التى تعمل فى صمت و تبدع فى صمت وربما تذهب فى صمت أيضاً ودون أن يدرى أحد ، لأن الميديا الفنية بكل وسائطها لا تركز أضواءها إلا على دائرة ضيقة ومحدودة داخل مدينة القاهرة وتنسى أن فى جمهورية مصر العربية 26 محافظة أخرى مليئة بمواهب فنية حقيقية ، وحتى داخل القاهرة لا تركز الأضواء إلا على دائرة ضيقة من الفنانين ويتركون الباقى دون لمعة ضوء واحدة .
- وهذا هو ما نحاول أن نفعله فى هذا الموضوع ، حيث نحاول أن نوسع زاوية الرؤية قليلاً ونلقى بعض الضوء على تجارب فنية حقيقية لعلنا نعطيها بعض حقها ونمنحها بعض الأمل..
- يحتمل الوعى المصرى ميراثاً ضخماً من العادات والتقاليد التى تراكمت عبر تفاعل نوعى من العديد من الثقافات والحضارات التى مرت على هذه الأرض عبر حقب التاريخ الطويلة والممتدة ، مما كون - من خلال التراكم الكمى والكيفى - نوع من الثقافة الشعبية التى تميزت دائما بنوع من الثراء والخصوبة لكثرة الروافد التى صبت فى هذا النهر، والذى ربما أدى فى لحظات تاريخية حرجة إلى نوع من التراخى والهموم عمت الحياة المصرية، لكن هذه المظاهر لا يمكن النظر إليها على أنها مظهر من مظاهر التخلف ، فلجوء الإنسان إلى الشعوذة والسحر والتعويذ والأحجبة ليس إلا وسيلة للاحتماء من المجهول أو الدفاع عن النفس ضد قدر غيبى غير متوقع .
- وهذا ما حاول أن يعبر عنه الفنان أمجد عبد السلام من خلال معرضه الذى أقيم مؤخرا فى قاعة الفنون التشكيلية الملحقة بمتحف دار ابن لقمان بالمنصورة .
الكف والعين
- أكدت معظم دراسات الأنثروبولوجيا الثقافية أن الثقافة المصرية -والثقافة العربية بشكل عام - هى ثقافة شفاهية (حكائية) فى الأساس تعتمد على الراوى الذى يحكى القصص والحكايا على الربابة ، مثل قصة الشاطر حسن وأبو زيد الهلالى وعنتر بن شداد .. الخ ، لذا جاء الفن الشعبى كمعادل بصرى لكل تلك التأثيرات ، حتى تحول إلى ما يشبه العقل الباطن للشعب المصرى الذى يختزن فيه كل الخطوب والإحباطات والتجاذبات الثقافية والفكرية والعقائدية .
- فمن خلال رموز بصرية مثل الكف والعين والخمسة وخميسة استلهم أمجد التراث الشعبى المصرى فى أعماله الأخيرة ، وظهر تأثره الواضح بالأساتذة الكبار للفن الشعبى الذى درس أعماله فى أطروحته للدكتوراه ، حتى تسللت مفرداتهم التشكيلية ، إلى وعيه الفنى وظهرت فى معالجاته اللونية ، وكان لهم فضل نشأة مصطلح شديد الدلالة وهو ( السيريالية الشعبية ) أو السيريالية المصرية .. !! فقد تأثر باهتمامات الجزار الإنسانية بنشأة الحياة عندما صور بعض الشخصيات وهى تخرج من باطن الأرض ومن البحر والقواقع ، معبراً بلغته السيريالية عن الخوف الذى يسود الحياة ، وعن التشاؤم الذى يثقل كاهل الناس وعن الثورة العاجزة فى مواجهة القوى المجهولة .. ثم الاستسلام الذى تولد عن خيبة الأمل المتكرر والهزائم المتوالية .
- كما ظهر تأثره بشخوص حامد ندا التى تشبه الوشم أو الرسوم السحرية الطوطمية ، ولكن فى جميع الأحوال تبدو شخوصه وكأنها أشباح وأطياف لبشر كانوا هنا ثم رحلوا..!!
د. خالد البغدادى
مجلة المحيط الثقافى يونيو 2007
فى رسالة دكتوراه الرافد التراثى يصب فى التصميم الشعبى
- ترتبط مصائر الأمم دائما بثوابت لا تقبل المقايضة أو المساومة على مستويات التاريخ والجغرافيا والعقيدة ، وهى غالبا نفس الينابيع التى تتفجر منها الروافد التراثية كخيوط تنسج منها الثقافة القومية المدونة رسميا بانضباط عقلى إلا قليلا ، بيد أن هناك سياجا من العاطفة السيالة يتشكل عبر انسكابات الوجدان الشعبى بكل آلياته من الرغبة فى صناعة البطل وامتطاء الحلم واقتفاء المعتقد السحرى على صعيدى التصوير والحكى ، الأمر الذى قد يجافى أحيانا بعض الحقائق التاريخية .
- ومن خلال هذا تتبلور ملامح جلية لفن شعبى يرتكن إلى الوهج الشعورى المرتبط أيضاً بركائز التراث ، وربما يكون هذا بمثابة قاعدة معرفية يعتمد عليها فى ابداع تطبيقى ، مثلما ورد فى رسالة الدكتوراه التى قدمها الباحث أمجد عبد السلام بكلية التربية النوعية بالدقى - جامعة القاهرة - تحت عنوان ` فلسفة الصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى مختارات من الفن المصرى المعاصر كمدخل لتدريس التصميم ` ، وقد حصل عليها بامتياز بعد إجماع من لجنة المناقشة المكونة من د. على المليجى و د .عفاف عبد الدايم ود. فرغلى عبد الحفيظ ود. إبراهيم عبد الحميد .واللافت للنظر فى الرسالة أنها لا تتبنى الأسلوب النمطى فى تتبع المتواليات التراثية من عمق الزمن إلى سطحه ، بل تركز بشكل أساسى على عينات بحثية من الفن المصرى المعاصر لمبدعين استلوا مفرداتهم من إرثهم الفياض ، وقد تجلى هذا بوضوح فى الفصل الرابع عبر تصنيف وتشريح بعض أعمال كل من سعد كامل ، حلمى التونى ، حامد ندا ، عبد الهادى الجزار ، عصمت داوستاشى ، سيد عبد الرسول ، فرغلى عبد الحفيظ ، سوسن عامر ، تحية حليم ، مصطفى الرزاز ، وذلك باستخدام المنهج الوصفى التحليلى فى إضاءة تنوع العناصر والصياغات التصميمية والعلاقات التشكيلية للوحدات الآدمية والحيوانية والنباتية والهندسية والتكوينات الزخرفية ، وقد مهد أمجد لهذا الفعل النقدى بعدة فصول ، الأول منها يطرح فيه مشكلة البحث وأهميته وأهدافه وفروضه وحدوده ومنهجه وإجراءاته ومصطلحاته ، ثم تطرق فى الفصل الثانى إلى فلسفة الصياغة التصميمية للعنصر فى التراث المصرى ، بالإشارة إلى الرمز ومفهومه وعلاقته بالخصوصية الثقافية التى تؤدى إلى جغرافيا إبداعية منسجمة بداية من الفن البدائى ونهاية بالفن الشعبى ، مرورا بالفن المصرى القديم والفنين القبطى والإسلامى ، وفى هذا السياق يومىء الباحث إلى الأبجديات الشكلية لتلك الفنون ، مثل التسطيح ، التماثل ، التكرار ، التبسيط ، الاختزال ، التحوير ، تحطيم النسب وغيرها من الصفات التى ميزت كل مرحلة على حدة . وفى الفصل الثالث تناول أمجد البعد التاريخى وأثره على تعميق الرؤية الفلسفية والفكرية للصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى الفن المصرى المعاصر ، مشيرا إلى النشأة ومفاهيم الاستلهام والقيمة الاجتماعية والأصالة والمعاصرة والتحديث والتجديد ، إضافة إلى تأثير الفلسفات الحدسية والوجودية والرمزية ، ومولد الحركة الفكرية فى مصر وتطورها ، ثم ظهور النزعات التجريبية المختلفة .
- أما الفصل الخامس فقد خصصه الباحث للتجربة العملية له ولطلابه ، شارحا الهدف من الممارسات التجريبية والعوامل التى يجب ضبطها فى العينة على محاور ثوابت ومتغيرات ومكان التجربة التطبيقية .وأخيرا تنتهى الرسالة بالنتائج والتوصيات التى خلص إليها الباحث . وفى الحقيقية إن أطروحه أمجد عبد السلام المهمة تنصف اليوم المنجز الإبداعى لتيار بارز فى الحركة التشكيلية المصرية كان ابنا شرعيا لمشروع قومى كبير ينتمى إلى ثقافة عتيدة المعمار ، أعمدتها من الزمان والمكان والعقيدة ، وهو ما يؤكد حضور جوهر الهوية داخل عقول وقلوب أجيال شابة تتشبث بجذورها فى مواجهة عواصف العولمة وأعاصير الشرق الأوسط الجديد .
محمد كمال
جريدة القاهرة أكتوبر 2007
`هذه مطالبنا .. إمضاء الطفولة `
- يفتتح اللواء الدكتور أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية والفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية المعرض الأول لورش الفنون التشكيلية فى الثانية ظهر اليوم ، بمكتبة مبارك العامة بالمنصورة . وعن المعرض تقول الفنانة فاطمة الزهراء إنه يحمل عنوان ` هذه مطالبنا إمضاء .. الطفولة ` ويضم 90 عملاً فنياً فى مجالات الرسم والتصوير والموزاييك أبدعها الأطفال والشباب فى المرحلة العمرية من سن 12 : 20 سنة من خلال الورش الفنية التى أقيمت وأشرف عليها د . أمجد عبد السلام ، حيث نفذ المشاركون أعمالهم بوحى من البيئة المحيطة وثقافتهم المجتمعية فى إطار من أحلامهم للمستقبل وأمالهم فيه .
بقلم : نرمين حسن
جريدة الوفد 2007
فلاحات للطفلة حلا أحمد` ورشة الإبداع بالمنصورة `
- مثلما نحتفى بإبداعات العباقرة والمبدعين فى تاريخ الفن والذين خطوا لنا روائع زينت جدران المتاحف والتاريخ وصفحات الفن الجميل على مر العصور، نحتفى بالرواد والمجددين وكذلك بالفنانين الشباب الطامحين للمستقبل .بل أيضا نحتفى بالمستقبل وبالبراعم التى يوماً ستزين جدران حياتنا بالبهجة .
ورشة المنصورة
- مازلت أؤمن بأن المشروعات والأحلام الكبيرة فى بلدنا لم تتحقق بلجان وقوانين ولوائح إنما تبدأ وتحبو برغبة ملحة وحب حقيقى من شخص متحمس يزرع الفكرة ويرويها بفكرة وجهده ثم يأتى دور الآخرين إما أن يدفعوا المشروع ليتخطى مرحلة الميلاد العسير حتى يخرج للنور يافعاً جميلاً وفعالاً أو أن يموت بالسكتة الفكرية اذا كان المسئولون أقل فهما ورغبة من مستوى الحدث وروعته .
- وما حدث فى أروقة مكتبة مبارك العامة بالمنصورة ،يؤكد السيناريو الأول الإيجابى - والحمد لله .
مشروع إقامة ورشة للإبداع لفنون الرسم التصوير والموزاييك والتصميم وذلك ضمن أنشطة مكتبة مبارك بالمنصورة وقد صادف مشروعه ترحيباً كبيراً من المسئولين عن المكتبة وعلى رأسهم المدير التنفيذى والمسئول الإعلامى والثقافى .
- وأرى فى هذا الفكر الإنسانى ملامح التحضر والرقى والحرص على الغد والمستقبل وهو يليق بشاعرة مبدعة فى موقع ثقافى فى حين كتب د.عبدالله رزق فى تقديمه ..بعث جديد وثوب مزركش يحمل أحلام الأطفال ، عالم خيالى يرفرف بجناح من علم وجناح من معرفة ..وكنت أتمنى أن يقول جناحى العلم والفن فهما بحق طريق المستقبل والتطور ولكننا ندرك رغبته الجميلة وتشجيعه المأمول الجديد بالتحية.
- وعندما بدأت الورشة بدأت تنمو الفكرة سريعاً وتزايدت أعداد المترددين من كافة الأعمار حتى وصل عددهم إلى مائتى طالب حسب قول الفنان د.أمجد عبد السلام .والورشة فكرة تفاعلية تستفيد من اختلاف الأعمار والخبرات والمهارات بخلق تفاعل بينهم بحيث كل منهم يستفيد من الآخر وتنمو ربوع الأعمال الإبداعية جنبا إلى جنب منها المنافسة ومنها تجديد الفكرة والرؤية ومنها دافع للتطور وهو أسلوب يختلف عن أسلوب التعليم التقريرى والتلقينى فعلى المحاضر أو الأستاذ إعطاء المعرفة الأساسية والتقنية اللازمة ثم يترك المجال للتفاعل الجماعى والإبداع الفردى للاستكشاف والبحث والتجريب وهذا يحتاج مهارة خاصة للتعامل مع الأعمار والأفكار والخبرات المختلفة الموجودة فى مكان واحد وفى مجتمع إبداعى واحد جديد ..بل إلى أى مدى ستصل بنا النتائج الموجودة ؟ هل الهدف من الورشة هو تعليم بعض الطلبة مهارات الرسم لشغل أوقات الفراغ ؟، أم أن الهدف أكبر من هذا ؟ . أن نجعل الإبداع لغة مشتركة بيننا ويصبح أساس من أساسيات حياتنا وحياة هؤلاء المبدعين الصغار الذين يمثلون أكثر من مجرد أطفال وشباب موهوب ، إنهم أمل كبير فى غد نتمنى أن يكون أكثر اختلافا وابداعا لأولادنا بل إن تعليم فنون التصميم الهدف منها هو - فى الأساس - تثقيف العين وخلق جيل متذوق حقيقى للجمال وحريص عليه وهو يمثل حاجة ملحة لنا جميعاً.
- لا أعتقد أن كل ما سبق يغيب عن فكر الفنان والأستاذ الجامعى المجتهد أمجد عبد السلام الذى طرح الفكرة وسعى وراء نجاحها أملاً فى أن تكون بداية .. لا نهاية ، ومؤمنا بفكرة التعلم والإبداع الجماعى ومستعيناً بقول الفنان الإسبانى العالمى بابلو بيكاسو ..دائماً ما أفعل كل ما لا أستطيع فعله حتى أعلم كيف أفعله : كذلك إلى أفكار الناقد الإنجليزى ` هربرت ريد الذى دعى إلى فكرة الورش التعليمية والإبداعية كأسلوب للتربية قائلاً ..إن التربية عن طريق الفن عبارة عن رسائل طبيعية للتعليم فى كل الأوقات ومهمة ضرورية لتنمية القيم والمبادىء من العديد من الزوايا الوجدانية ، وهذا ما أكدته الورش الفنية لتوثيق الفن داخل المتلقين له ، لخلق حيالة إبداعية شديدة الخصوصية تتبع من داخل كل متدرب ومتعلم للفن يدعمه الخيال.
- لذا ففى هذا العدد لا نحتفى بلوحة بل بتجربة نتمنى أن يفرز نتائجا مرجوة ..وبهذا الفنان المبدع أمجد عبد السلام الذى كانت لديه الرغبة فى العطاء والمعرفة الكافية للإنجاز وهو عمل يضاف له ولرصيده بجانب عمله الإبداعى كفنان ، والتعليمى كأستاذ جامعى ` وهو حاصل على الدكتوراة ` فلسفة التربية الفنية بتقدير امتياز عام 2006 ، وعضو مؤسس بأتيليه المنصورة ،أقام عدة معارض خاصة لأعماله آخرها معرض ` معزوفات شعبية بمكتبة مبارك العامة بالمنصورة عام 2007، كما شارك فى العديد من الجوائز والشهادات التقديرية .
مبدعو ورشة المنصورة
- أقامت ورشة الإبداع بالمنصورة بمكتبة مبارك العامة معرضا هذا الشهر لمجموعة من مبدعيها الصغار والشباب وبمشاركة أستاذهم أمجد عبد السلام ويدعم آخر جميل من قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الفنان محسن شعلان الذى وافق على رعاية المعرض وعمل كل المطبوعات اللازمة وبدعم آخر وحماس من السيد محافظ الدقهلية على إنجاز العمل وتحقيقه .وياليتا فى مصر نتعلم دعم الأفكار الجديدة والإبداعية .شارك فى المعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطلبة أعضاء الورشة من سن 5 سنوات وحتى سن الجامعة ، وأصغر المشاركين هى الطفلة الجميلة ` حلا أحمد محمد إسماعيل ` التى قدمت لوحة من وحى الطبيعة الزراعية لفلاحتين تحملان الجرار وبأزياء مزركشة ومساحات شاسعة من الأزرق فى السماء والماء ، وأرض خضراء وبعض الأشجار البعيدة ..
- وليس فقط علينا أن نقوم بتشجيع الأطفال ، لكن علينا أن نتعلم منهم ومن فطرتهم الرائعة وفهمهم الحلمى للحياة وتلخيصها بعبقريته ، فقد قضى الفنان العالمى ` خوان ميرو ` حياته كلها مقلدا الفن الطفولى باحثا عن الحكمة من ورائه .
- امتلأ المعرض بتجارب أخرى غنية ومتباينة منها لوحات نهى أشرف محمد ، ونهى محمد على وعلى أحمد معتمد وأحمد جمال معاطى أندرو ناجى يوسف ، داليا جمال معاطى ، رقية إسماعيل وميساء محمد ، عمرو أشرف ليزا عزت ، نهلة حسن ، يمنى أشرف .
* وأخيراً
- تحية حقيقية لكل المشاركين من أصغرهم الفنانة الصغيرة ` حلا ` إلى أكبرهم الأستاذ الفنان أمجد عبد السلام عيد .
- بل كل الداعمين الواعين الذين ساهموا فى هذه التجربة الإبداعية.
أمين الصيرفى
مجلة المحيط الثقافى 2007
يقام بمكتبة مبارك العامة أول معرض لورش الفنون التشكيلية بالمنصورة
- المعرض الأول للحلقات الدراسية للفنون التشكيلية بمكتبة مبارك بالمنصورة تعبير عن جدية العناية والرعاية التى ينالها الشباب والأطفال فى أعمار مختلفة فى المنصورة وهى أعمال تكشف عن مواهب حقيقية وقدرة إبداعية لاشك فيها واختلفت الخطوط والألوان والرؤى وتعددت الموضوعات كل فنان وفنانة على اختلاف سنوات العمر قدم ما يتصوره من الحياة والنشاط الاجتماعى المحيط به وكانت الأعمال ناجحة بما يعنى أن الحلقات الدراسية كانت جادة وناجحة خصوصا أن كثيرا من الأعمال عكست طاقات ابداعية فى التعامل مع الخط واللون تشهد لتجربة المنصورة بالنجاح .
- وتدعو المواقع الأخرى سواء فى الشمال أو الجنوب لتقدم هذه الرعاية لشباب المبدعين وإن كانت القاهرة قد سبقت هذا بنفس الاهتمامات مع اختلاف النتائج إلا أن النجاح إذا جاء من خارج القاهرة فهو شهادة أقوى وتعبير أصدق لرعاية المواهب .
- ويقول الفنان الدكتور أمجد عبد السلام عيد محاضر الورش وقوميسير المعرض إن الورشة كشفت عن براعم فنية متميزة لتؤكد أن الفن لغة راقية تحمل رؤى تشكيلية متنوعة تؤكد أن المنصورة هى عروس النيل وأم المبدعين فى مجالات مختلفة .
نادين حمامة
جريدة الأهرام 2007
فنان العدد أمجد عبد السلام
- تشدنا إلى لوحاته عناصر ووحدات زخرفية ذات طابع جمالى تضيف عليها موهبته فتستجيب لها عيوننا ونفوسنا بعيدا عن قسوة الواقع وصرامته .. والفنان الذى نقصده اختار الفن الشعبى طريقا له وعبر عنه بلغة التشكيل .
- فى محافظة الدقهلية قاهرة الصليبيين وبالتحديد من قرية ميت قارس بروحها الودودة ولد فنان العدد أمجد عبد السلام والذى بدأت بوادر موهبته تظهر فيها منذ الطفولة ولكن عمق التجربة الفنية وأساسيتها وبدايتها الأصلية كانت منذ التحاقه بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة فكانت المرجعية الأساسية والبوتقة الرئيسية التى انطلق منها الفنان أمجد عبد السلام .
- وعن رؤيته فى أعماله التشكيلية فهو فنان يقوم بتحليل العناصر الزخرفية الشعبية فى كافة جوانبها والتأكيد على بنائية التشكيل الشعبى مع الإبقاء على إبراز الملامح الأساسية للرمز فى الفن الشعبى
- وعن سيرته الذاتية نقول : إن الفنان أمجد عبد السلام حاصل على بكالوريوس التربية النوعية قسم تربية فنية بجامعة المنصورة عام 1994 - ماجستير التربية النوعية عام 2001 - دكتوراه التربية النوعية جامعة القاهرة عام 2006 - يعمل حالياً عضو هيئة التدريس بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ ومستشار الفنون التشكيلية بمكتبة مبارك العامة - له مشاركات فى (12 ) معرضا جماعيا ، ( 16) معرضاً خاصاً كما له مؤلفات فى أسس التصميم وهو صادر عن جامعة كفر الشيخ بكلية التربية النوعية عام 2007 وأخر عن التصميم - حاصل على العديد من شهادات التقدير والإمتياز نذكر منها جامعة المنصورة ومركز شباب ميت فارس والنادى الرياضى بدكرنس ووزارة الشباب والرياضة ونقابة التشكيليين بالمنصورة ومكتبة مبارك - من عام 1994حتى عام 2007 - عضو نقابة المعلمين ونقابة الفنانين التشكيليين وعضو مؤسس بأتيليه المنصورة - له مقتنيات لدى العديد من الأفراد داخل مصر وخارجها ومقتنيات رسمية فى كلية التربية النوعية بمدينة نصر بالمنصورة ونادى أعضاء هيئة التدريس بالمنصورة ومتحف التربية الفنية بالمنصورة ومتحف التربية الفنية بدكرنس ولوحات جدارية بمبنى إدارة دكرنس ومبنى مدرسة على مبارك الثانوية ووزارة الشباب والتربية والتعليم .
زينب منهى
مجلة المحيط الثقافى 2007
الغنائية الشعبية
- أقيم فى منتصف الشهر الحالى معرض للفنان أمجد عبد السلام عيد بقصر التذوق بالإسكندرية المعرض تناول رؤية ومبحث الفنان فى موضوعه الشعبى الذى اعتاد تناوله بزاويا مختلفة لمفردات رمزية للميراث الشعبى المصرى وإخضاعها لرؤيته الخاصة فى التناول فى بنائيات جديدة تتهادى بين الرمزى والزخرفى والتجريدى برؤية معاصرة مستوحياً فيها أعماله من الأسطورة فى ارتباطها الوثيق بالأرض المصرية ببيئتيها الاجتماعية والعقائدية وموروثها الشعبى .. يدخل الفنان ويحاول دائماً أن يعطى لوحاته بعداً معاصراً فنجد خلفية مستوحاة من فن الأوب آرت كما فى عمله الراقص ويدخل عمله فى بنائية المعمارية كما فى عمله ( مصر ) والتجريدية كما فى عمله ( الشيخ ) والزخرفية كما فى عمله ( الديك الفصيح ) وكف الحسد . الفنان أمجد مجتهد فى مجاله ودائم البحث والتجريب بين عناصره ومدلولاتها الشعبية المتوارثة وبين إدخالها فى سياق من مفردات بصرية معاصرة لتكون تجربة متميزة عن فنانى اللوحة الشعبية بالغنائية وبرؤية تجمع بين بساطة المدرك الشعبى وعمق فلسفته الحياتية وطقوسها الاجتماعية العقائدية دون أن يبتعد عن البيئة الشعبية ولا عن قدرة الفنان على استقراء جوهر الروح الشعبية المصرية .
فاطمة على
جريدة اخر ساعة 2008
أحلام فنان
- قاعات قصر التذوق بالإسكندرية احتضنت إبداعات احدث معارض د.أمجد عبد السلام التى أقامها بعنوان ` الحلم ` لكنه انطلق فيه من واقع صلب وميراث عريق ..ليحلق فى أفاق الأسطورة والحلم الشعبى فى إطار من الأصالة والمعاصرة ورؤية ذاتية لها تميزها وخصوصيتها .
- اعتمد الفنان بمزيج من الأوراق والأحبار وألوان الجواش لتأكيد فكره وموضوعاته وقد أحسن السيطرة على سطوح لوحاته وتوظيفها للتعبير عن طموحه وأحلامه خلال تصميمات وتشكيلات عصرية تعتمد على الشكل الهندسى ومعطيات البيئة ومفردات الموروث الشعبى وجماليات الخط العربى وحروفه .
- رغم زخم اللوحة وثراء رموزها الشعبية واللونية إلا أنه كان حريصا على ترك مساحة من الفراغ الهندسى لابراز عنصر واحد والتأكيد عليه .. تدور فى فلكه وحوله كل الرموز والعناصر الزخرفية من مربعات ، مثلثات ، أكف ، أهله ، طيور ، عيون وغيرها .. صاغها خلال تراكيب وتشكيلات تتعانق وتتداخل مولدة رؤى فنية لها سحرها وجمالها يغلب عليها سخونة اللون وحميمية دون الإخلال بقوة وبنائية الشكل وهيكلية التصميم الاكاديمى لنستنشق فى أحلام د. أمجد رحيق الشرق وإيقاعاته الغنائية المفعمة بآيات من الجمال والأصالة والمعاصرة .
ثريا درويش
جريدة الأخبار مايو 2008
` حلم التراث الشعبى ` بقصر التذوق بالإسكندرية
- بقصر التذوق فى الإسكندرية ، يقام حاليا معرض ` الحلم ` للفنان أمجد عبد السلام .ويتناول المعرض موضوع التراث الشعبى .. قام الفنان بصياغته فى توافق واحكام فى حالة خاصة جداً من التجديد والتصدى للخامة ، والسيطرة عليها بهندسة بنائية وأسلوب تقنى متميز على حد قول الفنان د. محمد شاكر العميد السابق بكلية الفنون الجميلة وأستاذ التصوير كذلك الاحساس الشعبى والاستمرارية فى موضوعات تتعاظم فى الأحداث وتنفرد فى الموضوع لتأخذ طابعا خاصا جدا والموضوعات تتناول الأسطورة الشعبية والحلم الشعبى فى واقع من الأصالة والمعاصرة والتجديد والإبداع والخصوصية ، حيث يسعى الفنان إلى رصد كل هذه المعانى وبوتقتها فى شكل يمس البيئة المصرية بشكل مباشر فى قوة بنائية وهيكلة تصميمية أكاديمية علمية سليمة إلى حد بعيد .
- وتتنوع الموضوعات داخل المعرض والأشكال لتثرى موضوع الحلم ، وقد حرص الفنان على صياغة موضوعاته بشكل يناسب فلسفته مع تأكيد العقائد والموروثات الشعبية والحرص على الطابع الزخرفى والهندسة البنائية بجانب المعاصرة فى استخدام وقولبه الموضوع والاحتكاك بالخامة مشفوعا بالألوان وهى ألوان خاصة بالفنان ابتدعها من ذاته ليفاجئنا بها داخل لوحاته والأعمال كلها تمس من قريب وبجدية السريالية الشعبية المصرية والدكتور أمجد عبد السلام حاصل على دكتوراه فى الفلسفة فى التربية الفنية ` تصميم ` بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عن فلسفة الصياغات التصميمية الشعبية للعنصر فى مختارات من الفن المصرى المعاصر كمدخل لتدريس التصميم وهو مستشار الفنون التشكيلية بمكتبة مبارك العامة بالمنصورة وعضو مؤسس بأتيلية المنصورة وأقام العديد من المعارض الخاصة من قبل وشارك فى 7 معارض جماعية .
نجوى العشرى
جريدة الأهرام مايو 2008
فى إطار الأحتفال بالإسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية ورش تعليم الحلى وتعليم التصميم بقصر التذوق
- في ظل الاحتفال بالإسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية‏‏ ، أقيمت مجموعة من ورش تعليم الفنون التشكيلية بقصر التذوق بسيدي جابر بالإسكندرية تحت إشراف الفنان د. أمجد عبد السلام عيد .
- فقد شهد قصر ثقافة سيدي جابر ورش تعليم الحلي المعالج كيميائيا مع العاملين بالقصر وكذلك أطفال القصر ، حيث كانت تجربة فريدة من نوعها تم فيها استخدام أساليب وطرق معالجات الحلي بطرق مستحدثة ومبتكرة لإنتاج حلي باللدائن المعالجة كيميائيا من خلال مجموعة مراحل ابتداء من وضع التصميم علي الورق ، تجهيز قوالب للصب من خامات الشمع والصلصال ، ثم صب الإبوكسي والمضاف له المصلب ، ثم إخراج القالب الذي تم صبه وتشطيبه بالإبوكسي ، وقد تم بعد ذلك تجميع الوحدات والصياغات وفق معايير التصميم التشكيلية والجمالية لإنتاج مجموعة من الحلي ممثلة في ( الكوليه ، الأنسيال ، الحلق ، الخاتم ، البروش ، وغيرها من أدوات الزينة ) حيث خلقت ورش الحلى فرصة كافية للدارسين لإحداث دمج الخامات البحرية من محار وقواقع ورمال وخامات سكندرية أخري نابعة من البيئة وصبها ضمن خامة الإبوكسي ، باعتبارها خامة من خامات اللدائن المعالجة كيميائيا ، مما يؤكد أن الورش كانت انعكاسا مباشرا بالبيئة الساحلية بكل معانيها وأسسها البيئية وحتي فنانيها والتي كانت موحية للدارسين لإنتاج حلي يحمل طابع البيئة المحيطة ، ويؤكد أن البيئة هي المصدر للإلهام الأول للفنان ليستقي منها عناصره ووحدته في ضوء استراتيجية جمالية موروثة شديدة الخصوصية ، تؤكد أن الإبداع لابد أن يكون نابعا من البيئة المحيطة ليؤكد أهمية التجريب والدراسة في ضوء مفاهيم شديدة الخصوصية .
- كما أقيمت ورش تعليم التصميم لطلاب الفنون الجميلة والتربية الفنية وطلاب كليات مختلفة من جامعة الإسكندرية ، وورش تعليم التصميم للأطفال حيث جاءت أعمالهم مبتكرة ومستحدثه ، وجاءت الصياغات التصميمية وأعمال الفنانين السكندريين أمثال الفنانين عصمت داوستاشي ومحمود سعيد وسعيد العدوي ومحمد شاكر وغيرهم من الفنانين المعاصرين في ضوء استحداث الدارسين لأساليب وطرق ومعالجات تسهم في إنجاح عملية الإلهام ، وتؤكد شخصية كل دارس وميوله وفلسفته وتعتمد أعمالهم التصميمية علي منظومة خاصة من النظريات والقواعد الخاصة بالتصميم والمسماة بالاتزان ، وإيقاع ترديد وتناغم توافق وتجانس لون وترابط وحدة وحركة وغيرها من النظريات التصميمية التي تتوافر بالضرورة في أعمال الرواد ، واستفاد منها الدارسون من خلال التأمل والمتابعة والاهتمام بتنشيط العقل البشرى ، ويظهر الاستلهام من قبل كل دارس ، في ضوء معايير ونظم واستراتيجيات خاصة بكل دارس يقول امجد عبد السلام : لقد قمت كمحاضر للورش باستضافة بعض فناني الإسكندرية ممن قام الدارسون باستخدام نماذج لأعمالهم حيث تم عرض الأعمال علي الفنانين لإبداء آرائهم فيها ، وكان تأكيدهم أن الأعمال جيدة ومليئة بالخيال والعاطفة مما أحدث نتيجة مرضية للغاية ومما يعكس أن الاستلهام كان فنا قويا ومعبرا ومعينا جيدا كانت النتيجة عند حسن الظن وأحدثت نجاحا متألقا في ضوء بعض مفاهيم من التجريب خاصة بكل دارس ، وهذا ما أكده كل الفنانين الذين حضروا فعاليات الورش ، في النهاية أرسل تحية لقصر التذوق والعاملين به والمبدعين الكبار والصغار وكل من كان له دور في إنجاح هذه الورش .
- صاحب ذلك عدة ندوات للتواصل نظمها الفنان د. أمجد عبد السلام عيد وذلك بغية تحقيق التواصل بين الدارسين ورموز مهمة في الفن المصري المعاصر مثل الفنانين عصمت داوستاشي ود. محمد شاكر .. وقد بدأت الورش في أول يوليو الماضي وأنتهت في أول أغسطس ، وسيقام معرض مجمع للورش فى 10 سبتمبر المقبل .
نجوى العشرى
جريدة الأهرام 2008
وصف مصر.. وزمن عبده سليم
أحلام فنان
قاعات قصر التذوق بالاسكندرية احتضنت ابداعات احدث معارض د.أمجد عبدالسلام التي اقامها بعنوان `الحلم` لكنه انطلق فيه من واقع صلب وميراث عريق.. ليحلق في آفاق الاسطورة والحلم الشعبي في اطار من الاصالة والمعاصرة ورؤية ذاتية لها تميزها وخصوصيتها.
اعتمد الفنان بمزيج من الاوراق والاحبار وألوان الجواش لتأكيد فكره وموضوعاته وقد أحسن السيطرة علي سطوح لوحاته وتوظيفها للتعبير عن طموحه وأحلامه خلال تصميمات وتشكيلات عصرية تعتمد علي الشكل الهندسي ومعطيات البيئة ومفردات الموروث الشعبي وجماليات الخط العربي وحروفه.
رغم زخم اللوحة وثراء رموزها الشعبية واللونية إلا انه كان حريصا علي ترك مساحة من الفراغ الهندسي لابراز عنصر واحد والتأكيد عليه.. تدور في فلكه وحوله كل الرموز والعناصر الزخرفية من مربعات، مثلثات، أكف، اهلة، طيور، عيون وغيرها.. صاغها خلال تراكيب وتشكيلات تتعانق وتتداخل مولدة رؤي فنية لها سحرها وجمالها يغلب عليها سخونة اللون وحميمية دون الاخلال بقوة وبنائية الشكل وهيكلية التصميم الاكاديمي.. لنستنشق في احلام د.أمجد رحيق الشرق وايقاعاته الغنائية المفعمة بآيات من الجمال والأصالة والمعاصرة.
بقلم/ ثريادرويش
جريدة الأخبار 8 /5 /2008
الرسوم الجدارية وعناصرها التصميمية فى مهرجان فنون البحر الأحمر
- اعتبر الباحث أمجد عبد السلام فى بحثه، ( فلسفة الرسوم الجدارية وعناصرها التصميمية في مختارات لبعض مباني مدن البحر الأحمر وأثر ذلك على إثراء البناء التشكيلي في الأعمال الفنية ) ، مدن البحر الأحمر من أهم المناطق الثرية بالرسوم والصياغات الجدارية التي تثري وتدعم كل من يحاول البحث والتقص عنها حيث إنها تعتبره منبعاً غزيراً ينهل منه كل دارس وباحث لما للمنطقة من تاريخ وبطولات وكذلك حضارات وحقب زمنية للمنطقة تعتبر من أهم المراحل في تاريخ مصر حيث تعد منطقة البحر الأحمر ميداناً هاماً لإجراء دراسة فنية للتطبيقات المختلفة للتصميمات الشعبية لما تتمتع به هذه المنطقة من خصائص جغرافية واجتماعية وعادات وتقاليد شعبية متباينة كما أنها بالتقنيات الفنية.
- وعرض البحث صور الرسوم والنقوش الجدارية الشعبية بمدن البحر الأحمر بما يتمثل في عنصر الخيال والفكر ، إثارة الإعجاب والمتعة ، الوفاء بالأغراض الوظيفية، الإيقاع العام في الأشكال الفنية، عنصر التكتل، والتوزيع كقيمة جمالية، عنصر الوحدة في التنوع، وسائط التنفيذ ( الخامات المستخدمة ) ، اللون واستخدام وحدة زخرفية واستخدام الحديد المشغول ، استخدام الفن الشعبى لشكل الطائر والزخارف الحيوانية والتصميمات الزخرفية للزهور وأوراق الشجر .

المصرى اليوم 2010
أمجد عبد السلام ومعزوفاته الشعبية
- الموتيفة الشعبية مفردة لها امتداد فى أعماق الوجدان المصرى عاشت خلاله على عرش العقل والقلب لدى الشعب المصرى ورغم كثرة اهتمام العديد من الفنانين بالموتيفة الشعبية وتعاملهم معها والإبداع من خلالها فإن د . أمجد عبد السلام وهو الأستاذ المتخصص فى هذه الموتيفات الشعبية بحكم أستاذيته فهو قد درس جيدا وعلم تلاميذه أسلوب وطبيعة كل فنان من الذين عالجوا الموتيفة الشعبية و لذلك كان إبداعه مخالفا ومختلفا فهو لا ينقل عن غيره ولا يقلد وانما درس الموتيفة وقدمها بأسلوب مميز وجديد يلعب فيه الخيال دورا وخصوصية التصميم والتشكيل دورا ً أخر ويبقى للموتيفة الشعبية الدور الأساسى ويظهر من متابعة أعمال د. أمجد عبد السلام أنه يهتم كثيرا بهندسة البناء المعمارى للعمل فهو يحرص على قواعد دقيقة للتكوين الهندسى للعمل يتأثر به سواء بالخطوط أو الألوان بحيث يظهر العمل فى توازن لونى وتوازن فى الخطوط والتكوينات .
- فقد افتتح الدكتور أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية ورئيس مجلس أمناء مكتبة مبارك والفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض ( معزوفات شعبية ) للفنان الدكتور أمجد عبد السلام عيد بمكتبة مبارك العامة بالمنصورة والذى يستمر حتى أول يونيو المقبل .
- وفى هذا المعرض يسجل الفنان احساسه بالتراث الشعبى المتغلغل فى شخوصه حيث يرسم وجها بشكل القباب والمآذن والأهلة والمساجد والبيوت الريفية ملامحه الرئيسية لنشعر بأننا نشاهد شعبا فى وجه وتراثا فى شخص ، كما تتداخل الوجوه والملامح فى لوحة أخرى تلمح فيها أنوف فراعنة وشعر الفلاحات والحمام وتتعدد أعماله التى نشعر بأنها تصور تراثاً حضارياً برؤية ذاتية باستخدام أشكال تجريدية أحيانا ومستوحاة من فن الزخرفة الاسلامى أحيانا أخرى .
حنان النادى
جريدة الأهرام 9 / 6 /2007
يستلهم التراث ويكشف القدرة الإيجابية للعمل الفنى
- إن الأساطير والصور الشعبية الحالمة بالبطل والمنقذ الفارس المنتظر .. عنترة وأبو زيد الهلالى .. والأولياء .. طينة مدهشة للأحلام واليقين .. إنها طقوس فكرية مادة روحية لغيبياتنا .. نماذج لحقيقة ذات عمق روحى وتاريخى .. إنه تاريخ ، ولا يستطيع أحد أن يتنفس بدون تاريخ والسفر فى التاريخ هو المدخل الساحر للسفر فى النفس والحصول على صورة ، هو الحصول على حقيقة حاسمة فالجمالية فى كل فن لابد وأن تحكمها تقاليد روح خاصة وحميمة ، لتصبح النمط الكلى لوجود الخلق ..
- لم يعد الفن خارج حدود الالتزام ، بل هو من أبعاد المواقف وأعماقها وأكثر من هذا إنه ليس فقط حاضرا فى أحداث العصر وقضاياه الإنسانية ، بل هو راصد ورافض لكل ما يدعو إلى تدمير الإنسانية .
- لقد قدر للحضارة العربية أن تزرع شكلا من الفن جديداً .. ومبتكراً .. بقوة تنبض بالحياة ، يعبر عن وحدة فنية عميقة النظر إلى الحياة .. فن ليس فيه غرابة بل جاذبية خيالية ، عناصره مصوغة بدرجة من الرقى والدقة والنظام .. حتى ليكاد يستولى علينا الوهم بأن تحت المظهر المتناسق حيوية دافقة لا ندرك أسرارها !!
- وبالنسبة للفنان أمجد عبد السلام .. كان لابد له من التحول والبحث المستمر .. وفى هذه التجربة التراثية ، تعرض إلى اغراءاتها الجمالية التى شعر بها تمسه وتعينه على صعيد المشاعر والأحاسيس ، فأدرك إلى أى مدى كان الفن العربى غائبا عن هذه الجوهرة التى اسمها ` التراث ` بكافة أشكاله وصوره ..
- منذ بدأ منهجه جاء اهتمام أمجد عبد السلام بوحدات الفن الشعبى القديم غير مفتعل فدراسته للتصميم أكاديمياً فتحت الطريق أمامه نحو اكتشاف الرمزية والقدرة الإيحائية للعمل الفنى .. كما استطاع أن يستلهم قوة الإيحاء بسهولة عذبة .. جعلته واحدا من الذين حاولوا استلهام التراث .. فهو يستحضر غنائية المفردة التشكيلية التى كان يستخدمها المصريون الأوائل .. فهو لم ينقلها لتشغل حيزا فيزيائيا فوق لوحته ، بل استطاع أن يحصنها بأسرارها ووهجها الغنائى الرصين وعذوبة الانفعال الذى انتقل من أصابع الفنان إليها .. كما حرص ` أمجد ` حرصا شديدا على أن لا تكون المفردة المستلة من الماضى ، المحور الأساسى للوحدة .. بل جاءت لتكمل مجموعة الانفعالات التى تنشئ العمل الفنى ، وبهذا استطاع أن يقفز من منطقة الانبهار الحسى والمباشر ، إلى التأمل بليونة تامة ، مع روح المفردة النابع من طاقتها الرمزية وإيحائها الشكلى .. وتطويعها وإبراز العنصر الخالد والأزلى فيها !!
- العمل الفنى لدى أمجد عبد السلام هو عملية استنطاق وفعل بوح .. استنطاق للأشياء والدخول فى تفاصيل أسرار ما .. وبوح شخصى بما يغمره الفنان من اسرار على صعيد إحساسه بالواقع الموضوعى .. وأحيانا على صعيد تجربته ككائن له مقاسات شخصية فى الفعل الإجتماعى !!
- يغلف الفنان ` أمجد ` الوحدات الطبيعية المستقلة أحيانا بالزخرفة .. أو بطابع زخرفى غير أن الجديد فى استعماله للزخرفة ، إنه لا يجعلها مجرد غطاء أو سقف لموضوع معين ، بل يدخله فى محور اللغة التشكيلية الجديدة .. أو البلاغة الخاصة به .. انه بذلك يمنح الزخرفة عمقاً نفسيا خاصا لا يخضع لمنهج أو قوانين الأصول الزخرفية .. بل يدخله فى إطار التناول النفسى للعالم .. وقد قادت الزخرفة الفنان نحو اكتشاف العنصر الجمالى والفكرى فى الوحدة الشعبية ، فهو يعتبرها انشدادا لفكرة فلسفية تتركز فى الاستمرار والتواصل .. ومن ثم مواجهة واتصال النقائض .. أما الاسراف الزخرفى فلم يكن تبريراً لملء فراغ أو إخفاء أشكال ظاهرة المدلول .. بل دقة صبورة وإيمان بمبدأ العلم .. ومن خلال عملية الالتحام بين الفنان والواقع تجئ أعمال التراث الشعبى فى لوحات أمجد عبد السلام ..
- وأراه لا يزال يبحث فى أبعاد وأفاق هذا التراث .. وفى مكنونه الكثير والكثير إنه ينطلق .. ونحن ننتظر !!
بقلم : محمود خفاجى
أتيليه المنصورة - ديسمبر 2009
تجريب وتركيب .. أمجد عبد السلام
- افتتح بقصر ثقافة المنصورة معرض الفنان د.أمجد عبدالسلام تحت عنوان (كولاج تجريب وتركيب)، وفن الكولاج هو فن استخدام قصاقيص خامات مختلفة مثل أقمشة أو مطبوعات أو أوراق أو كرتون أو أى خامات أخرى ...وتجميعها فى لوحة واحده بهدف إعادة صياغة شكل فنى جديد .. ربما مألوف أو كسر للمألوف والإعتياد .. وربما ليحدث صدمة للمتلقى ..أو أن يكون الهدف تشكيلى شكلانى بحت ينشد خلق علاقات جمالية دون معنى أو مضمون.
- هنا اتجه الفنان إلى الدمج والتركيب لمحاولة إيجاد حلول تشكيلية مستخدما الأحبار الملونة وقصاصات الأوراق الملونة متبعا أسلوب الفن الشعبى البسيط المحبب لمحاولة التعبير عن حياة البسطاء والمهمشين والكادحين والذى يمثل السواد الأعظم من تركيبة المجتمع المصرى.
- ويقترب الفنان أحيانا من أسلوب `الفطريين` ليزداد قربا وإلتصاقا بالبسطاء والغلابة ورسوماتهم الساذجة العفوية الشديدة الصدق والبساطة والتسطيح ..فنرى ما يشبه الرسوم الطباشيرية ل`ديك وقبة ومأذنه ورجلين `.. وكلها مفردات مستخدمة وشائعة بكثرة فى الفن الشعبى المحبب الذى نراه على جدرات المنازل وعربات الباعة الجائلين ..واستجد ما نراه فى حفلات السبوع حيث يقوم أحد الفتيان مستخدما الرمال الملونة وينفذ مجسم على أرض الحارة فى أحد الأركان مستخدما تلك المفردات فى عمل تصميم شعبى.
الناقد : أيمن نبيه
مجلة الخيال سبتمبر 2015
أمجد عبدالسلام عيد: التكنولوجيا ساعدت العرب على تطوير إنتاجهم الفنى
- الفنان أمجد عبدالسلام عيد يرى أن التشكيلي يجب أن يكون على وعي بالثقافة البصرية التي تساعده على إرسال واستقبال رسائله التشكيلية التي تتناسب مع متطلبات العصر..
- مدينة تسكننا عوض أن نسكنها
- لا يرى الفنان والأكاديمى المصرى أمجد عبدالسلام عيد أيّ ضرر في أن يستلهم الفنانون العرب من التكنولوجيات الحديثة، وهي التي تبشّر بطفرة فنية حقيقية متى تمكن الفنان العربى من استيعاب آليات اشتغالها جيدا. ومن ثمة وجب عليه توظيفها جماليا بالشكل الذي يتواءم مع هويته العربية والإسلامية استنادا إلى موروثه الشعبي كى لا يسقط في فخّ استنساخ ما أنتجه الغرب دون أن تكون له إضافاته النوعية.
- الأقصر و مصر- كشف الأكاديمي والفنان التشكيلي المصري أمجد عبدالسلام عيد أن التكنولوجيا الحديثة، وتأثيراتها على المدارس الفنية المختلفة، ساعدت في تطوّر الفنون التشكيلية العربية وأسهمت بشكل إيجابى فى `أداء وتشكيل الصياغات التشكيلية لدى الفنانين العرب، وهو الأمر الذى يُبشر بطفرة فنية ومستقبل أكثر ازدهارا وتطورا للحركة التشكيلية العربية`.
وأكّد عيد على أهمية الموروث الشعبي وتأثيراته التي تُثري لغة التشكيل المعاصر، في إشارة إلى أهمية الجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشدّدا على ضرورة ألاّ تتسبّب استخدامات التكنولوجيا الحديثة فى تجاهل التراث والموروث الشعبي العربى والإسلامى، وما يتفرد به الشرق من صور وموضوعات ومفردات تشكيلية ثرية.
وأشار إلى أن حاضر ومستقبل المشهد التشكيلي العربي باتا يقعان تحت مؤثر التكنولوجيا الحديثة التي تلقى بتأثيراتها على الفن وحركاته التشكيلية وشتى مناحى الحياة.
- وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة والتغيرات الأيديولوجية منحتا الفن صفة `التعبير الفكري والتشكيل المستمر`، حيث تعدّدت الأساليب والاتجاهات الفنية وتنوّعت الخامات وأيضا أساليب التشكيل، هذا إلى جانب ما منحته استخدامات الوسائط المتعددة وتضميناتها من فرص أمام الفنان العربى، من أجل تحقيق طموحاته فى إحداث طفرة تكنولوجية فى الفنون التشكيلية.
- وأوضح أن العالم العربي يشهد طفرة في مجال نشر وعرض الأعمال الفنية، على الرغم من جائحة كورونا، وذلك بفضل المعارض الفنية التي تقام عبر وسائط متنوعة مثل مواقع التواصل الاجتماعى بكافة أشكالها ممّا جعل الفن متاحا للجميع.
- وحول مكانة الفنون التشكيلية العربية في المشهد التشكيلي العالمي، قال عيد إن `هناك سعيا دائما من قبل فنانينا المعاصرين ليكون لهم حضور في المشهد التشكيلى بكل بلدان العالم`، وذلك من خلال الاعتماد على التجريب ومداخله المتنوعة، بجانب الاستلهام من التراث الشعبي لبناء حركة تشكيلية معاصرة ترتكز على الماضي بفكر حديث ومتطور.
- وشدّد على أنه يرحب بالسعي الدائم من قبل التشكيليين العرب للوصول بفنونهم إلى العالمية، شريطة أن تكون شرقية خالصة ومستمدة من جذور الحضارة العربية القديمة.
- وأكّد أن العالم العربي زاخر بالعديد من الفنانين العالميين، وأن بلدان العرب ثرية بفنانين رواد منذ أقدم العصور والعهود، مثل فنانى مصر القديمة، مرورا بالفن القبطى ثم الفن الإسلامى، وصولا إلى الفن المعاصر والحديث.
- ورأى عيد أنه لا بد أن يكون الفنان التشكيلى العربى على وعي بالثقافة البصرية، التى تساعده على إرسال واستقبال رسائله التشكيلية التى تتناسب مع لغة ومتطلبات العصر الحديث، والتي يستطيع من خلالها تهيئة بيئة ثقافية معرفية تمكّنه من تطوير أعماله الفنية.
- كما شدّد على ضرورة التوسع في تدريس البحوث المتخصصة التي تساعد على رفع القدرات الفنية للتشكيليين العرب، وتساهم في إثراء الصياغات التشكيلية والرؤى الفنية، وانطلاق الفنان نحو آفاق أرحب، بجانب نشر الثقافة التشكيلية لدى العامة، بما يسهم في نشر الفنون التشكيلية وتقريبها من المتلقي العادي في المجتمعات العربية.
- وأكّد الفنان والأكاديمي المصري على ضرورة أن يعيش الفنان التشكيلي العربي من نتاج فنه، وأن ذلك يحتم ضرورة الاهتمام به من قبل الدول والمؤسسات الثقافية المختلفة المعنية بالفنون التشكيلية، وذلك من خلال زيادة الاهتمام بإنشاء المزيد من قاعات العرض الفني، بجانب زيادة اقتناء الأعمال الفنية من قِبل تلك المؤسسات، كنوع من أنواع التشجيع للفنانين التشكيليين العرب، مع الاستعانة بهم في تجميل الشوارع والميادين والمنشآت ببلدان العالم العربي لنشر الجمال وقيمه المتعددة.
- وحول إشكالية دور الرجل والمرأة في الفن التشكيلي، رأى عيد أن العلاقة بين الرجل والمرأة في مجال الفنون التشكيلية تكاملية وليست تنافسية.
- وأضاف أنه حين يتناول الرجل والمرأة في أعماله الفنية، يتناولهما كمرادفين متوازيين بحكم قناعته بأن كليهما يكمّل الآخر، وهو ما تمثله لوحاته الفنية التي دائما تحضر فيها الصياغة الآدمية ممثلة في الرجل والمرأة على حد السواء.
- وأمجد عبدالسلام عيد يعمل أستاذا مشاركا للتربية الفنية بكلية التربية في جامعة طيبة بالمدينة المنورة في السعودية، ودرس التربية الفنية بجامعة المنصورة في مصر، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة.
- وأقام عشرة معارض فنية خاصة لأعماله، كما شارك في أكثر من خمسين معرضا فنيا جماعيا في مصر والسعودية والعالم العربي، وله مقتنيات فنية داخل قرابة خمس عشرة مؤسسة مصرية وسعودية.
بقلم : حجاح سلامه
جريدة العرب اللندنية 17-7-2020
إيحاءات حضور العين فى التجربة التشكيلية للفنان المصرى ` أمجد عبد السلام `
- عندما يسافر الفنان فى مسارب العين وأبعادها ومساحاتها ليشكل لوحاته .. تتخذ اللوحة إطاراً ، وتتشكل أبعادها وفق توجه المبدع وحدسه .. تجده لا يفتأ يبحث عن لغة خاصه به وعن بصمة تميزه عن غيره فيلجأ لتشكيل مساحات فنية تعبيرية بأبعاد شتى ..
- يطل علينا المبدع والفنان المصرى ` أمجد عبد السلام ` فى رحلة فنية تشكيلية أخرى اشتغل فيها على تيمة / موضوع العين .. هاته الحاسة التى من خلالها نبصر العالم والوجود ، وقد أضفى عليها أبعاد أخرى إذ عاد إلى التراث والموروث الشعبى ليحفر فيه فتجسدت هاته اللوحات والأعمال التى بين أيدينا ..
- زخم من التقاطعات اللونية والأشكال والترميز وبعض الكلمات التى أجتاحت ذات الفنان لتنضاف للعمل الفنى..
- هى العين نافذة الفنان على العالم وعلى ذاته .. خريطة بصرية لا تفتر عن رسم أبعاد وأبعاد وأسئلة ومواقف متباينة .. العين تتحول إلى ذاكرة تصويرية وتخزينية لتترجم فيما بعد اختزالاتها فى أعمال تجوب فكر وروح الفنان الدكتور أمجد عبد السلام .
- وسرعان ما تتحول إلى فكرة أستنطقها المبدع فكانت تقاسيم وجه أمرأة وأستوت وشماً فى كف إلى جانب بعض الأشكال الهندسية ..
- هى عين ترصد مشاعر الفنان فأنكتبت حروفا شوق ووفاء وحب .. هى العين / العيون تستعيد حروفا يرددها اللسان ..
- حفر على جسد اللوحة وتطريز بلغة الحروف لمشاعر تجتاح ذاته المبدعة :
- لى فى الماضى
- بيت
- بقايا
- عينيك .. شوقا
- رجعت أردد بعض الحروف
- وعاد لسانى ..
- إنها الذاكرة البصرية تشتغل بالموازة مع ذاكرة القلب ليكون هذا الفسيفساء الفنى وهذه التموجات التشكيلية .
- مساحة العين تشتغل على الماضى والحاضر .. ليست مجرد تأثيث عابر..
(( عينى وعينك درب طويل )) .
- عموماً تتغذى لوحات الفنان التشكيلى المصرى أمجد عبد السلام على التراث الشعبى الذى أسهب كثيراً فى الحديث عن العين..
- إن العين ليست مجرد حاسة للأبصار ونقل الصور .. هى لغة أخرى (( لغة العيون )) .. وللعيون لغتها المتفردة .. هى نافذة الروح والقلب .. فالعين ترسل وتبث رسائل تحتاج لتشفير علاماتها الثقافية واختزالاتها فى الثقافة الشعبية باعتبارها رسالة تواصل أيضا .. (( القناة البصرية )) ..
- إن قراءة أعمال الفنان ` أمجد عبد السلام ` تحتاج أيضاً لتسنين خاص لفهم أبعاد توظيف موضوعة العين..
- كانت هاته الورقة انطباعية فى هاته اللوحات التى شدتنى إليها ..
- العين هى مفتاح لإضاءة متاهات وخريطة وجه الكائن ..إذ تضىء حالات النفس وأغوارها ..كما لها جاذبيتها ..
- إن التركيز على العين لم يأت من فراغ .. إ وجب قراءتها بمعزل عن الجانب الحشى (( حاسة البصر والرؤية )) ، فنظرة هاته الأخيرة للأشياء تختلف .. وهنا نكون إزاء عين المبدع من جهه وعين المتلقى / القارىء من جهه ثانية .

بقلم الناقدة : سعيدة الرغيوى
جريدة العربى 13-2-2021
معرض ( تصميم وايقاع ) للفنان الدكتور أمجد عبد السلام
- الفنان الدكتور /`أمجد عبد السلام عيد` أستاذ التصميم المشارك كلية التربية قسم التربية الفنية جامعة طيبة بالمدينة المنورة والذي يقام بدار بن لقمان بالمنصورة في الفترة من 5 /10/ 2021 فى تمام الساعة الواحدة ظهرا ويستمر المعرض حتى 15 /10 /2021.
- حيث يتناول المعرض الصياغات الشعبية وفق الحس التصميمي والإيقاع اللوني من خلال منظومة من الصياغات تحاكي الرموز والموتيفات الشعبية المصرية برؤية الفنان الخالصة تجاه بناء لوحاته الفنية والتي تتضمن أساليب تصميمية ولونية متعددة ومتنوعة يفعل الفنان من خلالها التصميم الزخرفي ويؤكد من خلالها على الإيقاع التصميمي واللوني وفق مستلهمات لوحداته ومفرداته الشعبية محاكيا الواقع الشعبي المصري من خلال تجسيد رؤية تصميمية شعبية معاصرة.
- أسلوب الفنان:
- يتميز أسلوب الفنان الدكتور أمجد عبد السلام بالحس المرهف والمحب لكل مفردات بيئته المصرية الأصيلة متأثر بالعادات والتقاليد والحكايات والأساطير المصرية ويحلق الفنان في عالم من الخيال الفني والذي يثري لوحاته ويغلفها بشيء من السحر والغموض مما يثير فكر وخيال المشاهد لتفسير وفهم قصصه وحكاياته التصميمية، حيث يتناول الفنان موضوعات لوحاته بإحساسه الخاص وفلسفته الحياتية. فالفنان يجيد السيطرة على سطوح لوحاته وتوظيفها للتعبير عن طموحه وأحلامه خلال تصميمات وتشكيلات عصرية تعتمد على الشكل الهندسي ومعطيات البيئة ومفردات الموروث الشعبى
- تناولت بعض لوحاته تكوينات وفراغات هندسية لتبرز وتؤكد على مفرداته الشعبية من عين وكف وأهلة وطيور ووجوه صاغها خلال تراكيب وتشكيلات ايقاعية لها سحرها الخاص.
بقلم : لمياء عادل
جريدة : المنصة نيوز ( أكتوبر 2021 )
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث