`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
هشام محمد صبحى الجلاد
فنان فوق الشجرة ..
- صرعات الفنون لاتنتهى وتأتى كل يوم بالجديد.. وجديدنا بستانى بدرجة فنان.. عشق الأشجار وشرب هواية تربيتها وعنايتها، وتطورت الهواية داخله لتكتمل بالتشكيل .
- الشجرة لديه مادة حية لفن التشكيل ويحولها بأنامله وإحساسه إلى لوحة تشكيلية جميلة تنطق باسم الجلالة أو أسم مصر .
- يمارس هشام الجلاد أول رسام أشجار فى مصر هوايته مع أشجار شوارع مصر الجديدة ومدينة نصر ومحافظة المنيا مسقط رأسه، وصلت إبداعاته لبعض الدول العربية ، ونال عنها جوائز عديدة، بينها جوائز عن شعارات صممها بالأشجار ، كما شارك فى معارض فنية عالمية ويتمتع بعضوية جمعيات ومراكز ولجان تحكيم على مستوى مصر .
- هشام لم يتعلم الفن التشكيلى ولم يدخل الجامعة بل عشق التشكيل بالفطرة وبدأه منذ عشر سنوات، وظل ثلاث سنوات مع أشجاره ليرسم لفظ الجلالة (الله) فنان الأشجار يتمنى إزالة صورة مصر الصحراوية فى أذهان العالم .
منى ياسين
المصرى اليوم - مايو 2005
هشام الجلاد فنان يرسم المشاهير والطيور ويشكل لوحات الخط العربى بالنباتات والأشجار
- الفنان ينحت الحجر ويشكل الطين ، يستخدم الفرشاة واللون، اللوحة و(الاسطمية ) ولكن أن يستخدم النباتات والأشجار فهذا هو الجديد فى عالم الفن ، وهكذا ظهرت موهبة الفنان الشاب هشام الجلاد وشكل ابداعاته باستخدام الأشجار وبدأ بلفظ الجلالة - الله - ثم أخذ يرسم أشكال الطيور ورسم أم كلثوم ( نباتياً ) وظهرت إبداعاته فى الميادين والمعارض .
- (الرأى العام ) التقت أول رسام أشجار فى مصر هشام الجلاد لمعرفة تجربته مع هذا الفن.. الفنان هشام الجلاد يقول ( بدايتى مع فن التشكيل بالأشجار بدأت منذ الصغر فقد كان والدى فناناً تشكيلياً وعندما عملت فى مجال الزراعة أحببتها لأن فيها طبيعة وألواناً ، وقد بدأت العمل بالرسم بالأشجار منذ 18 عاماً ، وبدأت أفكر ما الذى يمكن أن أقوم به ويكون جديداً وبفكر خاص ويكون أيضاً شيئاً جديداً ومميزاً بالرغم من الامكانيات الضعيفة التى لم تساعد فى إثبات وجودى فى فن الزراعة والفن التشكيلى) .
- بدأت بتشكيل لفظ الجلالة - الله - ونجحت فى الفكرة، لكن بعد التجربة الثالثة بدأت الفكرة تعجب الناس وأخذوا يتحدثون عنها، وبعد ذلك قلت لماذا لا أصنع طيوراً مجسمة بالشجر الطبيعى ، وبدأت التعامل مع الشجرة لكن ليس كشىء جامد ، وبدأت العمل من الخيال، فالفنان عندما يرسم من الخيال فإن أسرارها تكون أكبر لأن الطيور عندى متشابهة وكلها لها أجنحة مثل أبو قردان والديك والطاووس وفى تغيير الحركة مع مجموعة الشجر تتاح أشكال عدة من الطيور .
- ويضيف الفنان هشام الجلاد : أستخدمت الخيال فى التشكيل وقد خدمنى ذلك فى استخراج أسرار مخزونة لدى من حين لآخر ، وبعد الطيور بدأت فى رسم الأشخاص بالشجر ، وأنا لا أصنع الأشياء كما هى بل كرموز ، ففى الطيور اتأمل فى صدر الطائر ووقفته وأحاول اعطاءه نوعاً من التأمل ، فالنسر يرمز للهيبة ويحمل كلمة مصر ويحمل أيضاً علامة النصر وأيضاً يدعو الله كما أحاول تشكيل عدة أشخاص للمحاكاة فى وضع حركى وناحية جمالية تعبيرية وأعمالى تميل للمدرسة السيريالية والتعبيرية والتجريدية .
- وحول قبول أعماله يقول الجلاد : بدأت أعمالى تلفت الأنظار وتلقى قبولاً لدى المسؤولين فشاركت فى معرض صالون الشباب الثانى عشر فى دار الأوبرا المصرية عام 2000 .
- وكانت نقلة قوية أن أشارك مع محترفين وأكاديميين وفنانين تشكيليين دارسين للفن ومنهم محترفون لهم أعمال، وكان شرفاً لى أن أمثل الزراعيين بعمل له دلالة خاصة، فعندما أتعامل مع النباتات أتعامل عن دراسة تشكيلية وزراعية ، لذا عندما شاركت فى صالون الشباب فكرت فى شىء جديد ، فلدينا نباتات ظل وزرع خارجى وقمت بعمل مجسم مرسوم داخل قاعة الفنون التشكيلية فى دار الأوبرا ، وقد لفت ذلك المجسم الأنظار حيث أدخلت نبات الظل مجسماً داخل قاعة مغلقة، وهذه الفكرة أخذت منى فترة بحث طويلة وتكلفة. وأضاف:
-فكرت فى القيام بعمل تشكيلات بالنجيلة، وقد قام البعض بالرسم على الأرض بالنجيلة وكتبوا عليها، لكنى أخذت النجيلة وطورتها فى مادة سهلة النقل كمعرض كامل مرسوم ومكتوب من خيالى بالاضافة لمشاركتى فى معرض زهور الربيع 2005 وأخذت رسمه (5) بشكل غير تقليدى يمثل كف اليد ورسمه اليد لدى العرب تلفت الأنظار، كما طلبت من وزارة الزراعة أن أقوم برسم كلمة وزارة الزراعة .
- ويوضح أن الفنان يجب أن يكون باحثاً فلا يصح أن يقف مكانه ولابد أن يكون فناناً ولديه أبعاد لذا فقد أخذت زهرة اللوتس كشعار لوزارة الزراعة، وزهرة اللوتس هى الزهرة الوحيدة فى مصر التى يمكن أن نمتلكها منذ أجدادنا المصريين ، كما قمت بعمل تميمة المعرض ولفتت أنظار الناس إليها كما رسمت أم كلثوم ومصر يحملها كف بشكل فرعونى بعين حورس ، وأقوم بالبحث عن أفكار وتصميمات جديدة للخروج عن المألوف .
- أما عن اقبال الناس على ذلك الفن فيقول هشام الجلاد : هناك اقبال من الناس على هذا الفن حتى إن بعض العاملين فى مجال الفن التشكيلى والزراعيين حضروا لتدريبهم على هذا الفن حيث أقوم بتدريب عدد من الليبيين والسودانيين والمصريين وذلك حتى تعيش فكرتى وأكون صاحب رسالة تفيد الناس ، فالفكرة لها أجنحة وتطير .
- ويستطرد قائلاً : أما أغلب أعمالى فتوجد فى ميادين مدينة نصر وفى سفارة ساحل العاج ولى أعمال كثيرة فى محافظة المنيا (صعيد مصر) وأعمالى داخل البيوت. وهناك من يقوم بتقليدى لكن هناك شىء ناقص فى تلك الأعمال وهى الروح والخيال وهذا ما يجعلنى أحزن، لكن لو طلبوا منى أن يتعلموا فلن أبخل عليهم فأنا أريد توصيل رسالتى واتمنى أن تقدم أعمالى فى ميادين وشارع ومعارض ومهرجانات الكويت .
حنان عبد الهادى
جريدة الرأى العام - مايو 2005
الجلاد.. يرسم ويكتب بالأشجار
- الفنان ينحت الحجر ويشكل الطين أو يستخدم الفرشاة واللون واللوحة، ولكن أن يستخدم النباتات والأشجار فهذا هو الجديد الذي برع فيه الفنان المصري هشام الجلاد الذي نجح خلال فترة قصيرة في إبداع أعمال فنية مادتها الأساسية النباتات والأشجار ليصبح أول رسام أشجار بمصر .
- لفظ الجلالة وديك يؤذن وطاووس يقف مزهوا.. كانت هذه بدايات هشام مع فن الرسم بالأشجار .
- وقتها لم يكن يعلم أن هذه البدايات الصغيرة ستحوز إعجاب الجميع لدرجة جعلته يبدع ، حتى الآن ، ما يربو على ألف عمل فني حى أمام أعين الناظرين صباح مساء .
** مصادفة بحتة
- وعن اتجاهه لهذا المجال الفريد يقول : ` بدايتي مع الفن بدأت منذ الصغر ؛ فوالدي كان فنانا تشكيليا معروفا بمحافظة المنيا وله أعمال تزين ميادين المحافظة ، وكان من طموحاتي دراسة الفن التشكيلي حتى أستطيع أن أنمي الموهبة التي تشكلت داخلي بحكم النشأة ، ولكن لم أوفق في ذلك لظروف ألمت بأسرتي وأعاقت دراستي ` .
- ويتابع : إنه نتج عن هذه الظروف أن التحق بالثانوية الزراعية لكونها الأقرب إلى قلبه ولحبه الجنوني للطبيعة والأشجار ، وبعد تخرجه في المدرسة لم يوفق في الحصول على عمل يلائم تخصصه فارتضى أن يعمل ` بستانيا `، ويقول : ` قلت لنفسي وقتها صحيح أن هذا العمل لا يلائم دراستي ، إلا أنه الأقرب إليها والأقرب لقلبي ` .
- وبدأ الجلاد العمل في هذا المجال دون أن يخطط على الإطلاق للاتجاه إلى مجال التشكيل بالأشجار ، ولكن على ما يبدو أن موهبة الفن التي تكمن داخله ، بحكم النشأة، وإعاقة الظروف لموهبته من البزوغ ، قد آن لها أن ترى النور على غير المتوقع ، ويقول : ` إنه وجد نفسه ، ودون سابق تخطيط ، يتعامل بالمقص مع الأشجار بشكل فني جعل الكثيرين يميزون الأشجار التي يقلمها بمقصه عن غيرها ، وهذا أيقظ ذلك الفنان بداخلي ، فبدأت فكرة الرسم بالأشجار تكتمل بداخلي ، وقررت أن أتخذها هدفا أساسيا في حياتي ` .
** البداية.. لفظ الجلالة
- بداية الجلاد مع هذا الفن كانت بكتابة لفظ الجلالة بالأشجار ، واستغرق عمله في ذلك ما يقرب من 3 سنوات قضاها في الكثير من المحاولات حتى استطاع تنفيذها رغم أن الكثيرين من المهتمين بشئون النبات قالوا له إن هذا الأمر أقرب إلى المستحيل ؛ فمن الصعب تحويل كتلة شجرية صماء إلى عمل فني دون استخدام لمواد أخرى كهياكل حديدية يتم تصميمها على شكل العمل ثم تنمو حوله أوراق للشجرة .
- وبرأي الجلاد فإن هذا التهويل من قبل الأصدقاء والمعارف والمهتمين هو الذي دفعه إلى الإصرار والتحدي ليثبت للجميع إمكانية ذلك ، وبالفعل نجحت فكرته وحازت الإعجاب والثناء .
- ويضيف : ` كان ذلك بمثابة جواز مرور استطعت أن أستخرجه لنفسي لأخطو خطوات متقدمة في هذا الفن .. فبعدها قمت بعمل شكل للطاووس مستخدما الأشجار بعد أن رأيت أن ساق الشجرة تصلح أن تكون هيكل قدم لمثل هذا الطائر الجميل ` .
- وقد تواصلت الأعمال التي قام بها الجلاد ومنها ديك يؤذن ، وصقر يطير بالهواء نفذه على أحد فروع الأشجار ليمنحه إحساسا بالطيران ، وشخص يدعو الله ، وآخر يرفع علامة النصر ، ومجموعة من الأشخاص يمثلون في عمل مسرحي ... الخ .
- ويتابع : ` لم أكتفِ بذلك بل بدأت أطبق أسلوبا آخر في الرسم مادته النجيلة ( الحشائش ) فنجحت باستخدامها في رسم صورة لكوكب الشرق أم كلثوم ، وأخرى لنفرتيتي رمز محافظة المنيا . وأقوم حاليا بتصميم صور أخرى لكبار المشاهير والرؤساء ` .
** الفن وقضايا المجتمع
- الفنان جزء من المجتمع يتفاعل مع أحداثه ؛ ولذا كان لا بد أن تلقي الأحداث الجارية بظلالها على أعمال هشام الجلاد الفنية ، وكان ذلك واضحا في أعماله ؛ فبعد الأحداث التي شهدتها محافظة الإسكندرية ، وسببت توتر العلاقة بين المسلمين والأقباط خرج الجلاد بعمل فني يظهر فيه المسجد بجوار الكنيسة ويضمهما اسم ` مصر ` كتعبير عما يجب أن تكون عليه تلك العلاقة .
- وفي المناسبات الدينية حاول الجلاد أن يتعامل مع رموز تلك المناسبات بفنه أيضا فأبدع في رمضان الماضي عملا يظهر فيه الهلال والفانوس جنبا إلى جنب .
- وكانت آخر أعماله في هذا الإطار ما نفذه بمناسبة استضافة مصر لكأس الأمم الإفريقية فرسم تميمة كأس الأمم ، وفي عمل آخر شكل قارة إفريقيا على هيئة رأس إنسان تعلوه كرة تحمل اسم مصر .
** علاقة لا تنتهي
- وإذا كان علاقة الفنان التشكيلي تنتهي بعمله الفني عندما ينتهي من إبداعه فإن علاقة هشام بالعمل لا تنتهي بمجرد الانتهاء منه ، وهذا يشكل إحدى أهم صعوبات هذا الفن ؛ فالجلاد يتعامل مع كائن حي ينمو باستمرار ويحتاج إلى رعاية دائمة، فالعمل لا ينتهي ، وكل تشكيل من هذه الأشجار يحتاج إلى تنسيق مستمر ما دامت هذه الشجرة حية ، فهو إذن يشكل العمل ويربيه ويتولاه بالرعاية .
- ولذلك من الطبيعي أن تمر على بعض شوارع مدينة نصر - القريبة من القاهرة - التي تحوي أغلب أعماله لتجده فوق سلم ممسكا بمقصه يهذب عمله الفني ، وكأنه أب يحنو على طفله .
** انتشار واسع
- وحول مدى انتشار أعماله يقول هشام الجلاد : ` لم أكن أتوقع هذا الانتشار الذي حققته أعمالي وهو انتشار لم أسعَ إليه على الإطلاق .. فقد كانت ممارستي لهذا الفن إشباعا لرغبة بداخلي ، ولكن وجدت أن الجمهور استقبل فني بترحاب شديد حتى إن بعض سكان مدينة نصر يتنافسون على جذبي لأحول الأشجار المحيطة بمنطقتهم إلى أعمال فنية .
- وامتدت شهرة الجلاد إلى بعض السفارات الأجنبية التي طلبت منه تنفيذ أفكار فنية بحدائق السفارات ، وأصبح يدعى إلى المعارض الفنية كافة ؛ فشارك في معرض صالون الشباب الـ 12 بدار الأوبرا المصرية ؛ الأمر الذي يعتبره الجلاد نقلة قوية بالنسبة له بعد أن شارك في المعرض نخبة من الأكاديميين والفنانين التشكيليين ، فكانت بالنسبة له فرصة ليتعرف عن قرب على رأيهم في أعماله ويستفيد من ملاحظاتهم التي أبدوها حول بعض الأعمال .
حازم يونس


- ألف عمل فني أبدعه الفنان المصري هشام الجلاد لكنه لم يستخدم الأقلام والألوان والورق والقماش كسائر التشكيليين وإنما بحكم عمله كبستاني أكاديمي درس الزراعة وتخصص بها كانت مادته مقص الزراعة والنباتات والأشجار يجسد بها لوحاته التي أدهشت الناظرين وهم يتأملون لفظ الجلالة وديكاً يؤذن وطاووساً يقف مزهواً وغيرها يقول الفنان هشام الجلاد : كان طموحي دراسة الفن التشكيلي لكن ظروفاً ألمت بأسرتي جعلتني اتجه إلى دراسة الزراعة وبعد تخرجي وجدت نفسي وأنا أمارس عملي ودون قصد مني استخدم مقص الزراعة في تفصيل النباتات والأشجار على أشكال مختلفة فبدأت فكرة الرسم بالأشجار تكتمل بداخلي حتى اتخذتها هدفاً أساسيا في حياتي .
- ولو استعرضنا تجربة الفنان هشام الجلاد نجد أن بدايته مع هذا الفن كانت بكتابة لفظ الجلالة بالأشجار، واستغرق عمله في ذلك ما يقرب من 3 سنوات قضاها في الكثير من المحاولات حتى استطاع تنفيذها رغم أن الكثيرين من المهتمين بشئون النبات قالوا له إن هذا الأمر أقرب إلى المستحيل ؛ فمن الصعب تحويل كتلة شجرية صماء إلى عمل فني دون استخدام لمواد أخرى كهياكل حديدية يتم تصميمها على شكل العمل ثم تنمو حوله أوراق للشجرة .
- وبرأي الجلاد فإن هذا التهويل من قبل الأصدقاء والمعارف والمهتمين هو الذي دفعه إلى الإصرار والتحدي ليثبت للجميع إمكانية ذلك ، وبالفعل نجحت فكرته وحازت الإعجاب والثناء .
- ويضيف : ` كان ذلك بمثابة جواز مرور استطعت أن أستخرجه لنفسي لأخطو خطوات متقدمة في هذا الفن .. فبعدها قمت بعمل شكل للطاووس مستخدما الأشجار بعد أن رأيت أن ساق الشجرة تصلح أن تكون هيكل قدم لمثل هذا الطائر الجميل ` .
- وقد تواصلت الأعمال التي قام بها الجلاد ومنها ديك يؤذن، وصقر يطير بالهواء نفذه على أحد فروع الأشجار ليمنحه إحساسا بالطيران ، وشخص يدعو الله ، وآخر يرفع علامة النصر ، ومجموعة من الأشخاص يمثلون في عمل مسرحي... إلخ.
- لم يكتفِ بذلك بل بدأ يطبق أسلوبا آخر في الرسم مادته النجيلة (الحشائش) فنجح باستخدامها في رسم صورة لكوكب الشرق أم كلثوم ، وأخرى لنفرتيتي رمز محافظة المنيا. ويقوم حاليا بتصميم صور أخرى لكبار المشاهير والرؤساء .
حازم يونس
جريدة كل العراق
أوباما بالنجيلة

- مرحباً بك فى القاهرة .. عبارة كتبها الفنان هشام الجلاد ، رسام الأشجار، باللغة الإنجليزية على النجيلة ، إلى جوار بورتريه للرئيس الأمريكى باراك أوباما ، وهى فكرة جديدة ابتكرها لاستقبال حدث زيارة أوباما لمصر ، والمقررة غداً . رسم ` الجلاد ` البورتريه بالنجيلة ليقدمه هدية إلى جامعة القاهرة والتى ستكون مقر إلقاء أوباما خطابه الموجه إلى العالم الإسلامى ، مؤكداً أنه علم بخبر زيارته لمصر فى وقت متأخر، فقرر أن يسرع بعمل هذه اللوحة قبل موعد الزيارة ، وبدأ فى شراء مكوناتها ، لافتاً إلى أنه حصل على صورة لأوباما من صفحات ` المصرى اليوم ` .
- وتعمد أن يختار صورة له وهو يبتسم لتكون رمزاً للتفاؤل . استغرق ` الجلاد ` فى اللوحة 5 أيام وكلفته 200 جنيه ، مشيراً إلى أنه رسمها بالنجيلة الخضراء فى إشارة إلى السلام ، وأوضح أنه استخدم فى صناعتها نوعاً فاخراً من ` الفوم ` حفر عليه صورة أوباما بالنجيلة ، ونمت على مدار الخمسة أيام .
منى ياسين
جريدة المصرى اليوم 2009
تذكارات مصرية تشبّه أوباما بتوت عنخ أمون
- تنوعت وسائل احتفاء المصريين بالرئيس الأميركي باراك أوباما ، وغلب على معظمها الطرافة من بينها قيام صاحب متجر بسوق خان الخليلي الشهير بالقاهرة بانتهاز فرصة الزيارة وصنع تذكارات كتب عليها وشبه أوباما بالملك توت عنخ أمون، الملك الشاب الذي حكم مصر قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام ، كما باع صاحب المتجر عشرات اللوحات النحاسية والقمصان المنقوش عليها صورة أوباما وهو يرتدى قناع توت عنخ أمون ، وقد لاقت الفكرة إقبالا كبيرا سواء من جانب المصريين أم السائحين الأجانب على اختلاف جنسياتهم .
- وتحت عنوان: ` مرحباً بك فى القاهرة ` قام الفنان هشام الجلاد ، رسام الأشجار ، بإعداد بورتريه للرئيس الأميركي أوباما قام برسمه على النجيلة ، فى إشارة إلى السلام ، ليقدمه هدية إلى جامعة القاهرة ، والتى ستكون مقر إلقاء أوباما خطابه الموجه إلى العالم الإسلامى .
- يشار إلى أن الرئيس الأميركى باراك أوباما هو أحد أهم الرؤساء الأميركيين الذين يحظون بإعجاب المصريين والعرب منذ وصوله للحكم ، نظرا لأصوله الإفريقية ، والكاريزما العالية التى يتمتع بها .

القاهرة ـ دار الإعلام العربية
غزة لن تموت.. بـ ` النجيلة `
- ليعلن تضامنه مع غزة وما حدث لسكانها وأراضيها فى الحرب الإسرائيلية الأخيرة ، صمم هشام الجلاد ، فنان الرسم بالأشجار، لوحة فنية شجرية تحمل عبارة ` غزة لن تموت ` وعرضها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ، ونالت إعجاب عدد كبير من الزوار ، بل وتلقى طلبات بصناعة لوحات أخرى عن غزة .
- الفكرة الجديدة، التى ابتكرها الجلاد فى اللوحة التى استغرقت منه حوالى شهر عبر من خلالها عن تضامنه مع غزة، ورفضه كل أشكال العنف الذى تتعرض له، ولتنفيذ هذه اللوحة أحضر الجلاد مجموعة من بذور النجيلة والتربة الصناعية، ووضع عليها مادة البيتموس، وعليها طبقة من النجيلة ورسم جملة ` غزة لن تموت ` على لوح من الفوم، ثم أفرغ بيتاً للنبات وظل يسقيه بالمياه يومياً ، ووضع عليه نوعاً خاصاً من الأسمدة .
منى ياسين
جريدة المصرى اليوم 2009
فانوس رمضان فى لوحة بالنجيلة
- بمناسبة شهر رمضان المبارك قام الفنان التشكيلي هشام الجلاد ‏( 40‏ سنة‏ )‏ أو كما يطلق عليه فنان النجيلة التى اختارها ليشكل بها فنه بمناسبة شهر رمضان كون بها لوحة لفانوس رمضان الشعبى ‏,‏ وعن فكرة النجيلة يقول ‏:‏ هى فكرة مميزة ولم يسبق لاحد من قبل تنفيذها فانا متخصص في تنسيق الحدائق .
- واعتمد فى الرسم بالنجيلة علي فوم وبيتموس ‏(‏ طربة صناعى ‏)‏ مع إضافة الخليط بالماء وتستغرق اللوحة حوالى‏30‏ يوما وسبق أن رسمت بورتريه للرئيس مبارك والرئيس أوباما والملكة نفرتيتي وعميد الادب طة حسين‏ ,‏ كما رسمت لوحات تناقش قضايا عديدة منها لا للإرهاب ,‏ وغزة لن تموت .
بقلم / سناء عرفة‏
جريدة الأهرام 2009
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث