`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
علاء محمد سيد أحمد الحارتى

- تتمثل فى أعمال المثال علاء الحارتى القيمة الفنية فى منحوتاته الخشبية ورشاقتها والاحساس بتنغيمات وتوقيعات الخشب والحس بالكتلة والفراغ وتكوينانه الإنسانية وتلك الكتل التى حقق من خلالها قدرات وأبداعات فنان وحققت رؤية وأبداع فنان مثال .

محمد سليمة
الاهرام المسائى - 21 / 6/ 1995
مجسمات علاء الحارتى حكايات من وحى الفن المصرى القديم
- من خشب السرسوع وهو النوع الذى أحضرة محمد على من شرق آسيا وانتشرت زراعته في صعيد مصر ينحت الفنان علاء الحارتي مجسماته وهو فنان شاب من حى شعبي في القاهرة , قدم 9 مجسمات من الخشب الذى تدرب على النحت عليه وانتج الكثير من المعارض الجماعية إلى جانب 5 معارض خاصة .
- أعجب الحارتي بفكرة الحفر على الخشب بعد أن عاش في منطقة كان بها الكثير من العمال المهرة والفنانين الذين أمتهنوا هذه المهنة في أحياء القاهرة وبالتحديد منطقة تحت الربع في باب الخلق لم يدرس أكاديميا ولكن تعلم على أيدى فنانين من القدامي الذين مارسوا فن الحفر والنحت على الخشب بدأ العمل في المسطحات وزخرفة الخشب ثم انتقل إلى فن النحت وانتج المجسمات وقدم 9 قطع نحتية في معرضه الجديد الذى أقيم في المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي بالزمالك.
- وحول هذه التجربة يقول الحارتي: النحت على الخشب فن معروف منذ آلاف السنين وبالذات أيام مصر الفرعونية وأشهر تماثيلهم هو تمثال شيخ البلد الموجود في المتحف المصري بالقاهرة وما جذبني لهذا الفن هو إنني أحب البيئة الزراعية حيث تكثر الأشجاروالأخشاب وأيضا تواجد المهرة من الفنيين في الصناعات الخشبية خصوصا فناني الحفر على الخشب وهو ما يسمي في هذا المضمار بالأويمة وكنت في فتراتي الأولي في هذا الفن معجباً بالفنان الكبير الراحل جمال السجينى وهو الذى قرر إلقاء تماثيله في النهر النيل وكان مرسمه قد امتلأ بالأعمال والتماثيل الذى لم يجد لها سوقاً ولكنه عدل عن الفكرة وتبني فكرة صغيرة وهي إلقاء قطعة واحدة صغيرة كتعبير عن ضيقة لعدم وجود العائد المادي لهذه الأعمال ! وأن الدولة هى المسئولة عن أقامة التماثيل في ميادين وشوارع المدن .
- ويستطرد الحارتي قائلاً: في فترات الدراسة كانت زيارات ورحلات الطلبة ومنها المتاحف والمعارض مثل المتحف المصري في زياداتي للمتاحف كنت معجبا بفن النحت وإقامة التماثيل ظلت فكرة المجسمات والتماثيل حتى انتهيت من المراحل الدراسية وأخص بالذكر أيضا الفنان الكبير الراحل محمد هجرس الذي أقام أول تمثال يمثل الصحافة في بهو دار أخبار اليوم في الخمسينات بدأت هوايتي وبعد فترة اضطررت للذهاب إلى فني في هذا المضمار وهو (أويمجي) وهو الاسم الذى يطلق على فنان الخشب والأويمة هى الحفر على الخشب في صناعة الآثاث وإيجاد لوحات زخرفية بارزة على الآسطح الخشبية تعلمت منه كيف أستعد بأدوات حادة مثل الأزميل والدفرة وطريقة سنها حتى تكون سهلة الاستخدام .
-وكان اسم (أويمجي) محمد المصرى في منطقة عابدين وقد دلني إليه صديق لى وهو الدكتور أحمد عجمية وفن الحفر على الخشب هو عبارة عن مجموعتين الأولي هى الحرفة والتعامل مع الأدوات البارزة على مسطحات خشبية ثم أصبحت بعد ذلك مجسمات من الكتل الخشبية.
- بعد ذلك مررت بعدة مراحل وكانت بدايتي مع فن الحفر على الخشب عام 1989 وكانت نتائج معرضي الأول في نفس العام وقد أقيم المعرض في المركز الثقافي الإيطالي في بورسعيد وكان المعرض جماعيا وكانت بدايتى في هذا الفن هو البورترية المجسم وكانت تجربة ناجحة أنتجت فيها الكثير من الاعمال .
في هذا المعرض الجديد قمت بأعمال من نوع جيد بعيداً عن الأشخاص والبورترية المجسم وفي مرحلتى هذه تدرجت إلى الكتلة والفراغ بمعني أن الكل حول الجزء .
- وببساطة شديدة كنت أحاول أن أجسم العقدة في الكتلة الخشبية وقد أقمت 9 مجسمات في موضوع واحد وهو العقد وهي تعبر عن الاحتقان أو الالتفاف وإذا نظرت إليها من بعيد ستجدها شيئاً آخر خلاف ما يسمي بالعقدة .
الناقدة / رشاد القوصى
العربى - 9 /3/ 2008
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث