`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
تهانى محمد نصر العادلى
تهانى العادلى تفوز بالجائزة التشجيعية
فنانة خزافة .. مجددة .. بالغة الجرأة والرقة .. تميل إلى البحث والتجريب من خلال الرؤية المتفردة والتقنية والتكنولوجيا أيضاً !
فهى باحثة عن الجديد فى الشكل واللون والاسلوب . من خلال ما تختزنه من علاقات جمالية أصلها الطبيعة التى بدأت بها . والتراث الذى تعود إليه ! بالاضافة إلى الثقافة التى تجسد الفكر الخاص باعمالها نحو التطبيق .
تهانى العادلى فنانة غزيرة الإنتاج بالرغم من عنف هذا الفن ــ الخزف ــ وصلابة خاماته لكنها استطاعت أن تعاملها برقة أنثوية اكسبتها طراوة ومرونة وأعطتها مجالاً أرحب للإبداع فى بحر من الحلم والخيال ، لتكون من خلال أعمالها شخصية مميزة بما تحمله من قيم جمالية عالية تجمع بين لون خامة الطين التى تعاملها يدوياً وخشونة الملمس وأحجام الأشكال الخزفية !
تتواصل الفنانة مع إبداعاتها لتصل بها إلى جائزة الدولة التشجيعية فى فن الخزف المبتكر عن عام 1994.
أسست اللجنة رأيها على ترشيح الأستاذة الدكتورة تهانى محمد نصر العادلى لنيل جائزة الدولة التشجيعية بناء على القيم الفنية والجمالية والتقنية التى تعكسها أعمالها حيث إنها تمثل طليعة من طلائع المدرسة الحديثة فى الخزف المصرى ، وتعتمد أعمالها على البناء اليدوى للهيئات الخزفية بأشكالها المتنوعة باستخدام شرائح تتفاوت فى ملامس السطوح وفى مساحاتها النوعية وتعدد الدرجات اللونية والظلية واستقطابات الأضواء الساقطة على الشكل مما يوفر توحداً إيقاعياً غير تقليدى ، وشخصية متفردة فى بناء العمل الخزفى واكسابه الصفات الجمالية التى تناسبه تماماً ، والتجربة متسقة مع ما تعرفه اللجنة بما لها من اختصاص فى تطور التجربة الإبداعية للفنانة ، فهو حصيلة لتجربة متواصلة فى تطوير فن الإناء الذى يقدم البعد الجمالى المتحرر عن البعد الوظيفى التقليدى مما جعل لها مكاناً متقدماً بين طليعة الخزافين المصريين المعاصرين .
وتعتبر الفنانة تهانى العادلى الطبيعة هى المصدر الأول الذى لا ينضب ، ينهل منه الفنانون ابتكاراتهم فى شتى مجالات الإبداع بعد إدراك القيم الجمالية التى تتمتع بها جميع عناصر الطبيعة ، كما تؤمن بأن الرؤية ثم التأمل هما أساس الابتكار والإبداع ، فتحقق الفنانة الصياغة الفنية ذات الرؤية المتميزة لأشكلها الخزفية التى أقامت بها معرضها الأول عام 1987 ، حيث ظهرت وكأنها أجزاء من الصخور والأحجار الطبيعية شكلتها العوامل الجوية ، أضافت إليها طلاءات زجاجية أضفت عليها قيمة فنية عالية توحدت مع مفردات التشكيل الخزفى والتباين فى الملمس واللون لتوضيح الامكانيات المختلفة لاستخدام الأسطح لتكوين الأشكال .

محمد الناصر
نصف الدنيا 1994
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث