`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
على سيد عبده حسان
مدينة أثرية فى لوحات فنية ! حسان يعرض إبداعات الأقصر فى خان المغربى
- حقول `مدامود ` فى مدينة الأقصر ربما لم يسمع بها أحد لكنها مرئية الآن فى لوحات بفرشاة الفنان على حسان .. وهو قاهرى يعمل مدرس بكلية الفنون الجميلة بالأقصر ويعرض حقول `مدامود ` فى قاعتى عرض خان المغربى بالزمالك .
- و`مدامود ` كما رأيناها فى اللوحات مساحات شاسعة ممتدة فى تلك العلاقة الأسرة بين الأرض والسماء مع نادر الأشجار والرمال الصفراء.. وأكثر من يجذب فى اللوحات تذبذب الضوء وأيضا إدراكنا بمدى خفة طبقات الهواء أمام المشهد وخلاله وهذه مقدرة أو حساسية كبيرة من الفنان الشباب أن يوجه حساسية تجاه المشهد اكثر مما يوجه قدرة تمثل المشهد لينقل مشهدا واقعيا يبهر المشاهد بدقة نقل الطبيعة فكان اهتمامه الأكثر بمزج إحساسه مع المشهد ليقدم ناعما يفيض رقه رغم خشونة بعض المواضع إلا أن قدمه برؤاه الخاصة ليدرك ما وراء المرئى من مجرد رمال وأعشاب وأشجار ليحول المشهد كشكل لجمال بصرى إلى مضمون إلى حلم ذاتى وتمجيد للكونية.. وأكثر ما أحب عرضه فى أعماله هو قدر إدراكه للتأثير العام للضوء خلال الهواء.
-فلوحاته تكشف عن عمق الضوء الذى تتبعه العين بشكل محسوس فى ندرته لانه لا يرسم ضوء شمس الجنوب لكنه يرسم كما رأيت نور الهواء دون أن يجعل هناك ظلال أو ضوء ساطع يعكس الأشكال بل جعل الأشياء فى ذاتها متألقة مرئية مرة متألقة بالضوء ومرة متألقة بتعدد درجات اللون الواحد ليجعل منه ثراء بصريا لا نهائى من تعدد درجات المنطقة الواحدة فى المشهد سواء خضراء أو صفراء حتى المناطق الغامقة اللون هى متألقة بالضوء .. فهو يرسم فى ضوء مفتوح ومنظور ممتد وهواء له شفافية قدرة اختراق الألوان بوضوح فهو هنا يعمل لوحاته تحت كل المطلقات وهذا له صعوبة فى الاختيار لان الوفرة فى الأشياء ليست من ميزات الاختيار .. لذلك اعتقد حين كان يختار مشاهدة أو مقاطعة ربط ما بين الذاكرة والرسم المباشر من الطبيعة التى نراها فى لوحاته شاعرية لكنها إلى درجة ما مفتقدة مغريات المشهد الطبيعى من كثافة الأشجار والزهور والسحب والأنهار .
- وفى اختيار الفنان المشهد الطبيعى فهو يحلل الطبيعة برؤياه الجمالية وبالفكرة المتأنية عن الأشياء المادية الملموسة أمامه بشكل قد يمتد به إلى الأفكار..فمثلها لوحات المناظر الطبيعية هى لوحات شاعرية أيضا هى لوحات تستدعى أفكارا ورؤى ومفهوم خاص تجاه الحياة والكون الذى نحن جزء من نقف بأرجلنا فوق جزء منه لا يتجزأ.. هذا الترابط لو تأملناه مثلما هو يملؤنا بالفرح وتذوق حلاوة الفنون ينشط فينا اكتشاف التشابهات والاختلافات وقدر المصيرية المشتركة .
- أما الفنان نفسه لحظة العمل خاصة فى مشهد طبيعى فهو يعمل على تنمية للصبر إلى مالا نهاية الصبر على نفسه وادواته والمشهد نفسه وتحويله تدريجيا مع ظهوره على سطح لوحاته إلى ترف وسعادة كتلك السعادة التى تدركها فى مراقبة حركة السحاب أو الماء أو فى تجعدات أوراق الشجر أو التفافات العود الأخضر حول نفسه أو حتى فى مشهد لأرض جرداء خشنة كجدار زمنى فى شق الأرض فما يحيطنا فيه جمال ومصدر لسعادة ندركها بمفردنا أو قد يساعدنا عليها الفنان بتقديمه مقطع من مشهد طبيعى أن لم نلمسه مباشرة فى الطبيعة فهو يعمل كاستراحة للعقل وللألفة .
- والفنان على حسان على قدر استخدامه لألوان محدودة فى لوحاته بين الأخضر والأصفر والرمادى إلا أنه عمل بمنطق الطبيعة وجعلها لا محدودة الدرجات فأضفى من ثراء اللون وتنوع درجاته واشراقاتها ما يتحاور به والمشهد أمامه على قدر الثراء والقيمة ليترجم المرئى إلى إحساس فى حالة فهو مع تأمل
اللوحات كاختبار للحواس ليس فقط فى إدراكها للون لكن ايضا لذلك المشهد السابح فى الضوء دون ظلال أو حدة درجات لونية أو ظلية ليكون مشهد صوفى الضوء أقرب للضوء الصباحى منه لضوء الظهيرة فضوء لوحاته نقى شفاف برئ أمام سطوة الكون فى أحد حقول مدينة قديمة فى جنوب مصر.. حقول مغمورة الضوء يتذبذب هوائها المحيط فى خفة يغلفها نور اللون بين الأخضر والخمرى والسماوى والرمادى والاصفر الذهبى.. وخلال هذا الهواء والنور والضوء بدأ الفنان الشاب على حسان يرسم لوحاته بمعزل عن العالم وعيونه على وهمية طبقات الهواء.. وقد اخترقها باللون.. واخترق بها ماهية ذلك الغموض المحيط بمدينة قديمة.. حقولها حقول قديمة.. ندرك حقيقة تاريخها اللامرئى من بقايا المشهد أمامنا من خلال أشكال وألوان بسيطة بالغة التأثير على الروح .
فاطمة على
أخبار النجوم - 21 /5 /2009
الطبيعة تغنى بلمسة سوبر رياليزم
الفنان على حسان .. من بداية رحلته مع الابداع وهو يتألق بلمسته الخاصة .. وكلما امتد الزمن زاد تألقا فى لوحة التصوير .. تلك اللوحة التى تغنى فيها الطبيعة والبشر والكائنات وحتى الاشياء فى فضاءات تصويرية تنتمى للواقعية الاسمى ` السوبر 0رياليزم` .. وهو اتجاه ظهر فى النصف الثانى من الستينات مع ثورة مابعد الحداثة واسفر عن لوحات وتماثيل ملونة اكثر واقعية من الواقع وتنتمى فى نفس الوقت الى فلسفة وفكر حديث ..

وهنا يصور حسان روح الواقع بواقعية جديدة تنتمى لتعبيريته واحساسه الشخصى ونظرته للصور البصرية التى تتراءى عموما فيما حولنا .. والجميل هنا وعيه الشديد وحساسيته واستمراره فى تعميق هذا الاتجاه المفاهيمى الذى يجعل للابداع معنى ومفهوما وفلسفة .. وقد جاءت احدث اعماله مشاركة فى ملتقى مراسم سيوة 2016 والذى شارك فيه مجموعة من الفنانين والفنانات عرضت اعمالهم بقاعة الهناجر .. وهو حاليا يشارك فى ملتقى البرلس الدولى الذى بدات فعالياته هذا الاسبوع .. وكان لنا هذا اللقاء مع عالمه :
الفنون الجميلة
التحق الفنان على حسان بالفنون الجميلة بالقاهرة قسم التصوير عام 1993 وكانت مراحل الدراسة الاولى ككل دارسى الفن مرتكزة على الدراسة الاكاديمية واستيعاب لغة وابجديات وادوات التصوير حتى تتاكد رؤاه التشكيلية والبحث عن معنى .. وفى مشروع التخرج جاءت نظرته الانسانية لشريحة من المجتمع : مرضى الحجر الصحى هؤلاء الذين يتم عزلهم وعكس مشاعره واحاسيسه مجسدا هذا العالم فى لوحة صرحية متسعة مقاس 250سم بارتفاع 210 ومتأثرا بشكل بالغ ببعض الروايات عنهم والتى اهتز لها ومسته بعمق وكانت بالنسبة له علامة على وهن الكيان العام .. وبعد التخرج شارك بالمعرض القومى بقصر الفنون عام 1998 ومع رحلته فى البحث عن شخصيته الفنية وسط تنوع وثراء اتجاهات الحداثة .. بدأ اهتمامة الاول بالفن البريطانى خاصة جماعة نادى الفن الانجليزى الجديد التى مثلت تيار الانطباعية فى بريطانيا والتى تختلف عن صخب لمسات الانطباعية الفرنسية. ففيها روح واقعية اكثر مع دقة تأكيد الشكل واستحضار روح المنظر الانجليزى وكذلك مدرسة نيولن الايرلندية والاهتمام بتامل اعمال رسامى المناظر الطبيعية خصوصا الفنان ` هنرى هربرت لاتانج ` الذى صور حركة الحياة فى الريف ومواسم الجنى والحصاد ومناظر الطبيعة الحافلة بالفلاحين والعربات التى تجرها الخيول .. مما اسس ورسخ لديه الاتجاه لتصوير حياة البسطاء وكذلك التركيز على رسم المناظر الطبيعية.
هو و` السوبر رياليزم `
` السوبر رياليزم ` او الواقعية الاسمى هو اتجاه ظهر فى الثلث الاخير من القرن العشرين مع ثورة ما بعد الحداثة المرتبطة بثورة الاتصالات .. وهو يعنى تناول الواقعية .. بواقعية اخرى جديدة فى التصوير والنحت وهى واقعية تنتمى لروح الفنان واحساسه الشخصى تجاه ما حوله من اشياء بدءا من مناظر الطبيعة الى مفردات وعناصر الحياة كما فى فن البورترية ` الصورة الشخصية ` والطبيعة الصامتة والفنان هنا حين يضيف بعدا جديدا للاشياء فقد يتجاوز الملمس الطبيعى الى ملامس اخرى كما يتجاوز اللون الى افاق جديدة بالاضافة الى اختيار زاوية التصوير وحركة العناصر داخل المشهد عموما وهذا ينطبق ايضا على فن النحت او الاشكال المجسمة.
وهناك بعض الفنانين الذين ينتمون لهذا الاتجاه او تلك النزعة التى قد تبدو مغلفة احيانا بروح سريالية وفى احيان اخرى بروح تعبيرية مفعمة بذاتية الفنان .. ومن بين اهم فنانى السوبر رياليزم الفنان الاسترالى ` رون مويك ` الذى يجسد من خلال تماثيله العملاقة العديد من المشاعر المتابينة من حالات الوجوم والخوف والقلق والحزن الداخلى مصورا شخصيات منزوية وعجائز يبحثون عن الدفء الانسانى وشخصيات فى حالات تتجاوز الواقع كما فى تشكيله ` العارية والحطب ` وشخصيات ` رون ` قريبة جدا من الواقع فى ملامس الجلد والشعر الذى يكون حقيقيا بالفعل ` طبيعى او مستعار ` لكن تختلف فى حالاتها وافاقها الانسانية التى تمثل علامة على العزلة والانزواء وايضا الصور المتناقضة كان نرى عجوزا تحمل وليدا عاريا وكأنه وليدها وان نجد عجوزا عاريا كما ولدته امه منزويا فى ركن من القاعة .. وطفلا مستلقيا على منضدة بوجه مغضن ملىء بالتجاعيد .. والمرأة الحامل والشاب الجريح والاب الميت .. وهى أعمال مجسمة مدهشة فى احداث تلك الحالة التى تتقمص الواقع فى التشكيل بدراما جديدة.
وايضا الفنان الاسبانى ` بيدرو كامبوس ` صاحب لوحات علب الكوكاكولا ` الكانز `الذى يحيطها بالبلاستك الشفاف . والاوعية الزجاجية الشفافة التى تحتوى على حبات الملبس الملونة واكواب الزجاج ... وهو صاحب لوحات الكريز والتفاح يحيطها ايضا بوسط من البلاستيك الشفاف ومن يتأمل اعماله يتصور انها بالفوتوغرافيا لكنها فى الحقيقة تنتمى للتصوير الزيتى .
وهذا على سبيل المثال فقط .. فهناك الكثير من فنانى `السوبر رياليزم ` وكل فنان له عالمه الذى ينساب بقوة الاداء وثراء الملمس وتنوع الايقاع من حالة الى حالة.
ولقد كان نهج الفنان على حسان فى ` السوبر رياليزم ` فى البداية من خلال الطبيعة الصامتة التى تمثلت فى علب الكرتون التى تشبه الادراج وقد اختار لها ان تكون فى حالة من الحوار رغم الصمت والسكون الباديين عليها .. الحوار الناتج من هذا التجاور بين الرأسى والافقى من خلال الملامس والمنظومات اللونية من الابيض والبنى والازرق والكحلى .. وله تكوين من اوراق مبعثرة او ما يوحى بقصاقيص بيضاء وراديو مع حبات المكسرات المتباعدة فى مشهد غريب ومختلف عن المألوف والمعتاد بنظرة واقعية خاصة فى: التكوين والتنسيق واللمس وحتى اللون الذى امتد فى منظومات جديدة وجسد من خلالها ابعادا وافاقا درامية من الابيض والبنى الداكن والبيج على خلفية من الرمادى .. ثم انتقل الى تصوير الطبيعة من خلال زاوية قطع على بعض الواجهات ذات النوافذ مع ما حولها من تفاصيل صغيرة مثل احبال الغسيل واعمدة الكهرباء وكانت متغيراته هنا فى اللون الذى يشدو فى تركيبات حداثية جديدة من الروز والبرتقالى والاخضر الزيتونى والابيض الجيرى مع احكام التكوين الذى الذى يمتد فى سطوح هندسية.
وعندما انطلق الى الطبيعة وكان ذلك بعد تعيينه بكلية الفنون الجميلة ضمن هيئة التدريس بالاقصر كما يقول : ` كانت نقطة تحول بالنسبة لى فقد حولت الرؤية الرأسية للمنظر الطبيعى فى القاهرة الى رؤية افقية ناتجة عن المساحات الشاسعة للحقول الخضراء وكان معرضى الاول عام 2009 بقاعة خان المغربى حول حقول المدامود بالقرية التى تحمل نفس الاسم .. وجذبنى اليها تفردها المتناغم بين المساحات الصحراوية التى تتخللها مساحات خضراء فى تركيبات معمارية افقية بديعة .. وجاء معرضى الشخصى الثانى الذى اقيم بعنوان ` متتالية الارض ` فى قاعة نهضة مصر بمتحف محمود مختار وهو يمثل بالنسبة لى حالة الحصاد للعمل المتواصل خلال السنوات السابقة وكانت اخر التجربة الاستمرار فى تناول المنظر الطبيعى فى مصر مع مناظر من حلايب وشلاتين ومرسى مطروح ` .
فى معرضه ` حقول مدامود ` بالاقصر .. انطلق بهذا السحر الكونى والصفاء الروحى مستعيرا روح المكان والزمان: مشاهد من الحقول دون اغفال التفاصيل فى تدرجات لونية تسر الناظرين تلتقى مع معنى الفن وعلاقته بالمتعة البصرية نشم فيها رائحة الخضرة المزدهرة .. ونتأمل القش الجاف فى اوقات الحصاد ونسمع همس الهواء يتخلل النبات ولون الارض التى تفرق المساحات الخضراء .. وفوق كل ذلك معنى ان ننشى ونتفاءل ويزداد انشراحنا بالصورة فى عصرنا المتجهم من خلال حواريات لونية بين ربوع الاخضر اليانع المزدهى والتربة الرمادية السوداء والاصفر الذهبى فى العيدان الجافة التى يصورها بدقة ونظام فى انتظار الحصاد والجميل ان نرى تلك الربوع فى ثلاثية من الاخضر والاصفر للنباتات مع التربة السوداء المتصحرة التى انحسر عنها النبات فى ملاحم تشدو وتهدأ وتصمت وتبوح بسر الارض . وقد صور الفنان مجموعة من الصور الشخصية لناس من اهالينا من مصر .. لكن بروح جديدة وتناول اخر فى ملمس الخلفيات واللون الجسور وفى التكوين وزاوية الرؤية والاحساس التعبيرى بالشخصية .. وانتقل الفنان الى مساحات ومسافات من الارض المصرية من حلاليب وشلاتين الى مرسى مطروح يصور عبقرية المكان بين الكلا والعشب فى مستويات افقية ورأسية ودرجات لونية تهتز لها سكونية الصحراء الى ترعى فيها عنزات سوداء وهو يضيف الى المشهد بعدا اخر او ايقاعا جديدا بفعل الاختزال والتجسيم والتسطيح واشراق اللون الذى يتنفس على السطح التصويرى.
وقد وصل على حسان الاستاذ المساعد بكلية فنون الاقصر الى درجة بليغة من عمق فنه فى معرض ` مراسم سيوة ` فى دورته الرابعة 2016 الذى اقيم بقاعة مركز الهناجر بمشاركة عشر فنانات وعشرة فنانين .. جسدوا روح سيوة فى لوحة التصوير بعد زيارة لها متلمسا سحر المكان والحاضر والتاريخ .
جاءت لوحته صرحية ضخمة فى ثلاثية او ثلاث لوحات تكمل بعضها .. منفصلة متصلة .. تفصلها اطارات مسطحة ومتصلة فى مشهد واحد: انثى الخروف ترضع وليدها وفى الوسط بدوية تستند الى عصا واخيرا خروف يكمل رحلة الحياة والتجدد والرابط هنا ملحمة من السطوح اللونية المختزلة التى تتالق ببهجة لونية من الاخضر الزرعى والزيتونى والبرتقال والاصفر الاوكر والبيج .. الجميل هنا ورغم الاختزل نستشعر روح الطبيعة وبكارة الاشياء.
وسافر فناننا للمشاركة بملتقى البرلس الدولى حيث يختلف المكان والزمان ويتناول جزءا اخر من سحر المكان لجزء من شخصية مصر التى تتميز بالوحدة والتعدد وثراء الاقاليم .. تحية الى على حسان فنان ` السوبر رياليزم ` المصرى .. والى بهجة الفن والطبيعة فى اعماله.
صلاح بيصار
القاهرة - 2016/10/4
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث