حول رؤية الفنان - السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية

الفنان طارق أحمد حواس مواليد العام 1977 القاهرة - حاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك جامعة حلوان العام 2000 - وشارك فى العديد من الأنشطة الطلابية خلال الفترة من 1995 : 2000 ثم شارك فى صالون الشباب بدورته العاشرة 1998 والحادى عشر 1999 - صالون الأعمال الفنية الصغيرة الدورة الثانية 1998 والثالثة 1999 والرابعة 2000 - معرض بشاير بقصر ثقافة روض الفرج 1998 - معرض بشاير 2 بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1998 - مسابقة الحضارة والأخطار بنقابة الفنانين التشكيليين 1999 - صالون الحفر المصرى المعاصر بأتيليه القاهرة 2001 - معرض قاعة الإبداع للفنون والحرف المصرية الشونة بالإسكندرية 2002 - الملتقى المصرى الثانى للفنانين المبدعين بالإسكندرية 2002 - صالون النيل الرابع التصوير الضوئى 2002 والخامس 2004 - صالون الشباب الخامس عشر 2003 -كما حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة فى فن الجرافيك 2005 : 2006 - كما حصل على جائزة تشجيعية من نقابة الفنانين التشكيليين 1999 - وجائزة لجنة التحكيم فى صالون النيل الرابع للتصوير الضوئى 2002 - الجائزة الثالثة فى صالون النيل الضوئى الخامس 2004 - وله مقتنيات لدى الأفراد بمصر - وقطاع الفنون التشكيلية . والفنان طارق قدم لنا عملاً فنياً مثيراً وهاماً بصالون الشباب الدورة السابعة عشرة والمقامة الآن حتى نهاية هذا الشهر .. والعمل مكون من مجموعة أجزاء طولية الوضع وكلها متجاورة ومنفذة بتقنية الطباعة البارزة من سطح الخشب ومطبوعة بالحبر الأسود على الورق الأبيض لا يفصل بين الأبيض والأسود أى درجات ظلية .. ولكن هندسية القطع وتنوعه بين الشبه هرمى والمستطيل الممدود والأقرب للشكل البيضاوى والتى شكلت مساحات بيضاء آتية من الفرع الأبيض للمساحة الأدنى كأنه طاقة دافعة لإحداث بناء معمارى متماسك بفعل احتضان الأسود الصارم والحاد فى احتواء لطاقة مضيئة ومتغيرة ومتدفقة من الشعور واللاشعور بين الملموس واللا ملموس بين الواقع والخيال بين الموسيقى والشعر فى ميزان .. تتوازن فيه الفكرة وعمقها .. والبناء التشكيلى المعمارى وبساطته البليغة .. فعندما نتأمل الوحدات المرصوصة .. بسرعة الشهب تتواتر الأشكال وترتبك حدقة العين بفعل هذا التناغم والتردد الفاعل بصرياً.. وبفعل التكرار الحاد وتباين الأبيض والأسود الأكثر قوة ، بينما على الجانب الآخر نتأمل سكون الأسود وثباته وحركة الأبيض المقتحمة ، وعندما نتأمل الأبيض الأكثر ضوءاً وشفافية نتحسس وحشية الأسود وتأطيره للأبيض.. وإذا تأملنا الأبيض والأسود معاً نشعر بصراع متواصل .. وتواتر منبه للأحاسيس وصدمة متوالية التفاعل لاستنهاض كوامن الذات والحرية .. عمل فنى لفنان موهوب.