حول رؤية الفنان - السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية

- الفنان الشاب كمال ربيع محمد راشد من مواليد العام 1975 - حاصل على بكالوريوس فى تصميم وإخراج فن الباليه العام 2000 ، وله مساهمات مختلفة، فقد شارك فى عروض فرقة الباليه منذ العام 1995 وحتى الآن - شارك فى مهرجان قرطاج المسرحى بتونس العام 1997 - كما شارك فى عروض فرقة الرقص المسرحى الحديث بدار الاوبرا المصرية منذ العام 1997 حتى العام 1999 - ومهرجان المسرح التجريبى العام 1997 ، وفى مجال الفنون التشكيلية شارك فى صالون الأعمال الفنية الصغيرة الدورة السادسة العام 2002 - شارك فى بينالى القاهرة الدولى للخزف العام 2002 - وكذلك شارك فى صالون الشباب الخامس عشر العام 2003 - كما شارك فى مهرجان الرقص الحديث `مصر فرنسا` عن عرض ( سقوط القمر ) العام 2004 وحصل على شهادة تقدير من لجنة التحكيم ، وفى صالون الشباب -الدورة السادسة عشرة- شارك الفنان كمال راشد بعمل فنى فى مجال الأداء الحركى ` Performance ` وهذا المجال الابداعى يعتمد على حركة الجسد، فالفنان جهّز فكرته التى ارتكزت على محورين، الأول تمثال عملاق من الحديد المفرغ الذى يرتفع أكثر من مترين ونصف والمحور الثانى هو جسد الفنان الطبيعى، واعتبر الفنان كمال -الحصان العملاق- بناءً كونياً إنشائى التجهيز، ترسم حدوده فى ليونة وانسيابية خطوط الحديد التى تبدأ من الرأس مروراً بالجسم الممشوق بين الانخفاض والارتفاع أفقياً، ثم النزول إلى الجاذبية، وهيكل الحصان الحديد كأنه رسم بارع فى الفضاء الأمر الذى مكنه من السيطرة عليه وفق هذه العلاقة المتبادلة بين الشكل الثلاثى الأبعاد والفضاء الفراغى، وتنبثق زهور صناعية من منطقة شعر الرقبة، وتتدلى أقنعة لوجوه إنسانية على الهيكل الحصانى العملاق وهذا يدل على دراسة الفنان كمال الأكاديمية كراقص باليه ومسرحى، ومزج هذا التأثير الممتد يضيف بعداً حسياً فكرياً وجمالياً للعمل الابداعى الذى تتخلل فضائياته أشعة من ضوء آت من عمق السماء مروراً بحركة الأقنعة وطاقتها التى تتحرك فى كونيات حركة جسد كمال عندما تسلق الحصان الفضائى الطائر الذى يسكن الأرض والسماء فى آنٍ واحد كأنه جسد بلورى نافذ للضوء والهواء ويحتضن الفراغ الداخلى كما يحتضنه الفراغى الكونى كعلاقة متبادلة أبدية الامتداد ، وجاء تسلق كمال حصانه بجسده الممشوق الذى يتلوى بإحكام الراقص التشكيلى وكأنه خلية وترية تتنامى وتتسرب عبر هذا الهيكل البلورى الذى تجسدت فيه انسيابية الحيوان الذى تتسامى فيه القيم ما بين الجمال والرمز وما بين أدائه الوظيفى المتألق .. العمل الفنى الحى الممزوج بالنحت فى الفراغ وبالرقص المسرحى والباليه إنه عمل جدير بالتفرد ، وغنى بالمعانى والدلالات الكامن فيها طاقات تعبيرية بدون حدود .. الفنان المبدع كمال راشد نجم جدير فتحية واجبة له ولفنه .