`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
بريت بطرس غالى
كرنفال يجمع نساء بيريت
-عندما أتذكر معرض الفنانة الذى أقامته فى مصر عام 1999 فى لمحات سريعة حيث اتسمت أعمالها السابقة بأسلوب تعبيرى تجريدى فالأشكال غير محددة الملامح بل تظهر فى خطوط طيفية سريعة ولمسات الفرشاة خشنة متقطعة مستخدمة الألوان الزيتية بكثافة على السطح تتضح للمشاهد الرؤية كلما ابتعد عن العمل أكثر وعودة لأسلوب التأثيريين وفى سبيلها إلى التجريد الذى يبوح فى بعض الأعمال ثم يتراجع ليصمت فى أعمال أخرى .. وتخلق من فراغ اللوحة أبعادها الضبابية .
- أما فى معرضها المقام حاليا فهناك طفرة فنية من حيث الأسلوب والألوان والتصميم المحكم واختزال اللون فى تلك المساحات المسطحة فهى تتعامل مع سطح العمل بوعى وإدراك وخبرة ولأنها وجوه من عالمها ونسج خيالها المختزن لثقافات عديدة فهى وجوه باسمة متفائلة مقبلة على الحياة وسألتها عن شعورى بأنها قد رأت هذه الوجوه من قبل فى الشرق الأوسط وفى آسيا وفى أفريقيا . فكانت إجابتها إنها استحضرت هذه الوجوه من خيالها فكل هذه الوجوه ( هى بريت ) .
- وعندما يلتقى المشاهد بهذه الوجوه السعيدة ينتقل من عالمه المجهض إلى عالم بريت المشع بالبهجة والمفعم بالحياة حين استخدمت الألوان الساخنة الأحمر والأزرق والأصفر والفوشيا والبنفسجى والأخضر والرمادى وهى استخدمت الألوان الزيتية فى تصوير الوجوه فقط لتحصل على الفورم أما أغطية الرأس والملابس وباقى العمل بألوان الأكريليك التى تتناسب مع الأشكال الزخرفية المسطحة التى تزدخر بها الأعمال تتناغم ألوانها مع الحركة سواء حركة الشعر أو الملابس أو الأغطية الرأس التى ظهرت بها معظم وجوه النساء ذوات البشرة السمراء والبيضاء والخضراء ورغم التصميم الرصين فلم يتنافى ذلك مع عمق الحركة التى لم تتوقف عند الملابس والشعر والأغطية بل تجاوزتها للعينين والرموش والشفاه .
- فنجحت فى نقل مشاعرها للمتلقى حن ربطت بين إحساس البهجة بالحركة ونظراً لخبراتها وإيمانها بأن العمل لابد أن يأخذ حقه من الجهد ولحظة الاكتمال فقد أضافت دوائر من الترتر الملون والألماس الصناعى فى بعض أغطية الرأس والأقراط المتدلية من أذنهن والعقود المحاطة بها رقابهن فتشعر إنك فى كرنفال نسائى جميل فى عالم بريت الوردى الذى تناولته بأسلوب معاصر وبقى أن تعرف أنها حصلت فى عام 1996 على أرفع وسام منح لفنان على قيد الحياة فى النرويج وهو وسام ( سان أولاف ) من الملك ( هارلد ) مالك النرويج لإسهامها المتميز فى حركة الفن المعاصر .
أحلام فكرى
القاهرة -2009
نساء من عالمى
- وقد تأكدت شخصيتها الفنية فى هذا الاتجاه وأصبح من علامات أسلوبها الذى يلتقى مع الموسيقى .. لكن موسيقى مرئية تتعانق مع الروح وتمس الوجدان وترتقى بالحس والإحساس .. بدون الأفصاح عن شخصيات أو مانراه من صور الطبيعة وعناصر الحياة .. وربما تكشف بريت الفنانة النرويجية والتى تقيم بيننا منذ أكثر من ربع قرن واختلطت جذورها النرويجية بسحر الحياة المصرية التى امتلأت بها .. تكشف فى بعض الأحيان عن بعض الملامح التشخيصية والتى تتجسد فى تلك العناصر المبهجة والتى يفضح عنها اللون .. مثلما نرى فى زرقة البحر فى بعض أعمالها وملامح من الوادى الأخضر .. وبعض الايماءات التى تعكس لخيالات او اطياف إنسانية .. ومن هنا تعتبر بريت جزءا من الحركة الفنية التجريدية الحديثة فى اوروبا .
- ومع هذا جاء معرضها مختلفا عن معارضها السابقة فقد انتقلت الفنانة انتقالة جديدة شكلت من خلالها 33 لوحة تنتمى لفن البورترية أو الصورة الشخصية وهى تقدم مساحة جديدة فى هذا الاتجاه تنتمى إلى المدرسة التعبيرية التى تعد بمثابة تجسيد للعواطف والمشاعر الإنسانية .. ومن خلال تلك اللوحات العديدة .. تجسد صورا شخصية متنوعة لموديل واحد .. امراة فى خيالها شديدة المصرية .. بشفاه ممتلئة وبشرة تميل إلى السمرة وعيون متسعة مسكونة بالصفاء .. وهى امراة من جنوب مصر .. كل صورة حالة .. وكل حالة إحساس .. يقودنا إلى دنيا من النقوش يغلب عليها ألوان صداحة غنائية من الأحمر النارى مع البنفسجى والأزرق البحرى والأخضر تشكل امرأة بغطاء من الدانتيلا الشفافة .. مع الحلى من الأقراط والعقود والكوليهات .. وأخرى بقناع فرعونى ونقوش وزخارف فى الخلفية بهيئة اوراق نباتية خضراء .. وثالثة ينساب شعرها مسافرا على سطح اللوحة ممتزجا بمهرجان من الألوان .. لقد قدمت الفنانة مساحة جديدة من فن الصورة الشخصية جسدت نساء من مصر توحدت فى شخصية واحدة وأكثر من حالة وإيقاع .. وكلها فيها ملامحنا وشخصيتنا بلمسة من الحيوية والتألق .. لمسة شديدة العصرية .
صلاح بيصار
مجلة حواء - 2010
نساء لوحاتها خيول برية
- نساؤها مفعمة بالحيوية والأنوثة الطاغية ..كأنهن خيول برية ترفض الترويض ..الألوان صاخبة تؤكد الحضور، والوجوه تحمل بداخلها قوة غامضة رغم بساطتها مقارنة بألوان الملابس والحلى .
- ثمة شئ فى وجوه نسائها التى عرضتها بقاعة بيكاسو بالزمالك يدفعنى للتأمل والذهاب بعيداً.. ذكرنى بالخيول البرية ، وعندما أدور بعينى على تفاصيل اللوحة أعود لأشاهد حالة من الجمال الأخاذ الرقيق من خلال اهتمام الفنانة بريت بطرس غالى بالتفاصيل الدقيقة فى تزيين المرأة وتأكيد الرقة والأنوثة بالبريق والشفافية والدقة المتناهية فى تصوير الحلى، وكذلك البهجة التى طبقتها ألوان الملابس..والتى تشعرك بالدفء والشاعرية .
- انتقلت الفنانة من مرحلة التجريد اللونى والشكلى الذى طالعتنا به فى الأعوام السابقة لتناول البورتريه ،وتأخذ المرأة الرشيقة الأنيقة لتداعب وجهها بالملابس الناعمة ، وترصد ابتسامتها،وتعبيرات وجهها البشوش فى بساطة مقصودة تساوى اهتمامها بالحلى والملابس فتشعر بالأنوثة الطاغية فى كل نسائها تقريباً.
- إنها تخترع جغرافيا جديدة للمرأة تختلف عن جغرافيا نساء تاهيتى التى غطت فيها الفكرة على التفاصيل ،والتركيز على الخيال ،والحكايات المعجونة بالبساطة فى كل شئ .لقد استفادت بريت بالبساطة فى تشكيل الوجوه فلم تحتف بالتجسيد ، ولكنها استخدمت الألوان الصريحة فى تلوين الملابس والخلفيات، ورغم اهتمامها بالفكرة فى تشكيل الوجوه إلا أنها اهتمت بالوصف فى تفاصيل الحلى والملابس بدرجة كبيرة، واستفادت من الألوان المتوهجة والخطوط القوية .
- وجاءت اللوحات تحمل رؤيتين بموسيقى متداخلة لا تستطيع الفصل بينهما .اهتمت بالفكرة على حساب الوصف فى تلوين الوجه.وطغى الوصف على الفكرة فى تلوين الحلى إلا أنها حققت الزواج بينهما من خلال تلوين الملابس والخلفية بالألوان الصريحة القوية التى أعطت رؤية تشكيلية أكثر دلالة من الإفراط فى الوصف .
- لقد عبرت بريت عن العاطفة والرقة دون أن تنسخ الأصل فى محاولة لتجسيد المعادل التصويرى للفكرة ،إلا أنها استجابت للتزيين فى بعض اللوحات فقلل من التعبيرات العضوية الرائعة التى نفذتها .
ونجحت الفنانة فى توظيف الفراغ ليصبح معادلاً موسيقياً وغنائياً وبصرياً مكملاً لعناصر اللوحة .
د.سامى البلشى
مجلة الإذاعة والتليفزيون - 2009
نساء من عالم بيريت
- فرشاتها بعيون تبحث فى حدائق البشر عن ملامح تحمل فى ثناياها جمالا داخليا يهل على خارجه ..وتلك العيون الشاخصة إلى دفء بنات الشرق وعمق النظرات ولطف التعبير وثراء ممتد من ابتسامات تسعى للمصالحة مع الحياة ..` بريت بطرس غالى` تتمسك بملامح متعددة فى تعبيرات متوحدة ..وجوه سمراء تحمل مواصفات الشرق تتراوح بين المصريات والأفريقيات فى القسمات ..العيون واسعة والشفاه مكتنزه فى دائرة لونية وكأنها ترتدى ملابس الفرح الشعبى مؤكدة ذلك باستعمالها بعد التلوين لإثراء العمل بالترتر والخرز ودوائر نحاسيه براقة .. هذا معرض يشبه رسالة حب من إنسانة أحبت مكانا وعالما إلى أصدقائها وكأنها تدعوهم إلى رحلة لهذا العالم الإنسانى المحمل بميول فرحة تسكن الفنانة لإسعاد الغير وفى قاعة بيكاسو بالزمالك احتفالية `بريت بطرس غالى ` بنساء من عالمها .

إبراهيم عبد الملاك
صباح الخير - 2009
.. معرض لوحات ( تحول ) المرأة قبل وبعد الثورة
- ( التحول) هو اسم المعرض الذى استعدت له الفنانة التشكيلية بيريت بطرس غالى، مع اندلاع ثورة 25 يناير، لترصد من خلاله صورة المرأة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير، التى شاركت فى صناعة التاريخ بدورها خلال الثورة.
-قررت بيريت مع اندلاع ثورة 25 يناير وبسبب اهتمامها بقضايا المرأة، أن تخصص لوحات المعرض التى اعتادت على إقامته فى مصر كل عامين داخل قاعة بيكاسو فى منطقة الزمالك،عن دور المرأة ورصد حالتها بعد الثورة .
- خلال لوحاتها عبرت بيريت عن حالة المرأة المصرية التى شاهدتها من خلال شاشة التليفزيون، وهى تحتفل بنجاح دورها خلال الثورة، وذلك خلال لوحة فنية لإمرأة مصرية ترقص : `أنا فخورة بالمرأة المصرية لأنها أثبتت قوتها خلال الثورة ولم تعط الفرصة لأحد لتهميش دورها، ولأننى أهتم بقضايا المرأة قررت أن أخصص هذا المعرض للمرأة فقط بجانب عدد من اللوحات التى تتحدث عن الطبيعة وأهميتها، وبالرغم من استعدادى قبل الثورة للمعرض، لكن مع اندلاع الثورة قررت أن أخصص المعرض للمرأة المصرية ` .
- حضر المعرض رؤوف بطرس غالى، والد وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى فى حكومة أحمد نظيف، وزوج الفنانة بيريت، وأكد لـ `المصرى اليوم ` أن الاتهامات الموجهه والدعاوى القضائية المرفوعة ضد ابنه هى مجرد افتراءات وادعاءات من أشخاص تريد التخلص منه ورفض غالى اتهام البعض لابنه بالهروب من مصر بعد ثورة 25 يناير والاستيلاء على المال العام، خاصة أن خروجه كان بموافقة من الدولة : `أرفض اتهام ابنى بالهروب من الدولة، لأنه خرج بموافقة من مصر ولا أعتبره هاربا `.
- أضاف غالى لـ `المصرى اليوم` خلال المعرض الذى حضره بطرس بطرس غالى، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ووالدة يوسف بطرس غالى، أنه شارك فى ثورة 25 يناير :` لماذا لا أشارك الشباب فى ثورتهم أنا كنت أزور ميدان التحرير وشاركت الشباب فى ثورة 25 يناير، وحتى الآن أزور الميدان كل فترة أنا وزوجتى `.
حنان شمردلى
المصرى اليوم - 24 /4 / 2012
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث