`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
أحمد رأفت على عبد المنعم عبد الحميد
` فى القلب يا أقصى`.. لأحمد رأفت
- نفذ الفنان د. أحمد رأفت لوحته الشهيرة ` فى القلب يا أقصى` عام 1989، مستخدماً ألوانا زيتية على خشب سوليتكس مقاس 50 × 60 سم، رسمها خصيصا للمعرض القومى للفنون التشكيلية ، من خلال فرشاته وأدواته كسلاح موجه إلى صدر العدو، لكن رفض عرضها، مما اثار غضب كثير من النقاد بينهم عميد النقد العربى مختار العطار، وفى عام 1999 قدمها لمعرض آخر ورفضت للمرة الثانية بحجة أن الوقت غير مناسب لعرض مثل تلك الأعمال، وأثناء الانتفاضة الثانية للأقصى فى نوفمبر عام 2000، عرضت محاسن على `رئيس اعلام طهطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، على الفنان اقامة معرض خاص يحمل أسم لوحتة ` فى القلب يا أقصى` شارك به عشرات التشكيليين، وافتتح فى مايو 2001 ولد رأفت بالقاهرة عام 51، حصل على بكالوريوس الفنون والتربية عام 1972، ودرجة الدكتوراه فى الفلسفة وعلوم البيئة عام 2005 م، قام بتصميم العديد من الشعارات بينها شعار محافظة `سوهاج` الذى تبرع بجائزته المالية لسداد ديون مصر، نال العديد من الجوائز والميداليات والدروع وشهادات التقدير، يقيم حالياً بقرية `شطورة ` احدى قرى صعيد مصر.
بقلم : محمد عبد العلى
جريدة المسائى 5-9-2014

- .... الواقع أنه مهما كان الفنان موهوبا، ينبغى له ان يتقن صنعته.. لانها الوعاء الذى يعرض فيه موهبته. ولقد عرض رأفت موهبته اللونيه والتصميمية والتجريديه محكمة حقا..
- ولكن ماذا يريد أن يقول هذا الفنان المغترب؟
نقول ` المغترب` لان الاغتراب عنصر أساسى فى تفسير ابداع رأفت. ليس اغتربا ماديا بمعنى الارتحال من الموطن إلى بلد آخر، لكنه ` اغتراب ` بالمعنى الفلسفى الذى أشار إليه الفيلسوف العربى: أبو حيان.. من زمن بعيد، والمعنى الفنى الذى عالجه المصور فاروق وهبة فى رسالة الماجستير التى نالها مؤخرا . انه اغتراب بمعنى `التخارج` أى الخروج عن النفس وما يحيطها من واقع. والحقيقة أن كل فنان مغترب بشكل ما ودرجة ما.. سواء كان أديبا أو شاعرا أو موسيقيا أو ممثلا أو تشكيليا.. والتجريديون هم أكثر الفنانين ايغالا فى ` الاغتراب` أى البعد عن الواقع`.
- الا أن أحمد رأفت احتفظ ببعض الرموز والعلامات التى تربطنا بعالم الواقع، حين عمد الى وضع تشكيلات شديدة الشبه بحروف الكتابه العربية... وان كانت فى الحقيقة حروفا لاتينيه استخدم حرف ` اى` مثلا على أنه `الف` بحيث نستطيع آن نقرأ عبارة ما. غالبا ما تكون آيه قرآنيه. وقد نقرأ كلمة صريحه من أوراق الصحف العربية مثل ` انفجار` يضعها الفنان مدخلاً لتعبيره الذى اكمله باشعاعات هندسيه تنبثق من مركز اللوحه وتنتشر فى انحائها ويزيد الامر ايضاحا بتنويعات من الالوان الحمراء والسوداء كأنها اللهب والشرار وقد يهمل الفنان الحروف والكلمات ويعمد إلى الرمز المجرد فيخفف من نصوع الالوان وحركة الاشعاع ومركزه معبرا هذه المره عن الانبثاق والتفتح، كأنما يصور زهرة تفتح بتلاتها فرحة بالحياة !!
- استخدم أحمد رأفت كل ما حصل عليه من خبرات خلال عشر سنوات منذ تخرجه من كلية التربية الفنية فاستطاع ان يقدم لنا موهبته المثيرة.. الممتعه فى اطار من ` الاغتراب المطلق` يتيح لنا ان نقترب بدورنا كمشاهدين. كما يتيح لنا ` التأمل الصوفى` كما توصى تعاليم اليوجا...
بقلم : مختار العطار
مارس 1983م
الفن ابداع
- الفنان أحمد رأفت.. له طريقته الخاصة للتعبير عن افكاره وله وجهة نظر تجاه الحياه التى يعيشها كل انسان.
- تتميز أعماله بشفافية خاصة ونسيج جديد عندما يعبر عن مضمون الموقف وانعكاساته المجردة فى اصالة وجده وأبتكار مع الايقاع بين الموضوع وخلفيته سواء كان ذلك لونا أو خطاً أو مساحة.
- فالفنان تكمن شخصيته فى أختياره للقوانين التى يبنى عليها عمله وتتفاوت هذه القوانين بصورة واسعة بين فنان وآخر وبصورة ضيقة بين كل عمل وآخر لنفس الفنان.
- وتتجلى قدرة الفنان أحمد رأفت فى التعبير المطلق وبقدرة فائقة على اخضاع الخامة وسيطرته الكاملة عليها.
- والفن أبداع... مهما تطور فلن يخرج عن رؤيتنا اليوميه المتجددة . وقيمة العمل الفنى تنبع من انه يجمع بين المتناقضات فى نظام قاسى كما ينبع من تكامل اتزانه الناتج عن حساسية مرهفة نتيجة المران وحصيلة الفنان ومعاناته الطويله السابقة وهو أحد السمات الرئيسية فى الحضارة .

بقلم : جرجس عطا الله جرجس

صور المشاعر والأحاسيس فى لوحات أحمد رأفت
- إذا صح القول بأن الرسم التشخيصى غير مستحب فى نظر بعض المفسرين، فقد تكون المنشأة الدينية التى شب فيها الفنان الشاب أحمد رأفت (28سنة) لها أثر فيما تتجه إليه أعماله الأخيرة من تثبيت لتلك النزعة. وإذا كان إصطلاح` التجريد` يغطى بمعاينة كل عمل لا ينقل الطبيعة حرفياً، فلا شك أن رأفت توغل فى هذا الاتجاه حتى ليتعسر على الرائى ان يلمس ثمة علاقة بين ألوانه وتشكيلاته وبين ما نراه من حولنا من مظاهر الطبيعة . بل انه فى الوقت الذى تكسو خلفيات لوحاته تشكيلات شبه زخرفية، تتصدرها اماميات محسوبة رياضياً تذكرنا بـ `التجريد المطلق` للهولندى موندريان، خاصة لو فصلنا مقاطع معينة من تلك اللوحات.
- من الجدير بالذكر أن أحمد رأفت قضى سنوات تعليمه العام فى الكويت، حتى أكمل دراسته الثانوية فى مدرسة الشويخ. لقد منحته تلك الفترة فرصة ترعرع موهبته الفنية من خلال وفرة الخامات من ورق وأقلام وألوان.. ورعاية صغيرة من المدرسين المتخصصين. فشكلت تلك العوامل سبباً وجيهاً لانماء استعدادات وتجريب أساليب التعبير. ثم أكمل دراسته الجامعية بالقاهرة فى كلية التربية الفنية، حيث تتميز دراساتها بالشمول والعمومية، مما أتاح للفنان فرصة ذهبية لان يلمس جماليات مختلف الفنون التشكيلية من نحت وتصوير وزخرفة وخزف.. بالاضافة إلى الفنون الشعبية وأسس التصميم والفنون التطبيقية، الأمر الذى أضفى على تجريداته الأخيرة طابعاً دسماً من الجمال قد يذكرنا بالرخام المطعم.. والسجاد.. والفسيفساء، من حيث تناسق الالوان وتداخلها. أما الاماميات فتلمس فيها تشكيلات كأنها الحروف العربية أو اللاتينية.. لكنها أبدا لا تقرأ. بينما قلة من أعماله تتصدرها كلمات واضحة من القرآن الكريم، تحيط بها تشكيلات الخلفية لتمنحنا أحساساً عميقاً بمعاينها.
- أن لوحات الفنان الأخيرة نسيج جديد تماماً إلى مبدعه. من هنا يتبلور عنصر `الاصالة` وهو أول دعامة يقوم عليها أى عمل فنى إلا أن للعمل الفنى مفاهيم أخرى ينبغى توفرها كالايقاع والتوافق والاتزان، وجميعها متوفرة بشكل أو بأخر فى لوحات الفنان. فالمساحات اللونية المتشابهة المتناثرة، تشكل فيما بينها علاقة ايقاعية رغم ما يفصلها من مساحات لونية مغايرة. كما أن ظاهرة الثراء اللونى التى نلحظها - ليست ناجمة عن كثرة الالوان، بل أنها نتيجة طبيعية لقدرة الفنان على انتقاء المواضيع الملائمة إذ أن قوة اللون وقيمته تظهران كلما أتخذ اللون مكانه بدقة بين الالوان الاخرى.
- .. وإذا كان لابد من مقابلة التكوينات التشكيلية بالمواقف الانسانية، فإن لوحات أحمد رأفت لا تصور تلك المواقف بطريقة الرواية وترتيب العناصر كالسيناريو القصصى، لأنه يعبر عن مضمون الموقف وانعكاساته. إذ أن الشعور بالبهجة يختلف تماماً عن شكل الانسان المبتسم أو الضاحك. كذلك الاحساس بالحزن.. أو الحنين.. أو الشفقة.. أو الخوف.. أن المشاعر مجردة بطبيعتها.. والتعبير عنها فنياً يتفق مع الاسلوب التجريدى. أن أى صورة تشخيصية تقريرية الاسلوب، مهما كانت براعة صاحبها، لا تعبر بدقة عن مشاعر الرهبة.. والفزع.. والنصر.. وغيرها من المشاعر التى مارسها الفنان أثناء قتاله الفعلى فى معارك حرب أكتوبر 1973 فى صحراء سيناء أن لوحات رأفت `حالات` عاطفية وليست تقارير وصفية لاحداث معينة.
- .. وقد يكون من المناسب الاشارة إلى `الفن الحركى` الذى وصفت به أعمال الاميركى جاكسون بولوك فى الخمسينات من هذا القرن لان تجريديات بولوك كانت تعتمد على الحركة الانفعالية للفنان وأسقاطاتها التلقائية الفورية، بينما تتعلق أعمال أحمد رأفت بالمشاعر الهادئة.. والتصميم الذى يبدو مسبقاً أحياناً...
بقلم : مختار العطار
جريدة الأنباء 29 أبريل 1980
هذا الفنان المغترب
- فى معرضه الأخير، احتفظ الفنان أحمد رأفت ببعض الرموز والعلامات التى تربطنا بعالم الواقع، حين عمد إلى وضع تشكيلات شديدة الشبه بحروف الكتابة العربية.. وان كانت فى الحقيقة حروفاً لاتينية . استخدم حرف الـ ` آى` مثلاً على أنه ` الف` بحيث نستطيع أن نقرأ عبارة ما، غالبا ما تكون آية قرآنية. وقد نقرأ كلمة صريحة من أوراق الصحف العربية مثل ` انفجار`، يضعها الفنان مدخلا بتعبيره الذى أكمله باشعاعات هندسية تنبثق من مركز اللوحة وتنتشر فى أنحائها موحية بالـ `انفجار`. ويزيد الأمر ايضاحاً بتنويعات من الألوان الحمراء والسوداء كأنها اللهب والشرار. وقد يهمل الفنان الحروف والكلمات ويعمد إلى الرمز المجرد، فيخفف من نصوع الألوان وحركة الاشعاع ومركزه، معبرا هذه المرة عن الانبثاق والتفتح، كأنما يصور زهرة تفتح بتلاتها فرحة بالحياة!!
- استخدم أحمد رأفت (30 سنة) كل ما حصل عليه من خبرات خلال ثمانى سنوات منذ تخرجه فى كلية التربية الفنية، فاستطاع أن يقدم لنا موهبته المثيرة.. الممتعة فى اطار من ` الاغتراب المطلق `، يتيح لنا أن نغترب بدورنا كمشاهدين . كما يتيح لنا ` التأمل الصوفى` كما توصى تعاليم اليوجا. وفى اعتقادى أنها تناسب الديكورات الداخلية، لما فيها من مساحات لونية متناسقة وتشكيلات ايقاعية توفر للمشاهد الراحة النفسية.. والعقلية، حيث أنها تبالغ فى اخفاء` فلسفة الفنان`.. أى ` وجهة نظره للحياة `، فهى بالنسبة للمشاهد العادى كالأغنية التى لا يعرف لغتها، لكن أنغامها تبعث فى وجدانه شعور محببا إلى نفسه.
- ولكى نزيد الأمر ايضاحاً، نشير إلى أن الانسان حين اخترع الكلمات، انما اخترع أصواتا رمز بها إلى أشياء معينة فى محيط حياته. وحين اخترع حروف الكتابة ، انما اخترع أشكالا رمز بها إلى أصوات معينة فى تلك الكلمات.
- كذلك وضع أحمد رأفت - كأى فنان تجريدى - أشكالا وألوانا وخطوطا وملامس، يرمز بها إلى مشاعر وأحاسيس معينة يستمتع بها المتذوقون. كما يودعها معانى مطلقة.. يدركها المتأملون..
بقلم : مختار العطار
مجلة مرأة الأمة 1982

- ... ان لوحات الفنان أحمد رأفت نسيج جديد تماما ينتمى إلى مبدعه. من هنا يتبلور عنصر` الاصاله ` وهو أول دعامه يقوم عليها أى عمل فنى الا ان للعمل الفنى مفاهيم أخرى ينبغى توفرها كالايقاع والتوافق والاتزان وجميعها متوفرة بشكل أو بأخر فى لوحات الفنان.
- فالمساحات اللونية المتشابهة المتناثره مغايرة كما ان ظاهرة الثراء اللونى التى نلحظها ليست ناجمه عن كثرة الالوان بل انها نتيجة طبيعية لقدرة الفنان على انتقاء المواضيع الملائمة إذ أن قوة اللون وقيمته تظهران كلما اتخذ اللون مكانه بدقه بين الالوان الاخرى.
- ... وإذا كان لابد من مقابلة التكوينات التشكيلية بالمواقف الانسانية فإن لوحات أحمد رأفت لا تصور تلك المواقف بطريقة الرواية وترتيب العناصر كالسيناريو القصصى لانه يعبر عن مضمون الموقف وانعكاساته. إذ أن الشعور بالبهجه يختلف تماما عن شكل الانسان المبتسم أو الضاحك. كذلك الاحساس بالحزن.. أو الحنين.. أو الشفقه.. أو الخوف.. ان المشاعر مجردة بطبيعتها.. والتعبير عنها يتفق مع الاسلوب التجريدى.


جريدة الانباء الكويتية

- ... يستطيع الفنان أحمد رأفت أن يجسد المشاعر المجرده فى لوحاته لتصل إلى المشاهد نسيجا، فنيا تجريديا، حيا معبرا عن تحركات ريشته، وانفعالات الوانه وخطوطه الفنية الرائعة.
بقلم : محمد بكر غنيم - دار أبداع للفنون


- ... الفنان `أحمد رأفت` فنان موهوب يملك ادوات فنه بعمق وتمرس واتقان.
بقلم : صافيناز منصور

أحمد رأفت الحرف كشكل
- وفى المعرض الذى أقيم مؤخرا بصالة العرض بالجمعية الكويتية للفنون التشكيلية. والذى افتتحه الاستاذ محمد السنعوسى الوكيل المساعد لشئون التلفزيون.. للفنان أحمد رأفت.. ما يلفت الانتباه أن اللون والحرف فى كل أعماله والتى هى فى (الجوهر) عبارة عن الأشكال اللونية من خلال الحرف.. اذا اخذنا فى الاعتبار المفهوم الذى مؤداه بن ` الشكل هو الماهية `.. والفنان فى هذا المضمار يلتقى مع نتيجة التكوين. فى استعماله للشكل من التكوين الهندسى فى بعض الاعمال والشكل الزخرفى فى بعض الاعمال الاخرى .. الا انها تتقابل تماما فى استعماله للون فى الخلفية كمساحة.. لكنه من جهة أخرى يحقق خصوصية اللون لكونه لا يعتمد على اللون كشكل عام.. بل اللون.. والشكل معا.. وهذا لا يعنى ان الشكل يحتاج للتلوين أو التلوين يحتاج الشكل.. بل العكس من ذلك - تماما - حيث يتحقق الاتساق بين هذين العنصرين محققا الاستنباط الأمثل للجمال من خلال لغة اللون.. والشكل معا.
- الأمر الذى ينفى كون اللون مجرد مساحات لونية بل يؤكد فى نفس الوقت حقيقة الموضوع ضمن اللون.. والكلمة المرسومة أو الحرف من خلال صوره المتعددة المقاييس والحجوم.
- الموضوع والمضمون..
- اعماله بشكل عام ترسم وتصمم الحرف ` قطب الحياة والمعرفة ` أو الكيان التشكيلى له تجريديا - بالمعنى الصحيح .. دون أن يستغرق ذلك اهتمام الفنان الكلى بتفاصيل وأجزاء الشكل أو الحرف .. وهذه نقلة مهمة تجسد السمات الظاهرة فى المعرض.


مجلة الفن 15 مارس 1981
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث