`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
فيصل سيد أحمد أحمد سيد أحمد
الفن المصرى (( الجميل )) يتألق فى ساحة الأوليمبياد
-المعروف أن الرياضة والفن وجهان لعملة واحدة والعقل السليم فى الجسم السليم ويعيش جناحا الابداع فى بوتقة من التناغم والتعاون على مدار سنوات طويلة والمعروف ايضاً أن صباح الخير واحة الفن الجميل وعلى صفحاتها تسجل تاريخ ولمحات الفن الرائد ومن هنا نسلط الضوء على تلك الأطلالة الفنية الحصرية..
- وتمثل دورات الالعاب الأوليمبية أقوى وأشرف ساحة تنافس رياضى على البسيطة منذ عودتها نهاية القرن التاسع عشر 1896. وحتى الدخول فى العقد الثانى من القرن الواحد والعشرين بمشاركة جميع طوائف وألوان البشر فى تنافس بدنى وفكرى قوى، قد تعرف الجماهير العريضة منه المنافسات الرياضية، ولكن جماهير النخبة وقادة الفكر والرأي يعرفون أنه على هامش تلك المنافسات البدنية توجد منافسات فكرية وإلى جوار إبداع البدن.. يوجد إبداع العقل..
- كما يوجد صراع الأبدان يوجد صراع التذوق والسمو وأقصد به الفنون الجميلة والتشكيلية من رسم ونحت وتصوير وجرافيك.. التى يشارك فيها فنانون مصريون من أصحاب ` القوة الناعمة ` بهدوء وانسيابية بعد غياب طويل عن هذا المحفل التنافسى الموجود منذ أولمبياد استوكهولم 1912 ويمر عليه اليوم مائة عام وأن غابت أنامل وابداعات المصريين عن انطلاقته الاولى، لكنها تواجدت فى أولمبياد باريس 1924 بالمبدع عنايت الله وبثلاث لوحات لم تحظ أى منها بإحراز مركز أو دبلوم شرفى.. ومن بعدها غاب الفن والفنان المصرى عن المشاركة فى أبداع الفن الاوليمبى حتى كان مطلع القرن الحالى وعادت المشاركة على استحياء فى سيدنى وأثينا وبكين.. ولكنها فى لندن الحالية أخذت بعدا آخر إثر حصول النحات المصرى الدكتور فيصل سيد أحمد على المركز السابع عن عمله الذى حمل اسم `ساعة الذروة ` وإلى جوار ساعة الذروة تواجد الفن التشكيلى المصرى بعمل للمبدع الصغير مينا شنودة الذى يتوقع له إحراز مركز متميز أن نهر الابداع مازال يجرى.. الدكتور فيصل سطور عمله تقول :
- مواليد عام 1960الزعفران كفر الشيخ حاصل بكالوريوس الفنون الجميلة قسم نحت عام 1985وحالياً أستاذ بجامعة المنصورة بقسم النحت حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية وتتميز أعمال دائماً بالايقاع الحركى الراقص والرياضى عن عمله الذى شارك به فى أولمبياد لندن الحالية قال:
- أسم العمل ساعة الذروة من خمسة أشكال اتخذت متسابق الدراجات رمزاً للقارات الخمس ويجمعهم الشعار الاوليمبى اعتدت فى العمل على الاسلوب التجريدى بحركة ديناميكية أو يسمى فى النحت باسم المدرسة المستقبلية.. التنفيذ تم بخام الطين الأسوانى فالصب بخامة البوليستا وأخيراً الاخراج وتبطين العمل الذى استمر ما يقرب من الشهرين متابعة ورتوش، اما عن فلسفة العمل فيقول: انها ربط الانسان بالالة لمنحه السرعة والانطلاق، وعن الصعاب التى واجهته فى العمل يقول انها شروط اللجنة الفنية الدولية بعدم زيادة وزن العمل على 20 كيلوجراما، وعدم تخطى أبعاده المتر x متر وهذا ولكن كان لابد من التكثيف والاختزال فى العمل وهو ما اجهدنى، ولكن نجحت وحصلت على شرف التمثيل المصرى فى الاوليمبياد من بين العديد من النحاتين المصريين وسافر للعمل بلوزان بسويسرا، حيث مقر الأوليمبية الدولية والحمد لله حصلت على المركز السابع ودبلوم الشرف الأوليمبى وعرض العمل ضمن أحسن ثمانية أعمال فى النحت ، وهذا انتصار وتقدير كبير للنحت المصرى، رأى كثيرون أنه لايقل عن الانتصار الرياضى فى الاوليمبياد، وبالطبع أحلم بإحراز أبطال مصر لميداليات أوليمبية .
على خضير
صباح الخير - الثلاثاء 31/ 7/ 2012
مصر تفوز بالمركز السابع فى المسابقة الفنية لأولمبياد لندن
- فازت مصر بالمركز السابع فى مسابقة الفن التشكيلى فى مجال النحت ضمن فعاليات أولمبياد لندن والتى حصل عليها الفنان فيصل سيد أحمد من خلال العمل الذى صعد من التصفيات المحلية التى أجرتها اللجنة الأولمبية المصرية فى شهر فبراير الماضى.
- وقد شارك في هذا المجال 68 دولة من مختلف دول العالم ، فازت الولايات المتحدة الأمريكية بالمركز الأول للفنان مارتن لنسون، وجورجيا بالمركز الثاني للفنان ليفان فردوساند، المركز الثالث حصدته أسبانيا للفنان فريناند سيرانو مانو، وفازت إيطاليا بالمركز الرابع، والتبت (الصين) بالمركز الخامس ، وجاءت الصين في المركز السادس، والأرجنتين في المركز الثامن، والمسابقة في مجالى الجرافيك والنحت وفناننا فاز في مجال النحت، ما نسميه: `التشكيل المجسم`، وكلها مسميات متقاربة جدا في المعنى، وتستخدم لها العديد من الخامات المتنوعة منفردة أو مجتمعة مثل الطين الأسواني والحجر الجيري والجبس والرخام والجرانيت والبرونز والحديد وغيرها، وقد اتخذ الفنان أسلوب التجريد بعيدا عن محاكاة الواقع.
- العمل الفائز منفذ باللدائن (البوليستر) وهى خامة رخيصة وخفيفة ويمكن تجويف الكتل فيها لاسطوانات ذات قطر قصير، لذلك يستخدمها معظم المثالين المصريين حيث أنها تعبر ببساطة عن النموذج الذي يستطيع المثال تنفيذه في الفراغ بأحجام متنوعة، كما يستطيع أن يضفى عليه ملامس خامة البرونز.
- وإذا أردنا أن نقدم تحليلا لمقومات فوز العمل نقول بداية أنه يعبر عن الرياضة.
- والرياضة ترتبط بمفردات عديدة أهمها الإنسان وهو محور العمل، كما ترتبط الرياضة بالحركة - وهذا هو الرمز - الذي اتسم به العمل، وتحقق فيه بكثافة وذلك لاختياره سباق الدراجات وهى من اللعبات الرياضية التي تتسم بالسرعة الفائقة التي تختلط فيها الخطوط الدائرية في إطارات الدراجات مع انحناءات أجسام قائديها، حيث حققت في العمل الاستمرارية والتواصل وهو سمة الدائرة التي استنبطها الفنان أيضا من شعار الدورة الأولمبية المتكون من خمس دوائر متشابكة ( وهى تعبر عن القارات الخمس ) نستطيع أن نميزهم في جانبي العمل، والخمسة أكدها أيضا في تكرار عدد المتسابقين، واستطاع الفنان أن يكسر ملل التكرار بالتنوع في شكل وحدود انحناءاتهم وكذلك بعد المتسابقين عن خط التسابق بمسافات تفاوتت بالقدر الذي يخدم التكوين الذي افترش المساحة المستطيلة.
- الفنان فيصل سيد أحمد يعمل رئيسا لقسم النحت بكلية الفنون التطبيقية بدمياط وله العديد من الأعمال الميدانية المتميزة وحصد العديد من الجوائز، وأقام العديد من المعارض كان أحدثها معرض جمال مدن إسبانيا فى الفترة الأخيرة.
د. محمد الناصر
جريدة الأهرام - 12/ 9/ 2012
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث