`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
فرحات زكى خله قلادة

- تستدعى لوحات الرسام الفنان فرحات زكى حين نتلقاها بابصارنا ومشاعرنا وحواسنا كمتذوقين للفن كل ماتعلمناه وعرفناه عن التقنية الفنية وكيفية الوصول من جانب المبدع الى رهافة التعبير ..
- ولاشك ان ذلك الارهاف وتلك السيطرة على الاداء لا يتأتيان الا من خلال استعداد خاص وقناعة عميقة بكل كنوز التراث وماتبلور عبر مراحلها المختلفة من مبادىء وقوانين وأسس وقواعد أكاديمية تؤدى الى امتلاك لغة الفن عند من وهبوا ملكات الابداع ..
- من بين هذة التقنيات فى مجال فن التصوي الى جانب الاداء بالخامات الزيتية و المائية خامة ثالثة عسيرة ومطواعة ايضا .. عسيرة على من لايكتشف اسرارها وقدراتها ومطواعة لمن يمتلك الارهاف الاساسى الاكاديمى و الصبرو الخبره حتى تستقيم معه وتعطى ذاتها وتمكنة حتى ان يتملكها وينطلق بها الابداع .
- الفنان فرحات زكى ينطبق عليه ذلك الجانب الايجابى فى لغة التشكيل بهذة الخامة وهى الباستل فقد اصبح طليقا فى التعبير من خلالها .
- ولقد كان استاذنا احمد صبرى احد اعلام جيل الرواد متفردا فى جيلة فى استخدامى ` للباستل ` الذى كان يعالجه بارهاف وشفافية بالغين. - الفنان فرحات يسير على طريق يؤدى ولاشك الى صعود بجانب محافظتة الاكاديمية على الشكل الخارجى و الملامح و القسمات و الاضواء و الظلال ..
- اذا كان الفنان فرحات زكى يقصد اولا يقصد فان اتجاهه هذا هو دفاع عن القيم وسط تياررات صاخبة تحيد هذه الايام كثيرا عن الفن الجميل.
الناقد/ كمال الجويلى
رئيس الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى

- الباستيل كخامة للاداء التشكيلى طبيعة خاصة طاغية .. واصفها بالطغيان لانها كانت دائما أقوى من الفنان ومجبرة له على الانسياق لمعطياتها الجمالية من انسياقه وراء البنية الكلية للعمل الفنى .
- ونتجة لذلك غابت حدود التفرد بين فنانى الباستيل على قلتهم وتفرد الباستيل نفسة بصدارة المسرح التشكيلى بطلا مبهرا يستحوذ على الابصار ولهذا السبب ايضا تجنب الكثرة الغالبة من الفنانين الاقتراب من هذه التجربة الخاسرة مسبقا .
- واذ بالفنان فرحات زكى يقترب بل ويلقى بنفسة فى اتون التجربة وبلا حدود وبكل العفوية و الصدق واعتقد بدون ان تدور فى ذهنة هذة الحسابات النقدية لتلك الخامة التى ترفع راية العصيان على كل من يقترب منها اندفع تقودة طاقة ظلت كامنه لمده طويلة للتعبير التشكيلى وبمخزون دقيق ولكن متقد كالجمر باحثا عن خامة طيعة تلبى هذا التدفق المحموم .
- ولان التدفق التعبيرى لدى الفنان فرحات زكى خصب وله مطالب تجاوز حدود انطاق الخامة الى انطاق العمل ككل.. للفنان تجربة فريدة فى عالم الباستيل وهى قدرته على تحييد الخامة وسحب دورها المبهر الطاغى وتوظيف طاقاتها التعبيرية لخدمة مرامى الفنان التشكيلية وليس العكس .
- لهذا تميزت اعمال الفنان فرحات زكى بان حسابات التشكيل فيها تعلو بخامة الباستيل الى افاق ارحب فى التعبير وتمنحها قدرة اكبر على تحقيق وجود فنتازى كتماثيل الثلج ...
- لقد اكتسب الباستيل قدرات جديدة على يد الفنان فرحات فى كل عمل قبل خامته واعنى تحقيق القصد التعبيرى بكل مخزونة الفكرى و الانفعالى سواء كان المخزون تجاه الاشكال المعمارى التى بقيت لها وصانتها رغم تنوعات الضوء و اللون التى تبثها خامة الباستيل بلا انقطاع .
- والفنان فرحات زكى فى رسم الصورة الشخصية فتتضافر جماليات الباستيل كخامة فى الحدود المحيدة مع خلجات الفنان التعبيرية ويكتسب العمل فى النهاية ابعادا متعددة المعطى ليتلقاه المتذوق .
لذلك يحسب للفنان فرحات زكى هذة الاضافة الجديدة فى مجال الباسيتل واتوقع اذا هذة القدرة على تطويع الخامة لمقتضيات التعبير انه سوف يكون للفنان فى خامة الباستيل تطلعات تشكيلية ارحب لملاحقة شغفة المتقد وراء تعبير تشكيلى متجدد وتلمس لحب الاشياء و الناس واستقصاء المكنون فيهم.
على نبيل وهبه
مدير متحف المصرى الفن الحديث (سابقاً )
سباحة في عمق الأرض الملونة !
- تتوارى الكلمات خجلاً أمام إبداعات الفنان , ويقف القلم عاجزاً عندما تعزف الريشة بالألوان فتسمع جرساً مجسداً ويتعايش الإنسان مع اللوحة ويدور حوار صامت , ولكنك تسمعه بعينيك وتراه بأحاسيسك , ومن هنا يتشكل انفعال المتلقي بما يراه , ويختلف الأثر من انسان للآخر , ولكن في النهاية . لا تملك إلا أن تشعر بجمال الحياة وسمو المشاعر وسط قبح الواقع الذى نعيشه وركام الحياة الذى نحاول الهروب منه فيلاحقنا , وتتعثر خطواتنا لكنها تقف ثابتة وننسى للحظات مسروقة من واقع الزمن كل ما يخنق أنفاسنا لنرى الفن يمد يده بالحب والخير والحق والجمال , وتنتصر الحياة في النهاية وتتنحى كل الأشياء أمام صدق مشاعر الفنان التي لا تعرف إن كانت قد استسلمت للريشة أم تراها التي قادتها للإبداع , جالت بخاطرى هذه الأحاسيس منذ تنفست هواء قاعة قرطبة المعطر برائحة الفن , فما أن دلفت إلى داخلها وصافحت عيناى اللوحات التى استقبلتنى أحسست وكأننى أغلقت الأبواب وأوصدتها فى وجه كل ما نراه ونكابده فى خلفية الحياة اليومية .
- المعرض يضم أعمال فنانين من جيل جمع بين انطلاقة الفن والتمسك بالواقعية معاً .
- الفنان فرحات زكى وهو أحد تلامذة الفنان القدير الراحل الحاضر بالمساته وثروته الفنية التي تركها لنا وللأجيال القادمة الأستاذ المبدع صبرى راغب الذى سار تلميذه على دربه فكان أكثر ما يميزه تخصصه فى فن البورتريه , واختياره الدائم لخامة الباستيل التى لها نصيب الأسد فى أعماله .
- توجد لوجاته كمقتنيات في الكثير من بلدان العالم المختلفة وتتميز أعماله بجانب فن البورتريه بتنوع الموضوع الذى تتناوله , وللوجوه السمراء مساحة خاصة في أعماله فالعيون عنده تكاد تصافح إحساسك ` تشاركها فى تلك المساحة لغة الزهور .
بقلم : دريه الملطاوى
صباح الخير 3 /2/ 2009
البشرة السمراء .. عزف منفرد
- لا زالت البشرة السمراء تستهوى الفنان فرحات زكى ، ففى معرضه الجديد بقاعة جرانت يقدم 25 لوحة جديدة، معظمها بخامة الباستل ذات النضارة اللونية والتى أحبها وبرع فيها .
هذه المرة تناول الوجوه السمراء برؤية جديدة، فيها خلاصة خبراته الماضية، ولذلك بدت مختلفة عن التجارب السابقة ، فهو يرسم بأسلوب أكثر تلخيصا فى الفورم من حيث الخطوط والألوان ، ودائماً كانت البشرة السمراء مصدر إلهام له حيث يراها أكثر غنى فى اللون وإشعاعاً وتوهجاً فى الضوء، ولذلك كانت تلك الوجوه تحتل مكانة متميزة فى معارضه السابقة، حيث كان يقدمها بإحساس لونى أقرب إلى المونوكروم`الرسم بلون واحد` ولكن فى تجربته الجديدة يقدم بالتة لونية اكثر غنى ودسامة ونضارة، ساعده على ذلك خامة الباستل التى احبها وفهم أسرارها ، وهو يقول عن ذلك `تجربتى مع الباستل بدأت من أيام الكلية ، فقد كنت متميزاً فى الرسم والباستل خامة رسم قبل أن تكون مادة تلوين فقط، فهى تناسب طبيعتى فى التعبير حيث تتميز بألوانها النضرة والمشرقة الهادئة ، يراها صعبة وفقيرة لقلة درجاتها اللونية ولكنى أرى فيها مادة طيعة تناسب أحاسيسى وأدائى`. وهناك خمس لوحات بالحجم الكبير بخامة الزيت يقدم فيها دراسة للجسد الإنسانى لبنت البلد، رسمها بألوان ثوبها الروز الصريح . تظهر من خلال المرآة حيث يبدو وجهها له، ولم يتقيد بوجه الفتاة مباشرة، بل كان ظهرها هو المواجه له.
حاول أن تبدو اللوحات بأسلوب تأثيرى يعتمد على اللمسة السريعة وتباين اللون وأيضا النور والظل . وضع أمامها بعض أدوات الزينة التى أضافت غنى وثراء للتكوين ويرى الفنان فرحات أن هذه التجربة هى جوهر معرضه الجديد وبداية لمرحلة فنية جديدة .
كما يقدم مجموعة دراسات لوجوه بالألوان المائية التى يستخدمها لأول مرة ، ولذلك يمتاز المعرض بتعدد الخامات والتى أعتقد أن الفنان قد نجح فى العزف عليها جميعاً .

مجلة صباح الخير - مارس 2010
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث