`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
باسم محمود يسرى حلمى مصطفى
باسم يسرى يفكك عشوائية ( المؤسسة الرسمية ) المصرية
- (المؤسسة الرسمية)، هو عنوان العمل الذي يقدمه الفنان المصري باسم يسري في إحدى قاعات مركز الجزيرة للفنون في القاهرة، ويحاول من خلاله صَوغ نسق بصري يستوحي ملامحه من عشوائية المكان. والمكان الذي يسلّط الضوء عليه ويعنيه في هذا العمل، هو المؤسسات الرسمية المصرية التي تتّسم بطابع بيروقراطي، وتحظى بزخم بشري عادة ما يكون فوق طاقة الاستيعاب الحقيقي. هذه المؤسسة تبدو عادة في الظاهر ذات كيان براق ومتسق لا يعكس ما يعتمل بداخلها من ترهّل وشيخوخة وخواء أحياناً.
- يمثل العمل محاولة للرصد البصري لأحد جوانب المشهد المصري الآني، والذي سبق للفنان تناوله في معارض شارك فيها في الولايات المتحدة الأميركية حيث أقام لفترة بغرض الدراسة. ويعد العمل المعروض حالياً المعرض الفردي الأول للفنان في القاهرة، بعد مشاركاته الجماعية السابقة.
- أول ما يلفت انتباه المشاهد في العمل الذي يقدمه يسري، ذلك الكمّ من التفاصيل والعناصر التي أُقحمت على القاعة، والتي استعان بها كعناصر مساعدة من أجل تأكيد رؤيته، من دون الإخلال بطريقته المعهودة في الاستفادة من فضاء المكان بكل مكوّناته والمفردات المرتبطة به.
- يتعامل باسم يسري عادة مع فضاء القاعة، كمساحة للعمل تتفاعل مع مكونات رؤيته البصرية، ويتفاعل هو معها من أجل إنشاء أعماله المركّبة. يستخدم الجدران، مكابس الكهرباء، الأبواب، فتحات التهوئة، وكل ما يقع في محيط هذا الفراغ هو وسيلة مساعدة تُكمل جزءاً من جوانب العمل، ثم يضع رسومه في شكل أشبه بالتداعي على الجدران.
-هذه المرة أراد يسري أن يعيد صَوغ هذا الفراغ، وأن يتدخل لتغيير معالمه بطريقته الخاصة، فوزّع مجموعة من العناصر الخارجية على المكان، كقطع الأخشاب القديمة وأجزاء من ملابس وحبال وخيوط، وغيرها من العناصر، ثم أنشأ لكل هذه العناصر نسقاً عشوائياً على جدران القاعة، حتى صار لديه فضاء مليء بالتفاصيل وبين هذه التفاصيل الكثيرة التي أقحمها يسري على فراغ القاعة، كان عليه أن ينشئ هذا العالم المرسوم بالأبيض والأسود.عالم يعكس بشكل أو بآخر واقع الشارع المصري. فهو ينظر دائماً بعين الناقد إلى مجتمع هو جزء منه، ويحاول التعبير عنه قدر المستطاع في أعماله.
- بين التفاصيل الكثيرة، نستطيع أن نلمح بسهولة هذا الرجل الجالس على مكتب خشبي وهو نائم، أو يحلم بالنوم. بين التفاصيل الأخرى، ثمة حياة كاملة تتحرك على الجدران... نساء وأطفال، شباب وشيوخ، جميعهم يتحرّكون بين العناصر المقحَمة والتفاصيل التي وضعت داخل القاعة. فقد تحولت تلك العناصر الخارجية إلى إطار يحدد خطواتهم وحركاتهم داخل القاعة.
- باسم يسري هو فنان، ومخرج أفلام مستقل. تخرج في الفنون الجميلة عام 2003، وسافر بعد تخرجه إلى الولايات المتحدة ليحصل على شهادة الماجستير. حصل يسري على منحة الفنون من هيئة `فولبرايت` في العام 2006، كما حصل على زمالة كفنان زائر من مؤسسة `كالا` للفنون في مدينة بيركلي في كاليفورنيا عام 2010، ومن جامعة ولاية تكساس في 2011. يشارك باسم يسري منذ العام 2000 بأعماله في العديد من المعارض الجماعية في مصر والمنطقة العربية، والولايات المتحدة الأميركية، ودول أوروبا. إضافة إلى ذلك، أقام أربعة معارض فردية في الولايات المتحدة .
- تراوح ممارساته الفنية بين الأعمال المركبة متعددة الوسائط داخل قاعات العرض، والأعمال الميدانية وفن الشارع، وصناعة الأفلام التسجيلية التجريبية. تعنى أعمال يسري بالحالة الاجتماعية والسياسية في مصر، كما تناقش أفكاراً تتعلق بحقوق الإنسان، وحوار الثقافات، والأفكار النمطية لدى الشعوب المختلفة. يتأثر أسلوبه بالفن المصري القديم وأيضاً بأساليب الفنون الجماهيرية الحديثة، مثل الإعلام والأفلام الجماهيرية، وهو يحاول دائماً في أعماله توجيه أسئلة عن طبيعة العلاقة بين الفن والجمهور.
ياسر سلطان
الحياة - 30/ 3 /2013
أطياف الشارع المصرى تجمعها السخرية
تملك الأدوات المعاصرة فى التعبير الفنى القدرة على اقتناء أثر السلبيات والظواهر والأفكار الأخرى . وتعتمد قوة هذه الأعمال وتأثيرها على أسلوب التناول والأدوات المستخدمة فى طرح الأفكار ، ومدى تأثيرها أو عدمه فى الملتقى ، الذى غالباً مايكون شريكاً أساسياً فى تلك الأعمال .
ويمثل العمل الذى يقدمه الفنان المصرى باسم يسرى وتستضيفه قاعة مشربية فى القاهرة نموذجاً لتلك المشاركة ما بين الجمهور والأفكار التى يطرحها الفنان . فى هذا العمل الذى جاء تحت عنوان ` أحمر ، أخضر ، أزرق ` يعد الجمهور شريكاً أساسياً ، لا يكتمل العمل من دونه ، ولا تكتمل الفكرة إلا فى وجوده المادى داخل الفضاء الصاخب من السخرية والكلمات اللاذعة والموحية التى يحملها العمل .
بين فضاء المساحات المرسومة بالأبيض والأسود والمعلقة على الجدران ، وبين فضاء القاعة المزدحمة بالحضور ثمة تبادل فعلى من السخرية وتقبل الرؤية التى يطرحها العمل ، وأيا كانت درجة هذا التقبل ، لا شك فى أن الصورة البصرية على هذا النحو تساهم فى إيجاد مناح جديدة للنقاش والتفكير تدفع نحو إعادة النظر فى الأفكار والأقتناعات الشخصية .
وربما كانت السخرية هى الطريقة الأنسب لتناول القضايا المطروحة على الساحة المصرية بما يعتريها من استقطاب حاد ومفتعل أحياناً . وكان كل التعقيد والحدة فى الدفاع عن الأفكار والأقتناعات فى حاجة إلى نوع من الخلخلة والتفكيك ، وليس هناك أقدر من السخرية على القيام بهذا الدور .
` أحمر أخضر أزرق ` عنوان يحمل إشارة لونية كثيفة ، على رغم كثافة الإشارة إلى اللون فى العنوان الذى اختاره يسرى لمعرضه . اقتصرت الأعمال على اللونين الأبيض والأسود ، واختار يسرى أن يقتصر وجود الألوان الثلاثة على الأطر المحددة للمساحات المرسومة قد تكون هذه الأطر الملونة بالألوان الثلاثة قد وضعت تصنيفاً مفترضاً لتفاوت حدة السخرية التى تتضمنها الأعمال ، حسب تعليق أحد الحضور ، وربما لم تكن سوى مجرد ألوان عاكسة لتباين وجدال الفرقاء العبثى على مساحات الرسم .
وأيا كان السبب الذى دعا الفنان لتوظيفها . فإن حضورها فى حد ذاته ربما كان هو الأنسب للتعبير عن تلك الأجواء الساخرة التى تميز الرسوم المعروض ، هذه الرسوم التى تمتلىء بالصخب والفكاهة ، صخب وفكاهة يفيضان عبر الصور والجمل المكتوبة ويرسمان صورة كبيرة وساخرة للشارع المصرى .
المساحات المرسومة بالأبيض والأسود والتى غطت الجدران تمثل جانباً من أجزاء العمل الذى يقدمه الفنان كتجهيز فى الفراغ ، بينما تمثل القاعة بفضائها وتفاصيلها جانباً أخر من جوانب العمل ولا نستبعد كما قلنا الحضور من المشاركة .
تعتمد أعمال الفنان باسم يسرى عادة توظيف التفاصيل والعناصر المحيطة بالمكان . الرسوم التى يقدمها ، قريبة الشبه من فن الكاريكاتور فى أعتمادها على السخرية والمبالغة فى صوغ الصور والحوار . ولا يبتعد أسلوب السخرية والمبالغة الذى يعتمده الفنان عن أعماله السابقة التى قدمها سابقاً ، فهو مشغول برصد المظاهر الاجتماعية والسياسية ويراوح فى أعماله بين الرسم والتجهيز وصناعة الأفلام ، وغالباً ما يستخدم جدران القاعة كأسطح للرسم ، لكنه هذه المرة يرسم على أسطح منفصلة .
عشرات المساحات المتفاوته تملأ جدران القاعة وتزدحم بالعناصر والمفردات المرسومة بالأبيض والأسود . تخيم السخرية على المشهد عبر المبالغة فى رسم الشخصيات ، ومن خلال العبارات المكتوبة والمستخدمة بكثافة فى الأعمال على غير عادة الفنان فى أعماله السابقة .
تحمل الأعمال وجهة نظره فيما يحدث من حوله ، كما تحمل تحديداً رؤيته لما يعترى الشارع المصرى من تحولات ، وبكل ما يحمله من أطياف فكرية وسياسية برزت على السطح خلال السنوات الثلاث الماضية التى أعقبت الثورة المصرية ، هذه الأطياف المختلفة فى توجيهاتها تشترك فى وجودها داخل هذا الإطار الكبير الذى يجمعها .
ومن طريق السخرية يقدم يسرى صورة خيالية لكل هذا الزخم من الجدل والتناحر ، صورة تخيم عليها المبالغة والطرافة ، ليخفف من إطار الجدية المحيط بها ويلطف أجواء الشحن المتبادلة بين فرقاء الوطن الواحد وباسم يسرى فنان بصرى يعيش ويعمل فى القاهرة ، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 2003وتشارك فى عدد من المعارض التى أقيمت فى مصر ، كما عرضت أعماله فى دول عربية وأوروبية عدة ، وفى الولايات المتحدة .
ياسر سلطان
الحياة : 4-10-2014
فنان تشكيلى يرسم .. مصر المتناقضة
المشهد السياسى المرتبك ، والمشاحنات المستمرة بين التيارات المختلفة ، والغموض الذى يشعر به الموطنون ، كانت جميعاً بمثابة الإلهام ، الذى استوحى من خلاله الفنان الشاب ` باسم يسرى ` أفكار لوحاته الأخيرة التى أراد من خلالها رسم شكل مصغر للمجتمع المصرى الآن ، وهو يعيش حالة من الارتباك والعشوائية ، بعد ظهور جماعات الإسلام السياسى ، وانتشار بعض الآراء المتشددة على الساحة . ` المؤسسة الرسمية ` هو عنوان المجموعة الفنية الجديدة لـ ` باسم ` التى أكد أن فكرتها جاءته حين كان ضيفاً على إحدى القنوات فى التلفزيون المصرى ` ماسبيرو ` وشاهد عن قرب حالة الهرج والمرج والعشوائية التى لحقت بالمبنى ، الذى اعتاد الذهاب إليه قبل الثورة ` اللوحة الواحدة تضم الملتحى والمنتقبة والفتاة التى ترتدى ملابس عارية ` قالها ` باسم ` ليبرز ما آل إليه المجتمع المصرى ، بعد تولى من ليس لهم آى خبرة سياسية حكم بلد بحجم مصر ، مؤكداً أن الفساد الذى نشهده الآن هو امتداد لعصر الرئيس السابق ` مبارك ` أضاف ` باسم ` أن مجموعته الفنية المقبلة ستكون عن ` المحرمات ` التى لم نكن نستطيع أن نتحدث عنها قبل الثورة مثل مهاجمة شيوخ الدين ، ومساءلة الجيش المصرى ، لتسليط الأضواء على كل ما كان يندرج تحت الخط الأحمر .
سماح حسن
الوطن : 6-4-2013
معرض (أخضر .. أحمر .. أزرق) : مفيش مسلمات .. كل شىء قابل للنقد
من خلال معرضه ((أخضر .. أحمر .. أزرق )) قدم الفنان التشكيلى باسم يسرى رؤية نقدية ساخرة للعديد من المعتقدات السائدة فى المجتمع ، وذلك فى جاليرى المشربية بوسط البلد ، 130 لوحة بالمعرض حاول ` باسم ` غير مباشر ، فظهرت اللوحات وكأنها قصة قصيرة على المتفرج أن يكملها بنفسه : `حاولت من خلال اللوحات خلق حالة حوار فى المجتمع المصرى ، إما بين المتفرج ونفسه أو معى ، فاللوحات ليست مجرد رسومات يراها المتفرج ويسير مغادراً ، بل هى بمثابة مشاهد قد نمر بها يومياً ولكننا لا ننتبه للخطأ الموجود بها بسبب اعتبارها من المسلمات ` .
تدور اللوحات حول عدة موضوعات ، منها : التحرش ، وفترة وجود جماعة الإخوان فى الحكم ، والخطب السياسية التى تستخدم كلمات رنانة دون أن تحقق تغييراً حقيقياً ، ومنظومة الزواج التى سيطرت عليها التقاليد والعادات البالية ، العلاقة بين الرجل والمرأة : ` اختيارى لكل قضية كان له هدف ، فقد أردت التعبير عن الإحباط الذى تولد منذ فترة بسبب انخفاض سقف الحرية تماماً فى شتى المجالات سياسياً واجتماعياً ` .
تسيطر ألوان الأبيض والأسود على لوحات المعرض التى يعترف ` باسم` أنه بدا فى رسمها منذ عامين ، ومعظم اللوحات إما شخصية تقول شيئاً يظهر فى شكل كلمات مكتوبة بجانبها ؟ أو حوار بين شخصين ، أو أحياناً رسم فقط ، وقد تم ترجمة الكلمات التى تتضمنها كل لوحة إلى لغات أخرى مثل الإنجليزية ، والهدف كما يؤكد ` باسم ` هو التواصل مع الشعوب الأخرى ؛ ` لم أقتصر فى الأفكار التى أقدمها فى لوحاتى على السخرية من العادات والتقاليد المصرية ، بل قدمت بعض المفاهيم العالمية مثل الحديث عن الديمقراطية دون وجود أى تطبيق حقيقى لها فى كل دول العالم ` .
إنجى الطوخى
الوطن : 22-9-2014
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث