`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
جيهان حسين رؤوف
(طبيعة) و(عازفون) و(عشوائيات) في لقاء خمس فنانات بـ (بيكاسو)
- الفنانة جيهان رءوف صورت الزهور بأسلوب تأثيري, يتضح فيه استخدامها الألوان الكثيفة التي نتجت من الضربات السريعة التي تحدثها على سطح اللوحة بواسطة سكينة اللون, فهي تستخدم مجموعة لونية مشرقة توحي بالأمل و تبث في النفس السعادة, كما نلمح في بعض اللوحات تجريدها للمشهد الطبيعي, ليظهر كمجموعات لونية, وكأنه نسج من ألوان الورود, وفي إحدي لوحاتها تصور وردة كبيرة تحتل اللوحة وكأنها ترسم بورتريها لها يظهر مفاتنها وجمالها .



الناقدة/ رهام محمود
روز اليوسف 19 /7 /2009

- نجحت الفنانة جيهان رؤوف فى تكوين بصمة فنية خاصة ومتميزة بتصويرها للزهور بلمسات سريعة قوية باستخدام سكينة البالتة ، وبخاصة تعبيرها المضىء عن زهور عباد الشمس فى مشاهد حية مستلهمة من الطبيعية .
كمال الجويلى

الورود قصة حياة جيهان رؤوف
* (عندما تصبح الورود قصة حياة) عنوان معرض الفنانة التشكيلية جيهان رؤوف الذي يقام حالياً في قاعة سلامة للفنون، والجميل أن المعرض يقام مع ابتداء فصل الربيع والصيف، يضم المعرض 30 عملاً فنياً بخامة الزيت تصف فيها الفنانة الطبيعة والزهور التى برعت الفنانة فى تصويرها، كما ترسم لأول مرة قاع البحر في تجربة جديدة لها.
- الفنانة اختارت خلال رحلتها مع الفن الأسلوب التجريدي التعبيري لتعبر عن عشقها للطبيعة والزهور والألوان المبهرة الساطعة التي دائماً ما تبعث لنا رسائل حب وأمل وتفاؤل وإشراق، ففي الطبيعة أجمل آيات خلق الله، وقد عبرت الفنانة عن ذلك بأسلوبها الخاص ولمساتها وألوانها الجريئة والقوية.
- وفي تعبيرها عن قاع البحر تقدم الفنانة جزءاً آخر من الطبيعة المبهرة حيث وجدت تحت الماء في بعض رحلات الغطس ألوان وتكوينات الشعاب المرجانية فعبرت عما فيها من جمال ونقلت ما أحست به من إشراق وبهجة .
- وتتميز أعمال الفنانة بأنها تحمل شحنة تعبيرية عالية المعاني مليئة بالأمل والتفاؤل بالمستقبل وتستخدم لغة إبداعية وتخلق حواراً وجدانياً مع الحياة يتخطى حدود الواقع لينطلق في آفاق رحبة لا تعرف الحدود.
- ومع أن الزهور هى التيمة الرئيسية في أعمال الفنانة إلا أننا نشعر بأن لكل لوحة من إبداعاتها لها بصمة خاصة ونكهة تميزها وتنفرد بها ولا تتكرر في غيرها من أعمالها.
- وتكاد الزهور والورود أن تكون قصة حياة الفنانة وقد تكون الفنانة تعيش قصة حياة الزهور والورود فقد اندمجت حياتهما معاً وصارت واحدة، ولعل هذا ما قصدته الفنانة من عنوان معرضها الحالى.
- وقد نجحت الفنانة جيهان رؤوف في تكوين بصمة فنية خاصة ومتميزة بتصويرها للزهور بلمسات سريعة قوية باستخدام سكينة البالتة، وبخاصة تعبيرها المضيء عن زهور عباد الشمس في مشاهد حية مستلهمة من الطبيعة.
- والفنانة جيهان رؤوف صورت الزهور بأسلوب تأثيرى، يتضح فيه استخدامها الألوان الكثيفة التى نتجت من الضربات السريعة التي تحدثها على سطح اللوحة بواسطة سكينة اللون، فهى تستخدم مجموعة لونية مشرقة توحي بالأمل وتبث في النفس السعادة، إلى جانب بعض الرماديات والأزرقات التي تعكس الحالة المتردية للوطن، وعلى الرغم من الظروف التى تمر بها البلاد والتي تعكس على الشعب حالة من الاكتئاب واليأس نجد الفنانة تبدع هذه المجموعة الرائعة فهى تحاول أن تخرج من هذا الجو المؤلم إلا أنها في بعض اللوحات جاءت الزهور وكأنها في عاصفة شديدة فهي تعكس المشهد الحالى للبلد من خلال هذا التعبير.
- والفنانة جيهان رؤوف مصورة ومصممة فى فن الإعلان الدعائي والمرئي وعضو بنقابتي الفنانين التشكيليين ومصممي الفنون التطبيقية، تخرجت عام 1966 فى كلية الفنون التطبيقية بالقاهرة قسم الإعلان والتصوير القصصى، وحصلت على درجة الأستاذية المعادلة للدكتوراه من أكاديمية سان فرناندو بمدريد بإسبانيا، وعملت بالتدريس بكليتى التربية الفنية بالقاهرة والفنون التطبيقية والمعهد العالي للفنون التطبيقية بمدينة 6 أكتوبر، وتشارك بأعمالها في التصوير منذ 1973 في كثير من المعارض الجماعية بمصر وإسبانيا والمعرض العام والمعرض القومي بجانب معارضها الخاصة. وحصلت على درجة الأستاذية المعادلة للدكتوراه من أكاديمية سان فرناندو بمدريد بإسبانيا.
- وتتميز أعمال الفنانة بأنها تحمل شحنة تعبيرية عالية المعاني مليئة بالأمل والتفاؤل بالمستقبل وتستخدم لغة إبداعية وتخلق حواراً مع الحياة يتخطى حدود الواقع لينطلق في آفاق رحبه لا تعرف الحدود.
نجوى العشرى
نصف الدنيا - 26/ 4/ 2013
جيهان رؤوف ` عندما تصبح الورود قصة حياة `
- احتفت قاعة سلامة بالمهندسين بمعرض للفنانة جيهان رءؤوف الذى ضم 30 عملاً فنياً ، من بينها أعمال جديدة فى 2013 ، تحتل فيها الشعاب المرجانية مكاناً إلى جانب زهورها ذات الألوان الجذابة التى تؤكد على معانٍ جديدة ، لكن تظل الزهور هى مركز الاهتمام والصدارة فى أعمالها.
- الورود فى أعمال جيهان رؤوف تستثير الحواس ، تسمع نغماتها ، تكثف صفاتها الجمالية ، تسمو المعانى فيها لتضيف سراً من أسرار التناغم الإنسانى ، ألوانها جريئة ، حركاتها معبرة ، خطوطها قوية ، ملامس سطوحها تتنوع بين الناعم والخشن ، تبرز الأضواء العناصر الجوهرية والأكثر أهمية بالنسبة للتعبير ، وتتميز ألوانها الزيتية بسيولتها وثبات قوامها ، وقدرتها على إثارة الشعور بالمتعة ، وعلى انبعاث البهجة البصرية ، وتبث فيها روحاً جديدة .
- ومن خلال هذا الحوار مع الفنانى نكتشف عالماً خاصاً بها.
- تلعب الألوان دوراً كبيراً فى أعمالك الفنية وتتنوع فى تقنياتها لتأكيد معانٍ ومفاهيم معينة فى الأسلوب التأثيرى التعبيرى الذى يتضح فى تصوير الزهور بالضربات السريعة المكثفة بسكينة اللون ؟ هل هذا الأسلوب كان مع بداية المشوار الفنى أم هناك محطات فنية وصولاً لذلك؟ .
- هذه المرحلة الموجودة بالمعرض لم تكن البداية ، فالفنان يتغير حسب الظروف التى يمر بها . كانت بداية دراستى للفن بكلية الفنون التطبيقية حيث تخصصت فى موضوع الإعلان أكثر من موضوع الرسم بالزيت ، وسافرت إلى أسبانيا فى بعثة للحصول على درجة الأستاذية التى تعادل الدكتوراه من أكاديمية سان فرناندو -مدريد، وعشت خمس سنوات تقريباً فى طبيعتها الساحرة ، التى تؤثر فى الفنان فيحس بكل ما هو جمالى قبل غيره. والدراسة أتاحت لى الفرصة دراسة فروعاً أخرى منها الرسم بالزيت، والبداية كانت رسم الموديل ، ثم المناظر الطبيعية ، وأحببت هذا الاتجاه الذى كان يختلف عن الدراسة ، كنا نخرج مجموعات من الكلية للجبال ونجلس يوماً كاملاً ونأخذ معنا اللوحات الصغيرة لعمل اسكتشات أو لوحات كاملة ويتم عرضها على الأساتذه ، ولهذا أحببت كثيراً شغل الزيت ، وجربت مواد أخرى كالباستيل والألوان المائية والأكريليك ، كلها تجارب ولكننى استقررت على استخدام الباستيل أو الزيت ، وهذا لأنى أحب أن يكون تعبيرى قوياً ، وساعدتنى سكينة المعجون أكثر من الفرشاة لأنها لا تعطى القوة التى أريدها ، والقوة بداخلى تعبر عن الموسيقى ، ولعلك تلاحظين فى أعمالى أن الزهور كأنها باليرينا ترقص، الزهور فى بعض الأحيان تتمايل مع أنغام أو رياح ولكى أصل إلى هذا التعبير لم أجد غير سكينة المعجون وألوان الزيت ، وكل من يرسم بألوان الزيت يعرف أن لها تكنيكاً فى مزج الألوان وتداخلها مع بعضها البعض، فعند وضع لون وفوقه لون آخر يعطى إحساساً بالشفافية كل ذلك لا يكتسب من الدراسة وإنما بالتجربة وكثرة العمل ، فى النهاية اتجهت إلى التأثيرية التعبيرية ، رسمت مناظر طبيعية كثيرة ..جبال ، زهور ، بحار، غروب ، شروق ، مناظر للسماء.
- ولكن الذى غلب على لوحاتى تأثيراً هى الزهور ، والزهرة بطبيعتها فيها رقة ، وانطلاقة كأنها تقول أنا وردة وتنتظر منى الابتسامة ، لا يوجد بها حزن ولا أى نوع من كآبة ، والألوان تساعدنى فى أن أشعها مبهجة ، فهى تساعد أيضا على الشعور بالإشراق ، بالبهجة ، بالأمل بعكس الألوان القاتمة التى قد يستخدمها البعض من الفنانين فى أعمالهم الفنية فى التعبير عن المطر، عن طفل حزين، وهذا طريق آخر بعيد عن تفكيرى وأعمالى ، لأنى أرى أن الفن يجب أن يساعد الناس على أن تكون مبتهجة وأن تبتسم ، أن يكون لديها أمل فى الغد ، أما إذا رسمت شيئاً حزيناً فمعناه أنى أزيد الحزن الموجود بداخلى، ولكن عند جلوسى أمام اللوحة أنسى كل من حولى وأفكر أنى أمام عالم جميل، فلماذا أعبر عن غيرى ما أرى.
- الخطوط الأولية فى اللوحة هى الأساس الذى أبنى عليه ، ومن الممكن أن أغير اللوحة وأنا فى وسط العمل، لأنى لا أرسم شيئاً معيناً موجوداً أمامى ، ولكنى أرسم ما أحس به ، فالوردة جميلة وتظل جميلة ، فأنا لا أرسم الوردة أو الشجرة أو السماء وكأنى أصورها بكاميرا ، ولكنى أرسم إحساسى ، وانعكاس المنظر الطبيعى على وجدانى وشعورى ، ومن هنا جاءت الألوان المبهجة والضوء القوى الذى يعبر عن انفراجه قادمة ، بهجة ، أمل .
- هل هناك تفضيل لأنواع معينة من الزهور لتكون هى العمل الفنى وتمثل فيه مركز اهتمام وصدارة مثل اللوحة الموجودة فى معرضك الحالى؟
- الزهرة المرسومة فى هذا العمل الفنى هى زهرة اسمها (Peles flower ) وهى تظهر فى الحقول ولا تزرع، وأوراقها رقيقة جداً ، ومع الهواء تحس أنها تتطير ، وأنا أحبها منذ زمان، والفنان يتأثر بطفولته دون وعى مما يؤثر عليه فى الكبر، وهذا لا يمكن اكتشافه إلا فيما بعد، فأنا تعلمت البالية فى طفولتى وبالرغم من أن والدى محام ، فإنه يشجع الفن ، فقد كان موسيقياً يعزف الكمان لمقطوعات عالمية وهذا لمزاجه الشخصى، وقد شجعنى على تعلم الرسم والبيانو والبالية ، وحين أخذت البالية فى المدرسة ، كانت هناك رقصة لمجموعة من الزهور ، وكل بنت ترتدى زهرة ، وأنا ارتديت فستاناً لهذه الزهرة ، وكان لا يزيد عمرى عن 10 سنوات، فأحببت هذه الزهرة وتذكرت عند رسمى لها هذه الذكريات ورسمت كل الزهور لأنها جميلة، فأنا لا أرسم لأقول هذه فولة أو وردة بلدى ، فالزهرة إحساس باللون والضوء مثل بعض اللوحات التجريدية الموجودة بالمعرض ، فالمتلقى يمكن أن يراها بشكل آخر ، فعند رسمى لأعماق البحار فى رحلات الغطس التى ذهبت لها من زمان والتى أعجبت بها وبالشعاب المرجانية ، لا يمكن أن نتخيل أن الألوان رائعة فوق ما يتخيله الإنسان ، أنا كنت أتصورها بيضاء ، ومع الغطس رأيت ألواناً رائعة وفى لوحاتى تجد تصويرى للأسماك كخيال يثبت عندى الرؤية بأن هذا شعب مرجانية ، أنا لست فوق الأرض، أنا تحت الماء ، فوجدت التعبير بالألوان عن الشعب المرجانية رائعاً وجميلاً ، وأول مرة أضعها فى معرض . إلى جانب اللوحات التجريدية التى أريد من خلالها توصيل أننى لا أريد أن أرسم تفاصيل وردة ، أو تفاصيل طبيعة ، لكن أخذت ألوانها ووضعتها فى تكوين فنى للتعبير عن شىء مريح.
- هناك سؤال لم أكن أخطط له فى هذا الحوار ولكن يشغلنى وهو هل حاولت عمل ورش فنية للأطفال وتعليمهم وكيف يحسون بما حولهم ، وكيف يعبرون عنه؟
- أولاً أنا لدى أحفاد ولا أحاول أن أملى عليهم شياً معيناً يرسمونه ، لأن الطفل يجب أن يعبر عن نفسه ، فهو لديه الشمس الخاصه به والشجرة والسيارة ولا تكون رؤيتى أنا ، فحين يروننى أرسم ، يطلبون أن يرسموا فأحضر لهم أدوات رسم سوداء زيت أو باستيل، ولا أحاول تعديل رؤيتهم فى شخصية الرجل الطويل والمرأة القصيرة ، وعند سؤالى لهم عن هذه الشخصيات فهم يرونهم الأب والأم ، فالأب هو الأقوى لذلك يراه فى هذه الصورة ، فهو لا يعبر عن الطبيعة ، وإنما يعبر عن رؤيته الشخصية ، ولكن عند كبرهم يمكن أن أساعدهم لو كان منهم من يهوى الفن ، فحينما كان عمرى 14 سنة والدى أحضر لى مدرساً بالبيت لتعليم الرسم بالزيت، والطفل فى هذه المرحلة لا يعلم الرسم بالزيت ، والمدرس أوضح لى كل ذلك هذا جعلنى أحب أكثر الفن ، ولما أحفادى زاروا المعرض رأيت الفرحة فى أعينهم ،لأن الألوان تعجبهم لأنها منورة ، ويمكن أن يرونها فى مخيلتهم بالونات.
- هل كان معرض يرتبط بفترة معينة من السنة ويسمى باسم مختلف عن المعارض السابقة؟
- الحقيقة أن هناك أكثر من معرض اسمه ` إشراقة `، وهذا أحسه من خلال أعمالى ،كذلك اسم ` أحاسيس ` ، هذا المعرض اسمه ` عندما تصبح الورود قصة حياة ` لأنى رأيت قصة حياتى فعلاً مع الزهور التى أهرب إليها من أى مشاكل موجودة ، فأنا دائماً موجودة داخل الحديقة الـخاصة بى.
- وفى نهاية الحوار مع الفنانة أؤكد معها أن هدف الفن هو أن يوفر السعادة للناس، سواء فى عملهم، أو أثناء راحتهم ، فيضيف اللمسات الجمالية لحياتهم ، وهكذا تصنع الأشياء لتؤدى وظيفتها فى الحياة، بحيث تكون مريحة وسارة لمن يراها ، فيستمتع بشكلها ولونها وملمسها.
- يشهد للفنانة جيهان رؤوف أنها قامت بتصميم وتنفيذ العديد من الحملات الدعائية بمصر وعملت بالتدريس بكلية التربية الفنية بالقاهرة ، 1989 : 1994 ، كما عملت بالتدريس بكلية الفنون التطبيقية بالقاهرة 1989 : 1995 ، وعملت بالتدريس بالمعهد العالى للفنون التطبيقية مدينة 6 أكتوبر 1996 : 1997 .
بقلم : سوزان عبد الواحد
مجلة الخيال العدد ( 38 ) مايو 2013
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث