`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
طه يوسف طه
معرض ( طين وجرار تحت الرصاص ) تضامنا مع أهل غزة بنقابة التشكيليين
- معرض طين وجرار تحت الرصاص للفنان د.طه يوسف طه افتتح يوم الثلاثاء الماضى بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا ، الذى يهديه إلى كل إنسان، تضامنا مع أهل غزة .
- ويقول الفنان د. طه يوسف طه لقد ولدت فكرة هذا المعرض على أرض فلسطين الساخنة بغزة، وأظنها لم تكتمل هناك وما تم إنجازة هو ما أمكن في ظل ظروف وعوامل متشابكة ومتداخلة، لعل من أقساها أن معظم الأعمال تم تحت القصف، وصور غير إنسانية مؤلمة متلاحقة ، وقد زاد ذلك من إصرارى لإطلاق صرخة إنسانية من خلال هذه الأعمال إلى الإنسان فى كل إمكان .
- استخدمت الرصاص الفارغ وبقايا الألغام والصواريخ كعناصر تشكيلية بما أضافت من بعد تعبيرى من خلال تشكيلها وصياغتها والألوان الناتجة من عمليات الأكسدة المقصورة والاختزال فى الحريق الأولى والطلاء الزجاجى والتشبع الكربونى داخل الفرن كعمليات تقنية فريدة لا يمكن الحصول على هذه النوعية من البريق المعدنى والألوان إلا من خلالها لتتكامل الفكرة مع الموضوع مع المواد مع التقنيات فى صيغ جمالية معبرة برغم الدراماتيكية الظاهرية.
- وكان لاختيارى لمسمى هذا العرض بعد فلسفى خاص، بما تحمله الجرة من دلالات مادية ورمزية، فقد كانت وعلى مر العصور حاملة وخازنة وحافظة لمصادر طاقة الحياة كل الحياة، من زيوت وحبوب ومياه .
- وهى رمز للوطن والأم والأخت والحبيبة والخصوبة ، ولذا أدعوك أن تقترب منها ولا تزدريها فالجرة مصنوعة من مادة مقدسة وهى الطين مادة الحلق التى صاعنا الله بقدرته منها وفيها وتحتها أوجد الله لنا الرزق أيضا، الرصاصة مادة معدنية من معادن الأرض أيضا أساسها النحاس الذى وهبنا إياه الله للخير وحوله الإنسان كأداة لقتل الحياة كل الحياة .
- ومع ذلك لن تنكسر الجرة وإن انكسرت لن تموت فزيتها المتدفق من بطنها امتد إلي جذور الأرض ليرويها كما كانت منذ آلاف السنين لتقوم الجرة من جديد ولتنبت الزهرة من جديد .
حنان النادى
الأهرام 22 /1/ 2009
الألم .. والأمل وحب الحياة !
- تنفجر القنابل فى مشاعرنا.. وتسود أبخرة الشر لترحل نسمات الطفولة بعيدا.. المكان تفترشه بقايا الرصاص والدانات وأشلاء البشر وبقايا الحياة .. حتى لعب الأطفال المهشمة تبكى رحيل أصحابها .. كراسات ممزقة وكتب محترقة تدين العلم حين يتجاوز الحياة الحزن له رائحة والألم له صوت وصدى.. إنها صورة صغيرة من مذبحة قاسية تعرض لها أبناؤنا فى غزة وببلاغة عالية أبدع الفنان ` طه يوسف ` التعبير عنها فى قاعة نقابة التشكيليين .. ولعل تواجده كأستاذ فى قطاع غزة لمدة أربع سنوات ساعده على جمع مفردات ومعايشة هذا الشعب الصبور والذى رمز لصموده وإيمانه بالشموع التى تضئ عتمة المأساة .. إنه نور القلوب وضوء المشاعر وخيوط لشمس الأمل لن تنطفئ حتى يجئ النصر بإذن الله.



إبراهيم عبد الملاك
صباح الخير -2009
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث