`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمد محمد حلمى الديب
الفنان الحكيـم
- أقام السيد الأستاذ الطبيب الفنان محمد الديب سكرتير عام صالون مصر للتصوير الضوئى معرضاً لأعماله الفنية فى نادى الجزيرة تحت عنوان `تركيبات ضوئية` وقد سبقه معرض مماثل فى القاعة الكبرى بكلية الفنون الجميلة بالإضافة إلى إقامته العديد من المعارض الشخصية السابقة والجماعية فى مصر وخارجها ( سويسرا ـ إنجلترا ) كما اشترك فى عدة مسابقات دولية ( باكستان ـ النمسا ) والفنان الذى برع فى مجال طب وجراحة العظام.. تفوق أيضاً فى مجال الفن التشكيلى فهو يتمتع بعضوية الجمعية البريطانية الملكية للتصوير الفوتوغرافى والزمالة الشرفية لجمعية باكستان للتصوير الضوئى ، وكذلك درع صالون مصر للتصوير الضوئى حيث اشترك فى جميع معارضه السنوية وكان آخرها ( الرابع ) فى ديسمبر 2002 .
- الفنان الذى جمع بين رسالة الطب ورسالة الإبداع .. يستهدف دائماً شفاء المريض وتخفيف آلامه وكذلك إثارة إحساس الإنسان .. برؤية بصرية حسية جمالية لإسعاده من خلال إبداعه التشكيلى باستخدام آلة التصوير التى أضاف إلى قدرتها الطبيعية لنقل الواقع المرئى المجرد طاقات ومهارات إنسانية قادرة على تطويع الآلة .. وترويضها لتقديم الجديد الذى يشع بالحياة وبأنغام وجدان الفنان. وسيادته من رواد تطوير هذا الفن باستخدام المؤثرات الخاصة ( Special effects ) للخروج عن المألوف فى التصوير أو ما يسمى مخالفة القواعد ( Breaking the Rules ) واستخدام أساليب متعددة للإبداع ( Creation ) وذلك باستخدام الفلاتر المختلفة ذات التأثير الخاص ( الألوان المختلفة - أكثر من لون فى كادر واحد ) .. وإمكانيات التحكم فى قوة الإضاءة المختلفة .. وأنواع الأفلام باختلاف درجة حساسيتها .. والتحكم فى سرعة الالتقاط أى الإسراع أو الإبطاء فى إغلاق العدسة أو بقائها مفتوحة ( وتصوير هدف متحرك.. أو هدف ثابت وخلفية متحركة أو هدف متحرك وخلفية ثابتة.. مثلاً .. إلخ ) بالإضافة إلى استخدام ( الزووم ) the Zoom لتقريب أو إبعاد الهدف .. أو تحريك الكاميرا أثناء التصوير.. أو تعمد الإخلال بالضبط البؤرى للهدف ليعطى أحياناً نعومة وجمالاً للصورة .. أو تصوير انعكاس الصورة على ماء غير ثابت ..أو وضع ماسكات على العدسة ( ورق شفاف ملون ـ زجاج منقوش ـ نسيج مخرم أو مادة دهنية شفافة خفيفة على العدسة ) .
- أما الصور المركبة.. فهى المزج بين صورتين أو أكثر فى صورة واحدة لخلق صورة إبداعية جديدة تثير دهشة المتلقى وتساؤلاته الكثيرة، وفى نفس الوقت تحقق المتعة البصرية .. وهناك أساليب كثيرة فى هذا المجال منها أسلوب الساندويتش ( Sandwiching ) أى وضع نيجاتيف لصورتين أو أكثر يربط بين موضوعها فكر أو رؤية واحدة أو متقاربة أو متكاملة بهدف الحصول على صورة واحدة تحتوى مضمون عدة لقطات .. ومنها استخدام أجهزة عرض الشرائح ( Projectors) على شاشة واحدة ثم تصوير حصيلة المزج بين عدة موضوعات ومنها الرسم على النيجاتيف أو الرسم على الصورة .. إلخ .
- إنه عالم الإبداع فى التصوير الضوئى حيث يحتل الفنان الحكيم موقعه المتميز .. إنها إضافات التقدم العلمى .. وأخيراً الحس الإنسانى الجمالى .. وهكذا بإحساس الفنان يمكن تطوير آلة التصوير لتكون آلة الإبداع .
السفير / فخرى عثمان
مجلة الدبلوماسى عدد مايو 2003
طبيب العظام يرسم بالكاميرا ويعالج بلوحاته بعض الأمراض
- محمد الديب.. طبيب تخصص فى جراحة العظام ولكن بجانب ممارسته لعمله كطبيب فهو فنان عاشق للتصوير الفوتوغرافى .. أقام حتى الآن أربعة معارض فردية وشارك فيما لا يقل عن 40 معرضاً جماعياً فى مصر وغيرها من الدول العربية والأوروبية . ولأن لوحاته تنفرد بإبداعاته فقد حصل الكثير من الجوائز منها اللوحة الذهبية فى مسابقة التصوير الفوتوغرافى الدولية بباكستان عام 1999 ودرع صالون مصر للتصوير الضوئى ، كما أنه عضو فى الكثير من الجمعيات العالمية المهتمة بالتصوير الفوتوغرافى وتنشر أعماله ومقالاته فى بعض الصحف والمجلات .. عن رحلته مع التصوير الفوتوغرافى وعالمه وأحلامه كان هذا الحوار ..
- بداية .. كيف بدأت رحلتك مع التصوير الفوتوغرافى ؟
- لم أحترف التصوير الفوتوغرافى إلا فى مرحلة الجامعة .. ولكننى منذ الطفولة وأنا أعشق الرسم وكنت موهوباً فيه بصورة جعلت المدرسين يعلقون رسوماتى على حوائط المدرسة فأعطانى ذلك ثقة كبيرة فى نفسى وبدأت أعيش فى هذا العالم وأعتبر الفن التشكيلى عالمى المفضل .. وعندما وصلت المرحلة الثانوية وجدتنى أنجذب إلى نوع معين من الرسم وهو فن الخداع البصرى الذى أساسه الزخرفة الإسلامية حيث يعتمد على التكرار للوحدات الهندسية بالتكبير والتصغير بحيث تعطى شكلاً خداعياً سواء بالتقعر أو التحدب .. وظللت أنتمى لهذه المدرسة وأنا طالب فى كلية الطب ومن أجل عشقى لها اشتريت الكثير من الكتب وقرأت عنها .. ولمعرفة المزيد قررت أن ألتحق بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة وأخذت كل لوحاتى التى رسمتها وعرضتها على مجلس القسم وما أن شاهدوها حتى علت الدهشة وجوههم وقالوا كيف لطالب فى كلية الطب أن يخرج منه كل هذا الإبداع وكان الأولى به أن يكون طالباً فى كلية الهندسة حيث كنت أعتمد على استخدام الآلة الحاسبة فى ضبط المكعبات والأشكال الهندسية التى أرسمها فى لوحاتى وأجمع مجلس القسم على أن دراستى فى القسم الحر لن تضيف لى الجديد ولكنهم طلبوا منى أن يتعاملوا معى كحالة خاصة بأن أعرض عليهم كل ما أرسم لتقييمى وتوجيهى ، كما طلبوا منى أن أقوم بعمل دراسة للضوء والظل سواء باستخدام الاسكتشات أو الكاميرا .. فاستخدمت الكاميرا .
- وهل بدأت علاقتك بالكاميرا من هذه اللحظة ؟
- لقد كنت أستخدم الكاميرا قبل ذلك بسنوات ولكنها لم تكن شغلى الشاغل إلا بعد ما حدث من أساتذة كلية الفنون الجميلة معى وشاءت الصدفة أن تكون هناك رحلة تقوم بها كلية الطب إلى الأقصر وأسوان فاصطحبت معى الكاميرا لأستخدمها فى أول استخدام لى كدراسة وقمت بتصوير لقطات جميلة فى معبد الكرنك والأقصر وأسوان محاولاً تعميق العلاقة بين الشكل والظل .. ولم أكتف بذلك بل قمت بطبع هذه الصور بنفسى فى معمل كلية الحقوق .. وعندما وجدت أن هناك مسابقة للأعمال الفنية فى الكلية تقدمت ببعض هذه الصور فإذا بها تحصل على المركز الأول لأتقدم بها فى مسابقة جامعة القاهرة فتحصل كذلك على المركز الأول فتقدمت لأمثل جامعة القاهرة فى مسابقة الجامعات المصرية فحصلت على المركز الثانى على مستوى الجمهورية .. ومنذ ذلك الوقت بدأ طريق الاحتراف مع التصوير الفوتوغرافى .
- هل التصوير الفوتوغرافى له مدارس كما فى الفن التشكيلى ؟
- بلا شك هناك مدارس كثيرة مثل التصوير الحديث وغيرها من المدارس .. فالمصور الفوتوغرافى ما هو إلا فنان تشكيلى .. الكاميرا فى يده مثل الفرشاة فى يد الفنان التشكيلى ينسج بها لوحات جميلة عن الضوء والظل والتكوين وتكنيك العمل .. كما أن المصور الفوتوغرافى له رؤية فهو لا يصور الصورة كما يراها غيره بل يضيف إليها وينسج حولها جزءاً خيالياً ويعمل على تغيير تشكيل الصورة نفسها ويغير فى لونها ليخلق صورة إبداعية منها .
- كيف يفعل المصور كل ذلك ؟
- هناك أساليب كثيرة تعتمد على رؤية المصور مثل التضاد والزوم واستخدام الكمبيوتر والديجيتال الفوتوغرافى حيث أضاف الكثير للتصوير الفوتوغرافى .. وهناك أيضاً الصور المركبة التى يندرج تحتها كثيراً من التكنيك حيث يتم استخدام عدد 2 نيجاتيف وطبعهم معاً بحيث يكون أحدهما فوق الآخر فيخرج الكادران على هيئة كادر واحد .. ولكن ذلك يصاحبه شروط مثل أن تكون درجة التعريض مختلفة وقد استخدمت التركيب فى كثير من الصور فمثلاً قمت بتصوير الصوت والضوء ليلاً والأهرامات وأبو الهول صباحاً ثم أخذت الاثنين وقمت بطبعهما معاً وهذه الصورة أخذت عنها جائزة اللوحة الذهبية فى باكستان كما أخذت بها الزمالة الشرفية لجامعة باكستان فى التصوير الفوتوغرافى وهى مسابقة نظمتها جمعية التصوير الفوتوغرافى بالتنسيق مع الجمعية الأمريكية والجمعية الكندية للتصوير الفوتوغرافى .
- ما العالم الخاص بك ؟
- أميل إلى الصور المركبة والمبدعة بغض النظر عما إذا كانت بورتريه أو منظر طبيعى لأن المصور لابد أن يكون متقناً لأشياء كثيرة سواء البورتريه أو المناظر الطبيعية ولكنى أميل أكثر إلى الصور المركبة والإبداع من خلالها .
- هل يختلف الإبداع باختلاف الكاميرا ونوعيتها ؟
- مهما كانت نوعية الكاميرا فهى فى يد المصور الفوتوغرافى المبدع أداة طيعة .. ولكن بلا شك أن التقدم التكنولوجى أعطى للكاميرات مزايا جديدة تزيد من إمكانات المبدع فهناك كاميرات تضبط نفسها وتحدد درجة الإضاءة تلقائياً .. كما أن استخدام الكمبيوتر فى هذا المجال جعل المصور قادراً بصورة أفضل على الإبداع عن طريق الإضافة والحذف فى الصورة التى تلتقط وتخزينها ومكنه من اختصار وقت طويل وفتحت أمامه آفاقاً جديدة للإبداع .
- كم عدد المعارض التى أقمتها ؟
- لقد شاركت فى 40 معرضاً جماعياً فى دول مختلفة .. أما المعارض الفردية فقد أقمت معرضاً فى القاهرة عام 1996 ومعرضاً آخر فى مدينة بازل بسويسرا 1997 وكان داخل المستشفى وفى عام 1998 أقمت معرضاً فى المركز الثقافى المصرى فى لندن وفى نفس العام أقمت معرضاً عن التصوير الطبى فى المستشفى الملكية بلندن . وفى الأيام المقبلة سيقام معرضى الخامس تحت عنوان رؤية تشكيلية فى الأسبوعين الأوائل من شهر يناير فى المركز الثقافة الروسى.
- ما المقصود بالتصوير الطبى ؟
- التصوير الطبى ليس شيئاً حديثاً بل يمارس منذ سنوات طويلة ويمكن تقسيمه إلى أقسام عدة .. أولها التصوير الطبى التشخيصى عن طريق المناظير حيث يتم تركيب كاميرات على المناظير ومن خلالها يتم تشخيص المرض سواء كان تمزقاً فى الغضروف أو التهابات فى المفاصل أو أوراماً أو أجساماً غريبة .. هناك ما هو أحدث من ذلك حيث يتم طبع الصورة من خلال فيديو كاميرا فيستطيع المريض أن يحصل على صورة تحوى تشخيص مرضه كما أنه فى الإمكان تركيب الكاميرا على الميكروسكوب وهناك الآن الميكروسكوبات الإلكترونية والتى تكبر آلاف المرات .. وفى المراكز المتقدمة بإنجلترا تستخدم كاميرات الليزر حيث تصور الخلايا العظمية من ثلاث جهات فتساعد على التشخيص بصورة أدق .. كما أنها تساعد فى الأبحاث وتساعد طلبة الطب فى تصوير المرضى والعمليات الجراحية .. كذلك يساعد التصوير الطبى فى التصوير الوثائقى خاصة لمن يعانون من التشوهات مثل الحروق حيث يتم تصويرهم قبل العملية وبعدها لمعرفة مدى التحسن . ويستخدم أيضاً فى العلاج وخصوصاً فى جراحات التجميل حيث يتم إدخال صورة المريض الذى يعانى من التشوهات على الكمبيوتر وعلى أساسها يتم وضع خطة ترقيع للعظام والجلد حتى يعود المكان المصاب إلى صورته الصحيحة . ومن الأشياء التى يستخدم فيها التصوير الضوئى بفاعلية ما يسمى بسيكولوجية الألوان فقد ثبت أن بعض الألوان تساعد فى علاج المرضى فقد ثبت أن اللون الأحمر يساعد فى علاج الذين يعانون من الاكتئاب .. واللون الأصفر من الألوان التى تساعد على تنشيط العقل لذلك توضع فى مداخل غرف المحاضرات أو القاعات ، واللون الأخضر أو الأزرق من الألوان التى تساعد على التهدئة وتفضل أن تكون فى غرف الاستقبال وغرف العمليات لأنها تقلل من روح المريض . وهكذا يتم استخدام الصور الفوتوغرافية الملونة فى علاج المرضى .
- هل تبيع لوحاتك ؟
- أنا لا أبيع لوحاتى الفوتوغرافية .. فلا أبغى من هذه الهواية التى أعشقها أى مكسب رغم أنها تكلفنى كثيراً من الناحية المادية .
أ/ أحمد أمين عرفات
مجلة الهدف 9 /12/ 2000
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث