`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
مصطفى محمد عمرى
مصطفى عمرى يرسم المعنى بالكلمات
- مصطفى عمرى فنان يرسم بالكلمات معبرا عن مضمونها ومحتواها ومعناها والتى اشتهر من خلالها كدارس ومدرس للخط العربى بمدرسة الخطوط العربية بالجيزة ما أهله ليكون أحد أشهر فنانى الخط العربى بمصر والوطن العربى، بالإضافة إلى دراسته للفنون الجميلة، فجمع بين أصول وأساسيات الخط العربى ومقومات التشكيل لتخرج أعماله محملة بالقيم الجمالية والتشكيلية لذلك فهو يحظى بشهرة واسعة فى مجال أغلفة الكتب .
- الفنان مصطفى عمرى نشأ فى أسرة خطاطين وهو ما دفعه لخوض المجال الذى عايشه مع أشقائه سعيد وأحمد وصبحى، وقد شرف عمرى بكتابه المصحف مرتين أحدهما بقراءة ورش عن نافع لدار الإمام مالك بالجزائر كما وضع نماذج الخط العربى لكتاب الدليل اللغوى لكلية البنات جامعة عين شمس .
- يقم الفنان فى أعماله الخطية علاقة متبادلة بين الشكل والمضمون والقيمة التعبيرية مستفيدا من دراسته فى كلية الفنون الجميلة والتى تخرج فى قسم الجرافيك بها عام 1987 واختار مشروع تخرجه فى الخط العربى متفردا بين أقرانه فى الجمع بين تقنيات الفنون الجميلة وقواعد الخط العربى ليعطى بعدا جديدا مطورا فى رؤيته الفنية المتفرده ليحول المتلقى لأعماله من مخاطبة الحواس فى جودة الصياغات إلى مخاطبة الوجدان مؤكدا البعد الإيمانى التعبيرى لفنان الخط العربى، كما يتميز مصطفى عمرى بالطلاقة فى الإبداع من خلال الحرف العربى بالتكرار والتكبير والتصغير والحذف والإضافة والاختزال منطلقاً من خلال ناتج تداخلات الحروف لافتا نظر المتلقى نحو قيما تشكيلية أخرى تتابعها العين لتذوب الحروف داخلها من خلال التباديل والتوافق بين السالب والموجب ليصل إلى ابتكار العديد من الأفكار والتشكيلات داخل الموضوع الواحد وكذلك التكوينات والحلول للمساحات المختلفة فى جملة واحدة ليصل إلى إمكانية التعبير بتشكيل الكلمة كما يهتم بالقيمة الاتصالية - المقروءة والمرئية وسهولة استنباط معنى الكلمات ومضمونها ، وكذلك يربط عمرى التشكيل الزخرفى بالتراث الحضارى باعتبار أن الخط العربى واحد من أبرزها عند العرب واتسمت أعماله بالحرية ` الملتزمة ` فى إبداعاته بما لا يفسد القيمة الجمالية ويسخ الحرف العربى وهى قضية لا يستطيع التعامل معها إلا فنان بقدر مصطفى عمرى .
د/ محمد الناصر
نصف الدنيا 2010
مصطفى عمرى : اللغة العربية والخط توأمان متكاملان والقرآن الكريم منهل الإبداع الفنى
- نشأ الفنان التشكيلى مصطفى عمرى وسط الأعمال الفنية التى ينفذها شقيقه الأكبر سعيد عمرى، جالساً يراقب فى شغف واهتمام حركة تتابع النمو فى كل لوحة يعمل عليها شقيقه، مستمتعاً بالنتائج التى يراها أمامه، دون أن يدري أنه يوْجِد لنفسه رابطة ما زالت تلازمه، وتشكل مجال احترافه فى الخط العربى والفن التشكيلى، حيث ظهرت ميوله الأولى إلى فن الخط العربى مع نهاية دراسته الثانوية، مما دفعه للالتحاق بكلية الفنون الجميلة فى قسم الجرافيك، ولم يكن يعلم وقتها عن وجود مدارس لتعلم فنون الخط، إلى أن التقى بأحد زملائه فى السنة الأولى وكان خطاطاً، فأخبره عن تلك المدارس، وبالفعل تقدم إلى مدرسة تحسين الخطوط العربية بمبنى دار المعلمين بالجيزة، وواصل الدراسة بها إلى جانب دراسته الجامعية، حيث أن تلك المدارس مسائية، كما تتلمذ على يد الخطاط محمد عبد القادر فى مدرسة باب اللوق وتأثر بأسلوبه خاصة فى الخط الديوانى، الذي عشقه لما به من علاقات خاصة بين الحروف وبعضها، وكان الحاج عبد القادر صاحب خط ديوانى رشيق وله أسلوبه الخاص بعد الخطاط غزلان بك،والذى كان له تركيبات خاصة فيما عُرف بـ` الديوانى الغزلانى`.
- ويقول عمري إن دراسته المكثفة فى مدرسة تحسين الخطوط كانت سببا في حصوله على تقدير ممتاز فى مادة الخط العربى، التي كانت ضمن مناهج كلية الفنون الجميلة، موضحاً أن الخط العربي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفن الجرافيك، ويعد أحد أهم مصادره.
* فاتحة خير :
- يضيف عمرى أنه منذ أن تعرّف على الخط العربى،أصبح فاتحة خير عليه، قائلاً ` الخط روحى كلما كتبته طابت جروحى ` وأنه علاج نفسى وروحانى لكل من يتناوله، دون باقي الفنون، حتى يُقال إن بيكاسو قال: `ما ذهبت إلى فن من الفنون إلا وجدت الخط العربى قد سبقنى إليه`، مؤكداً أن الحرف فى الخط العربى له جلسة وشكل أو هيئة وملامح شخصية، كما أنه يحمل أحد أسرار الكون حيث أن أهم صفة فيه هى الدوران ، فالخط يدور كما يدور الفلك، وسر جماله أنه يأخذ من الطبيعة، وهناك آية فى القرآن الكريم يستشهد بها فى هذا الأمر ` كل فى فلك يسبحون ` فإذا نظرنا إليها وفصلناها فسنجد أن كل حرف وحده `ك، ل، ف، ي، ف، ل، ك` فتقرأ من اليسار إلى اليمين، ومن اليمين إلى اليسار الإثنين معاً، إضافة إلى أن حرف الـ `ي` يقع فى المنتصف، وهو بداية `يسبحون` وكأنها تسبح في ناحيتى اليمين واليسار، وكذلك حرف الـ `ك` يدور في فلك الـ `ك` والـ `ل` يدور في فلك الـ `ل`، ثم حرف الـ `ف` يدور فى فلك الـ ` ف` وهكذا، وهو تقدير من الله يثبت إعجاز القرآن الكريم، حيث تتساوى الحروف وتنتظم وتدور مع الفلك.
- درس عمري على يد الخطاطين الكبار أمثال حسين أمين، وشيخ الخطاطين محمد عبدالقادر عبدالله، وهو أكثر من درس في مصر، وكان حجة فى مجاله بعد أن تجاوزت خبرته الـ50 عاماً، وكان يدعوه `مصطفى عبدالقادر` نظراً لشدة اقترابه منه.
* الخط قبل الرسم:
- وبدأعمري اهتمامه بالخط العربى قبل الرسم، باعتباره قريب الصلة بالدين واللغة، ولولاهما وخاصة القرآن الكريم ما كان للخط مكان، فإعجازه هو إعجاز اللغة التى إعجازها هو القرآن، وربما أراد أن يمارس فن به روحانية خاصة، وكأمل أي خطاط أن يكتب المصحف، فقد قام بكتابته 4 مرات، وكان ذلك سبب رئيس فى تعلقه بالخط.
- كتب عمري المصحف الشريف بتكليف من إحدى دور الطباعة بقراءة حفص عن عاصم، بالطريقة التي كُتب بها مصحف المدينة للخطاط عثمان طه، ثم كتبه مرة أخرى لإحدى دور النشر بالجزائر، وطُبع بقراءة ورش عن نافع، وفي الثالثة كتبه لدار نشر مصرية، فيما قام بكتابة المصحف للمرة الرابعة بإملاء داخلي لنفسه، معللاً بأن كتابة المصحف عمل يشبه الإدمان، وأن ذلك أجمل ما فى الأمر، واصفاً تلك الكتابة بأنها فتوح من الله، كتجربة مرتبطة بالعطاء الإلهى.
- وأشار إلى أن أفضل طريقة لكتابة المصحف هي التعامل مع صفحاته جميعها على أنها صفحة واحدة، ومن خلال كتابته تتعرف على معنى البركة في الوقت والمال، حيث أن `الإحتساب لا يمنع الإكتساب`، أي أنك تحتسب العمل لله، وليس هناك مانع من أن تتكسب منه.
- وقال إن اللغة العربية والخط توأمان، فلا توجد لغة بدون خط، وكذلك لا يوجد خط بدون لغة، ولولا اللغة والقرآن الكريم ما كان للخط مكان أبداً، وإبداع الخط بإبداع القرآن، الذي هو منهل لكل خطاط، تليه السنة النبوية فالشعر والحكم والأقوال المأثورة، وجميعهم مرتبط باللغة، ويعتقد أن الخطاط يجب أن يجيد اللغة، فيستطيع أن يعرف الفرق بين همزة الوصل والقطع والوقوف في الفواصل بين الكلمات، والهمزة المنقوطة وغير المنقوطة، وبداية الجملة ونهايتها، وهى دراية واجبة.
* الزمان والمكان :
- يوضح عمري أن الخط العربى وشكل الحرف به نوع من الإبداع يرتبط بالتنفيس، وإن الخطاط يستدعى الزمان والمكان والأشخاص فى آن واحد، فالزمان هو زمن الخط، والمكان هو البلد، كما أن الخط العربى هو تقليد للشكل ومحاكاة للنموذج، وعندما يبدأ الخطاط في طقس الكتابة وينقل الحرف وهو يحكى معه، فيخرج من الحالة الإبداعية والروحانية بالراحة النفسية.
- ويعتقد أن أهم شىء في الخط العربى هو الوضوح قبل الجمال، خاصة حينما لا يتعلق الأمر بلوحة خطية، وإنما بمخاطبة العامة فى شكل عنوان كتاب أو عناوين جريدة أو مجلة.
- وأشار إلى أن أغلب الخطاطين يتعاملون مع الخط فى لوحاتهم فقط، ثم يرسلونها إلى تركيا لمذهبات ومزخرفات أو مزخرفين، حيث أن أكبر نسبة من العاملين بالزخرفة من النساء، لما تحتاج إليه تلك العملية من صبر وتحمل، خاصة في المنمنمات أو الزخرفة الدقيقة، كما أنه كلما زاد الإبداع فى فن الخط، زادت معه إبداعات الزخرفة، حيث أنهما مكملان لبعضهما البعض.
*علاقة المنطوق الصوتى بالفعل الجمالى :
- قال عمرى إن الفن يُعرض ولا يُفرض، وكل فرد يأخذ منه ويرد إليه، وأكد أن الحرف العربى يمكن اللعب عليه والتشكيل به، حيث يمتلك كل المقومات الفنية من تناغم وكتلة وفراغ، ولذلك هو فن جرافيكى، حيث الأصل فى كتابته هو التعامل مع الأبيض والأسود، وتلك العلاقة قريبة من فن الجرافيك أو الحفر، وأن أكثر من يحس بذلك هو فنان الجرافيك.
- ويوضح أن علاقة المنطوق الصوتى بالفعل الجمالى في الخط العربى ، فحين تكتب ` لا `، فهى نفس صوتها، أو هى علاقة الصوت بالصورة في أى حرف، وهي سمة مكتملة الأركان فى كل حروف اللغة العربية، والتى بها حساب صوتى ومرئى وكتابى لكل حرف، فيتحول الصوت إلى كتابة، ثم بدورها تُنقل كصورة، ولخدمة موضوع الخط العربى وارتباطه به التحق عمرى بمعهد إعداد الدعاة وكلية دار العلوم، كنوع من الترميم والإعادة والصيانة والتدعيم للخط العربى -على حد قوله - بما يتناسب مع مقتضيات العصر ، فهو لا يجد بديلاً عن الخط لديه.
مجدى عثمان
دنيا الاتحاد - الخميس 26 /7/ 2012
من جماليات الخط العربى
- ( رحمة ) .. لوحة حروفية للخطاط الشاب مصطفى محمد عمرى أفرغ داخلها كلمة ( رحمة ) .
- مصطفى عمرى من أوائل خطاطى مصر فى دبلوم الخطوط ودبلوم التخصص فى الخط العربى والتذهيب عام 1988، كتب مصحفين ومارس العمل التجارى بشكل موسع مما كتب له الشهرة بمصر حيث تجد أسمه على كثير من أغلفة الكتب والمطبوعات التجارية كتب عنه الدكتور مصطفى عبد الرحيم فى كتابه ( خطاطون فنانون ) وحروفية العمرى تذكرنا بحروفية خليل الزهاوى صاحب مدرسة الألتزام بقواعد الخط العربى فى الحروفية .
- والحروفية ( كمدرسة للبعد الواحد ) تتبنى بعداً واحداً للحرف حيث يوجد للحرف بعدان .. بعد منظور ويتمثل فى صورة الحرف وقاعدته وسماته من منظور رؤيته المجردة بالعين ونستطيع أن نسميه البعد الشكلى أو البعد الصورى أو البصرى وقد ينفرد فيه الحرف أو يرتبط بغيره، وبعد آخر هو ( بعد المعنى ) بما تمثله الكلمة بحروفها من خيالات معنوية فى العقل .
-فالحروفية أذن تتبنى البعد الشكلى للحرف وليس شرطاً البعد المعنوى وحروفية الخطاطين الملتزمين مقبولة أما ما يدعيه بعض الرسامين بحروفيتهم فهو تشويه للحروف فأمر مرفوض وممجوج ماداموا لايلتزمون بقاعدة الحرف الصحيح .
عماد حفنى
ديسمبر 2000
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث