Page 18 - A Selection Of European Art
P. 18
وقـد تميـزت هـذه النوعيـة مـن الفـن بنزعـة حسـية ووجدانيـ�ة ،رغـم افتقادهـا للطابع
افلنبـطىوملـتقىـالنفوبـخـروم،حإتذ كحاررنيـمـةا،يمبـحنـ خـث عانـل أه اعلمـفانـالنفنهيــ�وةاألكتثـعبريتـبرسعــينطاًالبوأهكجثــرةإبنأسســالنيو�ة،ب
لأنهـا موجهـة نحـو النـاس العادييـن ممـن ينشـدون الملـذات وجمـال الحيـاة .لقـد
اسـتطاع فنـان القـرن الثامـن عشـر ،نقـل مشـاعره المتدفقـة باسـتخدام الريشـة،
فرســم موضوعــات بهيجــة وســط الحدائــق الغنــاء ،ومشــاهد خياليــة وتنكريــة
ســاحرة اســتوحاها مــن البيئــ�ة ،وعبــر بهــا عــن مجتمــع مثالــى متحــرر وشــغوف
ببامللـفـذان .أت امـلا احلياـاةسـ،تفمـتكااعنباغلابحــًاوامغلسفـو ًاالباجلمـحاـزلنو.الواقـسدتأسـصباـمحالمبوهيـضـجوللع اطلبعيراعـيـةا،موافلتضمـتـ ًاع،
مـع تنويعـات مـن صورالفتيـ�ات الرشـيقات .وأغلـب اللوحـات هنـا تصورالمحبيـن
بمزيــج مــن التفــاؤل والتشــاؤم والمــرح والضيــق ،علــى أســاس أن مــا يــراه الفنــان
ليـس هـو الحيـاة الوادعـة والتأمليـة الزاهـدة ،وإنمـا يـرى المثـل الأعلـى للوحـدة بيـن
الطبيعــة والمدينــ�ة ،والجمــال والروحانيــ�ة ،والحــس والعقــل .ولقــد ظهــر العالــم
ب“اعليـرـعدـًاوعـىـ النطحبيـيـاعـة اىلب”ــفـاى تطلـوالكمالدأينعــ�مـةا .أل امـلـافنتيـ�خيةــملتنمكوـقرـاـفـفىيأبزيـشـاـءرابلالمتجحترمـرمعــالنمأهـغــذابل،
المدينــ�ة مــع الاحتفــاظ بمزاياهــا ،إنمــا هــو مــن قبيــ�ل اللهــو .ويتضــح أن تصويــر
النســاء علــى هيئــ�ة صبايــا ريفيــات ناضــرات بريئــ�ات ،صحيحــات الجســم ،يزيــد
مـن جاذبيتهـم ،كمـا أن سـحر الفـن يكتمـل بسـحر الطبيعـة .هكـذا انبثقـت أسـطورة
الحريـة ،والإحسـاس الفكـرى بالطبيعـة والتصـور الرومانسـى لعامـة النـاس ،مـن
الحنيـن للغريـب وغيـر المألـوف .أى أن علـى المشـاهد فـى هـذه الحالـة أن يسـتمتع
بالشـئ ونقيضـه ،أو يسـتمتع بالانفعـالات المثيـرة للخيـال ،لأن فـى تأمـل «الفـن»
الخيــر فــى حــد ذاتــه .وبوســع الفــن أن يعمــق فهــم الدوافــع الإنســاني�ة ،ويدعــو
للتفكيــر فــى المعتقــدات الأخلاقيــة .وهــذا النــوع مــن الفــن الــذى يصــور «الحيــاة
الريفيـة البسـيطة» علـى أنهـا تمثـل السـعادة الإنسـاني�ة فـى مقابـل الحيـاة الثقافيـة
المعقــدة والمتزمتــة ،كان هــو الــذوق الــذى تفضلــه البورجوازيــة.
18
افلنبـطىوملـتقىـالنفوبـخـروم،حإتذ كحاررنيـمـةا،يمبـحنـ خـث عانـل أه اعلمـفانـالنفنهيــ�وةاألكتثـعبريتـبرسعــينطاًالبوأهكجثــرةإبنأسســالنيو�ة،ب
لأنهـا موجهـة نحـو النـاس العادييـن ممـن ينشـدون الملـذات وجمـال الحيـاة .لقـد
اسـتطاع فنـان القـرن الثامـن عشـر ،نقـل مشـاعره المتدفقـة باسـتخدام الريشـة،
فرســم موضوعــات بهيجــة وســط الحدائــق الغنــاء ،ومشــاهد خياليــة وتنكريــة
ســاحرة اســتوحاها مــن البيئــ�ة ،وعبــر بهــا عــن مجتمــع مثالــى متحــرر وشــغوف
ببامللـفـذان .أت امـلا احلياـاةسـ،تفمـتكااعنباغلابحــًاوامغلسفـو ًاالباجلمـحاـزلنو.الواقـسدتأسـصباـمحالمبوهيـضـجوللع اطلبعيراعـيـةا،موافلتضمـتـ ًاع،
مـع تنويعـات مـن صورالفتيـ�ات الرشـيقات .وأغلـب اللوحـات هنـا تصورالمحبيـن
بمزيــج مــن التفــاؤل والتشــاؤم والمــرح والضيــق ،علــى أســاس أن مــا يــراه الفنــان
ليـس هـو الحيـاة الوادعـة والتأمليـة الزاهـدة ،وإنمـا يـرى المثـل الأعلـى للوحـدة بيـن
الطبيعــة والمدينــ�ة ،والجمــال والروحانيــ�ة ،والحــس والعقــل .ولقــد ظهــر العالــم
ب“اعليـرـعدـًاوعـىـ النطحبيـيـاعـة اىلب”ــفـاى تطلـوالكمالدأينعــ�مـةا .أل امـلـافنتيـ�خيةــملتنمكوـقرـاـفـفىيأبزيـشـاـءرابلالمتجحترمـرمعــالنمأهـغــذابل،
المدينــ�ة مــع الاحتفــاظ بمزاياهــا ،إنمــا هــو مــن قبيــ�ل اللهــو .ويتضــح أن تصويــر
النســاء علــى هيئــ�ة صبايــا ريفيــات ناضــرات بريئــ�ات ،صحيحــات الجســم ،يزيــد
مـن جاذبيتهـم ،كمـا أن سـحر الفـن يكتمـل بسـحر الطبيعـة .هكـذا انبثقـت أسـطورة
الحريـة ،والإحسـاس الفكـرى بالطبيعـة والتصـور الرومانسـى لعامـة النـاس ،مـن
الحنيـن للغريـب وغيـر المألـوف .أى أن علـى المشـاهد فـى هـذه الحالـة أن يسـتمتع
بالشـئ ونقيضـه ،أو يسـتمتع بالانفعـالات المثيـرة للخيـال ،لأن فـى تأمـل «الفـن»
الخيــر فــى حــد ذاتــه .وبوســع الفــن أن يعمــق فهــم الدوافــع الإنســاني�ة ،ويدعــو
للتفكيــر فــى المعتقــدات الأخلاقيــة .وهــذا النــوع مــن الفــن الــذى يصــور «الحيــاة
الريفيـة البسـيطة» علـى أنهـا تمثـل السـعادة الإنسـاني�ة فـى مقابـل الحيـاة الثقافيـة
المعقــدة والمتزمتــة ،كان هــو الــذوق الــذى تفضلــه البورجوازيــة.
18