Page 358 - cairo Beinnale 13
P. 358
استكشاف الفراغ . 2019
في كثير من الأحيان عندما يشير المرء إلى الحدود فإنه يقصد بذلك النوعية المادية الخارجية التي تفرض شك ًل من
أشكال التقيد سواء كان ذلك في حياتن�ا اليومية أو في سياق مؤسسي للحدود بين الأمم ،وقد تؤدي الرؤية البصرية
للحدود إلى استحضار كتلة كثيفة من المادة بحجم خيال الإنسان الذي يحجب رؤية أخرى أو احتمال وجود أفق
بعيد ،وعلى نفس الطريقة يمكن أن تكون الحدود هي تلك الحدود الملموسة التي تدل على الفئات المختلفة من
المترابطات الثن�ائي�ة (الذات/الأخرى ،الأسود/الأبيض ،المذكر/المؤنث ،العالم الأول/العالم الثالث ،الرأسمالية/
الاشتراكية....الخ) ،كل هذه الأشكال هي أشكال عبر بها هذا القانون القاسي الذي ش ّكل خيالنا عن الحدود التي
كما التي الفضاء بين ما في حيز إنه أبوابه، له يفتح جدي ًدا حي ًزا تفصل بينن�ا“ ،وهو المكان الذي عنده يقف شئ ما”.
ومع ذلك يمكن للمرء أن يجد داخل هذه الانقسامات
قال هومي بابا يستطيع “أن يوفر أرض لوضع الاستراتجيات الفردية أو المجتمعية التي ترسخ علامات جديدة للهوية
ومواضع مبتكرة للتعاون والتن�افس”.
تمثل هذه المجموعة من العمل التنقل في هذا الفضاء ليس لفهمه ولكن بقصد العيش بداخله ،ومن خلال الصور
ووبلن�كاءنأأوي ًهضاد لمطمرواحضفكعرمةعالين�فرةدويتةوتفيراالمتظوهارحتوإكادركااكهتا،و وحهسذاهساليأاعتماجلدتيدضةعمنتأفصسلهاة المبني�ة لم يسع إميكا سوى توضيح
في الطبيعة الفوضوية لهذا الفراغ،
على الخط الفاصل بين السياقات والمفاهيم المتعارضة للتشكيلات الاجتماعية كما هو الحال في أمستردام/بلمر
(هولندا) وبرلين /مارزان ألماني�ا ،الصرب/الكروات /المسلمون (البوسنة والهرسك) نيجيريا /بي�افرا (نيجيريا)
كنمط للتغيير أو وجودها على نطاق واسع في الانقسامات مثل (الذات /الأخرى) والغربي�ة وغير الغربي�ة.
يمثل إميكا الجسم كقاسم ثابت أو كوحدة تثير الفن بطريقة مفيدة أو ككيان ينشط التفكير مشبع بالحدث والذاكرة
والتاريخ واللغة والمظهر وليس أقل من أي موضوع أخرى ،ليس أقل من العنف المدرج في التفاوض أو الأفضل من
ذلك اختلال مفاهيم مثل الفراغ والوقت وفرض رسم الخرائط ،وقد ع ّب إميكا عنها من خلال حركات عبر الحدود،
الحأيحيثاتنن،هاوركالذملسكافهاواتمويشغ الشعيلهااقاالغتماولإنضس،انوي�هةنابييتنمالثطقراحفافكتروةالوهجوويداالمتخواالوأقفالويالم الشمكفتوركضالةتمي نسبش ًتقاب�.ه فيها في كثير من
لذا فالأعمال الفني�ة هي بقايا تأملات مستمرة حول فكرة الحركة الدائمة والتشريد والتوترات بين السياسة الفردية
والجماعية وسياسات الجسد الأسود داخل الخلافات الثقافية والاجتماعية المتن�ازع عليها بشدة واستكشاف Cairo Binnale 13th 2019
التعددية في بن�اء المظهر وإدراكه ،وكلها تشكل المكونات الصاخبة فيما بين الفراغ.
356
في كثير من الأحيان عندما يشير المرء إلى الحدود فإنه يقصد بذلك النوعية المادية الخارجية التي تفرض شك ًل من
أشكال التقيد سواء كان ذلك في حياتن�ا اليومية أو في سياق مؤسسي للحدود بين الأمم ،وقد تؤدي الرؤية البصرية
للحدود إلى استحضار كتلة كثيفة من المادة بحجم خيال الإنسان الذي يحجب رؤية أخرى أو احتمال وجود أفق
بعيد ،وعلى نفس الطريقة يمكن أن تكون الحدود هي تلك الحدود الملموسة التي تدل على الفئات المختلفة من
المترابطات الثن�ائي�ة (الذات/الأخرى ،الأسود/الأبيض ،المذكر/المؤنث ،العالم الأول/العالم الثالث ،الرأسمالية/
الاشتراكية....الخ) ،كل هذه الأشكال هي أشكال عبر بها هذا القانون القاسي الذي ش ّكل خيالنا عن الحدود التي
كما التي الفضاء بين ما في حيز إنه أبوابه، له يفتح جدي ًدا حي ًزا تفصل بينن�ا“ ،وهو المكان الذي عنده يقف شئ ما”.
ومع ذلك يمكن للمرء أن يجد داخل هذه الانقسامات
قال هومي بابا يستطيع “أن يوفر أرض لوضع الاستراتجيات الفردية أو المجتمعية التي ترسخ علامات جديدة للهوية
ومواضع مبتكرة للتعاون والتن�افس”.
تمثل هذه المجموعة من العمل التنقل في هذا الفضاء ليس لفهمه ولكن بقصد العيش بداخله ،ومن خلال الصور
ووبلن�كاءنأأوي ًهضاد لمطمرواحضفكعرمةعالين�فرةدويتةوتفيراالمتظوهارحتوإكادركااكهتا،و وحهسذاهساليأاعتماجلدتيدضةعمنتأفصسلهاة المبني�ة لم يسع إميكا سوى توضيح
في الطبيعة الفوضوية لهذا الفراغ،
على الخط الفاصل بين السياقات والمفاهيم المتعارضة للتشكيلات الاجتماعية كما هو الحال في أمستردام/بلمر
(هولندا) وبرلين /مارزان ألماني�ا ،الصرب/الكروات /المسلمون (البوسنة والهرسك) نيجيريا /بي�افرا (نيجيريا)
كنمط للتغيير أو وجودها على نطاق واسع في الانقسامات مثل (الذات /الأخرى) والغربي�ة وغير الغربي�ة.
يمثل إميكا الجسم كقاسم ثابت أو كوحدة تثير الفن بطريقة مفيدة أو ككيان ينشط التفكير مشبع بالحدث والذاكرة
والتاريخ واللغة والمظهر وليس أقل من أي موضوع أخرى ،ليس أقل من العنف المدرج في التفاوض أو الأفضل من
ذلك اختلال مفاهيم مثل الفراغ والوقت وفرض رسم الخرائط ،وقد ع ّب إميكا عنها من خلال حركات عبر الحدود،
الحأيحيثاتنن،هاوركالذملسكافهاواتمويشغ الشعيلهااقاالغتماولإنضس،انوي�هةنابييتنمالثطقراحفافكتروةالوهجوويداالمتخواالوأقفالويالم الشمكفتوركضالةتمي نسبش ًتقاب�.ه فيها في كثير من
لذا فالأعمال الفني�ة هي بقايا تأملات مستمرة حول فكرة الحركة الدائمة والتشريد والتوترات بين السياسة الفردية
والجماعية وسياسات الجسد الأسود داخل الخلافات الثقافية والاجتماعية المتن�ازع عليها بشدة واستكشاف Cairo Binnale 13th 2019
التعددية في بن�اء المظهر وإدراكه ،وكلها تشكل المكونات الصاخبة فيما بين الفراغ.
356