Page 269 - كنوز من متاحفنا
P. 269
فاطمة إسماعيل 2004 : 1952
بدأت حياتها المهنية والفنية بمجمع الفنون حيث تشكلت أولى ملامحها وتبلورت أكثر فأكثر خاصة فى
وجود أحمد فؤاد سليم الذى سري ًعا ما انتبه إلى ظهور محركًا جدي ًدا يشاركه حلم وترافقه فى طريق
النجاح .
يو ًما بعد يوم نجحت في اكتشاف لغة خاصة تتحاور بها مع كل ركن من أركان هذا القصر حلمت
معه طوال الوقت بمستقبل أفضل له بشكل خاص وللفن المصرى بشكل عام ،أدركت طبيعة وأهمية
هذا القصر وتعرفت على رغباته فى أن يصبح يو ًما أهم المراكز الثقافية والفنية فى مصر فدأبت على
العمل لتحقيق هذا الحلم المشروع وساعدها في ذلك إمتلاكها لتوهج وامض يمدها بطاقة قوية
لتحقيق غايتها والوصول إلى ماتصبو إليه .
فأصبحت جز ًءا لا يتجزأ منه ولا ينفصل عن هذا القصر يضفى عليها بجماله وقيمته الفنية وتضفى
عليه بأفكارها وطاقتها ،وضعت النجاح المصطلح الأوحد فى قاموسها وهدفًا لا تبتعد عنه فأعطت
لهذا القصر الجهد الوافر حتى انفصلت عنه جسديًا بتوليها رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون
وانتقالها إلى قصر الفنون ولكن استمر هذا القصر مستحو ًذا على قلبها وعقلها باعتباره أولى خطواتها.
فكانت شري ًكا فاعل ًا فى رحلة التنوير التى بناها مجمع الفنون ،فباقة زهور نهديها إلى روحها نعيد
بها إبتسامتها الرائعة ونحن نعيد اليوم افتتاح مسكنها الأول في تاريخها .
269
بدأت حياتها المهنية والفنية بمجمع الفنون حيث تشكلت أولى ملامحها وتبلورت أكثر فأكثر خاصة فى
وجود أحمد فؤاد سليم الذى سري ًعا ما انتبه إلى ظهور محركًا جدي ًدا يشاركه حلم وترافقه فى طريق
النجاح .
يو ًما بعد يوم نجحت في اكتشاف لغة خاصة تتحاور بها مع كل ركن من أركان هذا القصر حلمت
معه طوال الوقت بمستقبل أفضل له بشكل خاص وللفن المصرى بشكل عام ،أدركت طبيعة وأهمية
هذا القصر وتعرفت على رغباته فى أن يصبح يو ًما أهم المراكز الثقافية والفنية فى مصر فدأبت على
العمل لتحقيق هذا الحلم المشروع وساعدها في ذلك إمتلاكها لتوهج وامض يمدها بطاقة قوية
لتحقيق غايتها والوصول إلى ماتصبو إليه .
فأصبحت جز ًءا لا يتجزأ منه ولا ينفصل عن هذا القصر يضفى عليها بجماله وقيمته الفنية وتضفى
عليه بأفكارها وطاقتها ،وضعت النجاح المصطلح الأوحد فى قاموسها وهدفًا لا تبتعد عنه فأعطت
لهذا القصر الجهد الوافر حتى انفصلت عنه جسديًا بتوليها رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون
وانتقالها إلى قصر الفنون ولكن استمر هذا القصر مستحو ًذا على قلبها وعقلها باعتباره أولى خطواتها.
فكانت شري ًكا فاعل ًا فى رحلة التنوير التى بناها مجمع الفنون ،فباقة زهور نهديها إلى روحها نعيد
بها إبتسامتها الرائعة ونحن نعيد اليوم افتتاح مسكنها الأول في تاريخها .
269