Page 190 - كنوز من متاحفنا
P. 190
محمود سعيد1964-1879
هو أحد الرواد الذين وضعوا أسس الفن التشكيلي المصرى .في عام 1919
حصل على ليسانس الحقوق الفرنسية .درس الفن فى مراسم الإسكندرية
وأكاديميات الفنون الحرة بالخارج ومن خلال بحثه المتعمق بالأثار والمتاحف
والبيئة المصرية وقراءته الواسعة في الفلسفة والأدب والفن.
أثر البناء التكويني لمحمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة
بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية
للفنون الأوروبية في عصر النهضة بجانب تأثره بدراسة القانون والتي أملت
على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به .وأصبح محمود سعيد نموذ ًجا لتوظيف
الأساليب الغربية عن الذات الفردية والقومية وتتجلى هذه الحقيقة في أعماله
المتتالية التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات وحتى أواخر الثلاثينيات .أما
في مرحلة الأربعينيات فقد تمحور فنه حول البورتوريه أو الصورة الشخصية
والتي اهتم فيها بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح
وركز في تعبيرات الوجه .ثم جاءت مرحلة تحول فيها الفنان تحولاً شدي ًدا
وهي مرحلة الخمسينيات فساد لوحاته الهدوء وعم الضوء والبرود واختفت
المشاعر المتأججة ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة
والصمت في جو هادئ.
اتسمت أعماله بعدة خصائص تباينت بين استخدام صفة الكولاج التلصيقى،
منتقلاً إلى مرحلة أخرى اتسمت بالحركة الحلزونية تنبض بحيوية إيقاعية
صاخبة.وأخي ًرا صفة الطابع الروحاني التي اتسمت بها أعمال تلك المرحلة.
من أشهر أعماله "الدراويش ،الشادوف ،المدينة ،بنات بحري ،بائع العرقسوس،
بنت البلد ،الشحاذ ،ذات الرداء الأزرق ،ذات الجدائل الذهبية ،الخريف"
"ذات الأساور الزرقاء" 68 × 78.5 ،سم ،ألوان زيتية على سوليتكس . 1950 ،
190
هو أحد الرواد الذين وضعوا أسس الفن التشكيلي المصرى .في عام 1919
حصل على ليسانس الحقوق الفرنسية .درس الفن فى مراسم الإسكندرية
وأكاديميات الفنون الحرة بالخارج ومن خلال بحثه المتعمق بالأثار والمتاحف
والبيئة المصرية وقراءته الواسعة في الفلسفة والأدب والفن.
أثر البناء التكويني لمحمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة
بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية
للفنون الأوروبية في عصر النهضة بجانب تأثره بدراسة القانون والتي أملت
على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به .وأصبح محمود سعيد نموذ ًجا لتوظيف
الأساليب الغربية عن الذات الفردية والقومية وتتجلى هذه الحقيقة في أعماله
المتتالية التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات وحتى أواخر الثلاثينيات .أما
في مرحلة الأربعينيات فقد تمحور فنه حول البورتوريه أو الصورة الشخصية
والتي اهتم فيها بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح
وركز في تعبيرات الوجه .ثم جاءت مرحلة تحول فيها الفنان تحولاً شدي ًدا
وهي مرحلة الخمسينيات فساد لوحاته الهدوء وعم الضوء والبرود واختفت
المشاعر المتأججة ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة
والصمت في جو هادئ.
اتسمت أعماله بعدة خصائص تباينت بين استخدام صفة الكولاج التلصيقى،
منتقلاً إلى مرحلة أخرى اتسمت بالحركة الحلزونية تنبض بحيوية إيقاعية
صاخبة.وأخي ًرا صفة الطابع الروحاني التي اتسمت بها أعمال تلك المرحلة.
من أشهر أعماله "الدراويش ،الشادوف ،المدينة ،بنات بحري ،بائع العرقسوس،
بنت البلد ،الشحاذ ،ذات الرداء الأزرق ،ذات الجدائل الذهبية ،الخريف"
"ذات الأساور الزرقاء" 68 × 78.5 ،سم ،ألوان زيتية على سوليتكس . 1950 ،
190