Page 148 - كنوز من متاحفنا
P. 148
إنجي أفلاطون 1989 - 1934
إنجي افلاطون فنانة مصرية تنتمي إلى رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر
والعالم العربي ،توضح أعمال إنجى أفلاطون مدى تلخيص وتجريد الأشكال
الإنسانية من نمطيتها والإختزال المحدود لكتلتها ،بينما اعتمدت على خطوط
الرسم فى إبراز معالمها الرئيسية مما أسهم فى تجريد الأشكال الواقعية،
والمبالغة فى مفاهيم البناء الجسدى واختصار الملامح والتفاصيل الجزئية إلى
اللمسات المفككة.
حيت مرت مراحله الإبداعية بثلاث مراحل أساسية ،المرحلة الأولى إتخذت
فيها من السريالية منه ًجا للتعبير عن نفسها فنيًا فصورت كل ما خطر ببالها
من أحلام وكوابيس بطريقة روائية أما المرحلة الثانية فكانت فترة سجن
النساء بالقناطر الخيرية والتى كانت بمثابة إعادة اكتشاف إنجى أفلاطون
لموهبتها وللحياة معا وهى الخمائر الحقيقية لنضج الشخصية المتفردة لها
فى التصوير الزيتى .وحتى خروجها عام .1963أما المرحلة الأخيرة فكانت
مع توهج حركة الإبداع والثقافة فى حقبة الستينيات من القرن الماضى حيث
خرجت إنجى أفلاطون إلى ربوع مصر تصور الحقول والفلاحين والأديرة،
فكان التعبير عن الصوت داخل اللوحة التشكيلية هو همها وهدفها الأول
والذي نجحت في الوصول إليه.
إتخذت إنجى أفلاطون الطريق إلى فن اجتماعى وواقعى فى نفس الوقت،
يبدأ من العزيمة القومية ويتحرك بتصميم فى المجلات التشكيلية مع الكائنات
ومع الحياة الكاملة للناس فى وطنها.
من أهم أعمالها جمع الذرة ،حاملة شجرة الموز ،جمع البرتقال ،الشجرة
الحمراء ،سوق الجمال ،صياد بلطيم.
" السجنيات داخل العنبر" ألوان زيت على سلوتيكس ،
41 × 54.5سم .1963 ،
148
إنجي افلاطون فنانة مصرية تنتمي إلى رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر
والعالم العربي ،توضح أعمال إنجى أفلاطون مدى تلخيص وتجريد الأشكال
الإنسانية من نمطيتها والإختزال المحدود لكتلتها ،بينما اعتمدت على خطوط
الرسم فى إبراز معالمها الرئيسية مما أسهم فى تجريد الأشكال الواقعية،
والمبالغة فى مفاهيم البناء الجسدى واختصار الملامح والتفاصيل الجزئية إلى
اللمسات المفككة.
حيت مرت مراحله الإبداعية بثلاث مراحل أساسية ،المرحلة الأولى إتخذت
فيها من السريالية منه ًجا للتعبير عن نفسها فنيًا فصورت كل ما خطر ببالها
من أحلام وكوابيس بطريقة روائية أما المرحلة الثانية فكانت فترة سجن
النساء بالقناطر الخيرية والتى كانت بمثابة إعادة اكتشاف إنجى أفلاطون
لموهبتها وللحياة معا وهى الخمائر الحقيقية لنضج الشخصية المتفردة لها
فى التصوير الزيتى .وحتى خروجها عام .1963أما المرحلة الأخيرة فكانت
مع توهج حركة الإبداع والثقافة فى حقبة الستينيات من القرن الماضى حيث
خرجت إنجى أفلاطون إلى ربوع مصر تصور الحقول والفلاحين والأديرة،
فكان التعبير عن الصوت داخل اللوحة التشكيلية هو همها وهدفها الأول
والذي نجحت في الوصول إليه.
إتخذت إنجى أفلاطون الطريق إلى فن اجتماعى وواقعى فى نفس الوقت،
يبدأ من العزيمة القومية ويتحرك بتصميم فى المجلات التشكيلية مع الكائنات
ومع الحياة الكاملة للناس فى وطنها.
من أهم أعمالها جمع الذرة ،حاملة شجرة الموز ،جمع البرتقال ،الشجرة
الحمراء ،سوق الجمال ،صياد بلطيم.
" السجنيات داخل العنبر" ألوان زيت على سلوتيكس ،
41 × 54.5سم .1963 ،
148