- تحت تلك الآضواء الكثيفة, نجد فى عمق ذات كل منا انعكاس لما حولها من أحداث تطرأ فينا وأخرى نابعة منا ومضافة لمحيطنا الخارجى .
- والتى أحاول وصف مجتمعها وبيئتها بتلك الدائرة المتشابكة الأزرع بأختلاق ما أشبة بالحلقة, حلقة متشعبة متكاثقة الخطوط, متواصلة ومنبعثة,هى تلك الخلايا الوهجة بأستمرار موطنها حول مراكز العقل, تتشابك وتتفاعل منتجة نسيجا لغويا حديث العهد يبدو لغزا فى ظاهرة، أما أصحاب الاحداث يتواصلون فى بعث الآضواء من جديد,الاضواء تعرف مساراتها وتستقر حيث تستقطب, مع حركة الزمان وتسارع خطاة قد تحدث طفرة وينخطف ذلك الضوء منا وربما ينحرف عن مسارة فيخطىء ويتخبط مابين أجرام الحلقة ويتحول لحدث جديد بتأثير مختلف بثقافة اخرى مما يولد صراع بين موروثات ومكتسبات ورفض وقبول وتتحدث هويتنا مع حداثة تلك المؤثرات فينا .
- حاولت من خلال عملى الفنى الابتعاد عن التفاصيل السطحية واقتربت لعالم أشبة بالحلم رغم حضورة ومعايشتة بشكل كامل وجزورة التى اساسها الواقع الا انة يتحدث داخلى ناقض ومؤيد متخذ منهج بتفكير انسانى لة ملمح ملائكى واخر انانى فى ان واحد فيبحث عن الكمال وايضا عن احتياجة وضعفة .
مروة سعد أحمد |